logo
وفاة فلسطيني بعد مضي أسبوع على اعتقاله في سجن إسرائيلي

وفاة فلسطيني بعد مضي أسبوع على اعتقاله في سجن إسرائيلي

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
قالت مؤسستان فلسطينيتان تتابعان شؤون المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، إن معتقلاً توفي، الخميس، بعد مضي أسبوع على اعتقال الجيش الإسرائيلي إياه من منزله في الضفة الغربية.
وأضافت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين»، التابعة لـ«منظمة التحرير الفلسطينية»، و«نادي الأسير»، في بيان مشترك، أنه جرى إبلاغهما بـ«استشهاد المعتقل سمير محمد يوسف الرفاعي (53 عاماً)، من بلدة رمانة» التابعة لمحافظة جنين، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم يتضمن البيان ظروف وفاة الرفاعي، ولم تصدر بعد أي بيانات من الجهات الإسرائيلية المعنية.
وأوضحت «الهيئة» و«النادي» في بيانهما المشترك أن الرفاعي متزوج وأب لـ5 أبناء، وأضافا أن القوات الإسرائيلية اعتقلته من منزله في 10 يوليو (تموز) الحالي، و«كان من المفترض أن تُعقد له اليوم جلسة أولى في (محكمة سالم العسكرية)».
وأضاف البيان: «المعتقل، ووفق تقارير طبية زُودنا بها من قبل عائلته، كان يعاني قبل اعتقاله من مشكلات في القلب، وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة».
وتشير الإحصاءات الرسمية الفلسطينية إلى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تجاوز 10 آلاف و800 معتقل؛ بينهم أطفال ونساء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل 12 فلسطينياً من «منتظري المساعدات» بنيران إسرائيلية في غزة
مقتل 12 فلسطينياً من «منتظري المساعدات» بنيران إسرائيلية في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مقتل 12 فلسطينياً من «منتظري المساعدات» بنيران إسرائيلية في غزة

قتل 12 مواطناً فلسطينياً وأصيب آخرون، اليوم (الأحد)، جراء استمرار القوات الإسرائيلية، باستهداف منتظري المساعدات في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بـ«استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جرَّاء قصف قوات الاحتلال منتظري المساعدات في منطقة السودانية شمال قطاع غزة». وأضافت أن «مواطنَين آخرَين استُشْهِدا جراء قصف قوات الاحتلال منتظري المساعدات قرب مركز مساعدات الشاكوش شمال مدينة رفح، جنوب القطاع». وأعلنت مصادر طبية أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا لقمة العيش (المساعدات) ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 891 «شهيداً»، وأكثر من 5754 مصاباً. وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت في وقت سابق اليوم (الأحد) بوقوع 6 قتلى جراء غارات إسرائيلية على مدينة غزة وشمال القطاع. وأفاد «المركز الفلسطيني للإعلام» بأن قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة، وأن طائرات الجيش الإسرائيلي تشنُّ غارات جوية شرق مدينة غزة. ونقل المركز لقطات من القصف الذي وقع ليلة أمس. منصات المستوطنين تنشر مشاهد للقصف الوحشي ونسف المباني الذي نفذه جيش الاحتلال في قطاع غزة الليلة الماضية كما ظهرت من مستوطنات الغلاف. — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 20, 2025 ووفق وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد قتلى الحرب في غزة إلى 58765 فلسطينياً، غالبيتهم مدنيون.

هجمات المستوطنين على مصادر المياه تهدد فلسطينيي الضفة الغربية بالعطش
هجمات المستوطنين على مصادر المياه تهدد فلسطينيي الضفة الغربية بالعطش

