
القصة التى لا تنتهى
فى يونيو الماضى، خلال مثوله أمام المحكمة أبلغ القضاة بأنه مريض، وتم إيقاف جلسة المحكمة، ومرة رتب مكالمة مع البيت الأبيض فى وقت المحاكمة، وقال للقضاة: لدى مكالمة من الرئيس الأمريكى، هل تريدوننى أن أتجاهل الرئيس الأمريكى؟ ومرة أخرى، رتب رحلة لبودابست فى أسبوع المحاكمة، والتقط صورًا مع الرئيس المجرى، فيكتور أوربان، وقال إنه يتجول بحرية فى أوروبا رغم قرارات المحكمة الجنائية الدولية بالاعتقال، ومرة أخرى أجرى جراحة فى «البروستاتا» التى كان يؤجلها منذ عامين، ومرة أخرى، طالب بتأجيل المحاكمة لأنه قرر أن يشن هجومًا على إيران.
صباح الأربعاء الماضى، كانت الحركة الجديدة من نتنياهو، فأثناء إدلائه بشهادته فى محاكمته، دخل سكرتيره العسكرى قاعة المحكمة وسلمه ظرفًا، غادر نتنياهو الجلسة بعد أن قال للقضاة: «يجب أن أغادر»، وذلك بعد أن دخل سكرتيره العسكرى، الذى لم يكن من المفترض أن يأتى، ثم وصل لاحقًا السفير الأمريكى لدى إسرائيل، مايك هاكابى، إلى محكمة تل أبيب المركزية دعمًا لنتنياهو، وهو ما اعتبره الإعلام الإسرائيلى «حركة جديدة للتأثير على القضاة وخط سير المحاكمة».
حيث اقترب السفير الأمريكى من نتنياهو بعد أن دعا القضاة إلى استراحة لمدة عشر دقائق فى الجلسة. والتُقطت صورة للسفير فى قاعة المحكمة وهو يحمل دمية «باغز بانى»، لكنه لم يكن يحملها عند دخوله قاعة المحكمة، ويبدو أنها أُحضرت إليه.
بدأت قبل أسبوع مرحلة الاستجواب المضاد لنتنياهو، لم يُعلن مكتب المدعى العام مُسبقًا عن أىّ من لوائح الاتهام ستبدأ مرحلة الاستجواب المُضاد، ولكن يبدو أنه اختار البدء بالقضية ١٠٠٠، وهى قضية الهدايا. فى هذه القضية، يُتهم نتنياهو بتلقى خدمات من رجلى الأعمال أرنون ميلشان وجيمس باكر، ويواجه اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة. ووفقًا للتقديرات، تُعدّ هذه القضية أسهل إثباتًا من الناحيتين القانونية والواقعية مُقارنة بالقضيتين الأخريين، بينما ادعى نتنياهو تعرضه لملاحقة سياسية، بل صوّر تجديد علاقته بميلشان على أنه حدث ودى وغير سياسى. من قاعة المحكمة، أفاد موقع «والا» أن المحامى العام سأل نتنياهو عن طبيعة علاقته مع رجل الأعمال الأمريكى أرنون ميلشان، وما إذا كانت شخصية أم أمنية؟ أجاب نتنياهو: «أنت تعرف ما هو الأمن الشخصى، لا يمكننا مناقشته الآن. ربما خلف الأبواب المغلقة».
ثم قال المحامى العام: ميلشان اتصل بمكتبك بشأن التأشيرة.. هل يمكنك أن تشرح لماذا اتصل ميلشان فجأة بمكتبك لترتيب موعد له؟ أجاب نتنياهو: «لا أتذكر بالضبط ما حدث، ولا أتذكر بالضبط لماذا اتصل، أغلق الباب هنا وسأشرح لك». على النقيض من ذلك، فى قضايا الإعلام- القضية ٤٠٠٠ «بيزك- والّا» والقضية ٢٠٠٠ «يديعوت أحرونوت»- من المتوقع أن تواجه النيابة العامة مهام أكثر تعقيدًا لإثبات إدانة نتنياهو، والتى فيها يُتهم نتنياهو بمحاولة كسب تغطية إعلامية إيجابية له من موقع «والا» وصحيفة «يديعوت أحرونوت».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
"بيبي خارج السيطرة".. غضب في البيت الأبيض من تصرفات نتنياهو بسوريا
تصاعدت في الأيام الأخيرة حالة التوتر والقلق داخل البيت الأبيض إزاء تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خاصة بعد ضربات جوية إسرائيلية على مواقع في سوريا وأحداث متلاحقة في غزة والضفة الغربية. وبحسب "أكسيوس"، فإن مصادر رفيعة في الإدارة الأمريكية وصفت نتنياهو بأنه "خارج السيطرة" و"يتصرف بجنون" بسبب الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إسرائيل، ما أثار غضباً حتى داخل أروقة البيت الأبيض، مشيرًة إلى أن هذه العمليات قد تُقوّض جهود إدارة ترامب في المنطقة.وأفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً بنتنياهو طالب فيه بتوضيح أسباب قصف كنيسة في غزة خلال الأيام الماضية، معبراً عن استيائه من تصاعد العمليات العسكرية، وقال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس": "الشعور السائد هو أن كل يوم جديد يحمل معه هذ الهراء".