logo
جوجل تُوقف متصفح كروم في بعض هواتف آيفون القديمة

جوجل تُوقف متصفح كروم في بعض هواتف آيفون القديمة

أعلنت شركة جوجل أن النسخة المقبلة من متصفح كروم، التي تخضع حاليًا للاختبار عبر منصة TestFlight، ستُوقف دعمها الأجهزة العاملة بنظام iOS 16، مما يعني أن مستخدمي هاتفي آيفون X وآيفون 8 لن يتمكنوا من تشغيل المتصفح في إصداره القادم.
ويأتي هذا التغيير بعد أن أوقفت آبل بدورها دعم هذه الأجهزة مع إطلاق نظام iOS 17، وهو الإصدار الذي ستتطلبه نسخة كروم الجديدة للعمل.
وبالمثل، فإن النسخة المقبلة من المتصفح، التي تحمل الرقم v138.7204.13، ستتطلب وجود نظام iPadOS 17، مما يعني إنهاء دعم أجهزة آيباد 5، وآيباد برو بالشاشة البالغ قدرها 9.7 إنشات، وآيباد برو بالشاشة البالغ قياسها 12.9 إنشات (الجيل الأول).
وتجدر الإشارة إلى أن النسخة الجديدة من كروم ما زالت في مرحلة التجريب، ولم تُعلن جوجل بعدُ موعد طرحها الرسمي. ولكن عند طرحها، لن يتمكن أصحاب الأجهزة السابق الإشارة إليها من الترقية إليها. وعلى أي حال، فإن متصفح سفاري يظل خيارًا مناسبًا لهم.
ومع ذلك، تتضمن النسخة الحالية عددًا من التحسينات مثل دعم ميزة مجموعات التبويبات في أجهزة آيباد، بالإضافة إلى مزامنة كلمات المرور عبر أداة 'مدير كلمات المرور Google Password Manager' في أجهزة آيفون وآيباد، إلى جانب تحسينات في الأداء والثبات.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن تطبيقي يوتيوب وواتساب قد توقفا أيضًا عن العمل في بعض هواتف آيفون وأجهزة آيباد القديمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبوت يتخرّج في مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية
روبوت يتخرّج في مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

روبوت يتخرّج في مدرسة افتراضية لتدريب الآلات الذكية

حققت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الروبوتات، إنجازاً نوعياً في مجال الذكاء الاصطناعي، بتخريج روبوتها الذكي «شياو تاو» في أول مدرسة افتراضية متخصصة في تدريب الآلات الذكية. وذكرت صحيفة الشعب اليومية أونلاين، أن منصة «تشونخه»، التابعة لشركة تشونخه لتكنولوجيا المعلومات، تُعد نموذجاً مبتكراً في التعليم التقني الافتراضي، إذ توفر بيئة رقمية متقدمة تهدف إلى تطوير قدرات الروبوتات في الإدراك المكاني والتحكم الحركي الدقيق، وهما من أبرز التحديات التي تواجه تطوير الروبوتات الذكية. وأوضح تانغ روي، كبير العلماء في شركة «تشونخه»، أن الأنشطة التي يؤديها الإنسان بشكل تلقائي، مثل فتح الأبواب أو ترتيب الأشياء، تتطلب من الروبوتات قدرات حسابية معقدة تتعلق بالزوايا والمسافات والقوة المطلوبة، ما يجعل التدريب الافتراضي خياراً محورياً لتطوير هذه المهارات. وتعتمد المنصة على قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 362 مليون نموذج ثلاثي الأبعاد، تمكّن الروبوتات من التدريب على مواقف واقعية ضمن بيئة محاكاة آمنة وفعالة، بما يعزز من مرونتها وكفاءتها التشغيلية. وخلال فترة الدراسة، أظهر الروبوت «شياو تاو» تقدماً ملحوظاً، حيث انتقل من مستوى أولي لم يكن فيه قادراً على تجنّب العوائق البسيطة، إلى أداء حركي دقيق تجاوزت نسبته 90%، ما مكّنه من تنفيذ مهام متنوعة بكفاءة. وعقب تخرجه في المدرسة الافتراضية، باشر الروبوت مهامه في عدد من القطاعات الحيوية، شملت تنظيم عربات التسوق في المطارات، وفرز الأدوية وتوزيعها بدقة في الصيدليات الذكية، إلى جانب تنفيذ مهام لوجستية في مراكز التخزين المؤتمتة. وتعمل الشركة حالياً على تطوير برامج تدريبية متقدمة تركز على الذكاء التقريري، بما يعزز قدرة الروبوتات على فهم الأسباب الكامنة وراء اختيار طرق معينة في تنفيذ المهام، مثل الزاوية المثلى للإمساك أو القوة المناسبة للتحكم. وتشير التقديرات إلى أن قطاع الروبوتات الشبيهة بالبشر في مقاطعة تشجيانغ يشهد نمواً متسارعاً، وسط توقعات بتجاوز قيمته 20 مليار يوان صيني بحلول عام 2027، في ظل التوسع المتواصل في تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الخدمية واللوجستية. (وام)

