logo
شقيقة كيم جونج أون: لا نية للتقارب مع كوريا الجنوبية

شقيقة كيم جونج أون: لا نية للتقارب مع كوريا الجنوبية

الشرق السعودية٢٨-٠٧-٢٠٢٥
قالت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إن كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جيه-ميونج.
وأضافت كيم يو جونج المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معادياً.
وأفادت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وكان لي، الذي تولى منصبه في الرابع من يونيو بعد فوزه في انتخابات مبكرة أُجريت بعد إقالة الرئيس يون سوك يول بسبب محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية، قد تعهد بتحسين العلاقات مع بيونج يانج التي وصلت إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
وفي إطار التدابير التي اتخذت لتهدئة التوتر، أوقف لي البث عبر مكبرات الصوت التي كانت تطلق دعاية مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود ومنع إطلاق النشطاء للمنشورات التي أثارت غضب بيونج يانج.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت: "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت: "نوضح مجدداً الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مودي ولولا يجريان اتصالاً هاتفياً بعد التصعيد الأمريكي ضد الهند والبرازيل
مودي ولولا يجريان اتصالاً هاتفياً بعد التصعيد الأمريكي ضد الهند والبرازيل

أرقام

timeمنذ 8 ساعات

  • أرقام

مودي ولولا يجريان اتصالاً هاتفياً بعد التصعيد الأمريكي ضد الهند والبرازيل

أجرى رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" اتصالاً هاتفياً مع الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا"، الخميس، بعد يوم من تصريحات "لولا" بشأن نيته إطلاق محادثات داخل مجموعة "بريكس" حول الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة. وقال مكتب رئيس الوزراء الهندي في بيان، إن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، دون الإشارة بشكل مباشر إلى الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أو قراره الأخير بشأن الرسوم. وأعلن "ترامب" يوم الأربعاء الماضي فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، لترتفع النسبة الإجمالية إلى 50%، مُعللاً هذا الإجراء باستمرار الهند في استيراد النفط من روسيا. ودخلت الرسوم الجمركية الباهظة -50%- التي فرضاها "ترامب" على الواردات من البرازيل حيز التنفيذ أمس، بعد أن تعهد "لولا" نهاية الشهر الماضي بالدفاع عن مصالح بلاده في مواجهة ضغوط "ترامب". في السياق ذاته، تتهيأ الهند لإعادة النظر في علاقاتها الدولية، حيث يستعد "مودي" للقيام بزيارة مرتقبة إلى الصين، هي الأولى منذ أكثر من سبع سنوات، في خطوة قد تعكس توجهاً دبلوماسياَ جديداَ في ظل تصاعد التوترات مع واشنطن.

محمد بن زايد وبوتين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون في القضايا الدولية
محمد بن زايد وبوتين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون في القضايا الدولية

الشرق الأوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الشرق الأوسط

محمد بن زايد وبوتين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون في القضايا الدولية

