أمريكية تدخل موسوعة غينيس بأكبر مجموعة بازل في العالم
ورغم ضخامة المجموعة، تقول ليزا إن الأمر بدأ كهواية بسيطة منذ الطفولة: "لطالما أحببت البازل منذ كنت فتاة صغيرة، وشعور رؤية الصورة تكتمل قطعة قطعة يمنحني متعة لا توصف، وكأنني أخلق شيئًا جديدًا بيدي"، وقد تفوقت ليزا بسهولة على الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلًا باسم الأمريكي جون والكزاك والذي بلغ 2,022 بازلًا في عام 2023.
ماذا تضم مجموعة بازل ليزا؟
تعشق ليزا تحديدًا ألغاز Ravensburger الألمانية الشهيرة بجودتها ودقتها، وتقول إن العلامة تمثل لها مزيجًا من التاريخ والابتكار البصري.
تضم مجموعتها بازل من جميع الأحجام، من مئات القطع إلى تصميم ضخم لميكي ماوس يحتوي على 40,320 قطعة.
وتتنوع الموضوعات بين شخصيات محبوبة مثل ويني ذا بوه، هالو كيتي، جيمس بوند، بالإضافة إلى مشاهد من مسلسلات مثل Friends وأفلام مثل Wicked.
من بين مقتنياتها النادرة: تصميم ليودا من سلسلة Star Wars، والذي استغرق منها سبع سنوات كاملة للعثور عليه في المملكة المتحدة. كما تحتوي المجموعة على 123 بازل خاصًا بأجواء عيد الميلاد، بالإضافة إلى العديد من الأشكال الدائرية والقطع النادرة التي يصعب العثور عليها حاليًا.
هل شاركت ليزا في بطولات البازل؟
رغم أن شغفها بالبازل بدأ كهواية شخصية، فإن ليزا شاركت في بطولة الولايات المتحدة للبازل ثلاث مرات، وفي بطولة العالم مرة واحدة. لكنها تعترف بأن المنافسة تُسبب لها توترًا، وتُفضّل اللعب في فرق للحد من الضغط.
اقرأ أيضاً شداد الإبل في حائل يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية
وتقول: "أحب هذه الفعاليات لأنها تتيح لي لقاء عشاق البازل الآخرين، والتواصل مع الفنانين وراء التصاميم، وتبادل الشغف الذي يوحّدنا".
ليزا بدأت بتجميع البازل رسميًا عام 2019، ورغم أن بعض القطع لا تزال مفككة، فإن عددًا كبيرًا منها لا يزال محافظًا على شكله الأصلي. وتقول مازحة: "لو احتفظت بكل البازل التي ركبتها خلال عام، لأمكنني تغطية أرضية منزلي بالكامل بها".
ولم يكن هدفها الشهرة أو كسر رقم عالمي، بل الاستمتاع بهواية تُغذيها روحيًا، لكنها عن غير قصد أصبحت رمزًا عالميًا لعشاق البازل حول العالم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ 12 دقائق
- الرجل
رد غير متوقع من أوسيك بعد اقتحام جيك بول... لحظة مثيرة بعد الفوز الساحق (فيديو)
في لحظة مشحونة بالمفاجآت عقب تتويجه بالضربة القاضية، وافق بطل العالم الأوكراني أولكسندر أوسيك على خوض نزال فنون القتال المختلطة MMA ضد الأمريكي جيك بول، بعد مواجهة مباشرة بينهما داخل الحلبة. تفاصيل نزال أولكسندر أوسيك وجيك بول Congrats to one of the greatest heavyweights of all time @usykaa on a huge win. I respect you a lot. Now we do an MMA match for the world @MostVpromotions — Jake Paul (@jakepaul) July 19, 2025 شهد استاد ويمبلي لحظات تاريخية، حيث أسقط أوسيك منافسه البريطاني دانييل دوبوا بالضربة القاضية، ليُتوج للمرة الثانية بلقب بطل العالم بلا منازع في ملاكمة الوزن الثقيل، لكن الحدث لم ينته عند هذا الحد. فبينما كان أوسيك يحتفل بالفوز، اقتحم جيك بول الحلبة لمواجهته وجهًا لوجه، مُذكّرًا إياه بتحدي سابق خاضه علنًا في مايو الماضي لنزال MMA، ونشر لاحقًا الفيديو على منصة X مصحوبًا برسالة: "مبروك لأحد أعظم أبطال الوزن الثقيل، الآن حان وقت نزال MMA من أجل العالم". أوسيك لم يتأخر في الرد، إذ قال في تصريحات إعلامية: "جيك بول دخل الحلبة لمواجهتي، أنا جاهز لمواجهته وفقًا لقوانين MMA... لكنني بحاجة إلى بعض الراحة أولاً". التصريح فُسر كموافقة رسمية من أوسيك على التحدي، في خطوة مفاجئة لمتابعي الرياضتين. ورغم الحماسة التي أثارها المشهد، إلا أن جماهير الملاكمة لم تُخفِ استياءها، بحسب ما نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية، حيث انهالت التعليقات الغاضبة على بول بسبب ما وصفه البعض بـ"التشويش على لحظة تتويج مستحقة". يُذكر أن جيك بول، اليوتيوبر الذي تحول إلى ملاكم محترف، وقع عقدًا مع اتحاد PFL لفنون القتال المختلطة قبل عامين، لكنه لم يخض أي نزال رسمي ضمن هذه الفئة حتى الآن.
الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
فاميلي غاي يعود للسخرية من الأمير هاري وميغان ماركل
عاد مسلسل فاميلي غاي الكرتوني الكوميدي الشهير لمهاجمة الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل في أحدث حلقاته، ضمن سلسلة من المشاهد الساخرة التي اشتهر بها العمل تجاه المشاهير. المصدر: Family Guy/FOX وفي الحلقة التي عُرضت تحت عنوان عالم توين، ظهر المشهد الساخر أثناء رحلة عبر الزمن يقوم بها الكلب المتكلم براين والطفل ستوي، وهما شخصيتان رئيسيتان في العمل. وأثناء نقاش حول مخاطر تغيير الماضي، أشار براين إلى أن التاريخ سيء على أي حال، مستشهدًا بثلاث كوارث وفقًا لما يُعرف في الكوميديا بقاعدة الثلاثي: ذكر هتلر، والحملات الصليبية، ثم قاطعه ستوي مضيفًا: "زواج الأمير هاري من ميغان ماركل". وعُرض بعد ذلك الأمير هاري جالسًا على أريكة يشاهد الحلقة، ليعلّق ساخرًا: "مرة أخرى؟"، ثم يوجه كلامه للجمهور قائلًا: "وكأن زوجاتكم جميعًا أفضل بكثير؟" وهذه ليست المرة الأولى التي يسخر فيها فاميلي غاي من الزوجين، ففي عام 2023، تضمنت إحدى الحلقات مشهدًا يظهر الأمير هاري وميغان ماركل بجانب مسبح فاخر، حيث يتلقى هاري ظرفًا ماليًا من أحد الخدم مقابل صفقة مع نتفليكس، ليقول الأخير بتهكم: "لا أحد يعرف مقابل ماذا". أما ماركل فتشير إلى منشور مدفوع على "إنستغرام" بقيمة 250,000 دولار لصالح إحدى العلامات التجارية، فيرد هاري قائلًا: "ما كان يجب أن أترك الهراء المختلق". ويعرف مسلسل فاميلي غاي، الذي يُعرض على قناة FOX ويؤديه صوتيًا المبدع سيث ماكفارلين، بعدم تردده في السخرية من السياسيين والمشاهير، وغالبًا ما يستخدم الأسلوب الكرتوني لتناول قضايا جدلية أو شخصيات عامة بعبارات لاذعة وإشارات تهكمية. وفي تصريحات مثيرة أعاد الإعلام البريطاني تسليط الضوء عليها بعد ما سُمّي بقمة السلام بينه وبين أفراد العائلة المالكة، كشف الأمير هاري أن معاناته النفسية لم تكن ناتجة عن تجاربه الشخصية فحسب، بل تعود أيضًا إلى "تربية مؤذية" تلقاها من والده الأمير تشارلز. أزمات الأمير هاري بحسب حوار إذاعي أُجري عام 2021، أشار الأمير هاري إلى أن والده، الذي نشأ بدوره تحت رعاية صارمة من الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب، ورّثه أسلوب تربية شديدًا، ما أثر سلبًا على صحته النفسية ودفعه إلى مغادرة الحياة الملكية برفقة زوجته ميغان ماركل إلى كاليفورنيا، أملًا في "كسر الحلقة" وتوفير بيئة مختلفة لأطفاله. ومنذ زواجه من ميغان ماركل، أصبح الأمير هاري أكثر صراحة في التحدث عن صحته النفسية، وتشير روايات الكاتبة تينا براون في كتاب The Palace Papers إلى أن الممثلة الأمريكية كانت وراء تشجيعه على البدء في العلاج النفسي منذ عام 2016، بعدما لاحظت اضطراباته المتكررة. ولكنها لم تكن الأولى، إذ تكشف براون أن كريسيدا بوناس، حبيبته السابقة، كانت قد حثّته على طلب المساعدة في عام 2012، بعد