وتبرز في الإدارة الأمريكية مخاوف متزايدة من تصرفات نتنياهو التي اعتُبرت متهورة، حيث وصفه مسؤولون بأنه "كالطفل الذي لا يتصرف بأدب"، مطالبين بوقف التصعيد الذي قد يجر المنطقة لمزيد من عدم الاستقرار.شهد الأسبوع الماضي في سوريا، قصف إسرائيل لقافلة دبابات تابعة للجيش السوري كانت متجهة إلى مدينة السويداء، إثر اشتباكات عنيفة بين ميليشيات درزية وقبائل بدوية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، وزعمت إسرائيل أن الجيش السوري شارك في هجمات على الأقلية الدرزية، وهو ما نفته دمشق.ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه قوله: "أرسلت دول مثل تركيا والمملكة العربية السعودية رسائل غاضبة إلى إدارة ترامب بشأن تصرفات إسرائيل، كما قدم عدد من المسؤولين الأمريكيين الرفيعي المستوى شكواهم مباشرة إلى ترامب ضد نتنياهو، ومن بين هؤلاء المسؤولين المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، وكلاهما من أصدقاء ترامب المقربين".وطلب المبعوث الأمريكي توم باراك من الجانب الإسرائيلي التراجع عن موقفه لإفساح المجال لحل دبلوماسي، لكن إسرائيل صعدت ضرباتها لاحقاً، مستهدفة مقرًا عسكريًا وقرب القصر الرئاسي السوري، ما دفع مسؤولين في البيت الأبيض للتعبير عن قلقهم من تأثير هذه العمليات على جهود إعادة الإعمار والسلام في سوريا.في واشنطن، عبر مسؤولون كبار عن اعتقادهم أن الضربات تأتي بدوافع سياسية داخلية لنتنياهو، خاصة بسبب الضغوط من الأقلية الدرزية في إسرائيل، فيما وصف أحدهم الأمر بأنه "خطأ كبير على المدى الطويل".في الجانب الإسرائيلي، أعرب مسؤولون عن دهشتهم من رفض الإدارة الأمريكية للضربات على سوريا، مؤكدين أن ترامب شجع في بداية ولايته على توسيع النفوذ الإسرائيلي هناك، وأن الضربات جاءت بناء على معلومات استخباراتية حول تهديدات للدرزيين.أما في البيت الأبيض، فهناك قلق كبير من أن السياسة الإسرائيلية قد تزيد من عدم استقرار سوريا وتؤدي إلى خسائر للطائفة الدرزية وإسرائيل على حد سواء.ووفقًا للموقع يأتي هذا التصعيد يأتي في ظل توتر متصاعد بين إدارة ترامب ونتنياهو، حيث يبدو أن الأخير راهن على أنه يمكنه التصعيد دون أن يؤثر ذلك على علاقة بلاده بالولايات المتحدة، في حين أصبح مساعدو الرئيس الأمريكي أكثر وعيًا بتأثير التيارات اليمينية المتطرفة في السياسة الإسرائيلية.في النهاية، لا تزال المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار، مع استمرار المخاوف من أن تؤدي السياسات الإسرائيلية المتشددة إلى مزيد من التعقيد في الملف السوري والإقليمي.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
"بيبي خارج السيطرة".. غضب في البيت الأبيض من تصرفات نتنياهو بسوريا
وكالات تصاعدت في الأيام الأخيرة حالة التوتر والقلق داخل البيت الأبيض إزاء تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خاصة بعد ضربات جوية إسرائيلية على مواقع في سوريا وأحداث متلاحقة في غزة والضفة الغربية. وبحسب "أكسيوس"، فإن مصادر رفيعة في الإدارة الأمريكية وصفت نتنياهو بأنه "خارج السيطرة" و"يتصرف بجنون" بسبب الضربات الجوية المكثفة التي شنتها إسرائيل، ما أثار غضباً حتى داخل أروقة البيت الأبيض، مشيرًة إلى أن هذه العمليات قد تُقوّض جهود إدارة ترامب في المنطقة. وأفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً بنتنياهو طالب فيه بتوضيح أسباب قصف كنيسة في غزة خلال الأيام الماضية، معبراً عن استيائه من تصاعد العمليات العسكرية، وقال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس": "الشعور السائد هو أن كل يوم جديد يحمل معه هذ الهراء". وتبرز في الإدارة الأمريكية مخاوف متزايدة من تصرفات نتنياهو التي اعتُبرت متهورة، حيث وصفه مسؤولون بأنه "كالطفل الذي لا يتصرف بأدب"، مطالبين بوقف التصعيد الذي قد يجر المنطقة لمزيد من عدم الاستقرار. شهد الأسبوع الماضي في سوريا، قصف إسرائيل لقافلة دبابات تابعة للجيش السوري كانت متجهة إلى مدينة السويداء، إثر اشتباكات عنيفة بين ميليشيات درزية وقبائل بدوية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، وزعمت إسرائيل أن الجيش السوري شارك في هجمات على الأقلية الدرزية، وهو ما نفته دمشق. ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي لم يذكر اسمه قوله: "أرسلت دول مثل تركيا والمملكة العربية السعودية رسائل غاضبة إلى إدارة ترامب بشأن تصرفات إسرائيل، كما قدم عدد من المسؤولين الأمريكيين الرفيعي المستوى شكواهم مباشرة إلى ترامب ضد نتنياهو، ومن بين هؤلاء المسؤولين المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، وكلاهما من أصدقاء ترامب المقربين". وطلب المبعوث الأمريكي توم باراك من الجانب الإسرائيلي التراجع عن موقفه لإفساح المجال لحل دبلوماسي، لكن إسرائيل صعدت ضرباتها لاحقاً، مستهدفة مقرًا عسكريًا وقرب القصر الرئاسي السوري، ما دفع مسؤولين في البيت الأبيض للتعبير عن قلقهم من تأثير هذه العمليات على جهود إعادة الإعمار والسلام في سوريا. في واشنطن، عبر مسؤولون كبار عن اعتقادهم أن الضربات تأتي بدوافع سياسية داخلية لنتنياهو، خاصة بسبب الضغوط من الأقلية الدرزية في إسرائيل، فيما وصف أحدهم الأمر بأنه "خطأ كبير على المدى الطويل". في الجانب الإسرائيلي، أعرب مسؤولون عن دهشتهم من رفض الإدارة الأمريكية للضربات على سوريا، مؤكدين أن ترامب شجع في بداية ولايته على توسيع النفوذ الإسرائيلي هناك، وأن الضربات جاءت بناء على معلومات استخباراتية حول تهديدات للدرزيين. أما في البيت الأبيض، فهناك قلق كبير من أن السياسة الإسرائيلية قد تزيد من عدم استقرار سوريا وتؤدي إلى خسائر للطائفة الدرزية وإسرائيل على حد سواء. ووفقًا للموقع يأتي هذا التصعيد يأتي في ظل توتر متصاعد بين إدارة ترامب ونتنياهو، حيث يبدو أن الأخير راهن على أنه يمكنه التصعيد دون أن يؤثر ذلك على علاقة بلاده بالولايات المتحدة، في حين أصبح مساعدو الرئيس الأمريكي أكثر وعيًا بتأثير التيارات اليمينية المتطرفة في السياسة الإسرائيلية. في النهاية، لا تزال المنطقة تشهد حالة من عدم الاستقرار، مع استمرار المخاوف من أن تؤدي السياسات الإسرائيلية المتشددة إلى مزيد من التعقيد في الملف السوري والإقليمي.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
بعد انتظاره أيامًا للحصول على الطعام.. سقوط مسن فلسطيني وأنباء عن وفاته- فيديو
وكالات أثار مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من التعاطف والحزن على مسن فلسطيني ظهر وهو يقف في أحد الطوابير انتظارا للحصول على المساعدات الغذائية. وشارك عدد كبير من الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو، فيما تضاربت تعليقاتهم على سقوط المسن بين من يؤكد وفاته جوعا بعد انتظاره لعدة أيام، وبين من يشير إلى أنه فقد وعيه فقط. من جانبه، نشر المركز الفلسطيني للإعلام، الفيديو على حسابه بمنصة إكس، معلّقا بـ"مسن فلسطيني يسقط من شدة الجوع أثناء انتظاره للحصول على وجبة طعام في غزة". #شاهد | مسن فلسطيني يسقط من شدة الجوع أثناء انتظاره للحصول على وجبة طعام في غزة . — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 20, 2025 في المقابل، شارك ناشط على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، دُوّن في حسابه عمله لدى صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، المقطع المصور وأرفقه بتعليق يؤكد وفاة المسن الفلسيطيني، كاتبا: "مسن من غزة يقف منذ أيام للحصول على الطعام، وقد فارق الحياة". وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام عربية في تعليقها على الفيديو، أن الشيخ الفلسطيني سقط فاقدا الوعي فقط، حيث كتبت: "مسن في غزة يسقط مغشياً عليه من شدة الجوع أثناء انتظاره الحصول على الطعام". مسن في غزة يسقط مغشياً عليه من شدة الجوع أثناء انتظاره الحصول على الطعام — القبس (@alqabas) July 20, 2025 حظي مقطع الفيديو، بمشاركة واسعة على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن تفاعل عدد كبير من الجمهور.