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

هجمات المستوطنين على مصادر المياه تهدد فلسطينيي الضفة الغربية بالعطش

في محطة مياه فرعية بالسهول الشرقية لقرية كفر مالك في الضفة الغربية المحتلة، يراقب صبحي عليان عمل المضخات وأنابيب المياه التي تنهل من عين سامية، الشريان الذي يمدّ الفلسطينيين بالحياة. فبعد هجوم شنه مستوطنون مؤخراً على شبكة الآبار والمضخات والأنابيب التي تسحب المياه من النبع وتخريبها؛ ما تسبب بقطع المياه عن القرى المجاورة إلى حين إصلاحها، ازدادت أهمية عمله، وكذلك مخاوفه؛ إذ «لا حياة من دون ماء» كما يقول. ويمثل الهجوم واحدة من عدَّة هجمات نفذها المستوطنون الذين يقول الفلسطينيون إنهم يستهدفون الينابيع ومحطات المياه الفلسطينية، عبر تخريبها أو تحويل مسارها أو السيطرة عليها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». تزوّد شبكة عين سامية نحو 110 آلاف نسمة بالمياه، وفقاً للشركة الفلسطينية التي تديرها؛ ما يجعلها من أهم محطات المياه في الضفة الغربية التي تعاني أساساً من شُحّ المياه. يقول عليان: «جاء المستوطنون وكسروا أنبوب المياه، ما اضطرنا إلى وقف الضخ» للقرى المجاورة التي تُعَد عين سامية مصدرها الرئيسي لمياه الشرب. ويوضح عليان أنه لا بد في مثل هذه الحالات من وقف الضخ «حتى لا تذهب المياه هدراً»، في التراب، إلى أن يتمكن العمال من إصلاح الضرر. بعد يومين من الهجوم الأخير على المحطة، كان عليان يراقب ضغط المياه والكاميرات في محطات المياه قرب العين الواقعة أسفل الوادي من قريته كفر مالك، عندما عاد المستوطنون الإسرائيليون، وبعضهم مسلَّح، ليلهوا في إحدى برك العين. ويوضح عليان أن برنامج المراقبة أشار إلى ضغط طبيعي في الأنابيب التي تسحب المياه من الآبار وتضخها في الأنبوب الكبير الذي يحملها إلى أعلى التلة نحو كفر مالك. لكن عمال الصيانة لا يجرؤون في كل الأحوال على التوجُّه إلى محطة الضخ الرئيسية خشيةً على سلامتهم. يقول عيسى قسيس رئيس مجلس إدارة مصلحة مياه القدس التي تدير عين سامية، إنه ينظر إلى هجمات المستوطنين على مصادر المياه على أنها أداة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وضمها. مستوطنون إسرائيليون يسبحون في عين سامية التي تمد نحو 110 آلاف نسمة بالمياه قرب كفر مالك بالضفة الغربية (أ.ف.ب) ويضيف، خلال مؤتمر صحافي: «عندما يتم تقييد إمدادات المياه في مناطق معينة، ينتقل الناس ببساطة إلى حيث توجد المياه... ضمن خطة لنقل الناس إلى أرض أخرى، فإن المياه أفضل وأسرع وسيلة لذلك». منذ اندلاع الحرب في غزة إثر هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ازدادت دعوات الأحزاب اليمينية والمتطرفة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. ومن أبرز الأصوات الداعية إلى ذلك، وزير المالية اليميني المتشدد والمستوطن بتسلئيل سموتريتش الذي يسكن في مستوطنة شمال الضفة الغربية. ففي نوفمبر (تشرين الثاني)، قال سموتريتش إن عام 2025 سيكون عاماً تفرض فيه إسرائيل سيادتها على الأراضي الفلسطينية. واتهم قسيس الحكومة الإسرائيلية بدعم هجمات المستوطنين، ومن بينها الهجوم على عين سامية. ولكن الجيش الإسرائيلي قال، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن جنوده لم يكونوا على علم بالحادث الذي تم خلاله تخريب أنابيب شبكة عين سامية «وبالتالي لم يتمكنوا من منعه». ولكن مثل هذه الحوادث ليست نادرة. ففي الأشهر القليلة الماضية، استولى المستوطنون في منطقة الأغوار على عين العوجا، عن طريق تحويل مجرى مياهها»، كما يقول فرحان غوانمة، ممثل تجمع عين العوجا. ويضيف غوانمة أنه تم مؤخراً الاستيلاء على عيني ماء أخريين في المنطقة ذاتها. وفي قرية دورا القرع التي تعتمد أيضاً على عين سامية مصدراً احتياطياً للمياه، يشعر السكان بالقلق من فصول الجفاف التي تمتد لفترات أطول كل عام، ولطريقة تحكم إسرائيل بحقوقهم المائية. يراقب صبحي عليان عمل المضخات وأنابيب المياه التي تنهل من عين سامية الشريان الذي يمد الفلسطينيين بالحياة في كفر مالك بالضفة الغربية (أ.ف.ب) ويقول عضو المجلس القروي، رفيع قاسم: «منذ سنين، ما عاد الأهالي يزرعون، لأن منسوب المياه انخفض، وقلة الأمطار تتسبب في هجرة» الفلاحين لأرضهم. ويضيف قاسم أن أزمة نقص المياه مستمرة منذ 30 عاماً، وبالتالي فإن أيدي الناس مكبَّلة إزاء هذه الصعاب والتحديات. ويوضح أنه «لا توجد خيارات، ممنوع أن تحفر بئراً ارتوازية»، على الرغم من وجود ينابيع مياه محلية، مشيراً إلى رفض الأمم المتحدة والبنك الدولي مشروعاً لحفر بئر بسبب القوانين الإسرائيلية التي تحظر الحفر في المنطقة. تقع الأراضي المؤهلة لحفر الآبار في المنطقة المصنفة «ج»، التي تغطي أكثر من 60 في المائة من أراضي الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة. ويفيد تقرير صادر عن منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية في عام 2023 بأن النظام القانوني الإسرائيلي أدى إلى إحداث فجوة كبيرة في الوصول إلى المياه داخل الضفة الغربية بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين. ففي حين يحصل جميع سكان إسرائيل وسكان المستوطنات في الضفة على المياه الجارية بشكل يومي، فإن 36 في المائة فقط من الفلسطينيين في الضفة الغربية يحصلون على المياه الجارية يومياً. وفي دورا القرع، يبدو قاسم عاجزاً عن إخفاء قلقه من المستقبل، ويقول: «كل سنة تشعر بأن المياه تقل، والأزمة تزيد. الأزمة لا تقل».

"الأونروا": إسرائيل تجوّع مليون طفلٍ في غزة
"الأونروا": إسرائيل تجوّع مليون طفلٍ في غزة

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

"الأونروا": إسرائيل تجوّع مليون طفلٍ في غزة

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم، أن السلطات الإسرائيلية تجوّع مليون طفل في غزة. وذكرت "الأونروا" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجوّع المدنيين في غزة، ومن بينهم مليون طفل. وطالبت بفك الحصار والسماح لها بإدخال الأغذية والأدوية وجميع الاحتياجات المعيشية اللازمة لسكان غزة، بشكل عاجل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store