logo
إماراتية تحلم بنشر «اللون الأخضر» في كل بيوت الوطن.. ولو بنبتة واحدة

إماراتية تحلم بنشر «اللون الأخضر» في كل بيوت الوطن.. ولو بنبتة واحدة

في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة اليومية وتزداد الضغوط والمسؤوليات، اختارت خبيرة الزراعة، الإماراتية إيمان المري، العودة إلى سحر الطبيعة وألق الأرض والنباتات، لتحول شغف طفولتها السعيدة إلى مشروع مُلهِم يُرسّخ مفهوم الزراعة كأسلوب حياة.
وبدءاً من مراقبة والدتها في حديقة البيت، ووصولاً إلى تأسيس مشروعها البيئي المستقل، أيقنت إيمان بأن الزراعة ليست رفاهية، بل هي مصدر للسكينة النفسية، ووسيلة لبناء وعي مجتمعي بالاكتفاء الذاتي والاستدامة، كما نجحت في نشر رسالتها التعليمية بين الكبار والصغار، مقدمة عشرات الورش التي تشرح كيف يمكن لزراعة نبتة واحدة أن تفتح أبواباً للمعرفة والتوازن النفسي.
البدايات
وتوقفت إيمان المري، في مستهل حوارها مع «الإمارات اليوم»، عند بدايات شغفها وتعلقها بالزراعة العضوية منذ مراحل الطفولة المبكرة ومشاهدتها لـ«ست الحبايب»، قائلة: «كنت أراقب والدتي دائماً وهي تهتم بمزرعتها في البيت، ورغم أن البعض يرى أن هذه الأشياء بسيطة فإنها تركت أثراً كبيراً في نفسي، خصوصاً أن الزراعة كانت جزءاً مهماً من تفاصيل حياتنا اليومية في المنزل، وهذا ما فتح أمامي فرصة الاستكشاف ومحبة النباتات والأرض، وزرع في نفسي الطمأنينة والراحة».
وأضافت: «أعتقد أن هذه الذكريات الجميلة من طفولتي هي التي دفعتني مستقبلاً لأن أختار لاحقاً الزراعة كمجال للتخصص والعمل، ومن ثم مشاركة الآخرين هذه التجربة الإنسانية الغامرة والمثرية للمجتمع».
تحديات المشوار
وحول التحديات التي استطاعت تجاوزها للاستمرار في مشوراها المهني، أكّدت الخبيرة إيمان أن الطريق لم يكن سهلاً كما يعتقد البعض، إذ تعلمت من مختلف تجارب وعثرات البدايات، وشرحت: «لاشك أن نظرة البعض إلى الزراعة كانت من أكبر التحديات، إذ يعدّها البعض إما عملاً بسيطاً وإما جهداً ينهض به المتخصصون فيه، لكنني مع ذلك، استطعت المضي قدماً في هذا المجال ومواجهة تحدٍ حقيقي ثانٍ، وهو التوفيق بين مسؤوليتي كأم نحو أطفالي من جهة، وشغفي بالورش والعمل الميداني من جهة أخرى، خصوصاً أنني بدأت وحدي من دون الاستعانة بفريق عمل أو مساعدين، وهذه التجربة علمتني القوة والتوازن وقيمة الشغف الصادق الذي يمكن أن يفتح أبواباً غير متوقعة من النجاح والتميّز».
أسلوب حياة
مع إصرارها على تشجيع أفراد المجتمع على تأسيس مزارعهم المنزلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل العضوية الخالية من المواد الكيميائية، نجحت إيمان المري في الانتقال من مرحلة الهواية إلى تأسيس مشروع متكامل في المجال، اختارت له اسم (Plant with Amy)، لافتة إلى أن هذه الخطوة بدأت كشغف شخصي، وقالت: «اعتمدت على نفسي في بداية الأمر، وكنت أقوم بتصوير تجاربي الصغيرة ومشاركتها عبر منصة (إنستغرام) مع مجموعة من الصديقات، إلا أنني لاحظت بعد فترة وجيزة وجود فئة جديدة من المتابعين كشفت عن رغبتها في تعلم أصول ومبادئ الزراعة المنزلية، لكنها لا تتقن كيفية الانطلاق ولا الخطوات الأولية الواجب اتباعها، وقتها بدأت أقدم مقاطع تشرح هذه الخطوات بشكل مبسط من خلال ورش تعليمية سعيت من خلالها إلى التركيز بشكل أساسي على تمكين أهل كل منزل في الإمارات، من زراعة ولو نبتة واحدة في حديقتهم الشخصية، وذلك، من منطلق حرصي على بث رسالة مجتمعية هادفة، تتلخص في أن الزراعة العضوية ليست فقط منتجات، وإنما يمكن أن تكون أسلوب حياة لأجيالنا اليوم ولأجيال المستقبل من بعدنا».