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مختلف أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسُبل تطويرها على كل المستويات، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال جلسة محادثات رسمية عُقدت اليوم في الكرملين، ضمن زيارة الشيخ محمد بن زايد الرسمية إلى روسيا؛ حيث استعرض الجانبان مسارات التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والفضاء، مشيرين إلى حرص البلدين على تعزيز شراكتهما الاستراتيجية بما يخدم أولويات التنمية في كلا الجانبين. وأكد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء أن العلاقات الإماراتية - الروسية تستند إلى أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادل، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون البنّاء يمتد لأكثر من 5 عقود، مشدداً على حرص دولة الإمارات على بناء شراكات تنموية فاعلة وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، بما يخدم التنمية المستدامة والازدهار لجميع شعوب العالم. وتبادل رئيس دولة الإمارات والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن مستجدات عدد من الملفات الإقليمية والدولية؛ حيث أكَّد الشيخ محمد بن زايد التزام بلاده بنهج ثابت يهدف إلى ترسيخ السلام والاستقرار عالمياً، ودعم المبادرات السلمية لحل النزاعات. وتطرق اللقاء إلى القمة العربية - الروسية المرتقبة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، التي دعا إليها الرئيس بوتين؛ حيث ناقش الجانبان أهمية هذه القمة في تعزيز علاقات روسيا مع العالم العربي. كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وشدد الطرفان على أهمية تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي واضح لتحقيق السلام العادل والشامل، بما يضمن الأمن والاستقرار ويقوم على أساس «حل الدولتين». وجدَّد الشيخ محمد بن زايد شكره للرئيس بوتين على التعاون في ملف الوساطة لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، الذي أسهمت فيه الإمارات بنجاح، مشيراً إلى أن عمليات التبادل شملت حتى الآن أكثر من 4 آلاف أسير، ومؤكداً استعداد الإمارات لبذل مزيد من الجهود في هذا المجال. من جانبه، رحّب الرئيس الروسي بزيارة رئيس دولة الإمارات إلى موسكو، معرباً عن تقديره لجهود الإمارات في تسهيل عمليات التبادل الإنساني بين روسيا وأوكرانيا، ومؤكداً أن روسيا تولي اهتماماً بالغاً لتطوير علاقاتها الثنائية مع الإمارات، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية. وشهدت الزيارة مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، كان أبرزها توقيع «اتفاقية تجارة الخدمات والاستثمار» بين الإمارات وروسيا، التي تُمثل امتداداً لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها الإمارات مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتوفّر إطاراً ثنائياً خاصاً مع روسيا لتعزيز التعاون في مجالات تشمل التكنولوجيا المالية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجيستية والمهنية. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال النقل البري.

محمد بن زايد وبوتين يبحثان تطورات المنطقة في موسكو
محمد بن زايد وبوتين يبحثان تطورات المنطقة في موسكو

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

محمد بن زايد وبوتين يبحثان تطورات المنطقة في موسكو

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطورات الأوضاع في المنطقة، مشددين على ضرورة تكثيف العمل من أجل إيجاد أفق واضح للسلام العادل والشامل الذي يؤسس إلى "حل الدولتين" ويحقق الاستقرار والأمن للجميع. جاء ذلك في أثناء زيارة الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، إلى العاصمة الروسية موسكو، إذ استقبله حينها الرئيس الروسي بوتين في الكرملين، وجرت له مراسم استقبال رسمية. في الوقت ذاته، بحث الجانبان مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وإمكانات تطويرها على جميع المستويات، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستعرضا مسارات تطور التعاون الإماراتي ـ الروسي خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والفضاء والطاقة وغيرها من الجوانب التي تخدم أولويات التنمية في البلدين انطلاقا من حرصهما على مواصلة تعزيز شراكتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات. في السياق ذاته، قال رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد: "العلاقات الإماراتية ـ الروسية تقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين، وتستند إلى إرث عريق من التعاون البنّاء، والعمل المشترك يمتد إلى أكثر من خمسة عقود". شراكات تنموية وأكد حرص دولة الإمارات على بناء شراكات تنموية فاعلة مع مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون الدولي في التعامل مع التحديات العالمية المشتركة، وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار لجميع شعوب العالم. الإمارات.. حلول سلمية لترسيخ الاستقرار في الأثناء، تبادل رئيس الدولة والرئيس الروسي في الجلسة، وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وفي هذا السياق، أكد الشيخ محمد بن زايد أن نهج بلاده "ثابت" في ترسيخ السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية لمختلف النزاعات والصراعات على المستويين الإقليمي والعالمي. وتطرق الجانبان إلى أهمية القمة العربية – الروسية التي تعقد في شهر أكتوبر المقبل والتي دعا إليها الرئيس فلاديمير بوتين في تعزيز علاقات روسيا مع العالم العربي. الوساطة الإماراتية كما ثمّن رئيس الدولة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تسهيل عمليات الوساطة الإماراتية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والتي شملت أكثر من أربعة آلاف أسير، مؤكداً استعداد الإمارات لبذل أي جهد إضافي في هذا الشأن الإنساني. من جانبه، رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس دولة الإمارات في روسيا، معرباً عن شكره وتقديره للجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات، وتسفر عن نجاح تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا. وأكد بوتين أن روسيا تولي اهتماماً كبيراً بتطوير علاقاتها مع دولة الإمارات، مشيراً إلى أن التعاون الإماراتي - الروسي يشهد نمواً ملحوظاً خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وغيرها من المجالات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store