logo
ارتفاع بسيط للأسهم الأمريكية

ارتفاع بسيط للأسهم الأمريكية

الوئاممنذ 3 أيام
سجلت الأسهم الأمريكية ارتفاعا بسيطا في تعاملات ظهيرة اليوم الأربعاء، متجهة نحو مستوى قياسي جديد، بعد البيانات الاقتصادية التي جاءت أفضل من التوقعات وتباين تقارير أرباح عدد من الشركات الأمريكية.
وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع بعد ظهر اليوم بنسبة 4ر0% متجها نحو مستوى قياسي جديد، بعد أن سجل مستوى قياسي يوم الخميس الماضي. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 125 نقطة أي بنسبة 3ر0% بحلول الواحدة ظهرا تقريبا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 8ر0% بعد وصوله إلى مستوى قياسي في ختام تعاملات أمس.
كانت التداولات اليوم أكثر هدوءًا من الأمس، عندما هزّ الرئيس دونالد ترامب الأسواق المالية بتصريحه أنه ناقش 'فكرة' إقالة رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، لكن من غير المرجح أن يفعل ذلك. قد تساعد الإطاحة بجيروم باول رئيس المجلس ،وول ستريت على الحصول على أسعار فائدة منخفضة تُفضّلها، لكنها قد تُخاطر أيضًا بإضعاف المجلس وعجزه عن اتخاذ الإجراءات غير الشعبية اللازمة للسيطرة على التضخم.
وساهم إعلان شركة تايوان سيميكونداكتور ماينفاكتشورنج كومباني (تي.إس.إم.سي) تحقيق أرباح قوية في دفع أسهم التكنولوجيا نحو الارتفاع، حيث اعلنت زيادة صافي أرباحها بنسبة تقارب 61% سنويا خلال الربع الثاني من العام الحالي. وقالت الشركة المُصنّعة للرقائق إنها تشهد طلبًا قويًا من قطاع الذكاء الاصطناعي وعملاء آخرين، وارتفع سهمها المُتداول في الولايات المتحدة بنسبة 9ر3%.
كما ارتفع سهم شركة إنفيديا للرقائق بنسبة 3ر1% حيث كان أحد أقوى الأسهم التي دفعت مؤشر ستاندرد أند بورز 500 نحو الارتفاع.
وارتفع سهم شركة المشروبات الخفيفة بيبسيكو بنسبة 6ر6% بعد تحقيق أرباح وإيرادات ربع سنوية أفضل من التوقعات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسم أرباح قوي في "وول ستريت" وحذر المستثمرين يهيمن على التداولات
موسم أرباح قوي في "وول ستريت" وحذر المستثمرين يهيمن على التداولات

Independent عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • Independent عربية

