
حين تتكلّم المعاصم.. ساعات النجوم تخطف الأضواء في ويمبلدون
في مقصورة الشخصيات الملكية، ظهر النجم ليوناردو دي كابريو مرتديًا ساعة Rolex Land-Dweller بالرقم المرجعي 127334، في أول ظهور له كـTestimonee رسمي للدار السويسرية، بعد انضمامه في فبراير الماضي.
الساعة الجديدة، بعلبتها المصنوعة من فولاذ Oystersteel والذهب الأبيض بقطر 40 ملم، ومينائها الأبيض بنقشة خلايا النحل، تُعدّ إعلانًا صامتًا عن ثورة تقنية في قلب رولكس.
فبفضل الحركة الجديدة Calibre 7135، وآلية Dynapulse escapement، تفتح الساعة صفحة جديدة في الدقة الميكانيكية والتصميم النحيف المدمج. وقد وُصفت منذ إطلاقها في أبريل الماضي بأنها أكثر ساعة ميكانيكية تطورًا في تاريخ رولكس الحديث، ليس فقط من حيث التكنولوجيا، بل أيضًا من حيث الأناقة الهادئة.
دي كابريو، الذي نسّق الساعة مع بدلة رمادية وقميص أبيض ونظارات سوداء مستديرة، بدا مرتاحًا وأنيقًا، تمامًا كمن يختار ساعته بعين العارف، لا المستعرض.
من كوهلي إلى مالك: نُخبة تنس العالم وساعاتهم
على هامش البطولة، رُصدت مجموعة من الساعات النادرة والمبهرة على معاصم مشاهير اللعبة وشخصيات عالمية أخرى، فظهر النجم الهندي فيرات كوهلي بساعة "Rolex Daytona Le Mans' من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، وهي إصدار خاص خارج الكتالوج تحتفي بسباقات التحمّل، ويُقدّر سعرها السوقي بنحو 250 ألف دولار.
أما الممثل توم هولاند، فظهر بإصدار متوقّف من رولكس دايتونا من البلاتين، بميناء أزرق ثلجي وحلقة بنية من السيراميك (رقم الطراز 116506)، تُقدّر قيمته بنحو 100 ألف دولار.
من جهته، اختار لاعب آرسنال الإنجليزي بوكايو ساكا ساعة Patek Philippe Nautilus بذهب وردي (المرجع 5712/1R) مزودة بعرض أطوار القمر واحتياطي الطاقة، بقيمة تُقارب 200 ألف دولار.
أما يلينا ديوكوفيتش، زوجة نوفاك ديوكوفيتش، فاختارت ساعة Audemars Piguet Royal Oak Openworked بذهب وردي مع حافة داخلية باللون البنفسجي (المرجع 15467OR)، تُقدّر قيمتها بنحو 190 ألف دولار.
أسطورة الكريكيت الهندي ساشين تندولكار ظهر بتحفة نادرة من AP، وهي Royal Oak Perpetual Calendar Salmon (المرجع 25654ST)، تُعد من القطع المفضلة لدى الجامعين وتُقدّر بنحو 300 ألف دولار.
واختار الممثل الأمريكي رامي مالك البساطة من خلال ساعة Cartier Tank Must المصنوعة من الفولاذ والمزوّدة بميناء أسود لامع (رقم الطراز WSTA0042)، ويبلغ سعرها حوالي 4 آلاف دولار.
