
حلمي النمنم: مصطلح "الشرق الأوسط" مضلل ويهدف لدمج إسرائيل بالمنطقة
انتقد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، ما وصفه بـ"المصطلحات المضللة" التي تُستخدم للتأثير على وعي الشعوب في المنطقة، وعلى رأسها مصطلح "الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن هذا التعبير يهدف إلى تغييب الهوية العربية لصالح مشروع دمج إسرائيل داخل الإقليم.
موضوعات مقترحة
وقال "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد " المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إن "مصطلح الشرق الأوسط يقطع الطريق على استخدام مصطلح 'العالم العربي'، والهدف من ذلك هو جعل إسرائيل كأنها جزء طبيعي من المنطقة"، لافتًا إلى أن التفوق العسكري الإسرائيلي الذي بدأ منذ عام 1948 لم يعد يقتصر على القوة المسلحة فقط، بل امتد أيضًا إلى التفوق الاستخباراتي.وأضاف: "هذا يعني أننا أمام خطاب يُمهّد للقبول بإسرائيل كقوة ضامنة للأمن في المنطقة، وكأنها الوصي على حلّ النزاعات"، محذرًا من محاولات لإعادة تشكيل خارطة النفوذ في المنطقة لتعود إلى ما كانت عليه قبل الحرب العالمية الأولى.وأشار النمنم إلى ما وصفه بـ"السيناريوهات المطروحة في الملف السوري"، معتبرًا أن إسرائيل قد تستغل الأحداث هناك، خاصة ما يتعلق بالدروز، لتبرير تدخلها تحت غطاء "حماية الأقليات"، والدفع نحو إقامة مناطق منزوعة السلاح بما يخدم مصالحها الاستراتيجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
توم باراك يؤكد أن الرئيس الأمريكي أعطى الشعب السوري فرصة جديدة
أشاد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، بقرار الرئيس دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا أنه منح الشعب السوري فرصةً لتجاوز سنواتٍ من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق. توم باراك يؤكد أن الرئيس الأمريكي أعطى الشعب السوري فرصة جديدة مواضيع مشابهة: القبض على وسيم الأسد في كمين محكم على الحدود السورية اللبنانية الرئيس الأمريكي منح الشعب السوري فرصة جديدة وكتب المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك عبر صفحته على منصة 'إكس': 'كان قرار الرئيس ترامب برفع العقوبات خطوةً مبدئيةً، إذ منح الشعب السوري فرصةً لتجاوز سنواتٍ من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق' وتابع'وقد احتشد المجتمع الدولي إلى حدٍ كبيرٍ خلف الحكومة السورية الناشئة، مُراقبًا بتفاؤلٍ حذرٍ سعيها للانتقال من إرثٍ من الألم إلى مستقبلٍ مليءٍ بالأمل، ومع ذلك، فإن هذا الطموح الهشّ يُخيّم عليه الآن صدمةٌ عميقة، حيث تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتُعطّل أي مظهرٍ من مظاهر النظام'. واختتم 'يجب على جميع الفصائل إلقاء أسلحتها فورًا، ووقف الأعمال العدائية، والتخلي عن دورات الانتقام القبلي، تقف سوريا عند منعطفٍ حرجٍ – يجب أن يسود السلام والحوار ولا'. اقرأ كمان: شهادات من الجحيم حول تأثير حرب الـ12 يومًا على قطاع الصحة في إسرائيل President Trump's decision to lift sanctions was a principled step, offering the Syrian people a chance to move beyond years of unimaginable suffering and atrocities, the international community has largely rallied behind the nascent Syrian government, watching with cautious…. — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye). وفي