
الصين تكشف عن محاولات تجسس لسرقة معادن نادرة وتتعهد برد صارم
جاء في بيان نشرته الوزارة على منصة 'وي تشات' أن هذه المحاولات تشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي الصيني.
وأشار البيان إلى تعاون أجهزة استخبارات أجنبية مع عناصر محلية لتهريب مواد متعلقة بالمعادن النادرة، دون أن تذكر الوزارة أي دولة معينة بالاسم.
وكشفت عن أساليب تستخدمها جهة أجنبية لتجاوز قيود التصدير الصينية، تشمل تزوير وثائق الشحن وإعادة توجيه البضائع عبر دول ثالثة قبل وصولها إلى الوجهة النهائية.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير إعلامية عن تحايل على الحظر الصيني لصادرات المعادن إلى الولايات المتحدة.
فقد كشفت وكالة 'رويترز' مؤخراً عن شحنات غير اعتيادية من معدن الأنتيمون – المستخدم في صناعات البطاريات والرقائق الإلكترونية – مرت عبر تايلاند والمكسيك متجهة إلى السوق الأمريكية، وذلك بعد فرض بكين قيوداً على التصدير المباشر.
يذكر أن الصين كانت قد أضافت في أبريل الماضي مجموعة من المعادن النادرة والمغناطيسات ذات الأهمية الاستراتيجية إلى قائمة المواد الخاضعة لقيود التصدير، وذلك ردا على الرسوم الجمركية الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
تعدد الأقطاب وهم سياسي أم واقع في طور التشكل؟
بينما كانت الصواريخ تتقاطع في سماء الشرق الأوسط وتتهاوى خطوط الاتصال الإقليمية، كانت أنظار العالم تتجه إلى ثلاث عواصم واشنطن وبكين وموسكو، غير أن الضربات الإسرائيلية الخاطفة ضد منشآت نووية وعسكرية داخل إيران لم تجد صداها الحقيقي إلا في العاصمة الأميركية حيث بدا واضحاً أن القرار النهائي لا يزال يُصاغ في البيت الأبيض، تحديداً في عهد الرئيس دونالد ترمب لا في بكين ولا موسكو. فعلى رغم كل الضجيج حول نهاية عصر القطبية الأحادية، بدت اللحظة كاختبار كاشف لوزن القوى الصاعدة، إذ اكتفت الصين بالدعوة إلى "ضبط النفس" وبدت روسيا كمن يتابع الحرب عبر الشاشات، في حين كانت إدارة ترمب تتحرك بمنطق القائد لا المراقب عبر تنسيقات دقيقة مع تل أبيب وحلفاء واشنطن في الخليج، وبدا أن الولايات المتحدة لا تزال تمسك بأدوات الضغط والتنفيس وأن لحظة التعددية القطبية لم تحِن بعد بحسب المراقبين. الراحة الاستراتيجية وفي قراءة تحليلية لموازين القوى الدولية في ضوء الحرب الأخيرة، يذهب رئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز بن صقر إلى أن ما يروج عن عالم ثلاثي الأقطاب لا يتجاوز الطرح النظري، إذ لا تزال الولايات المتحدة برأيه "القوة العظمى الوحيدة" القادرة على فرض القرار، بينما عجزت موسكو وبكين عن تجاوز أدوار رمزية لا تتعدى الاحتجاجات الدبلوماسية. ويوضح بن صقر خلال حديثه إلى "اندبندنت عربية" أن "الحرب الأوكرانية والصراع في غزة ثم المواجهة مع إيران، كشفت عن محدودية أدوات الصين وروسيا سواء في التأثير الميداني أو الضغط السياسي" ويعزو ذلك إلى افتقارهما الاستقلال الاقتصادي الكامل، إذ إن "ارتباط أنظمتهما المالية بالغرب يجعل مواقفهما الخارجية رهينة للعقوبات الأميركية، مما يفسر ترددهم في دعم الحلفاء أو التصدي المباشر للسياسات الأميركية". ويرى أن واشنطن سواء في عهد بايدن أو ترمب تمكنت من تعطيل نفوذ موسكو وبكين داخل مجلس الأمن وتحكمت بمسار الحرب ضد إيران من بدايتها حتى نهايتها عبر شراكة استراتيجية مع إسرائيل ضمنت تحقيق الهدف العسكري الرئيس "ضرب المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان".وفي خضم الصراع الإيراني - الإسرائيلي الأخير بدت بكين كمن يحاول المشي على حبل مشدود فوق بركان مفتوح، وفقاً لمحللين دوليين، فالعلاقة بين الصين وإيران وإن بدت صلبة نظرياً لا تتجاوز في واقعها ما يمكن تسميته "الراحة الاستراتيجية"، فبكين التي تشتري ما يصل إلى 90 في المئة من صادرات النفط الإيراني الخاضع للعقوبات الغربية، وفق تقديرات وكالة "رويترز" في الـ24 من يونيو (حزيران) الماضي، لم تدفع إلى الأمام الحضور الدبلوماسي نفسه الذي يتناسب مع هذه الأهمية. التطورات الأخيرة عمقت الهيمنة الأميركية وعلى رغم ما يروج عن أن العالم بات ثلاثي الأقطاب، تهيمن عليه واشنطن وبكين وموسكو، فإن الأحداث الأخيرة في سوريا، تحديدًا في السويداء ودمشق تكشف عن أن موازين الفعل لا تزال تُدار من قطب واحد فعلي، ففي حين اكتفت موسكو ببيانات دبلوماسية باهتة وغابت بكين عن المشهد تماماً، كانت الولايات المتحدة من موقع غير معلن تضبط حدود التصعيد الإسرائيلي في الجنوب السوري وتنسق مع قنوات إقليمية لضمان عدم انزلاق الموقف إلى مواجهة مفتوحة، والمشهد ذاته يتكرر في أوكرانيا، حيث لم تنجح موسكو في ترجمة هجومها إلى انتصار سياسي، بينما ظلت واشنطن تمسك بخيوط الدعم والتصعيد والردع على نحو منهجي. ويؤكد بن صقر أن التدخل الأميركي الأخير في توجيه الضربات لمشاريع نووية إيرانية ضمن "عملية محدودة" عكس مجدداً اختلال ميزان الردع لمصلحة واشنطن، معتبراً أن "الحرب لم تفضِ إلى إعادة تموضع للقوى الكبرى، بل عمقت واقع الهيمنة الأميركية وأثبتت أن لا الصين ولا روسيا تملكان الأدوات الكفيلة بإعادة رسم موازين الأمن في الشرق الأوسط أو خارجه". الولايات المتحدة لا تزال حتى اللحظة القوة المهيمنة الأولى عسكرياً واقتصادياً ومؤسساتياً (رويترز ) هشاشة الاستغلال الدبلوماسي في تقرير صدرعن "فايننشال تايمز"، أكدت الصحيفة أن الصين لم تستخدم موقعها الاقتصادي كأساس لتدخل دبلوماسي فاعل، بل اكتفت بدعوة معتدلة إلى التهدئة والتحذير من أخطار انقطاع الإمدادات النفطية ويبيّن التقرير أن واردات الصين من النفط الإيراني انخفضت من نحو 1.6 مليون برميل يومياً في سبتمبر (أيلول) عام 2024 إلى نحو 740 ألفاً في أبريل (نيسان) الماضي، مما يعكس تأثرها بالضغوط الدولية". وفي السياق ذاته اكتفى الكرملين ببيان حذر وامتنعت موسكو عن استغلال الأزمة لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط، بل فشلت حتى في الدفع إلى جلسة فاعلة في مجلس الأمن بحسب ما وصفته صحيفة "واشنطن بوست" التي ناقشت ضعف التأثير الروسي في المسرح العالمي بسبب ضغوط الحرب على أوكرانيا، فهناك "فجوة فادحة بين لغة بوتين القومية وأدواته على المسرح الدولي". ويرى مدير المركز الخليجي- الاسكندنافي للدراسات عبدالجليل السعيد في حديثه إلى "اندبندنت عربية" أن العالم لا يزال محكوماً بقطبية أميركية واضحة، ولا سيما في حقبة ترمب التي أعادت ترسيخ الهيمنة الأميركية ليس فقط على الخصوم بل حتى على الحلفاء الأوروبيين"، ويشير إلى أن واشنطن تمسك بمفاتيح التوازنات الدولية بفضل حضورها العسكري وتحالفاتها الواسعة، بينما تفتقر بكين وموسكو إلى أدوات فرض واقع جيوسياسي جديد، ويضرب مثالاً بالتزام الصين العقوبات المفروضة على روسيا، مما دفع الأخيرة إلى الارتماء في أحضان دول "مارقة"، بحسب وصفه، كإيران وكوريا الشمالية، ويخلص إلى "أن لا الروبل ولا اليوان ولا القواعد العسكرية الصينية أو الروسية قادرة على زحزحة تموضع أميركا كقطب أوحد في النظام الدولي الراهن". