logo
سباق الذكاء الفائق يحتدم.. ميتا تستقطب نخبة من باحثي OpenAI إلى مختبرها الجديد

سباق الذكاء الفائق يحتدم.. ميتا تستقطب نخبة من باحثي OpenAI إلى مختبرها الجديد

الرجلمنذ 3 أيام
تُواصل شركة ميتا تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت عن انضمام باحثين بارزين من OpenAI إلى مختبراتها الخاصة بالذكاء الفائق، في خطوة وصفها الكثيرون بأنها ستكون محورية في سباق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).
الباحثون المنضمون لميتا من OpenAI
جيسون وي، الذي عمل على نماذج البحث العميق (o3) في OpenAI، وهيونغ وون تشونغ، الذي كان جزءًا من فريق OpenAI في تطوير نموذج o1، سينضمان إلى مختبر الذكاء الفائق في ميتا.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من سعي مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، للهيمنة على الذكاء الاصطناعي الفائق، ومواكبة التطورات الكبيرة في هذا المجال.
اقرأ أيضًا: ميتا تستحوذ على تحفة تقنية نادرة بصوت يشبه البشر
ويُعد انضمام هذين الباحثين إلى ميتا تعزيزًا كبيرًا للفريق، الذي يعمل على تحقيق التطور في الذكاء الاصطناعي، إذ من المتوقع أن يقدم الفريق الأحدث إضافة كبيرة في مشاريع الشركة المستقبلية.
يأتي هذا التحرك ضمن رؤية ميتا لتطوير الذكاء الاصطناعي الفائق، وهو المجال الذي قد يشكل نقلة نوعية في جميع القطاعات التكنولوجية.
وتتطلع ميتا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي الفائق في مجالات متعددة مثل الرؤية الحاسوبية، فهم اللغة الطبيعية، والتعلم الذاتي.
ويُظهر التوسع في فرق الباحثين من OpenAI التزام ميتا الكبير بالمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث يأمل زوكربيرغ في تعزيز الابتكار ضمن مختبراتها الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وتوسيع تطبيقات الذكاء الاصطناعي الفائق في العديد من منتجاتها مثل الشبكات الاجتماعية، الواقع المعزز، والروبوتات الذكية.
وتُعد شركة ميتا واحدة من أبرز الشركات التقنية التي تسعى لتطوير الذكاء الاصطناعي AI بشكل مستمر، حيث تستثمر بشكل كبير في هذا المجال بهدف تحسين تجربة المستخدم والابتكار التكنولوجي، فيما يشكل الذكاء الاصطناعي في ميتا أحد العوامل الرئيسية في رسم ملامح المستقبل التكنولوجي للشركة، حيث تُوظف هذه التقنيات في العديد من منتجاتها.
أبرز مبادرات ميتا في الذكاء الاصطناعي
- مشروع الذكاء الاصطناعي الفائق (AGI):
تسعى ميتا للوصول إلى الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي يتجاوز الذكاء الاصطناعي التقليدي، ليشمل القدرة على التعلم الذاتي والتفكير المنطقي المعقد.
