
ما فوائد المشي خلال أوقات اليوم المختلفة؟
وأضاف أن المشي الصباحي قد يكون مفيداً لعدة أسباب منها:
- التحكم في الوزن وحرق الدهون
تُشجع ممارسة التمارين الصباحية بانتظام، قبل تناول أي طعام أو شراب، الجسم على حرق الدهون بمعدل أكثر فاعلية من وقت لاحق من اليوم، بعد تناول عدة وجبات.
ويمكن أن يكون المشي الصباحي وطريقة حرقه للدهون مفيداً بشكل خاص للأشخاص الذين يُعانون من السمنة.
المشي يعزز الصحة العقلية والجسدية ويحسن المزاج وجودة النوم والدورة الدموية... ويقلل من آلام المفاصل (أ.ب)
- تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ
قد يُساعد المشي الصباحي أيضاً في تعويض الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة فيما يتعلق بتدفق الدم إلى الدماغ لدى كبار السن الذين يُعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
- تحسين اليقظة ومستويات الطاقة
المشي أول شيء في الصباح يرفع مستويات الكورتيزول، الذي يلعب دوراً في اليقظة.
- تحسين النوم
يُمكن أن يُنظم التعرض لضوء الصباح أيضاً إفراز الميلاتونين، وهو هرمون يؤثر على النوم، مما يُساعدك على الحصول على قسط أفضل من الراحة بعد انتهاء اليوم.
وكذلك قال الموقع إن للمشي في منتصف النهار أو بعد الظهر فوائد عديدة، ويُعتقد أيضاً أن للمشي بعد الغداء أو بعد الظهر فوائد تختلف عن فوائد المشي الصباحي.
- تقليل وقت الجلوس
يُساعدك على تقليل الخمول طوال اليوم، مما يُقلل من فترات الجلوس الطويلة، مما قد يكون مفيداً لممارسة المزيد من التمارين الرياضية، بالإضافة إلى صحة القلب والأوعية الدموية.
- يُساعد على توازن مستويات السكر في الدم
يُمكن أن يُساعد المشي بعد تناول الطعام أيضاً على موازنة مستويات السكر في الدم.
ووجدت إحدى الدراسات أن النهوض للمشي فور الانتهاء من تناول الطعام أو بعده بقليل كان له تأثير كبير على مؤشر نسبة السكر في الدم في الجسم، مما قد يمنع الالتهابات الخفيفة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المشي لمدة 15 دقيقة بعد الأكل لا يفيد فقط من يعانون من مشكلات صحية مثل مقاومة الإنسولين أو مرحلة ما قبل السكري بل هو مفيد لكل الأشخاص (أ.ب)
- يحسّن المزاج
يمكن أيضاً تحسين المزاج في أثناء المشي في منتصف النهار أو بعد الظهر، خاصةً إذا كنت تمارس هذه المهمة في مساحة خضراء أو حول الطبيعة.
ووجدت إحدى الدراسات أن المشي النهاري في المدينة لم يُحقق الفوائد الصحية العقلية التي يُحققها المشي النهاري في المساحات الخضراء.
لذا، فإن مكان المشي يلعب دوراً في الفوائد الصحية، تماماً كما هو الحال عند المشي.
- المشي في المساء يُخفف التوتر
يُفيد المشي في المساء الصحة العامة أيضاً، وذلك حسب ما تسعى إلى تحقيقه.
- تقليل التوتر في نهاية اليوم
يُمكن أن يُساعد المشي في المساء على تخفيف مشاعر التوتر والضغط النفسي، مما يُعزز الشعور بالراحة، حيث ثبت أن ممارسة الرياضة تُخفف التوتر.
وهذه النتائج ليست خاصة بالمشي المسائي، ولكن يميل الناس إلى الشعور بتوتر أكبر في نهاية اليوم مقارنةً ببدايته.
- تحسين الحالة المزاجية لسكان المدن
ينبغي على سكان المدن الاستمتاع بالمشي المسائي لتحسين الحالة المزاجية.
وكذلك تشمل الفوائد المحتملة الأخرى للمشي في المساء: تقليل القلق والاكتئاب، وخفض ضغط الدم، وتحسين تنظيم سكر الدم، إذا تم ذلك بعد العشاء، وتحسين مؤشرات الدهون والالتهابات.
وقال الموقع إن أفضل طريقة لتحديد الوقت الأنسب للمشي هي مراعاة أهدافك وجدولك.