موقف عدائي شهير داخل حانة. ولجأ الأمير إلى المعالجة النفسية جوليا صامويل، التي كانت صديقة مقرّبة من والدته الراحلة الأميرة ديانا، وتُعرف بعلاقاتها الوطيدة بجهاز الاستخبارات البريطاني MI6. وبحسب الكاتبة، ساعدته جلسات العلاج على تفكيك سلوكياته، خصوصًا ما وصفه بـ"الهروب من الحزن" عبر الشرب المفرط والانفعالات الحادة، والتي بدأت منذ وفاة والدته وهو في الثانية عشرة من عمره. ومن جانبها، تحدثت ميغان ماركل عن معاناتها النفسية في حوار شهير مع أوبرا وينفري عام 2021، كاشفة أنها فكرت في الانتحار خلال حملها الأول، بعدما شعرت بعزلة ورفض القصر تقديم الدعم النفسي لها، وأكدت ماركل أن زوجها كان داعمًا أساسيًا لها في تلك المرحلة.
الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
ديزني لاند: سبعون عاماً من السحر
قد تكون زيارة ديزني لاند تجربة مرهقة؛ فطوابير الانتظار للألعاب قد تمتد لساعات، ويعج المكان بأعداد كبيرة من الأطفال المتحمسين، كما أنّ الكم الهائل من المتاجر التذكارية قد يكون مربكاً، ومع ذلك، يختبئ خلف هذا الضجيج سحر نادر لا يزال قادراً على أسر الزوار، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية. عندما افتُتحت الحديقة لأول مرة في 17 يوليو (تموز) 1955، لم يكن سعر التذكرة يتجاوز دولاراً واحداً للكبار و50 سنتاً للأطفال، أما اليوم، فقد تتجاوز تكلفة الدخول ليوم واحد 200 دولار للشخص، ورغم ذلك لا يزال الزوار يتدفقون بأعدادٍ هائلة، مدفوعين بوعد بتجربة لا تُنسى. فرغم الطابع التجاري المبالغ فيه والزينة الكرتونية التي تملأ المكان، فإن ديزني لاند لا تزال تقدم لحظات من السحر الحقيقي، ويعود الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الابتكار والإبداع الكامن في ألعابها الترفيهية. ليست أكثر ألعاب ديزني لاند شعبية مجرد أفعوانيات أو دوّارات تقليدية، بل هي أعمال فنية غامرة صُممت لتدوم عبر الزمن، فعلى مدى العقود، تعاونت فرق من المصممين والمبدعين والحرفيين على ابتكار هذه الألعاب وتجديدها باستمرار. ولا تزال بعض الألعاب الكلاسيكية، التي وُجدت منذ افتتاح الحديقة عام 1955، مثل «رحلة الأدغال» و«قارب نهر مارك توين»، تعمل حتى اليوم وتستقطب أجيالاً من الزوار. أما أحدث الإضافات، فهي لعبة مستوحاة من شخصية تيانا، أول أميرة سمراء في عالم ديزني، وقد افتُتحت قبل أشهر قليلة فقط. وإلى جانب معالمها المحبوبة من منتصف القرن الماضي، مثل قلعة «الجميلة النائمة»، حرصت ديزني لاند على بناء «عوالم» جديدة لجذب جمهور عصري، من بينها نسخة طبق الأصل من كوكب «باتو»، وهي نقطة تهريب تقع في الأطراف الخارجية لمجرة «حرب النجوم»، التي تضم تقنيات حديثة وتجارب تفاعلية أكثر تطوراً لعشاق السلسلة. إن الإرث الإبداعي الذي أرسته ديزني لاند على مدى سبعين عاماً، إلى جانب مشاريعها الجديدة، لا يزال يشكل مصدر إلهام لكبار مصممي التجارب الغامرة ومبدعي المسرح التفاعلي حول العالم.
