
"الشيوخ الأميركي" يوافق على خفض تمويل المساعدات الخارجية
وافق مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، على خطة الرئيس دونالد ترامب لخفض تمويل المساعدات الخارجية والبث العام بمليارات الدولارات.
وصوّت مجلس الشيوخ بأغلبية 51 صوتا مقابل 48 لصالح طلب ترامب بخفض الإنفاق بتسعة مليارات دولار والذي وافق عليه الكونغرس بالفعل.
وتتعلق معظم التخفيضات ببرامج مساعدة الدول الأجنبية التي تعاني من الأمراض والحروب والكوارث الطبيعية وتلغي الخطة أيضا مبلغ 1.1 مليار دولار كان من المقرر أن تحصل عليه هيئة البث العامة على مدى العامين المقبلين.
ومبلغ التسعة مليارات دولار المعرض للخفض شديد الضآلة بالنسبة للميزانية الاتحادية البالغة 6.8 تريليون دولار، ولا يمثل سوى جزء ضئيل من جميع الأموال التي وافق عليها الكونغرس وعلقتها إدارة ترامب مع سعيها لإجراء تخفيضات شاملة وكثير منها بأمر من إدارة الكفاءة الحكومية التي كان يشرف عليها الملياردير إيلون ماسك.
ويجب إقرار التخفيضات بحلول الجمعة وإلا ستنتهي مدة الطلب وسيتعين على البيت الأبيض الالتزام بخطط الإنفاق التي أقرها الكونغرس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 24 دقائق
- الوكيل
ما الذي دفع البيت الأبيض لوصف نتنياهو بـ"الطفل المتهور" ؟
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خرج عن السيطرة" و"يتصرف كمجنون وكطفل"، في إشارة إلى قصفه المكثف لسوريا رغم التفاهمات الأميركية.وقال مسؤول أميركي إن "بيبي (نتنياهو) يتصرف بتهور ويقصف باستمرار، ما قد يقوّض أهداف الرئيس ترامب في المنطقة"، مضيفًا أن الإدارة باتت تنظر إلى نتنياهو كـ"شخصية متهورة تثير الكثير من الفوضى"، وتابع: "أحيانًا يبدو كطفل يرفض الانصياع".وأكد ستة مسؤولين أميركيين للموقع أن التوتر تصاعد داخل إدارة ترامب رغم التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا بوساطة أميركية، الجمعة. وأشاروا إلى أن البيت الأبيض بات قلقًا بشدة من السياسة الإسرائيلية الإقليمية.أوضح أحد المسؤولين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يكن على علم مسبق بالقصف الإسرائيلي الأخير على سوريا، قائلاً: "فوجئ الرئيس بما جرى، خصوصًا أنه لا يحب رؤية دولة تقصف بلدًا يسعى لتحقيق السلام فيه ويعلن عن خطط لإعادة إعماره".وذكر "أكسيوس" أن وزير الخارجية مارك روبيو طلب من نتنياهو وقف القصف يوم الأربعاء، وقد وافق الأخير مقابل انسحاب الجيش السوري من محافظة السويداء.وأضاف الموقع أن عدداً من كبار مسؤولي البيت الأبيض، من بينهم المبعوث إلى سوريا توماس براك والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، قدّموا شكاوى مباشرة إلى الرئيس ترامب بشأن تصرفات نتنياهو.وبحسب مصادر الموقع، تعتقد الإدارة الأميركية أن دوافع نتنياهو وراء التصعيد في سوريا نابعة من ضغوط داخلية من الأقلية الدرزية في إسرائيل واعتبارات سياسية داخلية.وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "أجندة بيبي السياسية تطغى على تصرفاته، وهذا سيكون خطأ استراتيجيًا على المدى البعيد".من جانبهم، عبّر مسؤولون إسرائيليون عن دهشتهم من رد الفعل الأميركي، وأكدوا أن إسرائيل تدخلت فقط لحماية الدروز في سوريا، بناءً على معلومات استخبارية تشير إلى استهدافهم من قبل الحكومة السورية.وقال مسؤول إسرائيلي: "ترامب شجّع نتنياهو في بداية ولايته على السيطرة على أجزاء من سوريا، ولم يُظهر أي انزعاج من تدخلنا سابقًا".وأضاف: "الولايات المتحدة الآن لا تفهم سبب قصفنا رغم أن المجتمع الدرزي هو خط أحمر لدينا. هذا التزامنا تجاه مواطنينا من الدروز".لكن مسؤولًا أميركيًا رفيعًا رد بالقول: "لا يمكن لإسرائيل أن تقرر نيابة عن السوريين من يمارس السيادة على أراضيهم. التدخل الإسرائيلي سيقود إلى حالة عدم استقرار في سوريا، وسيخسر الجميع، بما فيهم الدروز وإسرائيل".وأشار "أكسيوس" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختبر فيها نتنياهو صبر الرئيس الأميركي. فقد سبق أن راهن على دعم ترامب حين قصف إيران، وحصل عليه. كما ضغط على واشنطن لاستمرار الحرب في غزة رغم رغبة الإدارة في إنهائها.وفي سوريا، عاد نتنياهو للمراهنة مجددًا على أن تصعيده العسكري لن يضر بعلاقته بترامب ولا باستقرار المنطقة، لكن مسؤولين أميركيين حذروا من أن "صبر ترامب بدأ ينفد، كما بدأ حظ نتنياهو في النفاد أيضًا".


