
أشهر الدول حول العالم تعتمد على التوابل في أطباقها
وبالتزامن مع اليوم العالمي للتوابل والأعشاب، نتعرف على تلك الدول حول العالم.
التوابل في الهند
يعرف عن المطبخ الهندي تحضير الأطعمة ذات المذاق الحار جداً، مع إعداد اللحوم والخضراوات يتم وضع الكثير من التوابل والخضراوات للحصول على نكهات ذكية تميزه عن باقي الأطعمة.
ومن الأطباق الهندية المشهورة والتي تشع منها رائحة ذكية جداً، طبق البرياني وهو عبارة عن أرز مضاف إليه الزعفران بجانب بعض التوابل مثل القرنفل والقرفة وتفوح منه رائحة الهيل، يقدم هذا الطبق مع اللحم أو الدجاج مع وضع بعض المكسرات عليه.
جوزة الطيب يتم تحميصها جافًا لإخراج الزيوت العطرية قبل طحنها إلى خلطات التوابل، فهي من أشهر الأعشاب والتوابل هناك، بينما يمكن مزج بعض التوابل باستخدام الهاون والمدقة .
التوابل في المغرب
تعتبر المغرب من أكثر الدول في الوطن العربي استخداماً للبهارات، ويتم استخدامها بكثرة في طبق الكسكس المغربي بالخضراوات واللحم والحمص، وأكثر ما يميزه نكهة الزعفران والكزبرة.
من أشهر التوابل المغربية الفلفلة الحلوة وهو نوع بهارات مكون من الفلفل الحار الصغير الحجم، يتم تجفيفه واستعماله إما مجففًا دون أي يتم طحنه، أو يُطحن إما ناعمًا أو خشنًا.
شاهد أيضاً: أهم فوائد الأعشاب و التوابل الصحية للجسم
التوابل في المكسيك
ينصح الكثيرون بتجربة تناول طعام المكسيكي لأنه مزيج رائع بين أنواع الخضراوات المختلفة بالإضافة التوابل والبهارات مثل الكاري والفلفل الحار ذو الفوائد المختلفة.
ومن أشهر الأطباق صلصة المول المكسيكية التي تحضر من الفلفل الحار والتوابل والشوكولاتة ومجموعة من الأعشاب.
تشتهر المكسيك بزراعة و تصنيع التوابل و لا تشتهر المكسيك فقط بزراعة التوابل أو تصديرها و انما تشتهر ايضا بما يسمي خلطة التوابل المكسيكية مثل خلطة التاكو المكسيسكية و هي عادة ما تكون خلطات توابل حارة.
تاريخ استخدام التوابل
يُعتقد أنَّ الإنسان اكتشف البهارات في العصور القديمة، كما أنَّ هناك عدة روايات لطريقة التي تعرف الناس من خلالها على خواص البهارات.
أبرز هذه الروايات؛ أنَّ الصيادين كانوا يلفُّون اللحوم بأوراق الشجر، فلاحظوا النكهة التي تركتها الأوراق على الطعام، فبدأوا باستخدام الأوراق، والبذور، واللحاء، للتخلص من الروائح أو النكهات غير المرغوبة في الطعام.
كما يعتقد أن الاستخدامات الطبية للأعشاب والجذور والبذور، لعبت دوراً أساسياً في استخدام البهارات كمنكهات للطعام.
