logo
جنوب إفريقيا تراجع نفسها…والمغرب يمضي بثقة نحو تعزيز شرعيته القارية

جنوب إفريقيا تراجع نفسها…والمغرب يمضي بثقة نحو تعزيز شرعيته القارية

العيون الآنمنذ 5 أيام
العيون الآن.
حمزة وتاسو
لا يمكن لأي متابع منصف للتحولات الإفريقية أن يغفل عن البعد العميق الذي تحمله زيارة الرئيس الجنوب إفريقي السابق جاكوب زوما للمملكة المغربية، ولا عن رمزية الموقف الجديد الذي أعلنه حزبه 'أومخونتو وي سيزوي' (MK) بدعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
هي لحظة نادرة تتجاوز حدود المجاملة الدبلوماسية إلى عمق التحول السياسي، بل قد تكون بداية لتصحيح تاريخي لموقف ظل لعقود رهينا لأيديولوجيا جامدة وظلم مزمن أُلبس زورا لبوس 'التحرر'.
لقد كانت جنوب إفريقيا ومنذ نهاية نظام الأبارتهايد، من أبرز المدافعين عن جبهة البوليساريو، مدفوعة بتضامن ثوري قد نفهم خلفياته العاطفية، لكننا لم نلمس فيه يوما إنصافا للحقيقة، ولا فهما لخصوصيات الملف وما بين اعتراف حكومة ثابو مبيكي بالكيان الوهمي سنة 2004، وتجميد العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، ظلت بريتوريا صوتا معارضا لحق المملكة في صيانة وحدتها الترابية، مستندة إلى مواقف متقادمة، تجاوزها الواقع والوقائع.
لكن يبدو أن البوصلة بدأت تتجه نحو وجهتها الصحيحة حزب زوما، ثالث أكبر قوة سياسية في البلاد، لا يخرج بموقفه الداعم لمقترح الحكم الذاتي عن فراغ بل هو تعبير عن وعي جديد ينضج داخل جنوب إفريقيا، يعيد التفكير في الاصطفافات القديمة، ويقرأ بعين جديدة حجم الزخم الدبلوماسي الذي راكمه المغرب خلال العقدين الأخيرين.
مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب منذ 2007، لم تعد خيارا مغربيا فقط، بل باتت تحظى باعتراف أممي متزايد، ودعم من قوى كبرى، من واشنطن إلى مدريد، ومن باريس إلى العواصم الإفريقية التي بدأت تتخلص من رواسب الحرب الباردة ومخلفات العداء المجاني للمملكة.
اقرأ أيضا...
إن موقف حزب MK، بوصفه حزبا وطنيا ناشئا في جنوب إفريقيا، لم يتبن فقط طرح المغرب، بل وصفه بأنه 'إطار واقعي وعملي لحل النزاع المفتعل'، مؤكدا احترامه لسيادة المغرب، وضامنا لحقوق ساكنة أقاليمه الجنوبية، إنها شهادة سياسية تحمل في طياتها شجاعة الاعتراف، وتوقا لبناء علاقات إفريقية على قاعدة الاحترام والسيادة، لا على منطق الابتزاز الإيديولوجي.
وما يزيد من أهمية هذا التحول أنه يتزامن مع تراجع دعم عدد من الدول الإفريقية للجبهة الانفصالية، ومع صعود خطاب إفريقي عقلاني، بات يرفض التورط في صراعات عبثية تفرق أكثر مما توحد.
ولعل الدرس الأهم من هذا التطور هو أن الحق المغربي في صحرائه لا يسقط بالتقادم، بل يترسخ في ضمير الأمم مع الزمن، لأن قضيتنا عادلة ولأننا لم نساوم على وحدتنا، بل انفتحنا على كل الحلول الواقعية، وتمسكنا بالشرعية الدولية، دون أن نفرط في ذرة من ترابنا.
إننا كمغاربة، ننظر إلى انفتاح جزء من النخبة السياسية الجنوب إفريقية على مقترح الحكم الذاتي، لا باعتباره 'نصرا دبلوماسيا' فقط، بل كعلامة على أن إفريقيا بدأت تستعيد وعيها، وتتحرر من خطاب الانقسام والتشكيك.
المغرب لا يريد من أحد أن يجامل قضيته، بل يريد فقط أن تقرأ بحياد ونزاهة، وما حصل في الرباط بين ناصر بوريطة وجاكوب زوما، لم يكن مجرد لقاء سياسي عابر، بل لحظة تؤشر لبداية تصحيحٍتأخر كثيرا لكنه حين يأتي، يحمل في طياته أملا كبيرا.
وإننا نأمل من موقعنا كمواطنين مغاربة، أن تتحول هذه الإشارات إلى مواقف رسمية، وأن تدرك جنوب إفريقيا أن الرهان على التقسيم فاشل، وأن المستقبل لا يبنى على الانفصال، بل على الوحدة والسيادة والتكامل القاري.
المغرب ماض في صحرائه والصحراء في مغربها، وكل صوت يعود إلى جادة الإنصاف هو انتصار جديد للحق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطاب تبون.. شعارات للاستهلاك ومؤشرات تغيب عن الواقع
خطاب تبون.. شعارات للاستهلاك ومؤشرات تغيب عن الواقع

