
محمد بن راشد يعدل بعض أحكام قانون تنظيم أعمال الصلح في دبي
وشمل التعديل استبدال عشرة مواد من القانون الأصلي، وذلك في سياق عملية التطوير والتحديث المستمرة للمنظومة التشريعية للإمارة، بما يضمن لها أعلى مستويات الكفاءة ويعزز من أثرها الإيجابي في المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 8 دقائق
- البيان
دبي ترسّخ مكانتها مركزاً عالمياً للتسويق الرقمي
تحوّلت دبي خلال السنوات الأخيرة إلى مركز نابض بالابتكار الرقمي والتسويق، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب، وجاذبة عشرات الشركات العالمية والمحلية الساعية للاستفادة من اقتصادها النشط، بحسب تقريره نشره موقع «أوبن بي آر». ويعود تطور قطاع التسويق الرقمي في دبي إلى عدة عوامل، أبرزها التقدّم التكنولوجي السريع وارتفاع معدلات استخدام الإنترنت، إذ تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 99 % من السكان هم مستخدمون نشيطون للشبكة. وجعل هذا الانتشار الواسع للاتصال الرقمي من دبي سوقاً واعداً للمسوّقين الباحثين عن بناء تجارب رقمية مؤثرة. وأشار التقرير إلى أنّ «الطبيعة العالمية والمتحركة لسكان دبي تفرض تحديات وفرصاً فريدة أمام محترفي التسويق الرقمي»، إذ تضم الإمارة أكثر من 200 جنسية، ما يفرض على الشركات تبني استراتيجيات مرنة تتسم بالتنوع الثقافي والدقة في فهم تفضيلات واحتياجات الجماهير المختلفة، وهو ما يتطلب استخدام أدوات تحليل البيانات وفهم سلوك المستهلك لصياغة حملات مخصصة وفعّالة. وتسهم رؤية دبي للتحوّل إلى مدينة ذكية عالمية بدعم كبير من القطاعين العام والخاص، من خلال مبادرات حكومية مثل «مبادرة دبي الذكية»، التي تهدف إلى دمج الخدمات الحكومية بالتكنولوجيا لتعزيز جودة الحياة، وهو ما يعزز من توجه الشركات نحو تبني حلول تسويق رقمية تواكب هذه الرؤية المستقبلية. وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي كذلك دوراً محورياً في مشهد التسويق الرقمي بدبي، إذ تحظى منصات مثل إنستغرام وفيسبوك وسناب شات بشعبية كبيرة، مما يتيح للشركات قنوات تواصل مباشرة مع المستهلكين، ويسمح لها بتعديل منتجاتها وخدماتها بناءً على ملاحظات فورية، ما يمنحها مرونة عالية في السوق. وبينما تتطلع دبي إلى المستقبل، يبرز دور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة كأدوات لا غنى عنها في صياغة استراتيجيات تسويقية أكثر تخصيصاً وفعالية؛ إذ إنّه في بيئة مثل دبي، حيث يُعد الابتكار جزءاً من الهوية، تتزايد وتيرة تبني هذه التقنيات لتعزيز الأداء وتحسين اتخاذ القرار. ويعكس اتساع نطاق التسويق الرقمي في دبي ونموه المستمر إدراكاً متزايداً لدى الشركات لأهمية الحضور الرقمي القوي؛ لذلك تمثل دبي منصة غنية بالفرص لأولئك المستعدين للمواكبة والابتكار، لاسيما أن امتلاك استراتيجية رقمية متقدمة لم يعد خياراً، بل ضرورة. وختم الموقع تقريره بالقول: «في نهاية المطاف، فإن ثورة التسويق الرقمي في دبي لم تعد مجرد توجّه مؤقت، بل تحوّلت إلى نموذج متكامل يُعيد تعريف العلاقة بين العلامات التجارية وجماهيرها؛ فبينما تسعى الشركات المحلية والعالمية لتثبيت بصمتها الرقمية في الإمارة، فإن الابتكار، والممارسات الأخلاقية، وتركيز الحملات على المستهلك، ستكون مفاتيح النجاح في المرحلة المقبلة من هذا السوق الديناميكي».


البيان
منذ 8 دقائق
- البيان
محمد بن راشد يعزز مكانته الريادية على وسائل «التواصل» 28.351.000متابع
ووصل عدد متابعي سموه على منصة «إكس» إلى 11 مليوناً و184 ألف متابع، و8 ملايين و900 ألف في «إنستغرام»، و3 ملايين و944 ألفاً في «فيسبوك»، و3 ملايين و355 ألفاً في «لينكد إن»، و614 ألفاً في موقع «يوتيوب»، و353 ألفاً و900 في «تيك توك». كما أطلق سموه حملات خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عن الإنسان في أرجاء العالم، وإحداث تغيير شامل مستدام لتحقيق الرفاه العام والاستقرار، بما يترجم رسالة الإمارات المتمثلة في صناعة الأمل وصياغة المستقبل وبناء عالم أكثر استقراراً ونماء. ويعد سموه من أوائل القادة إقليمياً وعالمياً الذين استثمروا منصات التواصل الاجتماعي في التواصل مع الشباب، حرصاً من سموه على أن يكون قريباً من أفكارهم، ومبادراً إلى تبنّي أحلامهم وتجسيد طموحاتهم، وإيماناً من سموه بأن المستقبل للشباب، وأن رسالته هي أن يسخّر كل الإمكانات في البلاد لصناعة هذا المستقبل.


