
ترمب يهدّد بمقاضاة «وول ستريت جورنال» على خلفية رسالة فاحشة لإبستين
وفي منشور على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي قال الملياردير الجمهوري إنّ «الرئيس ترمب سيقاضي قريبا صحيفة وول ستريت جورنال، ونيوزكورب، و(روبرت) مردوخ»، مالك المجموعة الإعلامية، مؤكدا أنّه حذّرهم «شخصيا« قبل نشر المقال الخميس. ولم تنشر الصحيفة صورة عن الرسالة لكنّها أكّدت أنّها اطّلعت عليها، ووصفت مضمونها الإباحي.
وبحسب المقال الذي انتشر بسرعة في أرجاء العاصمة واشنطن فإنّ الرسالة التي تحمل توقيع ترمب كانت جزءا من مجموعة رسائل تلقّاها إبستين في 2003 بمناسبة عيد ميلاده الخمسين. وفي منشوره أعرب ترمب عن أسفه لأنّ الصحيفة أصرّت، رغم تحذيره إيّاها، على «نشر مقال كاذب وخبيث وتشهيري»، مؤكّدا أنّه «لو كانت هناك ذرّة من الحقيقة في خدعة إبستين، لكانت هذه المعلومات قد كُشفت قبل وقت طويل» من قبل خصومه السياسيين.
وبحسب الصحيفة فإنّ شريكة جيفري إبستين، غيسلين ماكسويل، طلبت يومها من عشرات من أصدقائه المقرّبين، وبينهم ترمب الذي كان آنذاك قطبا عقاريا، تقديم مساهمات لكتاب على هيئة سجلّ للزوار أُعدّ هدية لشريكها بمناسبة عيد ميلاده الخمسين.
وساهم ترمب يومها، بحسب الصحيفة، برسالة تنطوي على إباحية كغيرها من الرسائل التي تضمّنها الكتاب. ورسالة ترمب، وفق وول ستريت جورنال، عبارة عن نصّ مطبوع على الآلة الكاتبة يقع في أسطر عدة ويحيط فيه رسم لامرأة عارية. وأشارت الصحيفة إلى أنّ ترمب وقّع الرسالة بخط يده أسفل خصر المرأة بحيث بدا توقيعه وكأنه شعر عانتها.
وعُثر على جيفري إبستين مشنوقا في زنزانته في نيويورك في 10 أغسطس (آب) 2019 قبل محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم جنسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 42 دقائق
- أرقام
التضخم يطرق أبواب "الفيدرالي" من جديد
جدًد الرئيس "ترمب" ضغطه على رئيس البنك الفيدرالي بمطالبته له بخفض أسعار الفائدة، حيث جاءت بيانات شهر "يونيو" لأسعار المستهلك الأساسي السنوي (الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة) عند 2.9%، وهي أقل من التوقعات التي كانت تشير لارتفاعه إلى 3%، كما جاءت بيانات أسعار المستهلك الأساسي الشهري (دون الأغذية والطاقة) عن الفترة نفسها عند 0.2%، وهي كذلك أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى 0.3%، لكن الحقيقة أنه برغم أن البيانات أقل من التوقعات إلا أنها جاءت أيضا بأكبر مما كانت عليه في شهر مايو بفارق أكبر! تأتي تصريحات ترمب كذلك بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك (CPI) وفقا للتوقعات، والذي أظهر ارتفاعًا "سنويًا" بنسبة 2.7% خلال يونيو، مقارنة بـ2.4% في مايو، أما على أساس "شهري" فقد سجل المؤشر ارتفاعًا في يونيو 0.3%، مقارنة بـ0.1% في شهر مايو، وهو ما توافق مع متوسط التوقعات، ورغم أن الأرقام جاءت متماشية ومطابقة لتوقعات السوق، ما يمنحها بعضاً من الأريحية لحد ما، فإن البيانات تشير إلى تسارع بالتضخم في يونيو الماضي مقارنة بشهر مايو الذي سبقه، ما رفع من احتمالات السوق بنسبة تجاوزت 97% على إبقاء الفيدرالي خلال اجتماعه هذا الشهر على أسعار الفائدة دون تغيير, ما يعزز من قناعة السوق بأن الفيدرالي ربما سيحتاج لوقت أطول لحسم اتجاهه نحو الخفض، وبالتالي لم تتعاطَ السوق مع مطالبات "ترمب" بجدية فيما يخص رغبته الملًحة بخفض الفائدة، فقد انعكست نتائج البيانات مباشرة على تحركات مؤشر الدولار الذي صعد بنحو نصف نقطة مئوية فور صدورها. كما تترقب الأسواق خلال الأسبوع بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، حيث تعد من أهم المؤشرات لقياس استقرار الأسعار، وأي تباطؤ في الأسعار قد يرجح كفة الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، ما سيمنح الدولار مزيدا من الدعم، بينما سيضغط على الأسواق