حماسة ورؤية هادفة
وحول تجربة تقديم الورش العلمية والنظرية أسبوعياً، والانطباعات التي تتركها لدى متابعيها، أكّدت إيمان أن المتعة الحقيقية تتجسّد بالنسبة لها في اكتشاف الأطفال والكبار للمرة الأولى على حد سواء، كيفية زراعة أول نبتة وطرق التمييز بين أنواع التربة، وصولاً إلى فهم طبيعة الأرض وأنواعها في الإمارات، وآليات تحسين جودتها، لتحقيق أفضل النتائج، إذ قدمت عشرات الورش في المدارس والحدائق والمعارض، ورغم اختلاف جمهورها ومضمونها فإنها تتفق على حماسة جميع حضورها للعمل وتأسيس حدائقهم المنزلية، وهذا ما يسعدها على الدوام، وفق تعبيرها.
ونوهت باعتمادها المنهج العلمي في مجال العمل على تحسين التربة، وتعزيز خصوبتها عبر تنمية وتغذية الكائنات الدقيقة، وتابعت: «لأنني شغوفة في هذا المجال، أؤمن تماماً بأن الزراعة تبدأ من التربة نفسها، لذا سعيت إلى دراسة الكائنات الدقيقة، وعمدت إلى تجريب الطرق الطبيعية المعروفة لتنشيطها، ولاحظت مع مرور الوقت، الفرق الشاسع في آلية نمو النباتات وصحتها من دون مواد كيميائية، وساعدني هذا المنهج في الوصول إلى نتيجة محققة، وهي أن التربة الحية، أساس الزراعة الناجحة».
وحول أهم النصائح التي يمكن أن تقدمها للمبتدئين في مجال الزراعة المنزلية، نصحت إيمان المري بأهمية البدء بزراعة نباتات لا تتطلب جهداً مضاعفاً وتركيزاً عالياً من ناحية العناية والاهتمام، وعدم النظر إلى المساحات المخصصة للزراعة للبدء بهذه الخطوات، موضحة أنه «يمكن أن نبدأ بنبتة واحدة لفهم احتياجاتها، والاقتناع أن الزراعة ليست عملية معقدة، بل تحتاج إلى اهتمام ومعرفة بأنه عندما يقوم الأفراد بالزراعة لأنفسهم، فإنهم يسهمون بطريقة مباشرة في حماية صحتهم وصحة عائلاتهم من ناحية، وخدمة أهداف الاستدامة التي تسعى إليها دولتنا من ناحية أخرى».
تعب له مذاق آخر
لفتت الخبيرة، إيمان المري، إلى الأثر النفسي الإيجابي للزراعة، معتبرة أن الأمر وجداني بالدرجة الأولى، وقالت: «في زحمة الحياة اليومية ومشاغل العمل والالتزامات المتعددة، يمكن أن تُقدم الزراعة كهوية وممارسة يومية نوعاً من التواصل مع الحياة، ففي فترة معينة من مشواري الإنساني، كنت بحاجة فعلية إلى نوع من الهدوء والسكينة، وهذا ما نجحت الزراعة في تقديمه لي، فحتى التعب والجهد المبذولان في هذا الإطار، يمكن أن يكون لهما مذاق آخر يختلف عن ممارسة أي نشاطات أو هوايات أخرى».
وفي إطار سعيها إلى نشر ثقافة الاكتفاء الذاتي في بيوت الوطن من خلال الزراعة المستدامة، وصفت مستقبل الزراعة المنزلية في الإمارات بالواعد في ظل وجود دعم حكومي واضح وملموس للرؤية البيئية والاستدامة، وذلك من خلال العديد من المبادرات والموارد المتاحة، مضيفة: «ينقصنا في بعض الأحيان الوعي والرغبة في خوض غمار هذه النوعية من التجارب، لأن المرء عندما يبدأ بالزراعة، يكتشف الكثير من الجوانب والنواحي المفيدة والممتعة، خصوصاً أننا لن نحتاج إلى مساحات كبيرة، بل البدء بنبات واحد نقوم بزراعته في شرفاتنا أو في زوايا منازلنا العامرة».
إيمان المري:
. في طفولتي كنت أراقب والــدتي دائمـاً وهي تهتم بمزرعتها في البيت، ما فتح أمامي فرصة الاستكشاف ومحبة النباتات والأرض.
. الزراعة ليست عملية معقدة، بل تحتاج إلى اهتمام ومعرفة، ونحن نسهم في ذلك بحماية صحة عائلاتنا وخدمة أهداف الاستدامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لطيفة بنت محمد: في يوم العهد يداً واحدة في مسيرة البناء والتنمية والوحدة
لطيفة بنت محمد: في يوم العهد يداً واحدة في مسيرة البناء والتنمية والوحدة