ومع أن المشي مفيد، فإن الأهم هو اختيار وقت يشجع على المواظبة لجني الفوائد الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 30 دقائق
- صحيفة سبق
الخضيري يحذّر: لا تعبثوا بأجسامكم... لكل تدخل بشري عواقب صحية
حذّر الخبير والمتخصص في التغذية الدكتور فهد الخضيري من التلاعب بأجسام الإنسان عبر إدخال مواد صناعية أو تغييرات غير طبيعية على الغذاء أو الجسد، مؤكدًا أن كل ما خلقه الله متوازن ومحسوب بدقة. وقال الخضيري: "لا تعبثوا بأجسامكم، ولا تغيروا خلق الله، ولا طبيعة الأغذية كما خلقها الله. كل تعديل من محسنات ومثبتات ومطريات ومنكهات وغيرها له آثار سلبية على الصحة ستظهر عاجلاً أو آجلاً". وأشار إلى أن جسم الإنسان يحتوي على أكثر من 2600 مادة كيميائية وحيوية، مثل الإنزيمات والبروتينات والهرمونات، كلها مخلوقة بقدرٍ موزون. وأكد أن أي تدخل غير طبيعي، سواء بهدف التجميل أو التنحيف أو غيره، قد يؤدي إلى عواقب صحية تظهر بعد سنوات. وختم قائلاً: "كما قال الله تعالى: (إنا كل شيء خلقناه بقدر)، فعلى الإنسان أن يحترم هذا التوازن وألا يغيّر من خلق الله دون حاجة طبية حقيقية".


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
تفشٍ غامضٍ لمرضٍ معدٍ يثير قلق آسيا
تشهد اليابان، موجة غير مسبوقة من الإصابات بمرض السعال الديكي، حيث تجاوز عدد الحالات المؤكدة منذ مطلع العام الجاري حاجز 43,700 حالة، في زيادة تفوق عشرة أضعاف مقارنة بالعام الماضي؛ وفقاً لبيانات معهد اليابان الوطني للأمن الصحي. وسجّلت اليابان، خلال أسبوع واحد فقط، 3,578 إصابة جديدة، ما دفع السلطات الصحية إلى رفع مستوى المتابعة والتحذير من احتمالات توسع العدوى، خاصة بين الأطفال. المرض الذي يُعد بكتيرياً ومعدياً للغاية، ينتقل عبر رذاذ العطس والسعال، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أو الوفاة لدى الرضع، رغم أن معدلات التلقيح ضد المرض مرتفعة في اليابان والعالم. وتظهر الأعراض غالباً على شكل سعال مستمر قد يرافقه قيء أو انقطاع في التنفس، ما يستدعي رعاية طبية عاجلة. منظمة الصحة العالمية، أشارت إلى أن نحو 89% من الأطفال تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح الثلاثي (الدفتيريا، السعال الديكي، التيتانوس)، بينما أكمل 85٪ الجرعات الثلاث الكاملة. هذا التفشي يثير تساؤلات بشأن فعالية التغطية اللقاحية الحالية، وإمكانية وجود سلالات جديدة للمرض، أو تراجع مناعة السكان بعد الجائحة. وتواصل الجهات الصحية اليابانية إجراء التحقيقات الميدانية وتعزيز التوعية المجتمعية بوسائل الوقاية والتطعيم. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
كم من الوقت يبقى السكر في الجسم؟
قال موقع «فيري ويل هيلث» إن السكر، أو الجلوكوز، يُعد مصدراً رئيسياً للطاقة في الجسم، ولكن الإفراط في تناوله قد يُسبب آثاراً صحية سلبية. ويبدأ السكر في دخول مجرى الدم خلال دقائق من تناوله، وعادةً ما يختفي من جسمك خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات، مع أن التوقيت الدقيق يختلف من شخص لآخر، ويعتمد على عدة عوامل. عند تناول أي مشروب يحتوي على السكر، يبدأ جهازك الهضمي بالعمل بسرعة، حيث تتحلل الكربوهيدرات إلى سكر بسيط يُسمى الجلوكوز في الأمعاء الدقيقة، ثم يُمتص الجلوكوز في مجرى الدم. وتبدأ مستويات السكر في الدم بالارتفاع، مما يُحفّز البنكرياس على إفراز الإنسولين ويساعد الإنسولين على نقل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، حيث يُستخدم للحصول على الطاقة أو يُخزن للاستخدام لاحقاً. وتعتمد سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم على نوع السكر ومصدره الغذائي. وعلى سبيل المثال، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلوى أو المشروبات الغازية بسرعة، وقد تُسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة. جهاز قياس مستوى السكر بالقرب من أنواع الغذاء الصحي (غيتي) بالمقارنة، تُهضم الكربوهيدرات أو السكريات الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة أو منتجات الألبان، ببطء أكبر، نظراً لاحتوائها على الألياف أو البروتين، مما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات سكر الدم. بالنسبة للشخص السليم: تبدأ مستويات سكر الدم بالارتفاع خلال دقائق من تناول الطعام، وعادةً ما تبلغ ذروتها بعد نحو 60 دقيقة، ثم يبدأ الجسم في خفض مستوياته، وعادةً ما يعود إلى مستواه الطبيعي خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد تناول الطعام. قد تستغرق هذه العملية وقتاً أطول، إذا تناولت وجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات، خاصةً إذا كانت مكونة من كربوهيدرات مُكررة أو سكريات مُضافة. إذا كنت تُعاني من مقاومة الإنسولين، أو مُقدمات السكري، أو داء السكري، فقد لا يُعالج جسمك السكر بكفاءة. قد يؤدي هذا إلى ارتفاع مُستمر في مستويات سكر الدم قد يستمر لعدة ساعات أو أكثر. ولدى بعض مرضى السكري، قد يستغرق الأمر وقتاً أطول حتى يعود مستوى السكر في الدم إلى طبيعته، وذلك حسب نوع وكمية الطعام المتناول، والأدوية، وعوامل صحية أخرى. وبعد أن يُساعد الإنسولين على إخراج الجلوكوز من مجرى الدم، يستخدمه الجسم في وظائف مختلفة، حسب احتياجاته، بمجرد دخول الجلوكوز إلى خلاياك، يُستخدم إما فوراً للحصول على الطاقة أو يُخزَّن لاستخدامه لاحقاً، ويتم تخزين بعضه في الكبد والعضلات على شكل جليكوجين. إذا امتلأت مخازن الجليكوجين ولم تكن تحرق الطاقة من خلال النشاط البدني، فقد يُخزَّن السكر الزائد على شكل دهون. ولهذا السبب، يُمكن أن يُسهم تناول كميات كبيرة من السكر بشكل متكرر في زيادة الوزن ومشاكل التمثيل الغذائي مع مرور الوقت. هناك عدة عوامل تؤثر على سرعة معالجة الجسم للسكر، مثل تركيبة الوجبات: تُبطئ الوجبات الغنية بالألياف أو الدهون أو البروتين امتصاص السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض أبطأ في مستويات السكر في الدم. النشاط البدني: يُساعد تحريك الجسم على استهلاك الجلوكوز بكفاءة أكبر، مما يُخفض مستويات السكر في الدم بشكل أسرع. العمر والوزن: قد يكون لدى كبار السن أو من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة استجابة أيضية أبطأ للسكر، أو يكونون أكثر مقاومة للإنسولين. التوتر والنوم: يُمكن أن تُؤثر قلة النوم أو ارتفاع مستويات التوتر على كيفية تعامل الجسم مع السكر، مما يُبقي مستوياته مرتفعة لفترة أطول. تشير الدراسات إلى أن إهمال تناول وجبة الإفطار أو الغداء أو العشاء يؤثر في توازن السكر في الدم والهرمونات المسؤولة عن الشهيّة والطاقة العامة (رويترز) هناك اعتقاد شائع بأنه يُمكن التخلص من السكر عن طريق شرب الماء، أو من خلال إزالة السموم. في حين أن الحفاظ على رطوبة الجسم يدعم وظائف الكلى السليمة والصحة العامة، إلا أنه لا يزيل السكر من مجرى الدم فوراً. يحتاج الجسم إلى وقت لمعالجة السكر بشكل طبيعي من خلال الإنسولين وامتصاصه من الخلايا. ومع ذلك، فإن شرب الماء، وممارسة الرياضة، وتناول وجبات متوازنة، كلها عوامل تدعم جهود جسمك لتنظيم سكر الدم بشكل أكثر فعالية. كما يمكن أن تساعد هذه العادات في منع بقاء السكر في جسمك لفترة طويلة. إذا كنت تحاول موازنة مستويات السكر في الدم، ومنع ارتفاعها المفاجئ، وتقليل مدة بقاء السكر في جسمك، فإليك بعض النصائح المفيدة: تناول وجبات متوازنة: تناول الكربوهيدرات مع البروتين والألياف و/ أو الدهون الصحية لإبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر. حافظ على نشاطك: المشي لمدة 10 دقائق بعد تناول الطعام يساعد العضلات على امتصاص الجلوكوز بشكل أسرع. تجنب المشروبات السكرية: يُمتص السكر الموجود في الصودا أو العصير بسرعة، مما يسبب ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر في الدم. راقب أحجام الوجبات: حتى الكربوهيدرات الصحية يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم إذا تم تناولها بكميات كبيرة. راقب استجابتك الفردية: إذا كنت تعاني من داء السكري أو أي مشاكل أخرى تتعلق بسكر الدم، فتحقق من مستوياتك لمعرفة كيفية تأثير الأطعمة المختلفة عليك.