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) التعددية الاقتصادية أكثر واقعية وفي هذا الإطار يرى الباحث في العلاقات الدولية سلمان الأنصاري أن "مفهوم القطبية سواء الأحادية أو المتعددة، لا يزال يراوح في منطقة رمادية، إذ لم ينتقل العالم بعد إلى نظام تعددي فاعل، لكنه تجاوز في المقابل مرحلة "الأحادية الصلبة"، ويؤكد أن الولايات المتحدة لا تزال حتى اللحظة القوة المهيمنة الأولى عسكرياً واقتصادياً ومؤسساتياً، إلا أن مؤشرات التشظي الجيوسياسي باتت واضحة في ظل صعود قوى مثل الصين وروسيا والهند ومحاولات أوروبية، وإن خجولة،للتحرر من الهيمنة الأميركية. ويشير إلى "أن التوازنات الجديدة لا تبنى فقط على التفوق العسكري، بل على معطيات اقتصادية وتكنولوجية متغيرة، لافتاً إلى أن الصين أصبحت اليوم الشريك التجاري الأكبر لأكثر من 120 دولة مقابل 20 فقط قبل ثلاثة عقود، مما يعبّر عن اختراق ناعم لنفوذ واشنطن في المجال الاقتصادي العالمي". ويرى الأنصاري أن حرب إيران الأخيرة أعادت التأكيد على تفوق واشنطن في تعبئة الحلفاء وفرض إيقاعها على السردية الإعلامية الدولية، لكنها في الوقت نفسه كشفت عن تباينات ملموسة في المواقف الدولية ومحاولات بعض القوى الكبرى انتهاج سياسات أكثر استقلالاً، ويضيف أن العالم يتجه نحو نموذج "هجين" تتصدره واشنطن اسمياً، لكنه يشهد اختراقات متزايدة من قوى صاعدة تسعى إلى الشراكة لا التبعية.وأضاف الأنصاري أن "العامل الأكثر حسماً في تسريع التحول نحو تعددية فعلية قد يكون اقتصادياً بالدرجة الأولى، تحديداً عبر تقليص هيمنة الدولار الذي لا يزال يهيمن على أكثر من 60 في المئة من احتياطات العملات العالمية، فبعد حرب أوكرانيا بات واضحاً أن موسكو وبكين تتحركان بخطى مدروسة لفك الارتباط بمنظومة الدولار وبناء نظام مالي موازٍ يعزز استقلالية قراراتهما السيادية".


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
بولندا تحقق في انقطاع نظام مراقبة الحركة الجوية
قال متحدث باسم وزارة الداخلية البولندية يوم السبت إن الخدمات البولندية تحقق في انقطاع نظام إدارة الحركة الجوية، وفقا لوكالة رويترز للأنباء. وأضاف مُتحدث الداخلية البولندية، أن 'ضباط جهاز الأمن الداخلي يقومون بجمع المعلومات حول هذا الموضوع وتحليلها والتحقق منها تحسبا لأي عمل تخريبي محتمل'. وكان مطار وارسو الرئيسي قد أعلن في وقت سابق عن اضطرابات في إقلاع الطائرات، بحسب وكالة الأنباء الرسمية 'باب'، لكنه قال في وقت لاحق إن الطائرات كانت تغادر. وكتب مطار شوبان في وارسو على موقع X: 'تم استعادة عمليات الإقلاع والهبوط في مطار شوبان بالكامل وهي الآن تسير دون انقطاع'.


الوئام
منذ 6 ساعات
- الوئام
الهند تحقق مع جوجل وميتا في قضايا غسل أموال تتعلق بالمراهانات
استدعت هيئة مكافحة الجرائم المالية الهندية، مسؤولين تنفيذيين من عملاقي التكنولوجيا جوجل (GOOGL.O) وميتا (META.O) إلى مقرها الرئيسي يوم الاثنين للتحقيق في اتهامات بغسل الأموال تتعلق بتطبيقات المراهنات الإلكترونية، وفقًا لمصدرين حكوميين تحدثا لوكالة رويترز للأنباء. وأوضح المصدر الأول أن مديرية إنفاذ القانون تحقق فيما إذا كانت المنصتان قد سهّلتا الترويج لتطبيقات المراهنات وتوسيع نطاق انتشارها من خلال الإعلانات، مُضيفا أنه تم تحديد 21 يوليو موعدًا للظهور في مقر الوكالة بالعاصمة نيودلهي. واتهم مصدر حكومي ثانٍ جوجل وميتا باستخدام منصتيهما للترويج لأنشطة غير قانونية، على الرغم من تحذير حكومي ضد الإعلان عن أي شكل من أشكال المراهنات. وأضاف المصدر الثاني أن الوكالة ستحقق مع جوجل وميتا بشأن الأموال التي تلقوها من تطبيقات المراهنات، بالإضافة إلى التحقق مما إذا كانوا يعلنون أو يروجون لأي منصات مراهنات أخرى.