البيان

timeمنذ 6 ساعات

  • البيان

لطيفة بنت محمد: في يوم العهد يداً واحدة في مسيرة البناء والتنمية والوحدة

قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي: في يوم العهد مستمرون على هذا الطريق لنبقى دائماً يداً واحدة في مسيرة البناء والتنمية والوحدة. وأضافت سموها: عهد الاتحاد نُجدّد من خلاله العهد، ونصونه بالولاء، ونبنيه بالعمل لنرفع رايته عالياً بين الأمم. ودونت سموها على حسابها الرسمي في منصة «إكس»: «اليوم هو يوم العهد.. يوم نؤكد فيه ما كتبه وعهد به المؤسسون بعزّ وطموح لا حدود لهما.. ونحن مستمرون على هذا الطريق لنبقى دائماً يداً واحدة في مسيرة البناء والتنمية والوحدة.. عهد الاتحاد نُجدّد من خلاله العهد ونصونه بالولاء، ونبنيه بالعمل لنرفع رايته عالياً بين الأمم». عهد الاتحاد نبنيه بالعمل لنرفع رايته عالياً بين الأمم

أصوات بريئة تعانق الأذان: أطفال الإمارات ينيرون المساجد بنقاء الإيمان
أصوات بريئة تعانق الأذان: أطفال الإمارات ينيرون المساجد بنقاء الإيمان