معرض «فيفاتك» التكنولوجي ينعقد وسط توترات تجارية
معرض «فيفاتك» التكنولوجي ينعقد وسط توترات تجارية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

معرض «فيفاتك» التكنولوجي ينعقد وسط توترات تجارية

ينطلق الأربعاء في باريس معرض «فيفاتك» الذي يشكل أكبر حدث تكنولوجي في أوروبا، على خلفية التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، وسيكون من أبرز الحاضرين فيه رئيس شركة «إنفيديا» الأمريكية الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات، فيما يشارك فيه للمرة الأولى لبنان والمملكة العربية السعودية. يفتتح مؤسس «إنفيديا» جينسن هوانغ هذا الحدث التكنولوجي الضخم الذي يستمر حتى السبت في بورت دو فرساي ويُتوقَّع أن يحضره نحو 165 ألف شخص. «إعلانات تستهدف أوروبا» وقد تُصدر الشركة الرائدة في مجال الرقائق الإلكترونية للذكاء الاصطناعي «إعلانات تستهدف أوروبا»، بحسب سيدريك فوراي، رئيس قسم التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في أوروبا لدى شركة «أيه واي». وتُقام هذه النسخة التاسعة من المعرض في سياق جيوسياسي مضطرب منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مع تفاقم التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتزايد التشكيك في الهيمنة التكنولوجية الأمريكية. السيادة «أولوية استراتيجية» وقال المدير العام لـ«فيفاتك» فرنسوا بيتوزيه، في حديث عبر وكالة فرانس برس «نشعر بأن مسألة السيادة التي لم تكن تحظى بأهمية كبيرة في النقاشات قبل عام أو عامين أصبحت أولوية استراتيجية مطلقة». هذا هو الحال بالنسبة إلى كندا التي تحل ضيفة شرف على المعرض هذه السنة، وتعتزم «مضاعفة جهودها لتنويع مبادلاتها الاقتصادية وتعزيز حضورها في الأسواق الفرنسية والأوروبية»، على ما أوضح السفير الكندي ستيفان ديون في مؤتمر صحفي عُقد في نيسان/ إبريل. يشارك في المعرض ممثلو 160 دولة، ويقام 50 جناحاً وطنياً، ويشهد حضور دول جديدة كبولندا ولبنان والمملكة العربية السعودية ونيجيريا. ويتيح المعرض إبراز قطاع التكنولوجيا الفرنسي الذي يوليه الرئيس إيمانويل ماكرون اهتماماً خاصاً. ومع أنّ حضور ماكرون شخصياً لم يتأكد بعد، من المنتظر حضور وزيرة الشؤون الرقمية الفرنسية كلارا شاباز الأربعاء. رأى سيدريك فوريه أن «السعي إلى المنافسة مع الولايات المتحدة يمثل فرصة أكبر للشركات التقنية الأوروبية والفرنسية». تضم فرنسا راهناً نحو ألف شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد جمعت هذه الشركات الناشئة 1,4 مليار يورو (1,60 مليار دولار) سنة 2024، بحسب أرقام المديرية العامة الفرنسية للمؤسسات. وسيشارك في المعرض أيضاً رؤساء شركات فرنسية مثل «ميسترال أيه آي» التي ابتكرت روبوت المحادثة «لو تشات» Le Chat، وشركة «بول سايد» المتخصصة في توليد البرامج المعلوماتية بواسطة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وشركات فرنسية أمريكية مثل «هاغينغ فايس»، وهي منصة ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر. يتضمن البرنامج أيضاً كلمات لقادة شركات فرنسية كبرى، مثل برنار أرنو، رئيس مجموعة «إل في إم إتش» للسلع الفاخرة، وكريستيل هايدمان، الرئيسة التنفيذية لشركة «أورانج». من الخيال العلمي إلى التطبيق لن يقتصر الذكاء الاصطناعي على الشركات المتخصصة. وقال فرنسوا بيتوزيه «لقد انتقلنا من الذكاء الاصطناعي في الخيال العلمي إلى الذكاء الاصطناعي في التطبيق». ووعد بأن يعاين الزوار تطبيقات ملموسة لهذه التقنية، بدءاً من قطاعات الرفاهية وصولاً إلى التأمين، بما في ذلك الرعاية الصحية، والطاقة، والسيارات، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والصناعات الإبداعية. ستقدم شركة «براين بوكس أيه آي» الكندية الناشئة مثلاً حلّاً قائماً على الذكاء الاصطناعي لتقليل استهلاك الطاقة في المباني، بينما تسعى شركة «سكين ميد» الفرنسية إلى حل مشكلة الصحاري الطبية باستخدام صور مُحللة بواسطة الذكاء الاصطناعي. وسيشهد المعرض كلمات لشخصيات رائدة في هذا المجال، أهمها الفرنسية فيدجي سيمو، وهي مديرة تنفيذية في شركة «أوبن أيه آي» الأمريكية مبتكرة «تشات جي بي تي»، التي ستتحدث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي، وجو تساي (من مجموعة «علي بابا») الذي سيتناول أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي من عملاق التجارة الإلكترونية الصيني. وعلى نطاق أوسع، ستُخصَّص مساحة للروبوتات مع شركات مثل «روبوكور» (هونغ كونغ)، و«أجيليتي روبوتيكس» (الولايات المتحدة)، و«إنشانتد تولز» (فرنسا). (أ ف ب)