أما أسطورة التنس السويدي بيورن بورغ، فارتدى ساعة Rolex Day-Date بذهب أصفر وميناء أخضر، مع سوار جلدي بلون متناغم (المرجع 118138)، بسعر سوقي يُقارب 30 ألف دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
أُنس جابر.. نهاية مسيرة "وزيرة السعادة" أم استراحة محارب؟
كانت أُنس جابر على بعد مجموعة واحدة من أن تصبح أول لاعبة عربية تتوج بلقب في البطولات الأربع الكبرى في 2022، لكن الحلم لم يكتمل. في 9 يوليو، قدمت أُنس أداءً خيالياً لتحصد المجموعة الأولى أمام الكازاخستانية إيلينا ريباكينا في نهائي ويمبلدون. وبدت أُنس مسيطرة تماماً على منافستها، لكن ما حدث بعد ذلك ربما لعب دوراً في الحالة التي وصلت إليها اللاعبة التونسية، وإعلان ابتعادها عن التنس لفترة "غير محددة". خسرت أُنس المجموعتين التاليتين، ليتبخر الحلم على ملاعب نادي عموم إنجلترا، لكنها وعدت بالعودة أكثر قوة، والتتويج على الملاعب العشبية المفضلة لديها. وبعد شهرين، بلغت أُنس النهائي في أميركا المفتوحة، قبل الخسارة أمام إيغا شفيونتيك، ليتأكد الجميع أن الحلم ربما تأجل، لكنه قادم لا محالة. وصعدت أٌنس إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي، لتستحق لقب "وزيرة السعادة". الفرصة الثالثة بعد خروج أُنس من أستراليا المفتوحة 2023، خضعت لجراحة في الركبة، لتمر بفترة متذبذبة شهدت تعرضها لإصابة في ربلة الساق. وحققت أُنس أفضل نتائجها في فرنسا المفتوحة ببلوغ الدور ربع النهائي، لكن تركيزها كان منصباً على بطولتها المفضلة. وبدت اللاعبة التونسية عازمة على تعويض خسارتها قبل عام، وبالفعل أطاحت بأربع بطلات في البطولات الأربع الكبرى، إذ انتصرت على بيانكا أندريسكو وبترا كفيتوفا وإيلينا ريباكينا لتثأر لهزيمتها قبل عام، ثم عبرت أرينا سابالينكا إلى النهائي. ودخلت أُنس المباراة النهائية، وهي المرشحة لحصد اللقب على حساب ماركيتا فوندوروسوفا المصنفة 42 عالمياً. واجتمعت الجماهير التونسية في المركز الذي شهد بداية مسيرة أٌنس لمشاهدة المباراة، والاحتفالات المنتظرة. لكن أُنس ظهرت بشكل غريب، وغابت عنها ضرباتها المعتادة، ولمستها السحرية، لتخسر 6-4 و6-4. ووقفت أُنس لتصف الخسارة أمام فوندوروسوفا بأنها "أكثر الهزيمة مؤلمة في مسيرتي". بداية التراجع جاءت بداية أُنس في موسم 2024 مشابهة لما حدث قبل عام، فقد خرجت من الدور الثاني من أستراليا، وعادلت أفضل نتيجة لها في رولان غاروس ببلوغ الدور ربع النهائي. ولم تكن عودة أُنس إلى ويمبلدون مظفرة، حيث ودعت البطولة من الدور الثالث، لتبدأ متاعبها. وعانت أُنس من إصابة في الكتف أجبرتها على الانسحاب من أميركا المفتوحة، قبل أن تتجدد الإصابة، وتُنهي موسمها. وتراجع تصنيف اللاعبة البالغ عمرها 30 عاماً، وودعت أستراليا المفتوحة من الدور الثالث قبل أن تستعيد توازنها ببلوغ ربع النهائي في دبي وقطر. وبدت أُنس بعيدة تماماً عن تلك اللاعبة التي أدخلت السعادة على الجماهير العربية بعد الخروج من الدور الأول في فرنسا. وتأكد الأمر عندما جلست تبكي بعد انسحابها من الدور الأول في ويمبلدون. نهاية أم استراحة؟ جاء حديث أُنس بابتعادها عن التنس لفترة غير محددة، ليُثير القلق والغموض بشأن مدى إمكانية رؤيتها مرة أخرى. وتحدثت أُنس عن افتقارها للسعادة في الملاعب منذ فترة طويلة، وحاجتها إلى الابتعاد عن الرياضة التي أحبتها. وقالت أُنس: "كنت أضغط على نفسي على مدار العامين الماضيين، وكافحت أمام الإصابات والكثير من التحديات الأخرى، لكن في أعماقي لم أكن أشعر بالسعادة في الملاعب لفترة طويلة". وأضافت: "التنس رياضة جميلة، لكن في الوقت الحالي، أشعر أنه حان الوقت للتراجع، ووضع مصلحتي في المقام الأول، والتعافي، وأعيد اكتشاف متعة الحياة". وتابعت: "أشكر كل جماهيري لتفهم الأمر، فدعمكم وحبكم يعني كل شيء بالنسبة لي. سأحمل هذا معي دائماً، وحتى عندما أكون بعيدة عن الملاعب، سأحرص على التواصل والمتابعة بطرق مختلفة، ومشاركة هذه الرحلة معكم". وبالتأكيد ستتسائل الجماهير عن معنى رسالة أُنس فهل هي إشارة إلى استراحة فقط ستعود بعدها، أم نهاية رحلة "وزيرة السعادة".