خليج تايمز

timeمنذ 9 ساعات

  • خليج تايمز

أصوات بريئة تعانق الأذان: أطفال الإمارات ينيرون المساجد بنقاء الإيمان

بينما ترتبط العطلات الصيفية عادة بالمرح والترفيه، اختار العديد من الأطفال الإماراتيين تخصيص جزء من إجازتهم لتعلم و أداء الأذان في مساجد الدولة، مما يعكس شغفًا عميقًا وارتباطًا روحيًا. تحدثت "الخليج تايمز" إلى مجموعة من الأطفال الذين رفعوا الأذان كجزء من برنامج "مؤذن الفريج". يهدف هذا البرنامج إلى غرس القيم الإسلامية في الجيل القادم وتعزيز ارتباط الأطفال بالمساجد. شغف الأذان: قصص ملهمة من بين المشاركين البارزين، يأتي راشد خالد الكتبي (9 أعوام)، طالب في مدرسة كينغز بدبي، والذي بدأ حبه للأذان مبكرًا. ففي سن الثامنة فقط، اقترب من إمام مسجده المحلي وسأله عما إذا كان بإمكانه أداء الأذان بنفسه. وافق الإمام، ومنذ ذلك اليوم، أصبح ترتيل الأذان جزءًا من روتين راشد اليومي. يقول الكتبي: "عندما سمعت الإمام يؤذن، سألت والدتي إن كان بإمكاني المحاولة. وافقت، ثم ذهبت إلى الإمام وسألته. سمح لي بالأذان لصلاة العصر، وشعرت بسكينة لم أشعر بها من قبل." موهبة وتكريم تزايد شغف راشد فقط. بصوته الهادئ وشعوره العميق بالإخلاص، انضم في النهاية إلى برنامج "مؤذن الفريج". كما حظي بشرف أداء الأذان أمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مدلس الوزراء وزير الدفاع في قصر ند الشبا. راشد أيضًا شاعر موهوب، وقد فاز بالمركز الأول في مسابقة شعرية على مستوى دبي بين 1000 طالب. تقول والدته، التي تدعم بنشاط اهتماماته - من القرآن إلى الخطابة إلى الرياضة - إن حماسه للأذان ينبع تمامًا من داخله. يتدرب الآن في أكاديمية هاتريك لكرة القدم، حيث يمكن للأطفال الإماراتيين أن يترابطوا في بيئة ذات جذور ثقافية. يأمل راشد أن يصبح مؤذنًا رسميًا في مساجد الإمارات يومًا ما، ويشجع الأطفال الآخرين على تجربتها أيضًا، قائلاً إنها تجلب السكينة ومكافأة روحية عظيمة. السير على خطى الأب: نهيان الفلاسي شارك مؤذن شاب آخر قصته عن كيفية بدايته. مستوحى من والده المتدين، أدى نهيان عبد الله الفلاسي أول أذان له في المنزل عندما كان في الثامنة أو التاسعة من عمره. وفي حديثه لـ "الخليج تايمز"، قال الطفل البالغ من العمر 10 سنوات: "أول مرة أذنت فيها كانت في المنزل. كنت أستمع إلى مؤذنين مختلفين وأتعلم منهم." بدأ نهيان يقلد مؤذنين مختلفين وفي النهاية طور أسلوبه الخاص، متأثرًا بمرتله المفضل، حمد الدغرير، الذي يؤدي الأذان في المسجد الحرام بمكة المكرمة. يقول: "أحب صوته. أحاول تقليده، لكنني أستخدم