
جوجل تصدر تحديث أداة Woolaroo لحماية اللغات الأصلية المُهددة بالاندثار
إصدار جديد من أداة الذكاء الاصطناعي التجريبية Woolaroo أعلنت عنه جوجل ، يستهدف إحياء اللغات الأصلية المهددة بالاندثار، وعبر المدونة الرسمية لشركة جوجل، فقد أوضحت أنه هناك ما يقرب من 40% من لغات العالم البالغ عددها 7 آلاف لغة معرضة للنسيان، ومن هنا جاءت فكرة الإصدار الجديد من Woolaroo المدعم من قبل منصة Gemini لتوفير سياق أوسع.
ويعود تاريخ تدشين Woolaroo عام 2021، وهو نتاج تجربة ذكاء اصطناعي من Google Arts & Culture، تتيح التقاط الصور وتعلم الكلمات التي تعبر عن محيطك عبر الاستعانة بـ 30 لغة مهددة بالانقراض ، وحرصت جوجل على تطوير تلك الأداة تحديدًا نظرًا لأهمية اللغات كونها تعكس ثقافة وتاريخ وهوية الأفراد.
الإصدار الحديث من Woolaroo
طورت شركة جوجل الإصدار الحديث من Woolaroo بالتعاون مع شركاء عالميين ومجتمعاتهم، الذين قدّموا بيانات ترجمة مُختارة وتسجيلات صوتية للمساعدة في تدقيق وتصحيح اللغات، وأعلنت جوجل عن إضافة 10 لغات أخرى خلال العام الجاري 2025، من إفريقيا، وأخرى من البرازيل والمكسيك وتركيا واسكتلندا، وتم إنشاء قصص متحدثة بتلك اللغات للتعمق بها أكثر عبر عرض تفاصيل أكثر عن تلك المجتمعات.
وتتيح أداة Woolaroo لك التعرف واكتشاف لغة السكان الأصليين، باستخدام Google AI، عبر تصوير الأشياء بالكاميرا ويتم ترجمتها باللغة الأصلية للمكان الذي تتواجد فيه، أو بأي لغة تريد مع توفر إمكانية الاستماع للنطق الصحيح للكلمة في وجود أداة زر صوتي.
بداية ظهور أداة Woolaroo
تجدر الإشارة إلى أن مشروع Woolaroo خرج للنور على إثر التعاون الذي جمع بين شركة جوجل ومنظمة اليونسكو، في إطار جهودها لحماية التنوع اللغوي عالميًا.
يمكنك تجربة الأداة بسهولة عبر الرابط التالي من هنا ، ومن اللغات الـ10 الجديدة التي تمت إضافتها للأداة، اللغة النيجرية EKpeye، من زيمبابوي Karanga، من غانا Ga، لغة سكان جنوب نيجريا وجنوب غرب الكاميرون Ibibio، لغة سكان كينيا وتنزانيا Luo، لغة سكان شمال وسط نيجيريا Igala.
كما تمت إضافة لغات أخرى مثل لغة سكان جنوب نيجريا Esan، لغة سكان غرب كينيا Ekegusii، لغة سكان كينيا ونيروبي، ناكورو، نياري Gikuyu، لغة سكان إيدو وولايات دلتا Igbanke.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 40 دقائق
- صحيفة سبق
دراسة: الهواتف الذكية قد تساعد في الكشف عن الزلازل
كشفت دراسة حديثة أن الهواتف الذكية قد تساعد في الكشف عن الزلازل وإرسال تحذيرات مبكرة، حيث تحدث باحثون عن أن نظام تشغيل "أندرويد" رصد حتى الآن أكثر من 300 زلزال شهريا. وأشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن العلماء طوروا نظامًا جديدًا يُحوّل هواتف أندرويد الذكية إلى كاشفات زلازل آنية، مما قد يُمهّد الطريق لتحذير الناس قبل وقوع هزة أرضية كبيرة. ويستخدم النظام، الذي طوره باحثون في جوجل وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وجهات أخرى، بيانات من ملايين الهواتف لتحديد أقدم إشارات الاهتزاز الناتجة عن زلزال. وعندما تُسجّل مجموعة من الأجهزة حركة أرضية واحدة، يُحدّدها النظام ويُرسل تنبيهات إلى الأجهزة الأخرى في المناطق المجاورة. وجدت الدراسة، أن الشبكة رصدت أكثر من 300 زلزال شهريًا، في المناطق التي أُرسلت فيها التنبيهات، أفاد 85% من الأشخاص الذين أبلغوا لاحقًا عن شعورهم بالزلزال أنهم تلقوا التنبيه، ومن بين هؤلاء، تلقّى 36% التنبيه قبل بدء الهزة، و28% أثناءها، و23% بعدها. في حين أن النظام لا يحل محل أجهزة استشعار الزلازل التقليدية، إلا أنه قد يوفر أداة إنذار مبكر قابلة للتطوير ومنخفضة التكلفة للمناطق التي تفتقر إلى شبكات علمية كثيفة، وفقًا للدراسة. وقال الباحثون إنه واعد بشكل خاص للدول النامية حيث تنتشر الهواتف الذكية بينما تندر أجهزة قياس الزلازل. وفي بيان لها، قالت جوجل إن النظام يمكن أن يمنح الناس "بضع ثوانٍ ثمينة من التحذير قبل بدء الهزة". وتابعت قائلة "يمكن أن تكون هذه الثواني كافية للنزول من السلم، والابتعاد عن الأجسام الخطرة، والاحتماء". وتعتمد التنبيهات على اكتشاف موجات P سريعة الحركة، والتي تسبق موجات S الأكثر تدميرًا أثناء الزلزال. وإذا رصد عدد كافٍ من الهواتف موجات P، يرسل النظام تحذيرات للمستخدمين الذين قد يكونون على بُعد ثوانٍ من الشعور بالاهتزاز، ويمكن أن تكون هذه الثواني كافية للاختباء، أو إيقاف العمليات الجراحية، أو إيقاف البنية التحتية الحيوية مؤقتًا.