الشرق السعودية
منذ 10 ساعات
- الشرق السعودية
مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي يعلن أعضاء لجان تحكيم دورته الـ82
تستعد جزيرة الليدو بمدينة فينيسيا لاستقبال الدورة الـ82 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في الفترة بين 27 أغسطس و6 سبتمبر 2025، والذي يُعد أحد أعرق التظاهرات السينمائية في العالم، ويقام تحت مظلة "بينالي فينيسيا"، ويُعتبر كذلك منصة كبرى لاكتشاف أبرز الأعمال السينمائية الجديدة. وأعلن المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا، عن تشكيل لجان التحكيم الرسمية للمسابقات الثلاث الرئيسية: المسابقة الرسمية (فينيسيا 82)، ومسابقة آفاق (Orizzonti)، وجائزة "لويجي دي لورنتيس" لأفضل عمل أول، التي تشهد حضوراً عربياً لافتاً عبر انضمام المخرجة التونسية أريج سحيري إلى عضويتها. ألكسندر باين رئيساً للجنة تحكيم (فينيسيا 82) يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج الأميركي ألكسندر باين، المعروف بأفلامه الكوميدية الذكية التي تجمع بين البنية الأنيقة والحس الساخر والبعد التراجيدي، مثل Sideways (2004)، وThe Descendants (2011). حصدت أفلام باين، 24 ترشيحاً للأوسكار، بينها أربع مرات لأفضل فيلم، وثلاث لأفضل مخرج، وفاز مرتين بجائزة أفضل سيناريو مقتبس. كما أن أحدث أعماله The Holdovers (2023) حصد جائزة أوسكار لأفضل ممثلة مساعدة، ويُحضّر حالياً لفيلم جديد في الدنمارك. أعضاء لجنة المسابقة الدولية (فينيسيا 82): ستيفان بريزيه (فرنسا)، مخرج وسيناريست ناقش في أفلامه أثر العولمة الاقتصادية على الأفراد، وحصد جوائز في مهرجانَي "كان" و"فينيسيا". ماورا ديلپيرو (إيطاليا)، صاحبة فيلم Vermiglio الفائز بـ"الأسد الفضي" وجائزة لجنة التحكيم الكبرى في "فينيسيا"، وهي أول امرأة تفوز بجائزة "دافيد دي دوناتيللو" لأفضل إخراج. كريستيان مونجيو (رومانيا)، الحائز على السعفة الذهبية في "كان" عن فيلم 4 أشهر، 3 أسابيع ويومان (2007)، وأحد أبرز مخرجي السينما الأوروبية الحديثة. محمد رسولوف (إيران)، أحد أهم المخرجين المستقلين في السينما الإيرانية، وأفلامه مثل There Is No Evil (الدب الذهبي في برلين 2020) تعكس جرأة سياسية وفنية رغم الحظر المستمر داخل بلاده. فرناندا تورّيس (البرازيل)، ممثلة وكاتبة، حائزة على السعفة الذهبية لأفضل ممثلة، ومرشحة للأوسكار عن فيلم I'm Still Here. تشاو تاو (الصين)، أيقونة السينما الآسيوية، عُرفت بتعاونها مع المخرج جيا جانج-كي في أعمال مثل Still Life (الأسد الذهبي 2006). وستمنح هذه اللجنة أهم جوائز المهرجان، أبرزها: "الأسد الذهبي" لأفضل فيلم، "الأسد الفضي" لأفضل إخراج، و"كأس فولبي" لأفضل ممثل وممثلة، إضافة لجائزة السيناريو