وقد ذكر في النص التوراتي أنَّ "ملكة سبأ، لما زارت النبي سليمان عليه السلام في القدس، اصطحبت معها هدايا من الذهب والبهار والأحجار الكريمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 2 أيام
- سائح
تسلق الجبال في الصيف: تحدٍ جديد لمحبي الارتفاعات
في كل صيف، يتجه عدد متزايد من محبي المغامرة والطبيعة إلى المرتفعات بحثًا عن تجارب مميزة تعانق السماء وتكسر رتابة الحياة اليومية. ويُعد تسلق الجبال من أبرز هذه التجارب، فهو لا يقدّم مجرد نشاط رياضي، بل يفتح الباب أمام الإنسان لاختبار قوته الجسدية والذهنية في آنٍ معًا، وسط مناظر طبيعية تخطف الأنفاس وهواء نقي بعيد عن صخب المدن. فصل الصيف تحديدًا يضيف ميزة إضافية لهذه الرحلات، إذ تتسم فيه الظروف المناخية بالاعتدال النسبي وذوبان الثلوج في بعض القمم، مما يجعل المسارات أكثر أمانًا وتنوعًا، ويمنح المتسلق فرصة للاستمتاع بمشهد الطبيعة في أبهى صورها. فوائد جسدية ونفسية لا تُقدّر بثمن لا يقتصر تسلق الجبال على كونه نشاطًا بدنيًا، بل هو تجربة شاملة تعزز الصحة الجسدية والنفسية. فعلى المستوى البدني، يعمل التسلق على تقوية العضلات، وزيادة اللياقة القلبية والتنفسية، وتحسين التوازن والمرونة. المشي المتواصل على المنحدرات واستخدام الأيدي والأرجل لتجاوز العقبات الطبيعية يستهلك طاقة كبيرة، ما يجعله تمرينًا فعّالًا لحرق السعرات وتحسين الأداء البدني العام. أما على المستوى النفسي، فإن التواجد في الطبيعة وابتعاد المتسلق عن مصادر التوتر اليومية يُحدث أثرًا عميقًا في الحالة المزاجية. كما أن التحدي الشخصي المتمثل في الوصول إلى القمة يعزز من الثقة بالنفس، ويُشعر الفرد بإنجاز حقيقي، خاصة بعد ساعات من الجهد والتركيز. أفضل الوجهات لصيف مليء بالإثارة يمتاز الصيف بتوفيره لفرص متنوعة لتسلق الجبال في أماكن مختلفة حول العالم، حيث تُصبح العديد من القمم الجبلية قابلة للوصول بعد ذوبان الثلوج. من جبال الألب في أوروبا، حيث توفر المسارات السويسرية والنمساوية مناظر ساحرة وخدمات منظمة، إلى جبال الأطلس في المغرب التي تقدّم مزيجًا من التضاريس والتقاليد المحلية. كما يُعد جبل كليمنجارو في تنزانيا خيارًا شهيرًا لعشاق الارتفاعات العالية، حيث يمكن تسلقه دون الحاجة إلى أدوات تسلق احترافية، مع تجربة ثقافية وطبيعية لا مثيل لها. وفي العالم العربي، تُعد جبال سيناء في مصر وجبال الحجر في عُمان من الوجهات الجاذبة لعشاق المغامرة، لما توفره من مناظر خلابة وهدوء بعيد عن الزحام السياحي. التحضير والتخطيط: سر النجاح في كل صعود نجاح تجربة تسلق الجبال لا يعتمد فقط على الرغبة، بل على الإعداد الدقيق والتخطيط السليم. يبدأ الأمر باختيار المسار المناسب لمستوى اللياقة البدنية، والاطلاع على حالة الطقس، وتحديد نوع المعدات المطلوبة من أحذية داعمة وملابس مناسبة وحقائب تحتوي على الطعام والماء وأدوات السلامة. كما يُنصح دائمًا بعدم التسلق بمفردك، ويفضّل الانضمام إلى مجموعات أو فرق مرافقة ذات خبرة، خاصة في المسارات الوعرة أو غير المعروفة. وتُعد مهارات الإسعاف الأولي ومعرفة كيفية التصرف في حالات الطوارئ من العوامل المهمة التي يجب عدم تجاهلها، لضمان رحلة آمنة وممتعة. يظل تسلق الجبال في الصيف تجربة فريدة تمزج بين التحدي والمتعة والاكتشاف، وتفتح أمام عشاق الطبيعة بابًا واسعًا لاستكشاف الذات والبيئة في آنٍ واحد. هو ليس مجرد صعود إلى القمة، بل مسار طويل تتخلله لحظات من التأمل والانتصار على التعب. ومع كل خطوة تُقطع على سفح الجبل، يقترب المتسلق من مشهد بانورامي يخلّد في ذاكرته، ويشعر بلحظة انتصار لا توازيها كلمات. لمن يبحث عن تجربة صيفية مختلفة تحمل في طياتها المغامرة والتجدد، فإن تسلق الجبال قد يكون التحدي الذي ينتظره.