«ميتا» تعتزم استثمار مليارات الدولارات في شركة ذكاء اصطناعي ناشئة
«ميتا» تعتزم استثمار مليارات الدولارات في شركة ذكاء اصطناعي ناشئة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

«ميتا» تعتزم استثمار مليارات الدولارات في شركة ذكاء اصطناعي ناشئة

بعد ثلاثة أشهر من إحداث شركة تطوير الذكاء الاصطناعي الصينية «ديب سيك» ثورةً في عالم التكنولوجيا بنموذجٍ ينافس أفضل النماذج الأمريكية، حضر ألكسندر وانغ، وهو مسؤول تنفيذي في مجال الذكاء الاصطناعي يبلغ من العمر 28 عاماً، إلى مبنى الكابيتول ليُطلع صانعي السياسات على ما يجب عليهم فعله للحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة. وقال وانغ في جلسة الاستماع التي عُقدت في إبريل/نيسان: إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إنشاء «احتياطي وطني لبيانات الذكاء الاصطناعي»، وتوفير طاقة كافية لمراكز البيانات، وتجنب التعقيدات التنظيمية المرهقة على مستوى الولايات. وقد رحّب المشرّعون بتعليقاته. وقال النائب الجمهوري نيل دان من فلوريدا: «من الجيد رؤيتك مجددًا هنا في واشنطن. لقد أصبحتَ ضيفًا دائمًا هنا». نفوذ كبير وقد لا يكون وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «سكيل إيه آي»، اسمًا مألوفًا كما أصبح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، لكنه وشركته اكتسبا نفوذًا كبيرًا في دوائر التكنولوجيا والسياسة في السنوات الأخيرة. وتستعين شركة «سكيل» بنخبة من المتعاقدين لتصنيف البيانات التي تستخدمها شركات التكنولوجيا، مثل «ميتا» و«أوبن إيه آي»، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسينها، كما تساعد الشركات على تصميم تطبيقات ذكاء اصطناعي مخصصة. ووفقًا لشخص مطلع على الأمر، تتزايد الاستعانة بحملة الدكتوراه والممرضين وغيرهم من الخبراء ذوي الدرجات العلمية المتقدمة للمساعدة في تطوير نماذج أكثر تطورًا. ببساطة: الركائز الثلاث للذكاء الاصطناعي هي الرقائق والمواهب والبيانات. وتُعدّ «سكيل» لاعبًا رئيسيًا في هذا المجال الأخير. استثمار «ميتا» ومن المتوقع أن تنمو مكانة الشركة الناشئة بشكل أكبر. فقد أفادت بلومبيرغ نيوز خلال عطلة نهاية الأسبوع أن «ميتا» تجري محادثات لاستثمار مليارات الدولارات في «سكيل». وقد تتجاوز قيمة التمويل 10 مليارات دولار، مما يجعله أحد أكبر فعاليات تمويل الشركات الخاصة على الإطلاق. وقد قُدّرت قيمة الشركة الناشئة بنحو 14 مليار دولار في عام 2024، كجزء من جولة تمويلية شملت دعمًا من «ميتا». ومن نواحٍ عديدة، يعكس صعود «سكيل» صعود «أوبن إيه آي». تأسست الشركتان قبل عقد تقريبًا، وراهنتا على أن الصناعة