وجائزة "مارتشيلّو ماسترويانّي" لأفضل طاقة شابة. مسابقة آفاق تتحرى عن لغة جديدة للصورة أما لجنة تحكيم مسابقة آفاق (Orizzonti)، المخصصة لاكتشاف التجارب السينمائية الطليعية، فترأسها المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، التي أنجزت فيلمها Titane (2021) وكانت أول امرأة منذ 28 عاماً تفوز بالسعفة الذهبية في "كان". أعضاء لجنة مسابقة آفاق (Orizzonti): يوري أنكاراني (إيطاليا)، مخرج وفنان بصري بارز، عُرضت أعماله في كبرى المتاحف مثل MoMA وكاستيلو دي ريفولي. فرناندو إنريكي خوان ليما (الأرجنتين)، ناقد سينمائي ورئيس سابق لمهرجان "مار دل بلاتا". شانون مورفي (أستراليا)، مخرجة فيلم Babyteeth الذي ترشح لجوائز BAFTA وفاز بتسع جوائز AACTA. راميل روس (الولايات المتحدة)، مخرج وفنان حائز على جوائز كبرى عن أفلامه الوثائقية، بينها Hale County This Morning ،This Evening المرشح للأوسكار. ستمنح هذه اللجنة جوائز أفضل فيلم، وأفضل إخراج، والسيناريو، والتمثيل، وأفضل فيلم قصير ضمن المسابقة. أريج سحيري لاختيار "أفضل عمل أول" لجنة تحكيم جائزة "لويجي دي لورنتيس" (أسد المستقبل)، ستُمنح إلى أفضل عمل أول من مختلف أقسام المهرجان، وتترأسها المخرجة الاسكتلندية شارلوت ويلز، صاحبة فيلم Aftersun الذي نال إشادة نقدية واسعة وترشح لجائزة الأوسكار. أعضاء لجنة مسابقة "لويجي دي لورنتيس": أريج سحيري، المخرجة الفرنسية-التونسية، المعروفة بفيلمها تحت أشجار التين (Under the Fig Trees) الذي شارك في مشروع Final Cut in Venice قبل أن يُعرض في أسبوعي المخرجين في "كان"، ومَثَّل تونس في الأوسكار 2023. سحيري عضو ناشط في شبكة راويات – Sisters in Film التي تدعم صانعات السينما في العالم العربي والمهجر، وتُعتبر صوتاً مهماً في الدفاع عن حرية التعبير وتمكين المرأة في الصناعة. أحدث أعمالها Promised Sky الذي افتتح برنامج قسم "نظرة ما" في مهرجان كان 2025. سيلفيو سولديني (إيطاليا)، مخرج وسيناريست، اشتهر بفيلمه Bread and Tulips (2000) الذي حصد 9 جوائز "دافيد دي دوناتيللو"، وله تجربة راسخة في السينما الإيطالية المعاصرة. والجائزة هي منحة مالية قدرها 100 ألف دولار، تُقسم مناصفة بين المخرج والمنتج. فينيسيا 82.. حدث سينمائي عالمي بحضور عربي نوعي وبهذا التشكيل، يؤكد مهرجان فينيسيا مكانته كمختبر عالمي للأفكار السينمائية، ومجالاً لالتقاء ثقافات متباينة. وبانتظار الإعلان عن البرنامج الرسمي في 22 يوليو الجاري. ويمكن الإشارة إلى التنوع الكبير الذي يُميّز لجان تحكيم فينيسيا في دورته الـ82، يجمع بين خبرات من أميركا، وأوروبا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، إضافة إلى صوت عربي شاب وبارز، ليس فقط عبر عضوية المخرجة