الوئام
منذ 13 ساعات
- الوئام
تسريب جديد يكشف أسعار وساعة إطلاق Pixel Watch 4 في أوروبا
كشفت تسريبات جديدة عن أسعار سلسلة Pixel Watch 4 المرتقبة من جوجل، والتي يبدو أنها ستحافظ على نفس تسعيرة الجيل السابق، دون تغييرات لافتة في التصميم. وبحسب موقع Dealabs، فإن الإصدار بقياس 41 ملم سيُطرح بسعر 399 يورو للنسخة المزودة بشبكة Wi-Fi، و499 يورو للإصدار الداعم لـ LTE، بينما ستبلغ تكلفة إصدار 45 ملم 449 يورو (Wi-Fi) و549 يورو (LTE). وتُعد هذه الأسعار خاصة بالسوق الفرنسي، وفقًا لمصادر التوزيع المحلية. تشير التسريبات إلى أن الفارق السعري بين النسختين سيبقى 50 يورو، في حين أن الترقية إلى الاتصال الخلوي ستكلّف 100 يورو إضافية، تمامًا كما في الجيل السابق. أما من حيث الشكل، فمن المتوقع أن تحتفظ الساعة بتصميمها السابق، دون تغييرات كبيرة، عدا عن توفر ألوان جديدة للسوار. على صعيد المواصفات، ستعتمد الساعة على معالج Snapdragon W5 Gen 1، لكن مع معالج مساعد جديد (co-processor) قد يتيح تحسينات في الأداء، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي. كما كشفت التسريبات عن شاشة أكثر سطوعًا تصل إلى 3000 شمعة مقارنة بـ2000 شمعة سابقًا. من المقرر أن تُفتح الطلبات المسبقة تزامنًا مع حدث Made by Google 2025 في 20 أغسطس الساعة 10 صباحًا بتوقيت الساحل الغربي الأميركي، على أن تبدأ عمليات الشحن في 28 أغسطس. ورغم التحسينات المحدودة، لا تزال هناك تساؤلات حول أثر الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة على تسعير الساعة في السوق الأمريكية، وكذلك حول ما إذا كانت جوجل ستنجح في تقليص حواف الشاشة كما يأمل المستخدمون.