السياق ذاته، رغم مرور أيام على الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا، لا تزال الاشتباكات تتجدد بين مجموعات من الدروز وبعض ، وسط حالة من التوتر الأمني والانقسام المجتمعي، حسبما قال الدكتور شاهر الشاهر. وفي هذا الإطار، قدّم الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ الدراسات الدولية، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج 'نيوز تن' على قناة ten، تحليلًا شاملًا للأسباب التي أدت إلى تعثر الاتفاق، واستمرار المواجهات. اتفاق هش على الأرض أوضح شاهر الشاهر أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين الأطراف المتنازعة في السويداء تضمّن بندًا واضحًا حول انتشار قوى الأمن العام السوري على مداخل المدينة، كخطوة لاحتواء التوتر وضبط الوضع الأمني، وبالفعل، بدأت الحكومة السورية منذ يوم أمس بتطبيق هذا البند عبر إغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة. وأشار إلى أن هذه الطرق كانت تُستخدم من قبل قوافل العشائر القادمة من أقصى الشرق والشمال وحتى الجنوب السوري، باتجاه السويداء، بهدف دعم المجموعات العشائرية التي تخوض اشتباكات داخل المدينة، وقد منعت القوات الأمنية هذه القوافل من الوصول، ضمن محاولات لفرض سيطرة الدولة ومنع تفاقم الصراع. العشائر بين الانسحاب والمواجهة وفي تطور لافت، أكد الشاهر أن الحكومة السورية وجهت نداءً للقوى العشائرية المتواجدة داخل مدينة السويداء، مطالبة إياها بالخروج الفوري من المدينة، كجزء من التهدئة والالتزام ببنود الاتفاق، إلا أن هذه الدعوة، كما يقول، لم تجد صدى إيجابيًا، إذ ردت القوى العشائرية بأنها تعرضت لهجوم أثناء محاولتها الانسحاب من مواقع الاشتباك. وأوضح شاهر الشاهر: 'هذه القوى تقول إنها تعرضت للاعتداء من قبل ميليشيات درزية أثناء انسحابها، الأمر الذي فاقم الوضع وأدى إلى استمرار القتال داخل بعض أحياء مدينة السويداء'، وهو ما يعكس، بحسب الشاهر، هشاشة الاتفاق وضعف آليات تنفيذه، في ظل انعدام الثقة بين الأطراف، وغياب جهة ضامنة قادرة على فرض التهدئة الفراغ الأمني وتأخر الحسم أرجع شاهر الشاهر جزءًا كبيرًا من التصعيد إلى ما أسماه 'الفراغ الأمني المزمن' في السويداء، مؤكدًا أن غياب الحضور الفعلي للدولة السورية خلال السنوات الماضية، سمح بتمدد المليشيات المحلية والعشائرية، وخلق بيئة خصبة للاشتباكات المسلحة. وشدد شاهر الشاهر على أن تأخر الحكومة السورية في حسم الوضع أمنيًا، سواء عبر الانتشار العسكري المنظم أو فتح قنوات تفاوض فاعلة، أسهم في استمرار الأزمة، محذرًا من أن استمرار هذه الحالة قد يؤدي إلى انفجار أوسع يصعب احتواؤه في المستقبل القريب. حوار داخلي وحلول مستدامة دعا شاهر الشاهر إلى تفعيل دور العقلاء والقيادات المجتمعية في السويداء، سواء من المرجعيات الدينية للدروز أو من شيوخ العشائر، للعمل على ضبط النفس وفتح حوار مباشر، بعيدًا عن لغة السلاح. وأضاف شاهر الشاهر: 'لن تُحل أزمة السويداء بالقوة وحدها، وإنما بالحوار المبني على احترام الخصوصية المجتمعية، وتنفيذ الاتفاقات بشفافية وعدالة، وبضمانات حقيقية من الدولة'، مشددًا على ضرورة توثيق أي اعتداءات تمت خلال عملية الانسحاب، حتى لا يُستخدم ذلك مبررًا لتصعيد جديد

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
عمرو حمزاوي: الشرق الأوسط يعيش «مغامراتية عسكرية».. والقوة لن تحقق الأمن لإسرائيل