بلبريس

timeمنذ 6 ساعات

  • بلبريس

خطاب تبون.. شعارات للاستهلاك ومؤشرات تغيب عن الواقع

في خضمّ أوضاع إقليمية متقلبة وتحديات داخلية متزايدة، خرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الجمعة، في لقاء إعلامي جديد مع ممثلي الصحافة المحلية، في موعد بات أشبه بطقس سياسي دوري خلال ولايته الثانية، دون أن يخرج عن نمطية التصريحات المألوفة، التي لا تزال تُثير الكثير من علامات الاستفهام، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالفجوة الواضحة بين المقولات الرسمية والوقائع الميدانية. اللافت في هذا الظهور الإعلامي، أنه تضمّن إقرارًا غير مسبوق من تبون بأن عمر الدولة الجزائرية يبدأ فعليًا سنة 1962، أي منذ تاريخ الاستقلال، وهو ما يمثل تحولا ضمنيا عن الخطاب التقليدي للسلطة الجزائرية، الذي لطالما سوّق لامتداد تاريخي لآلاف السنين، بل استُخدم هذا الزعم في مناسبات رسمية للترويج لسردية سياسية تفوق الجوار، خاصة المغرب، تصريح وإن جاء عرضيًا، إلا أنه يخلخل إحدى ركائز الرواية الرسمية التي تُروّجها الدوائر الإعلامية والدبلوماسية الجزائرية. وعلى مستوى السياسة الخارجية، كرّر الرئيس الجزائري الحديث عن التزام بلاده بمبدأ 'عدم الانحياز' ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لا سيما في منطقة الساحل، لكن المفارقة تبرز حين تُوضع هذه التصريحات في سياق ما صرّح به علنًا وزير الدولة المالي، عبد اللاي مايغا، بداية يناير الماضي، حين اتهم الجزائر باحتضان عناصر تزعزع استقرار بلاده، موجهًا انتقادات مباشرة لوزير الخارجية أحمد عطاف وسفير الجزائر لدى الأمم المتحدة،إذ لا يمكن تجاهل هذه التصريحات الصادرة من دولة جارة حين يُطرح سؤال الحياد الذي ترفعه الجزائر كشعار ثابت في خطابها الخارجي. وفي الملف الإقليمي الأبرز، لم تُخفِ الجزائر مرة أخرى تمسّكها بموقع 'الوسيط' في قضية الصحراء، وهو ما يبدو مناقضًا للواقع السياسي والدبلوماسي، إذ تُعد الجزائر طرفًا رئيسيًا، بحكم احتضانها وتمويلها ودعمها السياسي والعسكري المباشر لجبهة البوليساريو، في وقت تعترف فيه القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهو موقف لم يتغير لا بتعاقب الإدارات في واشنطن ولا بضغط الدبلوماسية الجزائرية. واقتصاديًا، قدّم تبون أرقامًا ضخمة بشأن أداء بلاده، خاصة حين تحدث عن بلوغ العائدات الفلاحية ما يقارب 38 مليار دولار خلال سنة 2025، وهو رقم يعادل تقريبًا مداخيل الجزائر من المحروقات، ورغم أن المعطى يوحي بتحول اقتصادي نحو تنويع مصادر الدخل، إلا أن غياب المعطيات الميدانية التي توازي هذا الرقم، يدفع كثيرين إلى اعتباره أقرب إلى الطموح السياسي منه إلى الواقع المحسوس، خاصة أن الجزائر لا تزال تواجه اختلالات في التوزيع المائي، ونقصًا في سلاسل الإنتاج الزراعي الحديثة، ومشاكل في التصدير، بما يجعل الرقم المعلن يصطدم مع منطق السوق وتجارب بلدان تمتلك بنى تحتية فلاحية وصناعية أكثر تطورًا. وفي حديثه عن الإعلام، حرص الرئيس الجزائري على التشديد على أهمية وجود 'صحافة حقيقية' لضمان 'ديمقراطية حقة'، مع الترويج لفكرة تأسيس نقابات مستقلة وإرساء ميثاق أخلاقي للمهنة، إلا أن هذه التصريحات تصطدم بدورها مع واقع الحريات الصحافية في البلاد، الذي لا يزال يضع الجزائر في مراتب متأخرة عالميًا، حسب تقارير المنظمات الحقوقية، سواء من حيث الاعتقالات التعسفية أو غياب الضمانات القانونية، وهو ما يتجلى في استمرار احتجاز الصحافي الفرنسي كريستوف غليز والكاتب بوعلام صنصال، في ظروف يلفها الغموض. في المحصلة، يمكن القول إن خرجة تبون الإعلامية الأخيرة تُعيد إنتاج خطاب مزدوج يختلف في مضامينه بين ما يُقال للداخل وما يُسوّق للخارج، فهي تصريحات لا تنفصل عن السياق العام الذي تحاول من خلاله السلطة الجزائرية الحفاظ على التماسك الداخلي، وتلميع الصورة الخارجية، وسط تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، دون أن تُواكب هذه التصريحات تحولات واقعية أو مؤشرات دقيقة يمكن البناء عليها.