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
ما الذي دفع البيت الأبيض لوصف نتنياهو بـ"الطفل المتهور" ؟
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خرج عن السيطرة" و"يتصرف كمجنون وكطفل"، في إشارة إلى قصفه المكثف لسوريا رغم التفاهمات الأميركية.وقال مسؤول أميركي إن "بيبي (نتنياهو) يتصرف بتهور ويقصف باستمرار، ما قد يقوّض أهداف الرئيس ترامب في المنطقة"، مضيفًا أن الإدارة باتت تنظر إلى نتنياهو كـ"شخصية متهورة تثير الكثير من الفوضى"، وتابع: "أحيانًا يبدو كطفل يرفض الانصياع".وأكد ستة مسؤولين أميركيين للموقع أن التوتر تصاعد داخل إدارة ترامب رغم التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا بوساطة أميركية، الجمعة. وأشاروا إلى أن البيت الأبيض بات قلقًا بشدة من السياسة الإسرائيلية الإقليمية.أوضح أحد المسؤولين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يكن على علم مسبق بالقصف الإسرائيلي الأخير على سوريا، قائلاً: "فوجئ الرئيس بما جرى، خصوصًا أنه لا يحب رؤية دولة تقصف بلدًا يسعى لتحقيق السلام فيه ويعلن عن خطط لإعادة إعماره".وذكر "أكسيوس" أن وزير الخارجية مارك روبيو طلب من نتنياهو وقف القصف يوم الأربعاء، وقد وافق الأخير مقابل انسحاب الجيش السوري من محافظة السويداء.وأضاف الموقع أن عدداً من كبار مسؤولي البيت الأبيض، من بينهم المبعوث إلى سوريا توماس براك والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، قدّموا شكاوى مباشرة إلى الرئيس ترامب بشأن تصرفات نتنياهو.وبحسب مصادر الموقع، تعتقد الإدارة الأميركية أن دوافع نتنياهو وراء التصعيد في سوريا نابعة من ضغوط داخلية من الأقلية الدرزية في إسرائيل واعتبارات سياسية داخلية.وقال أحد المسؤولين الأميركيين: "أجندة بيبي السياسية تطغى على تصرفاته، وهذا سيكون خطأ استراتيجيًا على المدى البعيد".من جانبهم، عبّر مسؤولون إسرائيليون عن دهشتهم من رد الفعل الأميركي، وأكدوا أن إسرائيل تدخلت فقط لحماية الدروز في سوريا، بناءً على معلومات استخبارية تشير إلى استهدافهم من قبل الحكومة السورية.وقال مسؤول إسرائيلي: "ترامب شجّع نتنياهو في بداية ولايته على السيطرة على أجزاء من سوريا، ولم يُظهر أي انزعاج من تدخلنا سابقًا".وأضاف: "الولايات المتحدة الآن لا تفهم سبب قصفنا رغم أن المجتمع الدرزي هو خط أحمر لدينا. هذا التزامنا تجاه مواطنينا من الدروز".لكن مسؤولًا أميركيًا رفيعًا رد بالقول: "لا يمكن لإسرائيل أن تقرر نيابة عن السوريين من يمارس السيادة على أراضيهم. التدخل الإسرائيلي سيقود إلى حالة عدم استقرار في سوريا، وسيخسر الجميع، بما فيهم الدروز وإسرائيل".وأشار "أكسيوس" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختبر فيها نتنياهو صبر الرئيس الأميركي. فقد سبق أن راهن على دعم ترامب حين قصف إيران، وحصل عليه. كما ضغط على واشنطن لاستمرار الحرب في غزة رغم رغبة الإدارة في إنهائها.وفي سوريا، عاد نتنياهو للمراهنة مجددًا على أن تصعيده العسكري لن يضر بعلاقته بترامب ولا باستقرار المنطقة، لكن مسؤولين أميركيين حذروا من أن "صبر ترامب بدأ ينفد، كما بدأ حظ نتنياهو في النفاد أيضًا".