إيلي عربية
منذ 4 أيام
- إيلي عربية
فوائد النعناع للمعدة ستغنيك عن الأدوية
إنّ فوائد النعناع للمعدة كثيرة، ولهذا السبب يستهلكه الكثيرون للتخفيف من حدّة الكثير من العوارض المُرافقة للحالات التي تصيبها، مثل الألم، والغثيان، والقيء، وغير ذلك من الاضطرابات. تُعرَف هذه الأوراق بتركيزها العالي من الزيوت العطريّة، مثل المنثول والليمونين والمينثون، والتي تساهم في منح النعناع رائحته المنعشة القويّة. لقد استُخدمَ على مرّ العصور، وما زال، لغايات علاجيّة مختلفة، من بينها تخفيف اضطرابات المعدة، إذ إنّ له إيجابيّات كثيرة على الجهاز الهضميّ، لأنّه يتفاعل مع وظائفه، ومع المسارات العصبيّة في الأمعاء. فوائد النعناع للمعدة من أفضل الطرق للاستفادة من خصائص النعناع العلاجيّة للمعدة، غلي أوراقه الطازجة، وشرب مائه من دون إضافة أي محليّات اصطناعيّة، إنّما طبيعيّة إن رغبت بذلك، مثل العسل. كذلك، يمكنك تجفيف الأوراق بعد غسلها، وحفظها في عبوة، لتستخدميها عندما تتوافر تلك الطازجة. ومن أبرز فوائد النعناع للجهاز الهضمي والمعدة: 1- ترخية عضلات الجهاز الهضميّ لأنّ النعناع يحتوي نسبة عالية من المنثول، هو يساعد على استرخاء العضلات الملساء للجهاز الهضميّ، وبالتالي تقليل التشنّجات والانتفاخ، وذلك لأنّ هذا المركّب يمنع تدفّق أيونات الكالسيوم التي تتسبّب بانقباض العضلات التي تحدث في حالات مثل عسر الهضم والقولون العصبيّ. 2- طرد الغازات يُعرف النعناع بفعاليته الكبيرة بطرد الغازات وتقليل تكوّنها، وذلك لاحتوائه زيوتًا عطريّة تعيق عمليّات التخمير التي تقوم بها ميكروبات الأمعاء في القولون حيث يتمّ هضم الطعام غير المهضوم. 3- تعزيز عمليّة الهضم يسهّل النعناع عمليّة الهضم في المعدة من خلال تعزيز عمليّة تدفّق الصفراء من المرارة إلى الأمعاء الدقيقة، وهي عمليّة مهمّة لاستحلاب الدهون الغذائيّة وتفتيتها. وبذلك، يخفّف العبء على المعدة والبنكرياس، ويمنع الشعور بالغثيان والانتفاخ والألم، وهي حالات تظهر غالبًا بعد تناول الوجبات الدسمة. 4- علاج الغثيان والألم عندما تشعرين بغثيان وانزعاج في المعدة، أو حتّى آلام خفيفة أو قويّة، احتسي كوبًا ساخنًا من ماء أوراق النعناع المغليّ، وستشعرين بارتياح بعد دقائق. ويمكن أن يكون هذا المشروب علاجًا فعّالًا بغضّ النظر عن السبب المؤدّي لهذه العوارض، سواء كان تسمّمًا غذائيًّا، أو الدورة الشهريّة، أو غير ذلك. 5- تعديل النشاط العصبيّ المعويّ يتفاعل النعناع مع مستقبلات محدّدة في المعدة، مثل الإشارات العصبيّة الموجودة داخل الجهاز الهضميّ، مساعدًا بذلك على تخفيف الشعور بالألم وقلّة الراحة أثناء الهضم. ولذا، هو يعدّ علاجًا للحالات المرتبطة بفرط الحساسيّة في المعدة، وبعسر الهضم الوظيفيّ.