موسم أرباح قوي في "وول ستريت" وحذر المستثمرين يهيمن على التداولات

بدأ موسم أرباح الربع الثاني بقوة مدفوعاً بصلابة إنفاق المستهلكين التي دعمت أرباح الشركات، إلا أن رد فعل سوق الأسهم كان هادئاً نسبياً، في إشارة إلى أن معظم الأخبار الإيجابية قد سعرت مسبقاً، بينما يعاقب المستثمرون أي نتائج مخيبة للآمال. وأعلن قطاع البنوك هذا الأسبوع عن نتائج قوية لم تنعكس على أسعار الأسهم، وقال محللون إن "قطاع الخدمات المالية تجاوز توقعات أرباح الربع الثاني بنسبة 94.4 في المئة حتى الآن، ومع ذلك لم ترتفع الأسهم إلا بصورة طفيفة، إذ كان المستثمرون يتوقعون هذه النتائج سلفاً". وبالمثل تجاوزت منصة البث "نتفليكس" التوقعات في كل المؤشرات الرئيسة، وأبدت شركة "يونايتد إيرلاينز" تفاؤلاً في شأن انتعاش الطلب على السفر. مع ذلك لم يبد المستثمرون حماسة كبيرة، إذ أغلقت أسهم "نتفليكس" الجمعة على انخفاض بأكثر من 5 في المئة على رغم أدائها القوي. تسعير مسبق للأسهم وقال الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة "فانغارد كابيتال مانغمنت" غريغ تايلور "في ظل التقييمات الحالية للأسهم، فإن كل الأخبار الجيدة سعرت بالفعل في السوق". وعلاوة على ذلك تظهر بيانات اقتصادية أن السوق تعاقب النتائج التي تقل عن التوقعات بأشد صورة منذ ما يقارب ثلاثة أعوام. وقال كبير الاستراتيجيين الاستثماريين في "ستايت ستريت إنفستمنت" مايكل أرون "الهامش المتاح للخطأ ضئيل جداً. وعندما تكون التقييمات مرتفعة وتخيب النتائج، تكون العقوبة أشد". شركات تفوقت على الأرباح في المقابل فإن الشركات التي تفوقت على التوقعات في كل من الأرباح والإيرادات لا تكافأ سوى بصورة محدودة، وهو أعلى مستوى للمكافأة منذ عام واحد فقط. وقال كبير استراتيجيي الأسهم في "إيفركور آي أس آي" جوليان إيمانويل "على مستوى المؤشر من غير المرجح أن تكون الأرباح الجيدة هي المحرك الرئيس للسوق كما يأمل المستثمرون". وأغلق مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" هذا الأسبوع قرب أعلى مستوياته التاريخية، بعدما سجل سبعة أرقام قياسية جديدة خلال 15 جلسة فقط. ويتداول المؤشر حالياً عند مضاعف ربحية يبلغ 22 مرة للأرباح المتوقعة خلال 12 شهراً، ويقترب سريعاً من المستوى الذي بلغه في فبراير (شباط)، قبل أن يفرض الرئيس دونالد ترمب رسوماً جمركية عالمية في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، مما أثر سلباً على ثقة السوق. البنوك تتفوق وحققت البنوك الأميركية الكبرى أرباحاً ضخمة مدفوعة بإيرادات تداول قياسية، إذ أدت التقلبات الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب إلى تنشيط الأسواق لدى بعض من أكبر بنوك "وول ستريت"، ومع ذلك لم تنعكس هذه النتائج بقوة على أسعار الأسهم. حقق قسم تداول الأسهم في "غولدمان ساكس" أكبر عائد في تاريخ "وول ستريت"، لكن أسهم الشركة ارتفعت بأقل من واحد في المئة في يوم إعلان الأرباح، والأسوأ أن إيرادات "مورغان ستانلي" تجاوزت التوقعات، ومع ذلك أغلقت الأسهم على انخفاض بنسبة 1.3 في المئة، كما سجل متداولو الأسهم في "جيه بي مورغان" أفضل ربع ثانٍ في تاريخهم، وتجاوزت تداولات أدوات الدخل الثابت التوقعات، إلا أن السهم انخفض بنسبة 0.7 في المئة، ومع ذلك يشير المحللون إلى أن أرباح البنوك القوية تعد مؤشراً إيجابياً إلى صحة الاقتصاد الكلي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) قال الرئيس التنفيذي للاستثمار في "سيبيرت" مارك مالك "لا يمكن للبنوك أن تكون بصحة جيدة إلا إذا كان الاقتصاد قوياً. لذا فإن نتائجها وتعليقاتها تشكل معياراً أوسع لصحة الاقتصاد". كثيراً ما كانت قدرة المستهلك الأميركي على الصمود موضع تساؤل، بخاصة في ظل التضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة، واستمرار الغموض حول السياسة التجارية الجديدة، لكن المؤشرات الأولية جاءت مشجعة، استناداً إلى أرباح شركات مثل "بيبسيكو" و"نتفليكس" و"ليفايس" وشركات الطيران. قطاع السفر أكد الرئيس التنفيذي لشركة "دلتا إيرلاينز" إد باستيان أن قطاع السفر في الولايات المتحدة يتعافى مدفوعاً بتخفيضات ترمب الضريبية وزيادة الإنفاق إلى جانب التقدم في مفاوضات الرسوم الجمركية. وتحسنت أعمال "بيبسيكو" في أميركا الشمالية وحققت نمواً قوياً في الأسواق الدولية ورفعت "نتفليكس" توقعاتها للعام بأكمله، أما "ليفايس" فأعلنت أنها تتوقع نمو المبيعات بما يعوض تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب. وأظهرت بيانات مبيعات التجزئة الصادرة الخميس دليلاً إضافياً على قوة الزخم الاستهلاكي، إذ ارتفعت قيمة المشتريات بنسبة 0.6 في المئة (غير معدلة للتضخم)، بعد تراجع في الشهرين السابقين، متجاوزة معظم توقعات الاقتصاديين. وقال مالك "حتى الآن، الإشارات من موسم الأرباح إيجابية. وبينما قد يكون هناك انهيار كبير مدفوع بالرسوم الجمركية في الأفق، إلا أن بوادره لم تظهر بعد". وقد كانت أسهم "بيبسيكو" و"دلتا" من أبرز الرابحين هذا الربع، إذ حققتا مكاسب كبيرة بعد إعلان النتائج، على رغم أنهما كانتا تتخلفان عن أداء السوق الأوسع منذ بداية العام. الأنظار تتجه إلى المستقبل مع استمرار الغموض خصوصاً في شأن الرسوم الجمركية والنمو الاقتصادي والتضخم وخطط "الاحتياطي الفيدرالي" في شأن أسعار الفائدة ستلعب توقعات الشركات المستقبلية دوراً محورياً في تحديد ثقة المستثمرين. وقال المدير التنفيذي في "صن لايف إنفستمنت" ديك مولاركي "السؤال الأكبر الذي يواجه أرباح مؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' هو من سيتحمل فاتورة الرسوم الجمركية؟". خفضت تقديرات أرباح الربع الثاني لمؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بصورة كبيرة هذا العام، إذ يتوقع المحللون الآن نمواً بنسبة 3.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، انخفاضاً من 9.5 في المئة كانت متوقعة في بداية العام. وقالت كبيرة استراتيجيي الأسهم الأميركية في "بي سي أي ريسيرش" إيرين تونكل "المعيار الآن منخفض، ومن المرجح أن تتجاوزه الشركات، لكن ذلك لم يعد كافياً، فمع ارتفاع التقييمات، يريد المستثمرون توجيهاً قوياً، وأي نتائج مخيبة ستعاقب بسرعة".