ما دلالات دعم حزب زوما بجنوب إفريقيا لمغربية الصحراء؟
ما دلالات دعم حزب زوما بجنوب إفريقيا لمغربية الصحراء؟

الأيام

timeمنذ 10 ساعات

  • الأيام

ما دلالات دعم حزب زوما بجنوب إفريقيا لمغربية الصحراء؟

قال خالد الشيات أستاذ العلاقات الدولية، إن 'دعم جنوب إفريقيا لجبهة البوليساريو الانفصالية ليس موقف مبدئي لدولة جنوب إفريقيا بل هو موقف لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحالي'، مبينا أنه 'لم يكن أبدا الموقف التاريخي لهذا الحزب الذي هو سليل للموروث الحضاري والنضالي للرئيس نيلسون مانديلا'. وأضاف الشيات، في تصريح لـ'الأيام 24″، أنه طيلة وجود الرئيس نيلسون مانديلا في السلطة في جنوب إفريقيا وسنوات بعد ذلك لم يكن هناك تعبير عن أي موقف معادي للوحدة الترابية للمغرب. وبعد أن أوضح أنه في سنة 2010 اعترفت بريتوريا بما يسمى الجمهورية العربية الصحراوية، أكد أن هذا الموقف الذي عبّر عنه حزب المؤتمر الوطني الإفريقي مرتبط بتقلبات إستراتيجية مصلحية لجنوب إفريقيا مع الجزائر ولم يكن موقفا مبدئيا، مسجلا أن هناك عدة أصوات داخل حزب المؤتمر تُعبر عن موقفها الداعم للمغرب. وبخصوص دعم رئيس حزب رمح الأمة الجنوب إفريقي جاكوب زوما، لمغربية الصحراء، اعتبر الشيات، أن حزب زوما الذي يوجد في المعارضة كان جزءا من المؤتمر الوطني الإفريقي، لكنه انشق عنه وأسس حزبا جديدا. وأبرز أن هذا الحزب يتبنى موقفا متقدما بالنسبة لقضية الصحراء المغربية، غير أنه لا أثر له بشكل مباشر على موقف جنوب إفريقيا كمنظومة حزبية وسلطوية وحكومية في جنوب إفريقيا، مستدركا: 'لكن هذا لا يعني أنه لن يصل إلى مستوى ممارسة السلطة السياسية في جنوب إفريقيا مع انتخابات أخرى خاصة في ظل تراجع نفوذ حزب المؤتمر الذي اضطر إلى عقد تحالفات مع أحزاب أخرى عقب الانتخابات الأخيرة'. ويرى الشيات، أنه كلما كانت هذه المنظومة الحزبية والانتخابية المتقلبة بجنوب إفريقيا، أقرب إلى الحزب الذي يتزعمه زوما كلما كان مناسبا للمغرب، مشيرا إلى أنه يمكن أن تكون هناك تحولات في الموقف الخاص بحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، لأنه انقلب من مساندة المغرب إلى معارضته ولا شيء يمنع من أن يتحول الأمر إلى مساندة جديدة. يذكر أن جاكوب زوما، الرئيس السابق لجنوب إفريقيا وزعيم حزب 'أومكونتو وي سيزوي' (MK)، قال إن حزبه يعتبر أن مقترح الحكم الذاتي المغربي 'سيتيح حكامة محلية ملموسة من قبل ساكنة منطقة الصحراء، مع ضمان سيادة المغرب على الصحراء'. وعبّر زوما، عن هذا الموقف في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء الماضي. وأضاف الرئيس السابق لجنوب إفريقيا أن حزبه، 'أومكونتو وي سيزوي'، 'يعترف بالسياق التاريخي والقانوني الذي يعزز مطالبة المغرب بالصحراء'، و'يعتبر أن جهود المغرب لاستعادة وحدته الترابية الكاملة تتماشى مع استمرارية التزام حزب (أومكونتو وي سيزوي) بالحفاظ على سيادة ووحدة الدول الإفريقية'. ويندرج هذا الموقف في إطار الموقف السياسي لحزب 'أومكونتو وي سيزوي' 'الهادف إلى تقديم حل ملموس للنقاش الطويل حول مستقبل منطقة الصحراء'، الذي أصدره الحزب الشهر الماضي في وثيقة بعنوان: 'شراكة إستراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتمكين الاقتصادي والوحدة الترابية: المغرب'. وتجدد هذه الوثيقة التأكيد على أن الصحراء 'كانت جزءا من المغرب قبل الاستعمار الإسباني في نهاية القرن التاسع عشر. ونتيجة لذلك، فهي جزء لا يتجزأ من المغرب منذ قرون. والمطالبة المغربية بها سابقة للاستعمار وتعود أصولها إلى بيعة القبائل للعرش المغربي'، داعية المجتمع الدولي إلى 'الأخذ في الاعتبار الروابط التاريخية للمنطقة مع المغرب والمصالح المشروعة للشعب المغربي في الحفاظ على وحدته الترابية'.