إيلي عربية
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- إيلي عربية
فوائد تدليك الوجه بين الوهم والحقيقة، ماذا يقول الخبراء؟
هل يمكن لتدليك الوجه أن يحدث فرقاً حقيقياً في نضارة بشرتك؟ يبدو أن الجواب نعم بحسب خبراء العناية بالبشرة، الذين يرون في هذه التقنية القديمة وسيلة فعّالة لتحسين الدورة الدموية، تقليل الانتفاخ، وتعزيز الإشراقة الطبيعية للبشرة. سواء كنتِ في صالون تجميل فاخر أو في منزلكِ أمام المرآة، فإن تدليك الوجه قد يكون أحد طقوس العناية الذي تغفل عنه كثيرات رغم نتائجه الملموسة. ما هو تدليك الوجه؟ يُعرّف خبراء العناية تدليك الوجه بأنه تقنية علاجية تعتمد على تحريك عضلات الوجه والرقبة بلطف باستخدام اليدين أو أدوات مخصّصة. وتكمن فعاليته في تعزيز تدفّق الدم، تخفيف التوتّر العضلي، وتقوية الجهاز اللمفاوي، ما ينعكس مباشرة على مظهر البشرة وحيويتها. من الجوا شا الصينية، إلى تقنيات المارما الهندية، وصولاً إلى الممارسات الأوروبية واليابانية الحديثة، يشكّل تدليك الوجه مزيجاً غنياً من التقاليد العالمية التي توحّدت بهدف واحد: العناية المتكاملة بالبشرة من الداخل إلى الخارج. الفوائد الجمالية لتدليك الوجه وفقاً للخبراء، فإن تدليك الوجه ليس مجرد لحظات استرخاء، بل يساهم في: تنشيط الدورة الدموية ما يؤدي إلى تغذية البشرة بالأوكسجين وتجديد الخلايا. تحفيز إنتاج الكولاجين ما يساعد في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. تحسين مرونة البشرة وشدّ ملامح الوجه بفضل التحفيز العضلي المنتظم. تصريف السوائل والسموم من خلال التدليك اللمفاوي الذي يقلل الانتفاخ والاحتباس. تعزيز فعالية المستحضرات إذ يمكّن البشرة من امتصاص السيروم والزيوت بشكل أعمق. متى يجب تجنّب تدليك الوجه؟ رغم فوائده المتعدّدة، هناك حالات يُفضّل فيها التريّث. فإذا كنتِ قد خضعتِ مؤخراً لحقن تجميلية مثل البوتوكس أو الفيلر، ينصح الخبراء بالانتظار من 24 إلى 48 ساعة قبل إجراء أي تدليك، لتفادي تحريك المادة المحقونة. كما يجب تجنّبه في حال وجود التهابات، جروح مفتوحة أو حالات جلدية نشطة. بين التدليك المنزلي والاحترافي يقول الخبراء إن اليدين تبقى الخيار المثالي للمبتدئين بفضل سهولة الإحساس بنقاط التوتر في الوجه. أما الأدوات مثل الجوا شا أو الرولر، فهي مناسبة لمن لديهم خبرة أو يرغبون في دمجها مع مستحضرات معينة مثل الأقنعة. يمكن لتدليك الوجه أن يكون جزءاً من روتينك اليومي في المنزل، لكن النتائج العميقة تظهر بوضوح مع الجلسات الاحترافية. فالخبراء يمتلكون أدوات متطوّرة وتقنيات دقيقة تستهدف مشاكل محدّدة مثل ارتخاء العضلات أو التصبغات. مع ذلك، يبقى التدليك المنزلي وسيلة ممتازة للحفاظ على النتائج وإبقاء البشرة في حالة جيدة. الإجراء والنتائج لا توجد طريقة واحدة معتمدة، فكل خبير يستخدم تقنيات مختلفة بحسب نوع البشرة والحالة المطلوبة. لكن ما يجمع بينها جميعاً هو الشعور بالاسترخاء، انخفاض التوتر، وتحسّن فوري في إشراقة الوجه. بعض التقنيات قد تساهم أيضاً في التخفيف من الصداع والتصريف اللمفاوي. سواء اخترتِ الجلسات الاحترافية أو اعتمدتِ على يديكِ، فإن الانتظام هو المفتاح. ومع الوقت، ستلاحظين بشرة أكثر نعومة، لوناً أكثر تجانساً، ملامح أكثر تحديداً، وتراجعاً ملحوظاً في الخطوط الرفيعة. كما سيبدو الوجه مرتوياً ومتوهّجاً بفضل التحفيز المستمر للدورة الدموية.