أسلوبي الخاص أيضًا." عند سؤاله عما إذا كان يشعر بالتوتر قبل الأذان، قال: "لقد رباني والداي جيدًا وغرسوا الثقة في نفسي. ما أحبه أكثر هو أن صوتي ناعم والأذان دقيق." يزور الفلاسي، وهو طالب في مدرسة البحث العلمي بدبي، مسجدًا بانتظام في الخوانيج، حيث يصلي والده ويتلقى دروسًا في القرآن والأذان، قائلاً: "كنت أذهب مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع لأتعلم." كانت إحدى أكثر لحظاته فخرًا عندما أدى الأذان في قصر زعبيل أمام حاكم دبي وولي عهده الشيخ حمدان. "قابلت الشيخ محمد أولاً، ثم الشيخ حمدان. بعد أن انتهيت من الأذان، قال لي الشيخ محمد: 'أذانك رقم واحد'." تذكر لحظة مرحة خلال رحلة إلى سيتي ووك مع أصدقائه، حيث طلبوا منه أن يؤذن في أحد المساجد هناك. قال: "كان شعورًا جميلاً." حفظ نهيان ثلاثة أجزاء من القرآن ويقضي صيفه في الموازنة بين الدراسات القرآنية والسباحة وكرة القدم. نصيحته للأطفال الآخرين؟ "تعلموا الأذان الآن، حتى تتمكنوا يومًا ما من أن تصبحوا مؤذنين مثلي." شجعته والدته على المشاركة في البرنامج حتى يكبر أبناؤها على أساس ديني وثقافي قوي. "البرنامج رائع. يبني الشخصية ويغرس القيم." كما سجلت ابنها الأصغر، طحنون ، البالغ من العمر تسع سنوات. تقول والدة نهيان وطحنون: "الهدف ليس الفوز - بل هو أن يتعلم الأطفال، ويؤذنوا في المسجد، ويؤموا الصلاة في المستقبل." لحظة سعادة: أبناء العم تميم وحسن على الرغم من أن البرنامج مقره في دبي، إلا أن ذلك لم يمنع أبناء العم تيميم وحسن ، من خورفكان، من الانضمام. انضم تميم محمود علي (12 عامًا)، و حسن حميد الدرمكي (11 عامًا)، إلى البرنامج على الرغم من المسافة الطويلة للسفر إلى دبي. تدربوا تحت إشراف الشيخ يونس، إمام مسجد الورقاء. وقد أتى التزامهم بثماره - حيث تم اختيارهم لتدريب متقدم في مركز آل مكتوم بفضل موهبتهم وتفانيهم. كما أدوا الأذان في مساجد مختلفة في دبي وخورفكان. تميم، الذي كان يعاني من التوتر في السابق، قال إن الأذان في مجلس أم الشيف كان نقطة تحول: "كل توتري اختفى في لحظة الفرح تلك." حسن، الذي كان يقلد المؤذنين الآخرين بصمت، يؤذن الآن بثقة. حفظ تسعة أجزاء من القرآن، بينما حفظ تيميم أحد عشر جزءًا. يحضر كلا الصبيين أيضًا دروسًا في الفقه الإسلامي والحديث ويشاركان في الرياضة، وخاصة كرة القدم. عند سؤالهما عن مشاعرهما أثناء الأذان، وصف كلاهما شعورًا بالرهبة وارتباطًا روحيًا عميقًا. ويأملان أن يصبحا مؤذنين رسميين في المستقبل ويشجعان الأطفال الآخرين على تجربتها بأنفسهم، واصفين إياها بتجربة ترفع الروح.