كانت آنذاك على أعتاب ما أسماه وانغ «نقطة تحول في الذكاء الاصطناعي». رئيساهما التنفيذيان، وهما صديقان عاشا معًا لفترة وجيزة، يتمتعان بخبرة واسعة في بناء الشبكات، وقد مثّلا قطاع الذكاء الاصطناعي أمام الكونغرس. كما تلقت «أوبن إيه آي» استثمارًا بملايين الدولارات من شركة تقنية كبيرة. لقد شكّل مسار «سكيل»، وتأثر به، طفرة الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها «أوبن إيه آي». في سنواتها الأولى، ركّزت «سكيل» بشكل أكبر على وسم صور السيارات وإشارات المرور وعلامات الشوارع للمساعدة في تدريب النماذج المستخدمة في بناء السيارات ذاتية القيادة. ولكنه ساعد منذ ذلك الحين في شرح وتنظيم كميات هائلة من بيانات النصوص اللازمة لبناء ما يسمى بنماذج اللغة الكبيرة التي تُشغّل روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي». وتتعلم هذه النماذج من خلال رسم الأنماط من البيانات وعلاماتها الخاصة. وفي بعض الأحيان، جعل هذا العمل «سكيل» مصدرًا للانتقادات حول القوى العاملة غير المرئية في أماكن مثل كينيا والفلبين التي تدعم تطوير الذكاء الاصطناعي. وواجهت «سكيل» تدقيقًا لاعتمادها على آلاف المتعاقدين في الخارج الذين يتقاضون أجورًا زهيدة نسبيًا لفرز كميات هائلة من البيانات عبر الإنترنت، حيث قال البعض إنهم عانوا صدمة نفسية بسبب المحتوى الذي طُلب منهم مراجعته. في مقابلة مع «بلومبيرغ» عام 2019، قال وانغ: إن عمال الشركة المتعاقدين يحصلون على أجور «جيدة» - في الشريحة المئوية الستين إلى السبعين من الأجور في منطقتهم الجغرافية. وأشار جو أوزبورن، المتحدث باسم شركة سكيل للذكاء الاصطناعي، إلى أن وزارة العمل الأمريكية أسقطت مؤخرًا تحقيقًا في امتثال الشركة للوائح العمل العادلة. تطور أعمال «سكيل» لقد تطورت أعمال سكيل. فقد بدأت المزيد من شركات التكنولوجيا في تجربة استخدام البيانات الاصطناعية المُولّدة بالذكاء الاصطناعي لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، مما قد يقلل الحاجة إلى بعض الخدمات التي كانت سكيل تقدمها سابقًا. ومع ذلك، تُكافح مختبرات الذكاء الاصطناعي الرائدة أيضًا للحصول على بيانات تدريب عالية الجودة كافية لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر تقدمًا قادرة على أداء مهام معقدة بكفاءة البشر أو تفوقهم. ولتلبية هذه الحاجة، لجأت «سكيل» بشكل متزايد إلى متعاقدين ذوي رواتب أعلى وحاصلين على شهادات عليا لتحسين أنظمة الذكاء الاصطناعي. يشارك هؤلاء الخبراء في عملية تُعرف باسم التعلم المُعزّز، والتي تُكافئ النظام على الإجابات الصحيحة وتُعاقبه على الإجابات الخاطئة. صياغة اختبارات معقدة