logo
الزنداني يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز الشراكة ودعم الاستقرار في اليمن

الزنداني يبحث مع السفيرة البريطانية سبل تعزيز الشراكة ودعم الاستقرار في اليمن

يمن مونيتورمنذ 2 أيام
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، اليوم، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، تعزيز أوجه التعاون الثنائي والدعم البريطاني المقدم للحكومة اليمنية، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار في البلاد.
وأعرب الزنداني عن تقدير الحكومة اليمنية للدور البريطاني، لا سيما ما تم الإعلان عنه في إطار آلية الدعم الفني (TAFY)، التي تم إطلاقها خلال اجتماع نيويورك، مشيراً إلى أن الآلية تمثل خطوة مهمة لتعزيز قدرات مؤسسات الدولة، إذ توفر تمويلاً سنوياً لا يقل عن 2.2 مليون جنيه إسترليني لمدة ثلاث سنوات، لدعم جهود الحوكمة والإصلاح المؤسسي وبناء القدرات.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها ملف الهجرة غير النظامية من القرن الأفريقي إلى اليمن عبر البحر الأحمر وخليج عدن، حيث شدد الزنداني على التحديات الإنسانية والأمنية المرتبطة بهذه الظاهرة، وأهمية رفع التنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة والشركاء الدوليين لتحسين الاستجابة لها.
وفي الشأن الإنساني، دعا الوزير إلى تعزيز المساهمة البريطانية في خطة الاستجابة الإنسانية، ودعم جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتخفيف معاناة المواطنين، ومجابهة اقتصاد الحرب الذي تغذّيه المليشيات الحوثية، إلى جانب دعم جهود مكافحة الإرهاب.
من جانبها، أكدت السفيرة شريف التزام بلادها بمواصلة دعم اليمن وحكومته الشرعية، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية. مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية يتفقد سير العمل في إدارة الجوازات ومشروع التأشيرة الإلكترونية بمطار عدن الدولي
رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية يتفقد سير العمل في إدارة الجوازات ومشروع التأشيرة الإلكترونية بمطار عدن الدولي

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية يتفقد سير العمل في إدارة الجوازات ومشروع التأشيرة الإلكترونية بمطار عدن الدولي

صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص نفّذ رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، اللواء الركن محمد عبد القادر الرملي، اليوم، زيارة ميدانية تفقدية إلى مطار عدن الدولي، برفقة وكيل المصلحة اللواء عبد الجبار سالم ، للاطلاع على سير العمل في إدارة الجوازات ومشروع التأشيرة الإلكترونية، وآلية تنفيذ هذا النظام الحديث الذي يمثل خطوة نوعية في تطوير منظومة العمل. واستهلت الزيارة بتفقد أقسام الجوازات بالمطار، حيث اطلع رئيس ووكيل المصلحة على مستوى الأداء الإداري والفني، ومدى انسيابية الإجراءات وسرعة إنجاز معاملات المسافرين القادمين والمغادرين. وفي الزيارة، التي حضرها العميد الركن طه مجلي الوكيل المصلحة المساعد للشؤون العربية والأجنبية، استمعا إلى شرح من المسؤولين والموظفين حول ملاحظاتهم واحتياجاتهم والصعوبات التي تواجههم وسبل تجاوزها والتغلب عليها، ووجّها بضرورة تحسين جودة الخدمات والارتقاء بالأداء ، بما يعكس صورة إيجابية عن مؤسسات الدولة. وأشاد اللواء الرملي بالجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في إدارة الجوازات بمطار عدن الدولي، وكذا موظفو المطار والأجهزة العاملة فيه، مؤكداً أن روح المسؤولية والانضباط التي يتمتع بها الطاقم الإداري والفني ساهمت في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمسافرين، وساهمت في تعزيز الثقة بكفاءة الكوادر الوطنية العاملة في المنافذ. وخلال الزيارة، اطلع اللواء الرملي على تجهيزات البنية التحتية التقنية والإدارية الخاصة بمشروع التأشيرة الإلكترونية، واستمع إلى شرحٍ مفصل من القائمين عليه حول مراحل التنفيذ والربط الشبكي وآليات إصدار التأشيرات إلكترونيًا، بما يسهم في تسهيل وتبسيط إجراءات دخول الزوار والمقيمين، وتقليص الوقت والجهد على المسافرين، وضمان أعلى درجات الدقة والموثوقية في الإجراءات المتبعة. وأكد اللواء الرملي أن مشروع التأشيرة الإلكترونية يمثل نقلة مهمة نحو تحديث وتطوير الخدمات المقدمة من مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، ويعكس التزام الحكومة بالمضي قدمًا نحو التحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة في إدارة المنافذ، بما يتواكب مع التطورات العالمية في هذا المجال. وأشاد اللواء الرملي بالدور الفاعل والمثمر الذي تضطلع به المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في دعم تنفيذ هذا المشروع، من خلال توفير الدعم الفني والتقني والتدريب اللازم للكوادر المختصة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس عمق الشراكة بين المصلحة والمنظمات الدولية، ويُسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات المصلحة ورفع كفاءة أدائها. وأشار اللواء الرملي إلى حرص قيادة المصلحة على استمرار هذا التعاون البنّاء مع المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الدولية للهجرة بما يحقق المصالح المشتركة..مؤكدا أن المصلحة ستواصل جهودها لتطوير خدماتها الإلكترونية لتسهيل الإجراءات المقدمة.

رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية يتفقد سير العمل في إدارة الجوازات ومشروع التأشيرة بمطار عدن
رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية يتفقد سير العمل في إدارة الجوازات ومشروع التأشيرة بمطار عدن

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية يتفقد سير العمل في إدارة الجوازات ومشروع التأشيرة بمطار عدن

كريتر سكاي/خاص: نفّذ رئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، اللواء الركن محمد عبد القادر الرملي، اليوم، زيارة ميدانية تفقدية إلى مطار عدن الدولي، برفقة وكيل المصلحة اللواء عبد الجبار سالم ، للاطلاع على سير العمل في إدارة الجوازات ومشروع التأشيرة الإلكترونية، وآلية تنفيذ هذا النظام الحديث الذي يمثل خطوة نوعية في تطوير منظومة العمل. واستهلت الزيارة بتفقد أقسام الجوازات بالمطار، حيث اطلع رئيس ووكيل المصلحة على مستوى الأداء الإداري والفني، ومدى انسيابية الإجراءات وسرعة إنجاز معاملات المسافرين القادمين والمغادرين. وفي الزيارة، التي حضرها العميد الركن طه مجلي الوكيل المصلحة المساعد للشؤون العربية والأجنبية، استمعا إلى شرح من المسؤولين والموظفين حول ملاحظاتهم واحتياجاتهم والصعوبات التي تواجههم وسبل تجاوزها والتغلب عليها، ووجّها بضرورة تحسين جودة الخدمات والارتقاء بالأداء ، بما يعكس صورة إيجابية عن مؤسسات الدولة. وأشاد اللواء الرملي بالجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في إدارة الجوازات بمطار عدن الدولي، وكذا موظفو المطار والأجهزة العاملة فيه، مؤكداً أن روح المسؤولية والانضباط التي يتمتع بها الطاقم الإداري والفني ساهمت في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمسافرين، وساهمت في تعزيز الثقة بكفاءة الكوادر الوطنية العاملة في المنافذ. وخلال الزيارة، اطلع اللواء الرملي على تجهيزات البنية التحتية التقنية والإدارية الخاصة بمشروع التأشيرة الإلكترونية، واستمع إلى شرحٍ مفصل من القائمين عليه حول مراحل التنفيذ والربط الشبكي وآليات إصدار التأشيرات إلكترونيًا، بما يسهم في تسهيل وتبسيط إجراءات دخول الزوار والمقيمين، وتقليص الوقت والجهد على المسافرين، وضمان أعلى درجات الدقة والموثوقية في الإجراءات المتبعة. وأكد اللواء الرملي أن مشروع التأشيرة الإلكترونية يمثل نقلة مهمة نحو تحديث وتطوير الخدمات المقدمة من مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، ويعكس التزام الحكومة بالمضي قدمًا نحو التحول الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة في إدارة المنافذ، بما يتواكب مع التطورات العالمية في هذا المجال. وأشاد اللواء الرملي بالدور الفاعل والمثمر الذي تضطلع به المنظمة الدولية للهجرة (IOM) في دعم تنفيذ هذا المشروع، من خلال توفير الدعم الفني والتقني والتدريب اللازم للكوادر المختصة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس عمق الشراكة بين المصلحة والمنظمات الدولية، ويُسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات المصلحة ورفع كفاءة أدائها. وأشار اللواء الرملي إلى حرص قيادة المصلحة على استمرار هذا التعاون البنّاء مع المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة الدولية للهجرة بما يحقق المصالح المشتركة..مؤكدا أن المصلحة ستواصل جهودها لتطوير خدماتها الإلكترونية لتسهيل الإجراءات المقدمة.

إثيوبيا تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن
إثيوبيا تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

إثيوبيا تدعو مواطنيها لتجنب طرق الهجرة غير النظامية بعد غرق مركب قبالة اليمن

حثت إثيوبيا مواطنيها على 'تجنب الطرق غير النظامية'، بعد يومين من غرق زورق كان يقل مهاجرين معظمهم إثيوبيون قبالة سواحل اليمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 76 شخصا وفقدان العشرات. وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 157 شخصا كانوا على متن الزورق مؤكدة أن معظم الركاب كانوا إثيوبيين. وقع الحادث في خليج عدن قبالة سواحل محافظة أبين في جنوب اليمن حيث غالبا ما تعبر زوارق المهرّبين الذين ينقلون مهاجرين يأملون في إيجاد فرص عمل في بلدان الخليج، منها السعودية المجاورة لليمن. وقالت البعثة الإثيوبية الدائمة في جنيف على منصة إكس 'إثيوبيا تنعي الخسارة المأساوية لأكثر من 60 مواطنا في كارثة بحرية قبالة سواحل اليمن'، وأضافت أن سلطات أديس أبابا 'تعمل مع شركائها للتحقيق وتحث المواطنين على تجنب الطرق غير النظامية'. ووصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف، غرق الزورق الأحد بأنه 'أحد أخطر' حوادث غرق مراكب المهاجرين قبالة اليمن هذا العام. إثيوبيا هي إحدى دول المغادرة الرئيسية عبر 'الطريق الشرقي' بين القرن الإفريقي واليمن. ويفر العديد من الإثيوبيين من الفقر والنزاعات التي تشهدها مناطق عدة في البلاد منذ سنوات. يسلك آلاف المهاجرين الأفارقة 'الطريق الشرقي' كل عام عبر البحر الأحمر، معظمهم من جيبوتي إلى اليمن، على أمل الوصول إلى دول الخليج الغنية بالنفط للعمل كعمال أو خدم منازل. وعند وصولهم إلى اليمن، غالبا ما يواجه المهاجرون تهديدات إضافية في هذا البلد، الذي يُعدّ الأفقر في شبه الجزيرة العربية، وتمزقه حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من عقد. وعام 2024 لقي ما لا يقل عن 558 شخصا حتفهم أثناء عبورهم الطريق الشرقي، وهو 'العام الأكثر دموية في عمليات عبور المهاجرين بحرا' لهذا الطريق، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store