
ما الذي يريده الرجل فعلاً من شريكته؟
الحياة الزوجية شراكة تبادلية قائمة على العطاء
تقول غادة سرور خبيرة العلاقات الأسرية لسيدتي: الحياة الزوجية بمعناها الحقيقي هي حياة عطاء، حياة قوامها واجبات على كل طرف من الشريكين قبل أن تكون حقوقاً لهما، فهي شراكة تبادلية قائمة على العطاء المتبادل بين الزوجين، وهي مزيج من العمل المشترك، التضحيات، واللحظات الجميلة التي تُبنَى من خلالها علاقة قوية ومستدامة، حيث يعمل الزوجان معاً لبناء علاقة قوية ومستدامة تعزز السعادة والرضا في حياتهما، و يحتاج الرجل من زوجته بعض الأمور التي تعزز علاقتهما وتقويها على رأسها أن تكون واثقة بنفسها، وأن تدعمه وتشجعه، وأن تحفظه في غيابه ويكون لديها مرونة في التعامل مع كل المواقف، وأن تظهر له الاحترام والمودة، وإظهار الاهتمام بأحلامه وطموحاته.
قد ترغبين في التعرف إلى: كيف تقوّين علاقاتك الاجتماعية
ما يحتاجه الرجل من شريكة حياته
تقول غادة سرور إن الرجال يريدون شريكة قوية ومستقلة، واثقة في نفسها، تحبه كما هو، ويحتاج إلى الشعور بثقتها فيه، كما يحتاج أيضاً إلى الآتي:
الاستقرار والراحة
يحتاج الرجل إلى شريكة تمنحه شعوراً ب الاستقرار والراحة النفسية، وأن توفر له بيئة هادئة ومريحة، ومناخاً أسرياً هادئاً، وأن لا تزعجه في أوقات نومه وراحته، وأن تشعره بالراحة والأمان، وتكون له ملجأً وهدفاً في الحياة، وأن يشعر بالراحة والهدوء بجانب شريكته، وأن تكون متفهمة لظروفه.
الثقة والمسؤولية
يحتاج الرجل إلى شريكة واثقة بنفسها وبقدراتها، فالثقة بالنفس تمنحها القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في حياتها، وتجعلها أكثر طموحاً وتعمل بجد لتحقيق أهدافها، وتساعدها على التغلب على الصعوبات والتحديات، لكي يكون أكثر استقراراً في علاقته الشخصية والزوجية، بينما تحمل المسؤولية يعني الاهتمام بأولوياتها وقضاياها، ومن ثم بناء مستقبل مستقر لها ولعائلتها وأن تثق به وبحبّه، وتكون قادرة على تحمل مسؤوليات العلاقة، وإدارة الأمور بذكاء.
تشاركه اهتماماته
يحتاج الرجل إلى شريكة تهتم بأهدافه، وبأفعاله وطموحاته، ف الاهتمام ينبع من حب الزوج لزوجته ولا يحتاج لتوجيهات لتنفيذها وأن تهتم باحتياجاته وتشاركه في اهتماماته، وتظهر له الاهتمام الحقيقي، وفي الأنشطة التي يحبها، والاهتمام بالسؤال الدائم عن أحواله، وبمتطلباته وأن تتفاعل معه بذكاء.
الاحترام والمودة
يحتاج الزوج إلى الاحترام من شريكته، ويشمل الاحترام تقدير آرائه، والاستماع إليه، وتقدير شخصيته، وأن يكون لها رأيها الخاص تشاركه به، بينما المودة تعبر عن الحب والود، وتشمل التعبير عن المشاعر، وخلق مناخ من الود والانسجام بينهما، وأن تشجع شريكها على النجاح، وأن تكون له سنداً ودعماً في وقت الحاجة.
اللطف والود
يحتاج الرجل إلى شريكة لطيفة ومحبوبة، تمتلك روح الدعابة، فذلك يضمن حياة سعيدة بين الزوجين، نظراً لأن حس الفكاهة يخفف من توتر الحياة اليومية، شريكة يمكنها التعبير عن الحب والتقدير، والتعبير عن الشغف به، والاعتراف بجهوده، وحفظ أسراره، وتجنب إهانته أو التقليل من شأنها، وتستطيع أن تجعل حياته سعيدة وممتعة.
الاهتمام بالشكل
يحتاج الرجل إلى شريكة تهتم بجمالها وذاتها، فقد يكون اهتمام المرأة بمظهرها جزءاً من اهتمامها بنفسها، والذي قد يكون له تأثير إيجابي على العلاقة الزوجية، وتشعر بالاهتمام بها حتى داخل المنزل.