نحو التهدئة، كما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن اقتصاد الصين تباطأ في الربع الثاني، وسط تراجع في الصادرات واستمرار انخفاض الأسعار وضعف ثقة المستهلكين. جاء توقيت هذه البيانات من ارتفاع للتضخم في أكبر اقتصاد في العالم "أمريكا" خلال شهر يونيو بأعلى مما كان عليه في مايو، مع تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم "الصين" بعد تحقيق مؤشري "الناسداك" و "الإس آند بي 500" لمستويات قياسية وتاريخية جديدة خلال الشهر الجاري "يوليو"، ما يشير إلى احتمالية عودة كلا المؤشرين لاختبار القمم التي حققاهما في شهر يونيو الماضي، حيث يبعد الناسداك حاليا عن قمة يونيو بنحو 400 نقطة، بينما يفصل الإس آند بي عن قمته في الفترة نفسها نحو 100 نقطة. وبالتالي سيكون لذلك تأثيرا في السوق المحلية التي استبقت ذلك بانخفاضها بأكثر من 300 نقطة، وبنسبة تجاوزت 2.5% منذ الأسبوع الماضي، كما أغلق "تاسي" المؤشر العام للسوق يوم الثلاثاء الماضي أسفل من منطقة الدعم 11150نقطة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
بعد تجدد الفضيحة.. هل تشكل قضية "إبستين" تهديدًا سياسيًا محتملاً لـ"ترامب"؟
في خضم سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتعزيز إنجازاته السياسية بعد ستة أشهر من توليه منصبه، عادت قضية جيفري إبستين لتطارده، مُلقية بظلالها على مسيرته، فتقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" أعاد إشعال الجدل حول علاقته بالمتهم الراحل، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الفضيحة على شعبيته، بينما يواجه ترامب اتهامات متكررة، ويبقى السؤال: هل ستنجح هذه القضية في تقويض مكانته السياسية أم ستكون مجرد عثرة أخرى يتجاوزها؟ تصاعد الجدل حول علاقة ترامب بإبستين، الذي توفي في السجن عام 2019، بعد تقرير الصحيفة الذي سلط الضوء على تفاصيل جديدة، وهذه الفضيحة ليست الأولى التي تواجه ترامب، فقد نجا من فضائح سابقة مثل شريط "أكسس هوليوود" وإدانته بقضية مدفوعات سرية، ورغم ذلك، عاد إلى واشنطن بقوة سياسية متزايدة بعد خسارته عام 2020، لكن هذه القضية تشكل تحديًا جديدًا، إذ تشتت انتباه الجمهور عن إنجازاته التشريعية التي يسعى للترويج لها، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست". واستنكر ترامب تقرير "وول ستريت جورنال"، مهددًا بمقاضاة الصحيفة ومالكها روبرت مردوخ، حليفه السياسي غير الثابت، وداخل قاعدته الشعبية، أثارت القضية غضبًا بين أنصار حركة "ماغا"، الذين توقعوا من ترامب كشف الفساد المرتبط بإبستين، وإعلان وزارة العدل بعدم وجود ملفات إضافية تستحق النشر زاد من استيائهم، مما دفع قادة الحركة إلى تحذير من تراجع الحماس لدى بعض الأنصار في انتخابات منتصف المدة. وكشف استطلاع "رويترز/إبسوس" أن 60% من الأمريكيين يعتقدون أن الحكومة تخفي تفاصيل وفاة إبستين، بينما يرى 69% إخفاء ترامب معلومات عن مؤيديه، وهذه الشكوك قوية بشكل خاص بين مؤيدي ترامب، الذين كانوا يأملون أن يكشف عن تورط شخصيات بارزة، ورغم ذلك، يبدو أن التقرير عزز التفاف القاعدة حول ترامب، معتبرينه ضحية هجوم إعلامي، وهذا التكاتف هدأ من الإحباطات الأخيرة، لكن استمرار الجدل قد يؤثر على الناخبين غير الحزبيين. والناخبون المتقلبون، الذين دعموا ترامب بكثافة في 2024، يشكلون نقطة ضعف محتملة، وهؤلاء، الذين يتميزون بنفورهم من النظام السياسي وشكوكهم تجاه النخب، قد يفقدون ثقتهم بترامب إذا استمر الجدل، وحاول الديمقراطيون استغلال هذا الوضع، مطالبين بإصدار ملفات القضية. لكن استطلاع "كوينيبياك" أظهر أن 20% فقط من الناخبين يتابعون الأخبار "عن كثب"، مما يشير إلى محدودية الاهتمام العام حتى الآن. وحذر معلقون يمينيون بارزون مثل ستيفن بانون، من أن استياء بعض أنصار "ماغا" قد يؤثر على مشاركتهم في الانتخابات النصفية، ومع ذلك، تحول الغضب نحو وسائل الإعلام، خصوصًا مردوخ، الذي يُنظر إليه كمعارض لترامب، واستطلاع "رويترز/إبسوس" أشار إلى أن 54% من الأمريكيين يعارضون تعامل ترامب مع القضية، بينما يوافق 17% فقط، وبين الجمهوريين، انقسمت الآراء، مما يكشف عن تحدٍ داخلي لحملته. ويصر ترامب وفريقه على أن الجمهور لا يهتم كثيرًا بالقضية، لكن الاستطلاعات تشير إلى انقسام في الرأي، فهل ستبقى قضية إبستين مجرد ضجيج عابر، أم ستتحول إلى تهديد حقيقي لشعبية ترامب؟ ومع استمرار الجدل، قد يعتمد مصير ترامب على قدرته على إعادة توجيه الأنظار نحو إنجازاته، بعيدًا عن شبح إبستين.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الكرملين يبدي استعداد بوتين للمضي نحو تسوية سلمية في أوكرانيا
عبر المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، الأحد، عن استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمضي قدماً نحو تسوية سلمية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن "موسكو تريد تحقيق أهدافها" من الحرب، وذلك غداة إعلان كييف إرسال عرض إلى موسكو لعقد جولة جديدة من المحادثات خلال أيام. وقال بيسكوف للتلفزيون الرسمي في مقطع مصور، إن العالم اعتاد الآن على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب "القاسي" في بعض الأحيان، وفق تعبيره، مشيراً إلى أن ترمب أكد أيضاً في تعليقاته أنه سيواصل البحث عن اتفاق للسلام. وأضاف: "لقد تحدث الرئيس بوتين بشكل متكرر عن رغبته في الوصول بالتسوية الأوكرانية إلى خاتمة سلمية في أقرب وقت ممكن". وقال بيسكوف لمراسل التلفزيون الحكومي، بافل زاروبين: "هذه عملية طويلة، وتتطلب جهداً، وهي ليست سهلة. أهم شيء بالنسبة لنا هو تحقيق أهدافنا. أهدافنا واضحة". والأسبوع الماضي، تبنى الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقفاً أشد صرامة تجاه روسيا، إذ تعهد بإرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تتضمن منظومات الدفاع الصاروخي باتريوت في إطار حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف. وأعلن ترمب، خطة جديدة تقضي بقيام حلفاء أوروبيين بشراء معدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، بهدف نقلها لاحقاً إلى أوكرانيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات كييف الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية. كما هدد ترمب، الذي شدد لهجته ضد روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط تفاقم الغارات الجوية على المدن الأوكرانية، بفرض عقوبات أشد على روسيا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام في غضون 50 يوماً. عرض أوكراني لإجراء محادثات كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن، السبت، أن كييف أرسلت عرضاً إلى موسكو لعقد جولة أخرى من محادثات السلام خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنه يريد تسريع المفاوضات لوقف إطلاق النار. وعقدت أوكرانيا وروسيا جولتين من المحادثات في إسطنبول خلال الأشهر الخمسة الماضية، واتفقتا على تبادل أسرى، لكنهما لم تحققا أي تقدم في إنهاء صراع مستمر منذ ما يقرب من 3 أعوام ونصف العام بدأ بالغزو الروسي في 2022. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور: "يجب بذل كل ما في وسعنا لوقف إطلاق النار.. على الجانب الروسي أن يتوقف عن الاختباء من القرارات". وقال الرئيس الأوكراني إن رستم أوميروف الذي ترأس الوفد الأوكراني في جولتي المحادثات بإسطنبول أرسل للجانب الروسي عرضاً لعقد الاجتماع خلال الأيام المقبلة، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل. وتشن روسيا هجوماً طاحناً على طول الجبهة الشرقية في منطقة دونيتسك الأوكرانية. وقالت مراراً إنها مستعدة لجولة جديدة من المحادثات، لكنها لم تتراجع عما تصفه كييف وحلفاؤها بأهدافها الحربية القصوى.