هذا هو الهدف طويل المدى للعديد من الشركات الكبرى مثل ميتا، حيث يُتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي الفائق حجر الزاوية للكثير من التطبيقات المستقبلية.
- تطوير تكنولوجيا المحادثات والذكاء اللغوي:
تستخدم ميتا الذكاء الاصطناعي لتحسين التفاعل بين الإنسان والآلة، حيث قامت بتطوير نماذج لغة طبيعية قادرة على فهم والتفاعل مع النصوص والصوت بشكل أكثر دقة.
ويعد مشروع BlenderBot من أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، الذي يهدف إلى تحسين المحادثات البشرية مع الأنظمة الذكية.
- الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي:
تدمج ميتا الذكاء الاصطناعي في تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، من خلال منصتها ميتافيرس، حيث تسعى لإنشاء بيئات تفاعلية يستخدم فيها الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم.
ومن خلال منصات مثل Horizon Workrooms وHorizon Worlds، تسعى ميتا لإضافة تفاعلات ذكاء اصطناعي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع محتوى افتراضي بطريقة أقرب للواقع.
- تحسين محركات التوصية والإعلانات:
تستخدم ميتا الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء منصاتها الإعلانية، من خلال خوارزميات التوصية التي تستند إلى التعلم الآلي لفهم أنماط المستخدمين، وتقديم إعلانات مخصصة تزيد من التفاعل وتحقيق العوائد.
كما تواصل تحسين محتوى الشبكات الاجتماعية عبر الذكاء الاصطناعي، مثل فلاتر الصور في إنستغرام، وتحسينات في فيسبوك تساهم في تصفية الأخبار والمحتوى الخادع.
- الاستثمار في البحوث:
تستثمر ميتا بشكل كبير في مراكز البحث والتطوير الخاصة بالذكاء الاصطناعي، حيث أسست مختبرات الذكاء الاصطناعي مثل FAIR (Facebook AI Research)، التي تهدف إلى تقديم حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة، سواء في مجالات الرؤية الحاسوبية أو فهم النصوص أو التعلم العميق.
اقرأ أيضًا: نظارات الواقع الممتد ورقة ميتا الرابحة لتجاوز أبل وسامسونغ
تسعى ميتا إلى تعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي، من خلال البرمجيات المفتوحة المصدر، وهو ما يعكس التزام الشركة بتوسيع دائرة تأثيرها في هذا المجال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء لـ"الاقتصادية": صناديق التحوط تعود إلى الواجهة مع بحث الأثرياء عن عوائد مستقرة
خبراء لـ"الاقتصادية": صناديق التحوط تعود إلى الواجهة مع بحث الأثرياء عن عوائد مستقرة