التونسية أريج سحيري في تحكيم برنامج العمل الأول، بل أيضاً بحضور فيلم "مهدّد بالانقراض" للمخرج الفلسطيني سعيد زاغا في مسابقة الفيلم القصير في برنامج "آفاق". كما أن سحيري وزاغا، يُمثّلان جيلاً جديداً في السينما العربية، يحمل رؤية نقدية هامة عن دور السينما في الدفاع عن القيم الإنسانية والاجتماعية. كلّ ذلك يجعل من دورة 2025 حدثاً هاماً من المنتظر أن يقدّم اكتشافات جمالية وموضوعية تُعيد طرح أسئلة الفن، والسياسة، والهويّة في السينما المعاصرة.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
«سولاي باي كلود» ينقل البحر المتوسط إلى سطح «ذا بينيسولا لندن»
صيف لندن هذا العام «غير»، فهو مختلف عن السنوات الماضية، فلم تبخل الشمس ببسط أشعتها لتزيد من رونق المدينة التي تعاني عادة من علاقة غير وطيدة بالطقس الدافئ واستضافة الشمس لوقت متواصل في فصل الصيف. ولهذا السبب؛ ترى ازدياداً في توفر الجلسات الخارجية، وتحويل المساحات المتوفرة على أسطح الابنية في وسط المدينة مطاعمَ مطلة على أجمل المعالم والمناظر. من أطباق "سولاي باي كلود" (أنتون رودريغز) وينضم اليوم الشيف الفرنسي كلود بوسي إلى الطهاة الذين ينقلون خبرتهم إلى هواء لندن الطلق، من خلال افتتاح مطعم من نوع الـ«Popup» أو «المؤقت» يحمل إسم «سولاي باي كلود» Soleil By Claude، حيث اختار سطح فندق «ذا بينيسولا» في منطقة هايد بارك ليترجم اسم المطعم الذي يعني «شمس» حرفياً إلى واحة فرنسية تنقلك إلى أجواء البحر المتوسط على الشرفة الساحرة في الطابق الثامن من الفندق. منذ اللحظة الأولى التي تخطو فيها إلى التراس تشعر وكأنك سافرت إلى جنوب فرنسا أو سواحل إيطاليا، مساحة مفتوحة، وديكور مستوحى من البحر، وأشعة الشمس تغمر المكان على أنغام الموسيقى الحية الذي ينسقها «دي جي» نهاية كل أسبوع تحوّل بذلك هذا المكان وجهةً نابضة بالحياة، مثالية لتناول الفطور والغداء والعشاء تحت سماء لندن. لائحة طعام غنية بالاسماك وثمار البحر(أنتون رودريغز) قائمة الطعام مستوحاة من البحر المتوسط، ولكنها تعتمد على أجود المنتجات المحلية البريطانية. وهناك خيار كبير من الأسماك، من بينها كارباتشو الأخطبوط وسلطعون البحر وسمك الـ«سي باس» المطبوخ بالملح ويقدم لشخصين، إلى جانب أطباق مرافقة أخرى، مثل طحالب البحر مع الليمون وكرات البطاطس المشوية، كما توجد على اللائحة خيارات عدة لأنواع أخرى من القواقع والأسماك مثل السي بريم والـ«كود» من الساحل البريطاني. ومن الأطباق اللذيذة أيضاً كتف الضأن المطهو لسبع ساعات، والقاروس المشوي يطهى بحرفية عالية جداً. وتم اختيار الأطباق على اللائحة الخاصة بـ«سولاي» لتكون مزيجاً ما بين المطبخ الفرنسي والمنتج البريطاني، فتم اختيار منتجات من مناطق شهيرة في بريطانيا