يُكلَّف الخبراء الذين يعملون مع «سكيل» بصياغة مشكلات معقدة - اختبارات، بشكل أساسي - لكي تحلها النماذج، وفقًا لشخص مطّلع على الأمر طلب عدم الكشف عن اسمه لأن المعلومات خاصة. واعتبارًا من أوائل عام 2025، كان 12% من مجموعة المساهمين في الشركة الذين يعملون على عملية تحسين هذه النماذج حاصلين على درجة الدكتوراه في مجالات مثل البيولوجيا الجزيئية، وأكثر من 40% حاصلين على درجة الماجستير أو القانون أو ماجستير إدارة الأعمال في مجالهم، وفقًا لهذا الشخص. وأضاف الشخص أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية يستهدف الشركات التي ترغب في استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات الطبية والقانونية. ومن مجالات التركيز، على سبيل المثال، جعل نماذج الذكاء الاصطناعي تجيب بشكل أفضل على الأسئلة المتعلقة بقانون الضرائب، والتي يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا من بلد إلى آخر وحتى من ولاية إلى أخرى. وتؤدي مثل هذه الرهانات إلى نمو كبير للشركة. وقد حققت «سكيل» نحو 870 مليون دولار من الإيرادات في عام 2024 وتتوقع إيرادات بقيمة ملياري دولار هذا العام، وفقًا لما ذكرته بلومبيرغ نيوز في إبريل. وشهدت شركة «سكيل» زيادة في الطلب على شبكة خبرائها في أعقاب «ديب سيك»، وفقًا لما ذكره مصدر مطّلع، حيث تستثمر المزيد من الشركات في نماذج تحاكي التفكير البشري وتنفذ مهام أكثر تعقيدًا. العلاقة مع الحكومة الأمريكية كما عززت «سكيل» علاقتها مع الحكومة الأمريكية من خلال صفقات دفاعية. وقد تقرب وانغ، المتشدد تجاه الصين، من المشرعين في الكونغرس الذين يشعرون بالقلق إزاء صعود الصين في مجال الذكاء الاصطناعي. أما مايكل كراتسيوس، المدير التنفيذي السابق في «سكيل»، فهو الآن أحد كبار مساعدي الرئيس دونالد ترامب في مجال التكنولوجيا، ويساعد في توجيه السياسة الأمريكية بشأن الذكاء الاصطناعي. وبالنسبة لشركة «ميتا»، قد يساعدها تعزيز شراكتها مع «سكيل» في الوقت نفسه على مواكبة منافسيها في مجال الذكاء الاصطناعي مثل «غوغل» و«أوبن إيه آي»، كما يساعدها على بناء علاقات أعمق مع الحكومة الأمريكية في وقت تتجه فيه نحو تكنولوجيا الدفاع. وبالنسبة لشركة «سكيل»، يوفر التعاون مع «ميتا» حليفًا قويًا وثريًا. كما سيكون بمثابة لحظة مثالية لاستكمال دورة كاملة لوانغ. وبعد إطلاق «سكيل» بفترة وجيزة، قال وانغ: إن أحد المستثمرين المغامرين سأله متى قرر تأسيس شركة ناشئة. ردًا على ذلك، قال وانغ إنه «أجاب إجابة ساذجة حول استلهامه من فيلم الشبكة الاجتماعية»، الذي يتناول قصة تأسيس فيسبوك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store