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
«تصميم الغد» يستعرض رؤية التنمية المستدامة 2030
نظّمت دولة الإمارات معرضها الوطني الأول في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، ضمن فعاليات المنتدى السياسي الرفيع عن التنمية المستدامة لعام 2025، تحت شعار «تصميم الغد.. ريادة الإمارات لمستقبل مستدام»، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز العمل الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومشاركتها النشطة في صياغة ملامح المستقبل التنموي العالمي. حضر افتتاح المعرض أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وعبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، ورئيس وفد دولة الإمارات المشارك في المنتدى، وممثلون عن منظمات دولية، ووفود حكومية من مختلف دول العالم. منصة إماراتية شارك في تنظيم المعرض عدد من الجهات الإماراتية الرائدة، من بينها وزارتا الداخلية، والاستثمار، وهيئة البيئة – أبوظبي، وغرف دبي، ومؤسسة نور دبي، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية؛ حيث استعرضت الجهات المشاركة تجاربها الرائدة ومبادراتها النوعية الهادفة إلى تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة محلياً ودولياً، في مجالات تشمل الابتكار، العمل المناخي، والتمكين المجتمعي، وتطوير حلول تنموية مرنة وقابلة للتطبيق عالمياً. ما بعد 2030 يُعد المعرض الأول الذي تنظمه الإمارات ضمن أعمال المنتدى السياسي للأمم المتحدة، ويقدم تجربة تفاعلية تضيء على مسيرة الدولة في دعم أهداف التنمية المستدامة منذ «قمة ريو» عام 2000، ويمثل امتداداً للحوار الذي أطلقته الدولة مع 170 من القادة وصنّاع القرار خلال القمة العالمية للحكومات 2023. ويستعرض المعرض إطار أهداف التنمية المستدامة، رؤية مستقبلية طموحة لدولة الإمارات لما بعد عام 2030، تنطلق من أربعة محاور: دمج الاستدامة في السياسات الوطنية والتشريعات، ورصد الأثر عبر مؤشرات وبيانات دقيقة، وتطوير نموذج تنموي مرن عبر «منطقة المستقبل»، وتعزيز الشراكات الدولية بتبادل المعرفة، لاسيما عبر برنامج التبادل المعرفي الحكومي، أحد النماذج الإماراتية الناجحــة في دعـــم مســــارات التنميـــة العالمية. ترجمة عملية وأكد عبدالله ناصر لوتاه، أن دولة الإمارات حريصة على مشاركة أفضل الممارسات والتجارب التنموية الناجحة مع الشركاء في العالم، لما فيه مضاعفة الأثر الإيجابي وتحقيق شمولية التنمية اقتصادياً واجتماعياً وبشرياً. مبادرات وطنية وأضاء المعرض على جهود إماراتية نوعية تجسّد التزام الدولة العملي بأهداف التنمية المستدامة. فقد استعرضت وزارة الداخلية مبادرتها «العدالة الخضراء» في أمريكا اللاتينية، الرامية إلى مكافحة الجرائم البيئية العابرة للحدود، ضمن جهودها في دعم الهدف 17 عبر الشراكات الأمنية والتنموية. كما قدم صندوق أبوظبي للتنمية عرضاً لمساهماته في تمويل مشاريع في 100 دولة، تشمل مجالات حيوية مثل البنية التحتية والتعليم والطاقة المتجددة، بما يدعم شراكات تنموية طويلة الأمد. وعرض المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مبادراته الرامية إلى تمكين المرأة والطفل، من بينها «الموجّه الوطني لتمكين الطفل» و«برلمان الطفل الإماراتي»، التي تعزز مشاركة الأطفال في صناعة القرار، دعماً للهدف الخامس. فيما قدمت مؤسسة «نور دبي» نماذج ناجحة في مكافحة الإعاقات البصرية ضمن الهدف الثالث، أبرزها مشروع «إبصار» في آسيا وإفريقيا، الذي يوفر رعاية وقائية وعلاجية مستدامة. كما استعرضت هيئة البيئة – أبوظبي جهودها في حماية النظم البيئية البحرية، بمبادرات «برنامج حماية السلاحف البحرية»، وتقنيات المراقبة الذكية للشعاب المرجانية، بما يواكب الهدف 14 المتعلق بالحياة تحت الماء. تُجسد هذه المبادرات التكامل بين الرؤية الوطنية لدولة الإمارات والتزاماتها العالمية. المنتدى السياسي يمثّل المنتدى السياسي الرفيع المعني بالتنمية المستدامة المنصة الرئيسة للأمم المتحدة في قضايا التنمية المستدامة. وهو يضطلع منذ تأسيسه عام 2012، بدور محوري في متابعة ومراجعة ما نفّذته الدول في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.وتجري الوفود المشاركة في المنتدى، تقييماً لما تحقق من أهداف التنمية المستدامة مع مراجعات معمقة لخمسة أهداف: الهدف 3 لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في مختلف الفئات العمرية. و 5 بتحقيق المساواة وتمكين النساء والفتيات. و 8 بتعزيز النمو الاقتصادي المستمر والشامل والمستدام وتمكين العمالة المنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع. و14 بالحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام. و17 بتعزيز الشراكات العالمية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.