"الإمارات فيرست" في مطار دبي: فخامة لا مثيل لها لمسافري الدرجة الأولى
"الإمارات فيرست" في مطار دبي: فخامة لا مثيل لها لمسافري الدرجة الأولى

خليج تايمز

timeمنذ 9 ساعات

  • خليج تايمز

"الإمارات فيرست" في مطار دبي: فخامة لا مثيل لها لمسافري الدرجة الأولى

افتُتح الجمعة "إماراتس فيرست" في المبنى 3 بمطار دبي الدولي، مقدمًا تجربة سفر فاخرة وفريدة من نوعها لركاب طيران الإمارات من الدرجة الأولى وأعضاء سكاي واردز بلاتينيوم. وقد خضعت منطقة إنهاء إجراءات السفر لتحديثات دقيقة، حيث ضمت منطقة جلوس خاصة فاخرة، توفر تجربة سفر حصرية. أُعيد تصميم هذه التجربة مع مراعاة احتياجات المسافرين المميزين. فمنذ لحظة وصولهم إلى صالة المغادرة المخصصة لهم في مبنى المسافرين رقم 3 بمطار طيران الإمارات، وعلى بُعد خطوات قليلة، يُفتح مدخل ذهبي فخم يُشير إلى دخول المساحة الخاصة، حيث يتحقق مُضيف طيران الإمارات المُختص من أهلية دخول الضيف. مع لوحة محايدة من درجات الألوان الأرضية الدافئة التي تمتزج بمهارة مع لمسات من البرونز والذهب الغني المميز لطيران الإمارات، فإن طيران الإمارات الأولى مريحة بصريًا وفخمة للعين، وتوفر مهربًا هادئًا من صخب وضجيج المطار. بينما تُحيط الأعمدة الفخمة بالمساحة، تمتزج الأرضيات الخشبية بأرضيات رخامية أنيقة، بينما يكسو السجاد الناعم مناطق الجلوس، وتنتظرك كراسي وأرائك بذراعين من الجلد الفاخر والقماش الناعم. وفي إشارة إلى صالات طيران الإمارات المميزة للدرجة الأولى، تُشير ساعات رولكس الشهيرة التابعة لطيران الإمارات إلى الوقت في كبرى مدن العالم، وتُزيّن جدارًا مميزًا خلف المنصة بباقة زهور نضرة فاخرة. وباعتبارها أكبر مشغل في العالم للسفر الدولي من الدرجة الأولى - حيث توفر 26,800 مقعدًا أسبوعيًا وأكبر مخزون من مقاعد الدرجة الأولى الدولية في الصناعة - تواصل طيران الإمارات الاستثمار في تجربة عملائها والارتقاء بها في كل نقطة اتصال على الأرض وفي الجو. صرح عادل الرضا، نائب رئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات، قائلاً: "نستثمر بكثافة في تطوير خدماتنا الأرضية، وتُعدّ "إمارات فيرست" إحدى المناطق التي ستوفر بيئة فريدة وخاصة لمسافري الدرجة الأولى وأعضاء سكاي واردز بلاتينيوم. نحن نُدرك أن عملاءنا يُقدّرون الخصوصية والراحة، وهذا سيُضفي مستوىً جديدًا من الضيافة على تجربة إتمام إجراءات السفر، في إطار جهودنا المستمرة للارتقاء بتجربة السفر بشكل عام." وأضاف رضا: "يمكن للعملاء الاستمتاع بنقل سلس مع خدمة السائق الخاص، وتسجيل الوصول السريع في صالة الإمارات الأولى الحصرية، واستكشاف صالة عالمية المستوى قبل الصعود إلى الطائرة، والاسترخاء في تجربة طيران حائزة على جوائز متعددة مع طيران الإمارات". تحاكي شجرة الغاف الرائعة، المُضاءة من الخلف، تصميم المقصورات الداخلية لأحدث طائرات طيران الإمارات، تكريمًا للشجرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة. في المنطقة الجديدة، أُزيلت جميع الشاشات الرقمية والإعلانات، ورُوعيت الإضاءة الناعمة المدمجة لضمان أجواء هادئة، بينما تُضفي النباتات الخضراء الطبيعية لمسةً من الهدوء والحيوية. يمكن إتمام إجراءات تسجيل الوصول عبر أجهزة iPad أثناء جلوس الضيوف. يمكن للعائلات الاسترخاء في أماكن الجلوس، بينما يُساعد أحد أفراد العائلة في عملية تسجيل الوصول للجميع. كما يمكن للعملاء استخدام المكاتب لتسجيل الوصول إذا رغبوا في ذلك، وتسليم أمتعتهم على المكاتب الرخامية والنحاسية، حيث تُحمّل على أحزمة الأمتعة المخصصة للدرجة الأولى. ويستطيع العملاء بعد ذلك المرور بسهولة عبر الأمن والهجرة والتوجه إلى إحدى صالات انتظار الدرجة الأولى الثلاث المخصصة لركاب طيران الإمارات في المبنى 3 بمطار دبي الدولي للاستمتاع بوجبات من قائمة الطعام المعدة من قبل الطهاة، والنبيذ الفاخر والمشروبات الروحية والشمبانيا، وعلاجات السبا المجانية، ومراكز الأعمال ومناطق الأطفال، والتسوق المعفى من الرسوم الجمركية. في جميع أنحاء العالم، يتم تنظيم رحلة عملاء الدرجة الأولى مع طيران الإمارات من البداية إلى النهاية، مع إمكانية الوصول المجاني إلى 43 صالة مخصصة لطيران الإمارات في جميع أنحاء العالم، وخدمة السائق المجانية للانتقال بسلاسة من الباب إلى الباب عبر معظم الوجهات. في مايو من هذا العام، أعلنت طيران الإمارات عن مجموعة من التحسينات الجديدة التي تُضفي لمسةً من الرقي على أدق تفاصيل الضيافة والخدمة على متن الطائرة، بدءًا من قائمة هدايا تذكارية تروي قصةً استكشافيةً عن تشكيلة نبيذ طيران الإمارات وإلهاماتها في فنون الطهي، وصولًا إلى أطباق روبرت ويلش الجديدة المحفورة على متن الطائرة والمصممة لتوفير كميات غير محدودة من الكافيار، وألواح الجبن الريفية التي تُضفي لمسةً مميزةً على لوح الجبن الحرفي الشهير الذي تشتهر به طيران الإمارات. كما يُقدم طاقم مقصورة الدرجة الأولى في طيران الإمارات الآن خدمةً مُريحةً بالقفازات لضيافة استثنائية على متن الطائرة. هل تسافر من دبي إلى دبلن؟ طيران الإمارات تضيف رحلة يومية ثالثة. دبي: طيران الإمارات تستأنف رحلاتها اليومية إلى طهران ابتداءً من 18 يوليو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store