الوئام
منذ 20 ساعات
- الوئام
الذكاء الاصطناعي.. هل يُمثّل أزمة وجودية للإنترنت؟
تشهد شبكة الإنترنت اليوم واحدة من أكبر التحولات في تاريخها. ما بدأ كأداة لمشاركة المعرفة بحرية، يواجه الآن تهديدًا وجوديًا من قبل أدوات الذكاء الاصطناعي التي لا تكتفي باستخدام المحتوى، بل تحتكره. وسط هذه العاصفة الرقمية، يجد الناشرون والمنتجون أنفسهم في صراع غير متكافئ مع روبوتات المعرفة، التي باتت تحجب الزوار، وتُضعف نماذج الدخل التقليدية، وتعيد صياغة قواعد التصفح والمعرفة والمنافسة. التصفح بالذكاء الاصطناعي ماتيو برينس، المدير التنفيذي لشركة Cloudflare، تلقى تحذيرات من كبار مسؤولي الإعلام تفيد بظهور تهديد رقمي جديد: الذكاء الاصطناعي. مع انتشار أدوات مثل ChatGPT (الشات جي بي تي)، يتجه المستخدمون لطرح أسئلتهم على روبوتات الدردشة بدلًا من محركات البحث، ما يقلّل من زياراتهم للمواقع. منذ إطلاق الشات جي بي تي أواخر عام 2022، شهد العالم تحوّلًا حادًا في طرق البحث. أصبحت الإجابات الفورية تحل محل الروابط. هذا التغيير يهدد النموذج الاقتصادي القائم على الإعلانات، حيث تتراجع حركة الزوار وتتآكل العائدات تدريجيًا من المواقع الناشرة. الزيارات تتهاوى جوجل، التي تسيطر على 90% من سوق البحث التقليدي في أمريكا، أدخلت ميزات ذكاء اصطناعي خاصة بها مثل 'AI Overviews' و'الوضع الذكي'. والنتيجة؟ زيارات المستخدمين للمواقع المرجعية انخفضت بنسب تصل إلى 31% في مواقع الصحة، و15% للمواقع المرجعية، و10% للمواقع التعليمية. سرقة المحتوى تحت غطاء الذكاء الاصطناعي ناشرون كبار مثل Dotdash Meredith يتهمون جوجل بـ'سرقة المحتوى' لتغذية محركاتها الذكية. نسبة النقرات من البحث إلى مواقعهم انخفضت من 60% إلى 35%. الأمر ذاته أكده كل من Stack Overflow وWikipedia، حيث تتراجع التفاعلات والزيارات بالتوازي مع نمو أدوات تلخيص الإجابات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. استراتيجية 'الإغراء والمقاضاة' شركات إعلامية مثل News Corp وThe New York Times دخلت في صفقات مع OpenAI وأمازون، بينما رفعت دعاوى قضائية ضد أدوات مثل Perplexity. هذا التوجه، الذي أُطلق عليه 'Wooing and Suing'، يهدف إلى إجبار شركات الذكاء الاصطناعي على الدفع مقابل استخدام المحتوى. رغم تصاعد الدعاوى القضائية، إلا أن المحاكم الأمريكية مالت مؤخرًا لصالح شركات الذكاء الاصطناعي، واعتبرت أن استخدام المحتوى لتدريب النماذج يدخل ضمن 'الاستخدام العادل'. هذا ما يدعمه أيضًا البيت الأبيض في عهد ترامب، الذي عيّن مؤيدين للتكنولوجيا كمستشارين، وأقال رئيسة مكتب حقوق النشر. صفقات الترخيص رغم أن منصة Reddit للمناقشات المفتوحة وقّعت اتفاقية مع جوجل لترخيص محتواها مقابل 60 مليون دولار سنويًا، إلا أن تراجع نمو عدد الزوار أدّى إلى انخفاض قيمتها السوقية بأكثر من 20 مليار دولار. هذا الانخفاض يعكس ضعف نموذج 'الترخيص مقابل الوصول'، ويؤكد أنه غير كافٍ لتعويض الخسائر الناتجة عن تراجع حركة التصفح. مئات الملايين من المواقع الصغيرة، رغم أهميتها التراكمية، لا تملك الأدوات القانونية أو المالية لمقاضاة أو التفاوض مع عمالقة الذكاء الاصطناعي. حتى إن حاولت منع روبوتات الذكاء من الزحف إلى محتواها، فإنها تفقد ظهورها بالكامل في نتائج البحث. تغيير النماذج الاقتصادية بعض المواقع مثل Stack Overflow تحوّلت إلى نماذج اشتراكات مؤسسية، بينما بدأ الناشرون في اعتماد رسائل البريد الإلكتروني، والتطبيقات، والجدران المالية للنجاة من 'عصر جوجل صفر'. كذلك، تتجه بعض الجهات إلى تعزيز الحضور الصوتي والمرئي، لأن تلخيصهما بالذكاء أصعب من النصوص. في المقابل، تشير جوجل إلى توسّع الإنترنت بنسبة 45% خلال عامين. فمع تسهيل الذكاء الاصطناعي لإنشاء المحتوى، تظهر مواقع أكثر. رغم ذلك، فإن هذه الزيارات باتت تتم عبر روبوتات لا تساهم في دخل المواقع، ما يُعيد طرح السؤال عن جدوى هذا النمو. الويب في لحظة حاسمة في مواجهة التوسع الصامت للذكاء الاصطناعي، بات على ناشري المحتوى أن يُعيدوا التفكير في علاقتهم مع شركات التقنية الكبرى. يقول بيل غروس:'الناس يفضّلون بحث الذكاء الاصطناعي. لكن لجعل الإنترنت، والديمقراطية، وصناعة المحتوى تستمر، لا بد من تقاسم الإيرادات'.