خريطة المغرب كاملة في قمة جوهانسبورغ تُربك البوليساريو: جنوب إفريقيا تلوّح بتحول دبلوماسي صامت..
خريطة المغرب كاملة في قمة جوهانسبورغ تُربك البوليساريو: جنوب إفريقيا تلوّح بتحول دبلوماسي صامت..

العيون الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • العيون الآن

خريطة المغرب كاملة في قمة جوهانسبورغ تُربك البوليساريو: جنوب إفريقيا تلوّح بتحول دبلوماسي صامت..

العيون الآن. في مشهد لافت خلال الاجتماع الأخير لقمة مجموعة العشرين (G-20) المنعقدة في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، ظهرت خريطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها في الشاشة الرسمية للقمة، وهو ما اعتبرته الأوساط المراقبة رسالة دبلوماسية واضحة من حكومة بريتوريا، وجهت ضمنيا إلى جبهة البوليساريو وداعميها التقليديين. الصورة، التي أثارت غضب قيادة البوليساريو، تعكس بوضوح تحولا تدريجيا في موقف جنوب إفريقيا، التي كانت لعقود من أبرز الداعمين للجبهة الانفصالية، وينظر إلى السماح بعرض خريطة المغرب كاملة في محفل دولي بهذا الحجم، كمؤشر سياسي جديد يوحي بأن جنوب إفريقيا بدأت تعيد النظر في تحالفاتها الإيديولوجية السابقة. ويأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من زيارة تاريخية قام بها زعيم المعارضة الجنوب إفريقية، والرئيس السابق للبلاد، جاكوب زوما، إلى المغرب، حيث التقى بوزير الخارجية ناصر بوريطة، وقد حملت الزيارة أبعادا سياسية واستراتيجية عميقة، إذ ناقش الطرفان مستقبل العلاقات الثنائية، وأهمية تجاوز الإرث الثقيل للعلاقات التي ارتبطت بمنطق الحرب الباردة والانحياز الإيديولوجي. ويعتقد أن زيارة زوما للمغرب جاءت في سياق داخلي متغير في جنوب إفريقيا، حيث يشهد الحزب الحاكم تراجعا في شعبيته، مقابل صعود قوي لأحزاب المعارضة التي باتت تنظر إلى المغرب كقوة اقتصادية ودبلوماسية صاعدة في القارة. من جهة أخرى، فإن حضور قضية الوحدة الترابية للمملكة في لقاءات من هذا المستوى، وتحول بعض الدول الكبرى داخل إفريقيا إلى مواقف أكثر واقعية، يعزز من نجاحات الدبلوماسية المغربية، التي تراهن على بناء شراكات استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة بدل الإيديولوجيا الجامدة. إن ظهور خريطة المغرب كاملة في قمة G-20 ليس مجرد تفصيل بصري، بل هو نتاج عمل دبلوماسي طويل الأمد، بدأ يثمر تحولا صامتا في مواقف بعض حلفاء البوليساريو التقليديين، وهو ما يعزز الطرح المغربي ويزيد من عزلة الأطروحة الانفصالية، التي باتت تواجه واقعا سياسيا جديدا في القارة الإفريقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store