السياق التالي يعرفك إلى: كيفية بناء زواج قائم على الثقة والحب المستدام
التقدير
يحتاج الرجل إلى شريكة تعبر عن تقديرها له، فيما بينهما أولاً، وثانياً أمام الأهل أو الأبناء أو الأصدقاء، تقدر جهوده وذكاءه وقدراته، وإظهار الاحترام والتقدير المتبادل، والقيام بالأفعال التي تجعله يشعر بالتقدير.
الدعم في الحياة
يحتاج الزوج إلى زوجة تدعمه في حياته، دعماً عاطفياً أو نفسياً في الحياة، فهذا الدعم يساعده على مواجهة التحديات والضغوط الحياتية، ويساهم في تعزيز الثقة بالنفس والشعور بالاستقرار سواء في العمل أو في أي تحدٍ يواجهه.
التفاهم
يحتاج الرجل إلى أن تكون شريكته قادرة على فهم مشاعره وتطلعاته وأهدافه، وتفهم الاحتياجات الشخصية والخاصة به، وأن تكون مستعدة لمساعدته في تحقيق أهدافه، وتستمع إليه بإنصات وتجعله يشعر بالأمان، وأن تكون قادرة على التواصل معه بشكل جيد.
التواصل المفتوح
يحتاج الرجل إلى أن تكون شريكته قادرة على التواصل معه بشكل مفتوح، فتستطيع التواصل معه بصراحة وصدق، وتشجعه على التعبير عن مشاعره وأفكاره دون خوف من الحكم أو الانتقاد، وأن تشاركه أفكارها ومشاعره، فهذا التواصل المفتوح يساعد على بناء الثقة بينهما.
الإخلاص
الرجل يريد الإخلاص من شريكته له كرجل، كما يريد منها أن تكون مخلصة لعلاقتهما، بحيث يمكنها تحمل أي صعاب قد تواجههما، وألا تتخلى أبداً عن حبهما وعلاقتهما.
التدبير والتنظيم
يحتاج الرجل أن تكون شريكته مدبرة ومنظمة وتخاف وتحافظ على أمواله، ولا تنفقها بشكل مبالغ فيه، وفي الوقت نفسه يريد الزوجة والأم التي تدير شؤون المنزل كافة بنظام، وتوفر جميع المتطلبات الضرورية للبيت والأبناء، دون أي نقص.
ومن خلال الرابط التالي يمكنك التعرف إلى:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
تحديث فرص القبول الجامعي كل 24 ساعة
أكدت المنصة الوطنية للقبول الموحد (قبول) أنه في حال توفرت فرص جديدة خلال الفترة المحددة في الجامعات الحكومية وكليات التدريب التقني والمهني، وكانت أفضل من القبول الحالي للمتقدمين والمتقدمات بناءً على الترتيب السابق للرغبات، ستُرسل إليهم إشعارات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية. وبينت أن المفاضلة تتحدث تلقائياً كل 24 ساعة حسب الشواغر، وتُعرض على الطالب فور توفرها خلال الفترة التي تم تحديدها، التي ستنتهي السبت القادم، مشيرةً إلى أنه سيتم منح المتقدمين 24 ساعة فقط لتأكيد الرغبة الجديدة من لحظة وصول الإشعار. وأوضحت أن عدم تأكيد الفرصة يعتبر رفضاً تلقائياً، والتأكيد للفرصة الإضافية يُدرج المتقدم تلقائياً في قائمة الترقية إذا توفرت مقاعد أعلى، مشيرةً إلى أن عدم تأكيد الفرصة يُبقي المقدم على التخصص السابق، ويستمر بالمنافسة على الفرص الإضافية حتى نهاية المرحلة، لافتةً إلى أن من تم قبولهم على رغبتهم الأولى لا يلزمهم مراجعة الجامعة، وسيتم إرسال الرقم الجامعي عبر رسالة نصية على رقم الجوال وعبر البريد الإلكتروني المسجلين في المنصة، وستتضمن الرسالة طريقة الدخول إلى بوابة النظام الأكاديمي الخاص بالجامعة. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 12 ساعات