مثل كورنوول ودورسيت ولايك ديستريكت، واستطاع الشيف بوسي أن يستخدم خبرته ومهارته في الطهي التي قدمت له نجمتي ميشلان بأن يبتكر أطباقاً طازجة بمذاق متوسطي بامتياز. سي باس مغلفة ومطهوة بقشرة من الملح (أنتون رودريغز) أما بالنسبة للأطباق الحلوة فجاءت متناسقة مع فاكهة الصيف التي استخدمت في أطباق عدة وبأشكال متعددة، مع لمسة فرنسية واضحة، ومن ألذ الأطباق تارت الفواكه والمانغو بالميرينغ. تجربة «سولاي باي كلود» الصيفية تستمر لغاية الواحد والثلاثين من أغسطس (آب) المقبل، وبعدها يعود مطعم «بروكلاندس» الذي يستقبل المطعم المؤقت حالياً إلى وضعه السابق ليستقبل زبائنه مجدداً مع قائمة خريفية جديدة وديكور مختلف.حالياً تم تغيير الديكور الداخلي ليتناسق مع فكرة «سولاي» التي توحي بالصيف والشمس والدفء. من أطباق مطعم "سولاي باي كلود" المؤقت (أنتون رودريغز) يفتح المطعم أبوابه من الاثنين إلى الاحد ويقدم الفطور الفرنسي من الثامنة إلى الـ11 صباحاً وفترة الغداء تمتد ما بين الساعة 12 ظهراً و10 مساءً. يشار إلى أن فنادق بينينسولا أطلقت سلسلة طهي فريدة بعنوان «ثلاثة طهاة، ثلاث ولائم»، وهي تعاون مميز يجمع بين ثلاثة من أبرز الطهاة في أوروبا من فنادق بينينسولا في باريس ولندن وإسطنبول. يقدّم كل من الشيف دافيد بيزيه (باريس)، كلود بوسي (لندن)، وفاتح توتك (إسطنبول) قائمة تذوق من ستة أطباق مستوحاة من الذكريات والحرفية ونكهات بلدانهم الأصلية. تتضمن كل وليمة، والمقامة لليلة واحدة فقط، طبقين مميزين من إعداد كل شيف؛ ما يتيح للضيوف تجربة طهوية متنقلة بين ثلاث مدن أوروبية. وتركز هذه السلسلة على إبراز الفلسفات الخاصة بكل شيف، مع الالتزام المشترك بسرد القصص من خلال الطعام والمكونات المحلية والتأثير العاطفي. مأكولات فرنسية بمكونات بريطانية (أنتون رودريغز) بعد العشاء الافتتاحي الذي نُظّم في مطعم «لوازو بلان» في باريس والذي نُفذت جميع مقاعده، تنتقل السلسلة الآن إلى لندن ثم إسطنبول لتستكمل فصول هذه الرحلة الطهوية الأوروبية الاستثنائية. وقد انطلقت هذه السلسلة بالفعل من مطعم «لوازو بلان» في باريس، حيث شهدت الأمسية الأولى إقبالاً استثنائياً أدى إلى نفاد جميع الحجوزات. وتنتقل التجربة الآن إلى لندن ثم إلى إسطنبول، لتواصل ما يمكن وصفه برحلة طهوية أوروبية متعددة الحواس. اللافت في هذه المبادرة ليس فقط المستوى العالي للطهي، بل أيضاً الالتزام المشترك بين الطهاة الثلاثة بسرد القصص من خلال الطعام. فكل منهم يستلهم من بيئته وذكرياته ومكونات بلده، ليحوّل كل طبق تجربةً ذات بعد إنساني وعاطفي. كما تشكّل السلسلة فرصة نادرة لعشّاق الطهي لاستكشاف أساليب وتقنيات متنوعة ضمن سياق واحد، يجمع بين التقاليد والابتكار، المحلي والعالمي، في آنٍ واحد.