- لا سبيل لمواجهة حقائق الاحتلال والاستيطان إلا بمبدأ الأرض مقابل السلام قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ومدير برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة من «المغامراتية العسكرية» التي لن تحقق الأمن.ووصف خلال لقائه ببرنامج «ستوديو إكسترا» عبر فضائية «Extra News»المشهد الراهن بأنه قائم على «مغامراتية عسكرية» تمارسها حكومات وحركات «لا دولة».ورأى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس «تغولا عسكريا» بكل ما تعنيه الكلمة من مضامين منذ ما يقرب من عامين؛ بهدف إعادة صياغة خريطة المنطقة وأوزانها الجيوسياسية.وأشار إلى أن التغول الإسرائيلي لم يقتصر وحسب على «حرب اللاهوادة» في غزة، إنما امتد ليشمل جبهات لبنان، وضربات متكررة في سوريا واليمن، وتوترا وصل إلى مواجهة مباشرة مع إيران.وشدد أن النهج العسكري للاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها الأمن، مؤكدا أن القوة العسكرية لن تخدم استقرار الشرق الأوسط ولا أمن إسرائيل على المدى الطويل.وأوضح أن الحل يكمن في «إعادة صياغة للمشهد» من الجانب الإسرائيلي، تعود فيه إلى مبدأ التعويل على السلام من خلال «الأرض مقابل السلام»، معتبرا أن «حقائق الاحتلال والاستيطان لا يصلح معها سوى الحديث عن الأرض مقابل السلام».


البشاير
منذ 13 ساعات
- البشاير
الديهي: التريندات المتداولة أصبحت أداة لتشتيت الرأي العام
حذّر الإعلامي نشأت الديهي، من وجود ما وصفه بـ'خطة ممنهجة' تهدف إلى إدارة وتوجيه المزاج العام المصري عبر أدوات تكنولوجية متقدمة، في مقدمتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي. وقال 'الديهي' خلال تقديم برنامجه 'بالورقة والقلم ' المذاع عبر فضائية 'TeN'، مساء السبت، 'يجب أن نكون على وعي كامل بالخطة، هناك تطبيقات ومواقع تغذيك يوميًا بأخبار عن القتل والخراب والإفلاس، حتى أنك كلما دخلت تشعر بالإحباط والقلق، بعض هذه المنصات، حتى لو لم تجد أخبارًا حقيقية، تصنع محتوى سلبيًا لتشويه حالتك النفسية'. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم اليوم في صناعة الأخبار وبث محتوى يهدف لتأليب الشعوب والتأثير في وعيهم، مضيفا 'التطبيقات التي ترفع معنويات الشعب الإسرائيلي هي نفسها تُستخدم لتعكير صفو المصريين، الهدف هو السيطرة على الحالة المعنوية للمجتمع، وإبقائه دائمًا في حالة توتر وانتقاد وسلبية'. ولفت إلى أن التريندات المتداولة عبر الإنترنت أصبحت أداة لتشتيت الرأي العام عن القضايا الجوهرية، قائلاً: 'نجد موضوعًا مثل الرجل الأمريكي الذي تم تصويره وهو يخون زوجته يتصدر حديث العالم، بينما نحن نتعامل معه وكأنه قضية رأي عام محلي! وكذلك الحال مع خناقات جمهور الأهلي والزمالك، والجدل بين الاتحادين المصري والفلسطيني بسبب اللاعب وسام أبو علي، وكلها تأخذ مساحة مبالغ فيها من اهتمام الناس'. وأشار إلى حوار الدكتور عبد السند يمامة مع الإعلامي مصطفى بكري، وما أُثير حول استخدامه لآية قرآنية في سياق ساخر، هو مثال آخر على انشغال الرأي العام بقضايا سطحية ومفتعلة، مؤكدًا أن كل هذه التفاصيل تُوظّف ضمن مخطط أكبر لصرف المصريين عن أولوياتهم الحقيقية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن المجتمع المصري مستهدف نفسيًا ومعنويًا، داعيًا الجمهور إلى الوعي والتحقق مما يُعرض أمامه، وعدم الانجراف وراء التريندات المصنوعة التي تخدم أجندات خفية.