ترامب يقضي عطلة نهاية الأسبوع في ملعب الغولف.. فيديو
ترامب يقضي عطلة نهاية الأسبوع في ملعب الغولف.. فيديو

صدى الالكترونية

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى الالكترونية

ترامب يقضي عطلة نهاية الأسبوع في ملعب الغولف.. فيديو

يبدو أن عطلات نهاية الأسبوع لا تكتمل بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون جولة في ملعب الغولف، إذ اختار قضاء نهاية هذا الأسبوع في ناديه الخاص الواقع على أطراف العاصمة واشنطن، حيث مارس هوايته المفضلة في أجواء هادئة. ويُعرف عن ترامب شغفه الكبير بلعبة الغولف، التي باتت جزءًا من روتينه الأسبوعي منذ سنوات، ولم يكن هذا الشغف وليد اللحظة، بل يعود إلى عام 1999، حين بدأ في شراء ملاعب الغولف وتطويرها باعتباره رجل أعمال ومطورًا عقاريًا بارزًا آنذاك. وبحلول عام 2016، أصبحت منظمة ترامب القابضة تمتلك 17 ملعبًا للجولف موزعة على مواقع استراتيجية حول العالم، وقد استُضيفت في عدد من هذه الملاعب فعاليات مرموقة مثل بطولات رابطة لاعبي الغولف المحترفين في أمريكا (PGA)، بالإضافة إلى منافسات رابطة الغولف للسيدات، فضلًا عن بطولة 'لاعب العام' لعام 2022. وفي تقرير نشره موقع 'هاف بوست'، أُشير إلى أن رحلات ترامب المتكررة إلى ملاعب الغولف في فلوريدا تحديدًا كلفت خزينة الدولة أكثر من 18 مليون دولار منذ توليه منصبه في يناير 2025، وهو ما أثار جدلًا واسعًا حول حجم النفقات المرتبطة بعطلات الرئيس الخاصة.

أسعار القهوة ترتفع وسط مخاوف اضطراب الإمدادات بسبب رسوم ترامب
أسعار القهوة ترتفع وسط مخاوف اضطراب الإمدادات بسبب رسوم ترامب

حضرموت نت

timeمنذ 8 ساعات

  • حضرموت نت

أسعار القهوة ترتفع وسط مخاوف اضطراب الإمدادات بسبب رسوم ترامب

ارتفعت أسعار القهوة خلال تعاملات الأربعاء، مع تصاعد المخاوف بشأن اضطراب الإمدادات العالمية، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 19% ضد إندونيسيا. زادت العقود الآجلة لقهوة 'أرابيكا' تسليم سبتمبر في نيويورك بنسبة 3.2% إلى 3.068 دولار للرطل، مقلصة مكاسبها بعدما سجلت أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 3.0730 دولار. وفي بورصة لندن، صعدت العقود الأكثر نشاطًا لحبوب 'الروبستا' بحوالي 1% إلى 3441 دولارًا للطن. تُعد إندونيسيا من الموردين الأساسيين للقهوة إلى السوق الأمريكية، حيث صدرت 726 ألف كيس (الكيس يزن 60 كيلوجرامًا) إلى الولايات المتحدة بين مارس 2024 وفبراير 2025. في الوقت نفسه، يتسابق المتعاملون لشحن أكبر كمية ممكنة من القهوة البرازيلية إلى الولايات المتحدة قبل تطبيق التعريفة الأمريكية المقترحة بنسبة 50% اعتبارًا من مطلع أغسطس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store