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
من هو الملياردير الغامض الذي أصبح ثاني أغنى شخص بالعالم؟
سرايا - في خضم سباق الأثرياء العالميين، غالباً ما تتجه الأنظار إلى أسماء لامعة مثل إيلون ماسك، جيف بيزوس، أو مارك زوكربيرغ. لكن بعيدًا عن الأضواء، صعد اسم جديد – أو بالأحرى قديم لكنه "غامض" – إلى المرتبة الثانية في قائمة أثرى أثرياء العالم: لاري إليسون، مؤسس شركة Oracle العملاقة في مجال قواعد البيانات والتقنية. ووفقًا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، وصلت ثروة إليسون إلى 250 مليار دولار، متجاوزًا مارك زوكربيرغ، ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم بعد إيلون ماسك. رجل في الظل... لكنه يحكم من العمق رغم هذه الثروة الهائلة، فإن لاري إليسون يظل اسماً غير معروف نسبيًا خارج الولايات المتحدة. وذلك يعود إلى شخصيته المنعزلة عن الإعلام، وعمله في مجال لا يرتبط مباشرة بالمستهلكين، بعكس زوكربيرغ أو بيزوس. لكن خلف الكواليس، يتمتع إليسون بنفوذ سياسي واقتصادي يفوق الكثير من منافسيه، بفضل علاقته الاستراتيجية بوكالة الاستخبارات الأميركية (CIA)، حيث تحتفظ شركته Oracle منذ عقود بعقود حساسة لتخزين بيانات الوكالات الأمنية. من برمجيات قواعد البيانات إلى عرّاب الذكاء الاصطناعي أسس إليسون شركة Oracle عام 1977 كشركة متخصصة في قواعد البيانات، ونجح في تحويلها إلى واحدة من أكبر شركات التقنية في العالم، بقيمة سوقية تجاوزت 660 مليار دولار. لكن القفزة الأبرز في مسيرته جاءت مع موجة الذكاء الاصطناعي. فمنذ إطلاق ChatGPT في نوفمبر 2022، تضاعف سهم Oracle نحو 3 مرات، بفضل توقيعها عقودًا ضخمة للحوسبة السحابية مع شركات الذكاء الاصطناعي لتخزين البيانات ومعالجتها. ويعد إليسون اليوم العرّاب الحقيقي لمشروع Stargate، أضخم مشروع للذكاء الاصطناعي في تاريخ الولايات المتحدة، الذي أُطلق بمشاركة OpenAI وبدعم مباشر من الرئيس دونالد ترامب، بميزانية تبلغ 500 مليار دولار. شخصية حادة.. داخل المكاتب وفي البحار إليسون ليس مجرد رجل أعمال، بل محارب شرس في الإدارة والاستثمار وحتى في هوايته المفضلة؛ سباقات اليخوت، حيث يشارك بفريق خاص للفوز، لا للترفيه فقط. استثماراته تتميز بأسلوب هجومي، إذ نفّذ استحواذات قسرية عديدة، أبرزها صفقة PeopleSoft، ولا يتردد في طرد المديرين والموظفين إن لم يحققوا النتائج المرجوة. حياة خاصة مغطاة بالسرية والترف ورغم غموضه، تسربت تفاصيل عن نمط حياته المترف: يملك طائرات خاصة، ويخوت فاخرة، بل ويمتلك جزيرة خاصة في هاواي تُعرف باسم "ماتاناوا". تلك السرية، كما يُقال، ترتبط جزئيًا بتاريخه في العمل مع الجهات الأمنية والاستخباراتية. وفي مقابلة سابقة، عندما سُئل إيلون ماسك عن أذكى شخص يعرفه، كانت إجابته "لاري إليسون" دون تردد. فهل يمكن أن يكون الرجل الغامض هو الأذكى فعلًا.. والأخطر نفوذًا في عالم المال والتكنولوجيا؟ من هو لاري إليسون؟.. الملياردير الغامض الذي أصبح ثاني أغنى شخص في العالم!