- الرجل
تفاصيل وآلية الترشيح في الفرص الإضافية عبر منصة قبول
تواصل منصة قبول التابعة لوزارة التعليم السعودية تقديم خدماتها للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، حيث أعلنت رسميًا عن استمرار مرحلة الفرص الإضافية حتى السبت 26 يوليو 2025، وهي المرحلة التي تمثل فرصة ذهبية للراغبين في الحصول على مقعد جامعي بعد انتهاء المراحل الأساسية للقبول. وتتيح هذه المرحلة للطلاب والطالبات إمكانية الترشح تلقائيًّا للبرامج الجامعية التي لا تزال تحتفظ بمقاعد شاغرة، وذلك بناءً على ترتيب الرغبات المسجلة سابقًا من قبل المتقدم، ودون الحاجة إلى إعادة تقديم الطلب. وحرصًا على الشفافية والعدالة، تُجري المنصة تحديثًا تلقائيًّا كل 24 ساعة لقوائم المقاعد المتاحة في الجامعات السعودية، ما يُمكّن المتقدمين من متابعة فرص القبول بمرونة واستمرارية، ويمنحهم أفضلية في الترشح بناءً على مدى توافق المقاعد مع رغباتهم الشخصية. خطوات الترشيح والتأكيد في منصة قبول وفقًا لما أوضحته المنصة، فإن الترشيح خلال هذه المرحلة يتم بشكل آلي بالكامل، حيث يُمنح الطالب أو الطالبة فرصة قبول جديدة فور توافر مقعد دراسي متوافق مع الرغبة المسجلة، ويصل إشعار الترشيح مباشرة إلى المتقدم عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة، متضمنًا تفاصيل الفرصة. وبعد استلام الإشعار، يكون أمام الطالب مهلة 24 ساعة فقط لتأكيد رغبته بالالتحاق بالتخصص المُتاح، ويُعد تجاهل الرد خلال هذه المهلة بمثابة رفض تلقائي للفرصة المقدمة، مما يُخرج المتقدم من مسار القبول في ذلك التخصص بالتحديد. تعرَّف على أبرز ما تحتاج معرفته عن مرحلة الفرص الإضافية في #منصة_قبول، والتي تتيح للطلبة فرص قبول جديدة حسب توفر المقاعد وترتيب الرغبات.#مستقبلك_اختيارك — منصة قبول (@uap_moe) July 18, 2025 تجدر الإشارة إلى أن تأكيد الطالب للفرصة لا يلغي فرصته في الترقية، بل يتم إدراجه تلقائيًّا ضمن قائمة الترقيات، بحيث يُمنح فرصة لاحقة في حال توافر مقعد بتخصص أعلى ضمن رغباته الأساسية. أما في حال لم يؤكد الترشيح، فيبقى الطالب مستمرًا على تخصصه السابق إن وُجد، ويواصل المنافسة على فرص القبول المتبقية حتى انتهاء المرحلة. تأتي هذه المرحلة ضمن إطار تطوير منظومة القبول الجامعي في المملكة، والتي باتت تعتمد كليًا على الأنظمة الرقمية المؤتمتة التي تضمن العدالة في توزيع الفرص، وتُسهم في توجيه المقاعد بناءً على معايير دقيقة تشمل ترتيب الرغبات وتوفر المقاعد، دون تدخل يدوي أو استثناءات. وتؤكد وزارة التعليم أن منصة قبول تُعد الآن المرجع الإلكتروني الأول للطلاب السعوديين الراغبين في متابعة فرص القبول، حيث تضم خدمات متكاملة تشمل الترشح، والتحديث اليومي، وإشعارات القبول، وإدارة رغبات التخصص.