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

خبراء لـ"الاقتصادية": صناديق التحوط تعود إلى الواجهة مع بحث الأثرياء عن عوائد مستقرة

يتجه أصحاب الثروات الكبرى حول العالم نحو صناديق التحوط، التي سجلت تدفقات قياسية بلغت 37 مليار دولار في النصف الأول من العام، وسط توقعات بوصول الأصول المدارة إلى 145 تريليون دولار بحلول 2025، مع سعي المستثمرين لتحقيق عوائد مستقلة بعيدا عن تقلبات الأسهم وضعف عوائدها، وفق ما ذكره مختصون لـ"الاقتصادية". أفضى ارتفاع أسعار الفائدة عالميا، إلى جانب صعوبة كبح جماح التضخم، إلى تعقيد المشهد الاستثماري، ففي أبريل الماضي، أعلن صندوق النقد الدولي أن متوسط التضخم العالمي سيبلغ 6% هذا العام، مع احتمال أن تقلص المخاطر الجيوسياسية من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 0.5%. في السنوات الأخيرة دخل الاقتصاد العالمي حقبة تتسم بالتقلبات وصعوبة التنبؤ، وسط أجواء من التوترات الجيوسياسية وتسارع التغيرات التكنولوجية، لا سيما صعود دور الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار الاستثماري، وخلقت هذه المتغيرات انطباعا عاما بالقلق بين أصحاب الثروات الكبيرة، الذين باتوا يبحثون عن أفضل السبل للحفاظ على أصولهم وتنميتها، في هذا السياق، برزت إدارة الثروات كإستراتيجية محورية تساعد كبار المستثمرين على تجاوز التحديات المالية وتعزيز قدرتهم على مواجهة ضغوط الأسواق الراهنة والمستقبلية. استطلعت "الاقتصادية" آراء عدد من خبراء إدارة الثروات حول أفضل السبل المتاحة أمام أصحاب الثروات الكبيرة للحفاظ على رؤوس أموالهم. يشير الخبير المصرفي هيد واتسون إلى أن قيمة الأصول الخاضعة لإدارة الثروات عالميا ستبلغ 145 تريليون دولار بحلول 2025. وأضاف "يتجه أصحاب الثروات العملاقة لاستثمار أموالهم في صناديق التحوط، التي شهدت في النصف الأول من هذا العام تدفقات قياسية بقيمة 37 مليار دولار وهي الأكبر منذ 2015، ما يعكس رغبتهم في قنوات استثمارية توفر عوائد مستقلة بعيدا عن تقلبات أسواق الأسهم." ويؤكد هذا التوجه ما توقعه بنك "جي بي مورغان" للأسواق، إذ رجح أن تحقق الأسهم عوائد متواضعة تتراوح بين 4% و6% هذا العام، بينما قد تصل عوائد بعض صناديق التحوّط الدولية إلى 12%–17%. من جهتها، ترى إيلا راي سميث، الرئيسة السابقة لقسم إدارة الثروات في مجموعة "نات ويست" المصرفية، أن تنويع المحافظ الاستثمارية عبر استثمارات بديلة في العقارات والأسهم الخاصة يتيح فرص نمو واعدة، مشددة على أهمية التنوع الجغرافي. وتقول "تمتلك الأسواق الناشئة، مثل الهند وجنوب شرق آسيا ودول الخليج وبعض الدول الأفريقية، آفاق نمو قوية بنسب تتجاوز 6%، وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي. ويمكن لمديري الثروات تحديد الفرص وإدارة المخاطر المرتبطة بهذه المناطق.' يرى الخبير الاستثماري بوب درايتون أن محركات الاستثمار التقليدية كعمليات الدمج والاستحواذ لم تعد كافية للحفاظ على الثروات. ويشير إلى ضرورة اعتماد أولويات نمو جريئة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة "يتعين على أصحاب الثروات اتخاذ تدابير قصيرة الأجل لتعزيز المرونة، مع التركيز على كفاءة التكاليف في استثماراتهم، وتوجيه رؤوس الأموال نحو قطاعات ذات نمو مرتفع." يقول درايتون بدورها، تشيد الدكتورة بليندا سنيكر، أستاذة النظم الاستثمارية، بأهمية 'الانضباط العاطفي' في الحفاظ على الثروات خلال الأوقات المضطربة. وتوضح "غالبا ما يدفع الخوف والجشع إلى قرارات استثمارية سيئة، وهنا تكمن قيمة الخبراء في إدارة الثروات، الذين يقدمون نصائح منطقية مدعومة بالبيانات لضمان بقاء المستثمرين ملتزمين بأهدافهم طويلة الأجل". وتختتم سنيكر بالإشارة إلى أن النماذج الحديثة لحماية الثروات تتطلب تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر المحتملة، مما يتيح إجراء تعديلات استباقية على تكوين المحافظ الاستثمارية وترتيب الأولويات، بما يضمن حفظ الثروة عبر الأجيال.

إيلون ماسك يطلق "فالنتاين".. رفيق ذكي مستوحى من توايلايت و50 Shades
إيلون ماسك يطلق "فالنتاين".. رفيق ذكي مستوحى من توايلايت و50 Shades

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

إيلون ماسك يطلق "فالنتاين".. رفيق ذكي مستوحى من توايلايت و50 Shades

أطلق الملياردير التقني إيلون ماسك، مؤسس شركة xAI، شخصية رقمية جديدة تحمل اسم فالنتاين (Valentine)، تُصنَّف ضمن ما يُعرف بـ"الرفقاء التفاعليين" المدعومين بالذكاء الاصطناعي. الشخصية الجديدة تعتمد على محرك الذكاء الاصطناعي Grok الذي طورته xAI، وتتيح للمستخدمين التفاعل معها من خلال واجهة مرئية وصوتية قابلة للتخصيص، بما يفتح الباب أمام تجربة شخصية أكثر عمقًا. ماسك صرّح عبر حسابه في منصة "إكس" بأن الطابع الشخصي لفالنتاين مستلهم من مزيج أدبي يجمع بين إدوارد كولن من سلسلة Twilight وكريستيان غراي من 50 Shades of Grey، ما يمنح الشخصية طابعًا غامضًا وهادئًا لكنه جذاب. وقد أوضح لاحقًا أن الاسم نفسه مستوحى من شخصية في رواية Stranger in a Strange Land للكاتب روبرت هاينلاين، وهي الرواية التي استُوحي منها أيضًا اسم "Grok"، بمعنى "الفهم العميق المتعاطف". شخصيات رقمية أثارت التفاعل إطلاق "فالنتاين" يأتي في أعقاب تقديم شركته xAI لشخصيات كرتونية سابقة مثل Ani وBad Rudy، اللتين أثارتا غضباً واسعًا من الجمهور على منصات التواصل، كل لأسباب مختلفة. شخصية Ani صممت على هيئة شخصية أنمي تفاعلية تستجيب بشكل حيّ للمستخدمين، ما جعلها تجذب قاعدة واسعة من المعجبين المهتمين بثقافة الأنمي والتجارب الرقمية المخصصة. أما Bad Rudy، فتميّزت بأسلوب محادثة ساخر وصريح، يتجاوز اللغة التقليدية المتوقعة من المساعدات الرقمية، لتقدم تجربة تفاعلية ذات طابع جريء. هذا التنوّع بين الشخصيات يكشف عن توجه xAI نحو اختبار حدود التفاعل بين الإنسان والتقنية في عالم الذكاء الاصطناعي، وسط اختلاف الآراء بين من يرى هذه الشخصيات فرصة للتجديد، ومن يفضل النماذج الكلاسيكية الأكثر تحفظًا. هل تواصل xAI التوسع في إنتاج "رفقاء" رقميين؟ رغم تعدد ردود الفعل حول الشخصيات السابقة، فإن xAI تواصل منع حدود الابتكار في مجال المساعدات التفاعلية. فقد أعلنت الشركة مؤخرًا عن حاجتها إلى توظيف مهندسين متخصصين في تطوير واجهات رسومية وصوتية عالية التخصيص، وتحديدًا ضمن ما يُعرف بثقافة "waifus" – الشخصيات الأنثوية الرقمية المستوحاة من عالم الأنمي. وبحسب إعلان التوظيف الرسمي، تهدف xAI إلى "بناء أكثر النماذج تفاعلية وجودة على مستوى العالم"، وتوفير تجارب مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتكامل مع شخصية المستخدم. شخصية فالنتاين، كأحدث ما أنتجته الشركة، تمثل اتجاهًا جديدًا يجمع بين الرمزية الأدبية والدقة التقنية، وتسعى إلى تقديم تجربة تفاعلية راقية بعيدًا عن الإثارة أو الجدل، بل تركز على تقديم شخصية افتراضية يمكن التواصل معها على نحو شخصي وهادئ.

Mistral AI.. الطموح الفرنسي لمنافسة OpenAI في سباق الذكاء الاصطناعي
Mistral AI.. الطموح الفرنسي لمنافسة OpenAI في سباق الذكاء الاصطناعي

الرجل

timeمنذ 5 ساعات

  • الرجل

Mistral AI.. الطموح الفرنسي لمنافسة OpenAI في سباق الذكاء الاصطناعي

في وقتٍ تتسابق فيه شركات التكنولوجيا العالمية على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، برزت شركة "ميسترال للذكاء الاصطناعي" Mistral AI الفرنسية بوصفها أحد أبرز اللاعبين الجدد في المشهد الأوروبي. تأسست الشركة عام 2023، ورفعت شعار "جعل الذكاء الاصطناعي المتقدم في متناول الجميع"، في خطوة تُفسَّر على أنها دعوة للانفتاح والشفافية، في مقابل سياسات أكثر انغلاقًا تنتهجها شركات مثل "أوبن آي" OpenAI. ووفقًا لما أورد موقع TechCrunch، تُعد "ميسترال للذكاء الاصطناعي" واحدة من أسرع الشركات الناشئة نموًا في فرنسا، وقد جذبت الأنظار مؤخرًا بإطلاق مساعدها الذكي " لو شات" Le Chat، الذي حصد أكثر من مليون تحميل خلال أسبوعين فقط من طرحه على متاجر iOS وAndroid، وتصدّر قوائم التنزيل المجاني في فرنسا. نماذج متقدمة وشراكات استراتيجية مع ميسترال تضم محفظة "ميسترال للذكاء الاصطناعي" مجموعة واسعة من النماذج المتقدمة، من أبرزها: نموذج "ميسترال لارج 2 " Mistral Large 2، ونموذج "ماجيسترال" Magistral المتخصص في مهام الاستدلال المنطقي، و"بيكسترال لارج" Pixtral Large الذي ينتمي إلى فئة النماذج متعددة الوسائط، بالإضافة إلى "فوكسترال" Voxtral، وهو أول نموذج صوتي مفتوح المصدر تطوره الشركة. منافسة أوروبية لـ OpenAI؟ كل ما تحتاج معرفته عن Mistral AI - المصدر : ShutterStock كما تشمل المحفظة أيضًا نموذج "ديفسترال" Devstral، المخصص لدعم مهام البرمجة، والمُتاح بترخيص Apache 2.0 للاستخدام التجاري من دون قيود. وفي يوليو 2025، أطلقت ميسترال مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل المواطنين (AI for Citizens)، التي تهدف إلى دعم الحكومات والمؤسسات العامة في توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات وتعزيز الابتكار. من جهة التمويل، جمعت الشركة أكثر من مليار يورو حتى فبراير 2025، عبر جولات متعددة كان من أبرز مستثمريها "أندريسن هورويتز" Andreessen Horowitz و"لايت سبيد" Lightspeed و"إنفيديا" Nvidia و"بي بي آي فرانس" Bpifrance، وفي يونيو 2024، أغلقت جولة تمويل كبرى بقيمة 600 مليون يورو، وصلت بها إلى تقييم 6 مليارات دولار. وعلى صعيد الشراكات، عقدت "ميسترال للذكاء الاصطناعي" اتفاقات مع مؤسسات رائدة مثل "مايكروسوفت" Microsoft، ووكالة الأنباء الفرنسية AFP، وشركات مثل "آي بي إم" IBM و"أورنج" Orange و"ستيلانتس" Stellantis، إضافة إلى تعاون دفاعي مع الجيش الفرنسي وشركات أوروبية. يقود الشركة الثلاثي المؤسس: "آرثر مانش" Arthur Mensch المدير التنفيذي القادم من "ديب مايند" DeepMind، و"تيموثي لاكرو" Timothée Lacroix و"غيوم لامبل" Guillaume Lample من "ميتا" Meta. كما يُعد انخراط مستشارين حكوميين سابقين مثل "سيدريك أو" Cédric O مصدر جدل دائم في فرنسا. أما من حيث التنظيم، فقد دعا مانش في يوليو 2025 إلى تأجيل تنفيذ قانون الاتحاد الأوروبي الخاص بالذكاء الاصطناعي لعامين، مشيرًا إلى حاجة السوق الأوروبية لمزيد من الوقت للتكيّف، وهو موقف قوبل بتمسّك بروكسل بجدولها الزمني الأصلي. ورغم الشائعات المتكررة عن احتمال استحواذ شركات مثل "أبل" Apple عليها، أكّد مانش في منتدى دافوس 2025 أن "ميسترال ليست للبيع"، مشيرًا إلى أن الإدراج في البورصة هو الهدف الرئيسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store