مجلة سيدتي
منذ 13 ساعات
- مجلة سيدتي
هل وظيفة المعلم ما زالت إنسانية؟.. 4 صدمات تُغيّر نظرتك للمهنة للأبد
في سنوات الطفولة، بدا لنا المعلم هو النموذج الأسمى، صاحب السلطة والمعرفة و الشخصية المؤثرة. كبرنا، فاكتشفنا أن المعلم نفسه كان يعيش صراعاً يومياً مع متغيرات لم نرها. في زمن ازدادت فيه الضغوط على هذه المهنة، لم تعد الرسالة كافية للصمود، بل أصبحت المهمة ثقيلة، يواجه فيها المعلم تهميشاً متصاعداً، وتغيراً عميقاً في نظرة المجتمع. فهل ما زالت هذه المهنة إنسانية كما اعتدنا أن نراها؟ أم أن وراء الصمت وقوفاً طويلاً أمام واقع جارح؟ إليك أربع صدمات قد تغير فكرتك عن التعليم إلى الأبد. بحسب المعلمة أبرار المعايعة خريجة أكاديمية الملكة رانيا. التقييم الإداري أصبح أهم من جودة التعليم لم تعد قدرة المعلم على إيصال الفكرة وتشكيل الوعي هي المعيار الوحيد لنجاحه. بل أصبحت تقارير الإنجاز، والملفات المليئة بالجداول والنماذج، هي المرجع الأول لتقييمه. يقضي المعلم ساعات طويلة في مهام توثيقية تستهلك طاقته الذهنية، وتسرق من وقته المخصص للإعداد والتفكير التربوي الحقيقي. هذا الانشغال بالتقارير بدلاً من العقول يجعل من مهنة التعليم أقرب إلى إدارة ملفات بدلاً من بناء أجيال، ويخلق شعوراً داخلياً بأن القيمة الحقيقية للمعلم لم تعد في عطائه، بل في اكتمال أوراقه. لجذب الأنظار: طرق مهمة للتغلب على روتين العمل ومنطقة الراحة الخاصة بكِ الطالب أصبح صاحب اليد العليا في العلاقة التربوية تغيّرت موازين السلطة في الصف الدراسي. لم يعد الطالب يتلقى التوجيه فقط، بل أصبح يقيّم ويراقب ويحاكم في بعض الحالات. في ظل دعم مفرط من بعض الأنظمة التعليمية والمجتمعية، تحول بعض الطلاب إلى عناصر ضاغطة، قد تهدد المعلم بالشكوى أو الإساءة أو حتى التجاهل الكامل. هذه العلاقة المشوشة تؤدي إلى ارتباك في الدور التربوي، وتجعل المعلم حذراً من ممارسة دوره التوجيهي خوفاً من ردة فعل تخرج عن حدود الصف، وتصل إلى مكاتب الإدارات أو حتى الإعلام. في هذا المناخ، يصبح التعليم مرهوناً بردّات الفعل، لا بنضج الفكرة. المعلم يتحمل مسؤولية فشل ليس له فيه يد حين يتراجع مستوى التعليم، أو تتدهور نتائج الطلاب، غالباً ما يُلقى اللوم المباشر على المعلم. يتم التعامل معه كأنه المسؤول الوحيد عن تدهور المنظومة، رغم أنه الحلقة الأخيرة في سلسلة طويلة، تبدأ من السياسات وتنتهي بالمناهج وظروف البيئة المدرسية. يتحمّل المعلم وحده الضغط، ويتلقى النقد، دون أن يملك سلطة التغيير الحقيقي. هذا الوضع يخلق داخله شعوراً بالظلم المتكرر، ويدفعه إلى الانغلاق والانكفاء بدلاً من التطور، وكأن المجتمع يحمّله نتائج معارك لم يُستشر فيها أصلاً. جفاف العلاقة العاطفية بين المعلم والتعليم التعليم كان في الماضي فعلاً عاطفياً وإنسانياً قبل أن يكون مهمة مهنية. العلاقة بين الطالب والمعلم كانت تنمو على أساس من الثقة والمودة والتقدير. اليوم، تحت ضغط المهام الإدارية، وكثرة المتطلبات، وتراجع التقدير المجتمعي، بدأ كثير من المعلمين بفقدان هذه العلاقة الروحية بالمهنة. تحوّل التعليم إلى روتين يومي لا يتسع للمشاعر، ولا يمنح فرصة لبناء علاقة شخصية مع الطالب. الجفاف في المشاعر يؤدي إلى فتور في الأداء، ويحوّل المهنة إلى عمل وظيفي خالص يخلو من الإلهام والتأثير الحقيقي. فهل ما زالت مهنة التعليم إنسانية؟ رغم كل التحولات التي طرأت على المهنة، ما زال هناك منْ يحمل شعلة الشغف في قلبه، ويقاوم الانحدار رغم الظروف. لكنّ كثيراً من المعلمين اليوم يعملون وسط بيئة لا تمنحهم فرصة للعودة إلى جوهر المهنة الإنساني. أصبحت ضغوط الإدارة، وضعف الدعم، والمكانة المتراجعة، كلها عوائق تسحب منهم الروح التي تجعل التعليم رسالة لا وظيفة. استعادة إنسانية التعليم ليست مسؤولية المعلم وحده، بل مسؤولية مجتمع يعيد له مكانته، ويمنحه البيئة التي تتيح له أن يربّي لا أن ينجو فقط. تعرف إلى: