
رئيس جامعة المنوفية يبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي مع قيادات جامعة لويفيل الأمريكية
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص جامعة المنوفية على الانفتاح الدولي وتبادل الخبرات مع كبرى الجامعات العالمية، بما يسهم في تطوير البرامج الأكاديمية ودعم جهود تدويل التعليم العالي المصري، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى ورؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة وتطوير منظومة التعليم العالي.
كما شارك رئيس جامعة المنوفية والوفد المصرى الذى يضم: الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، الدكتور عصام أحمد القرودي رئيس جامعة العلمين الدولية، الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، الدكتور حسين المغربي نائب رئيس جامعة بنها الأهلية، ويرافقهم الدكتور أيمن الباز أستاذ الهندسة الحيوية بجامعة لويفيل في سلسلة من اللقاءات الأكاديمية المهمة بجامعة لويفيل، حيث التقى بعدد من قيادات الكليات والأقسام الهندسية، وذلك لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي المختلفة.
هذا وتضمنت اللقاءات مناقشات مثمرة مع: الدكتور إيمانويل كولينز، عميد كلية الهندسة JB Speed، والدكتور جون نيبر، رئيس قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات، والدكتور جيف هيب، رئيس قسم أساسيات الهندسة، والدكتور جيري ويلينغ، رئيس قسم الهندسة الكيميائية، والدكتور باراتيك باريك، رئيس قسم الهندسة الصناعية، والدكتورة زوي صن، رئيسة قسم الهندسة المدنية
كما اختتمت لقاءات اليوم الثالث من الزيارة بحضور احتفالية رسمية نظّمها المركز الدولي بالجامعة، بحضور: الدكتور بول هوفمان، نائب مساعد رئيس الجامعة للشؤون الدولية، الدكتور كورت أولاوسن، مدير التعليم في الخارج، الدكتورة ماريا مارتينيز، نائب مدير شؤون الطلاب الدوليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 35 دقائق
- مستقبل وطن
وزير التعليم العالي: نتحرك بخطى ثابتة نحو بناء مجتمع مبتكر معرفي ومستدام
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تمتلك منظومة متكاملة لدعم الابتكار تشمل الجامعات والمراكز البحثية والمجالس المتخصصة، مشيرا إلى إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" في فبراير 2025 ، كإطار استراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع ممثلي مؤسسة كلاريفيت، بحضور عدد من قيادات الوزارة وممثلي المؤسسة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. وقال وزير التعليم العالي، إن مبادرة "تحالف وتنمية" تحظى بدعم ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما تحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية لكل خطوات تنفيذها، لتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية (الجامعة والصناعة والدولة ورأس المال ورواد الأعمال). وأضاف أن المبادرة هي الأولى من نوعها التي تعمل على مستوى الأقاليم الجغرافية السبعة في مصر، وتوحيد موارد وإمكانيات كل إقليم جغرافي للعمل على مواجهة التحديات التنموية والمجتمعية التي تواجه هذا الإقليم. وأوضح الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تهدف إلى تعظيم مخرجات البحث العلمي كعامل فاعل لتنفيذ برنامج عمل الحكومة المصرية 2024-2026 ارتكازا على تشكيل تحالفات لتحفيز الإبداع وريادة الأعمال، وتمويل المشروعات التي تدعم اقتصاد المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتكامل الجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة، وكذلك استغلال التمويل الكبير الذي يقدر بمليار جنيه في مرحلته الأولى. وسلط الوزير الضوء على وجود تقدم بارز للجامعات المصرية في ملف التصنيفات الدولية، وذلك في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليا، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية. وأكد الدكتور أيمن عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة للوصول إلى حلول مبتكرة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات. ومن جانبه، قدم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي عرضا تقديميا حول مبادرة "تحالف وتنمية" منذ إطلاقها، وتشكيل مجلس الأمناء، وتناول العرض مجالات التنمية التي تركز عليها المبادرة وأهدافها، فضلًا عن استعراض أهم المشروعات التي شاركت بها ونجحت في تنفيذها بالتعاون بين الجامعات والصناعة والحكومة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات الفرعية المشتقة من المبادرة، وعرض نماذج المخرجات البحثية الناجحة. وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة أسفرت عن تقدم 104 تحالفات، بإجمالي 808 أعضاء، وبلغ متوسط عدد أعضاء كل تحالف 8 أعضاء، ومتوسط الموازنة للتحالف 126 مليون جنيه، وشارك في المبادرة 553 جهة متنوعة، وشملت قطاعات عمل التحالفات (الأثاث، التعدين، البناء والتشييد، الملابس، السياحة، السيارات، تكنولوجيا المعلومات، الإلكترونيات، التعليم وبناء القدرات، الصحة، الزراعة، الطاقة، المياه، التغذية، الصيدلة والكيمياء، والبيئة)، وتوزعت التحالفات المتقدمة على أقاليم مصر السبعة كما يلي (القاهرة الكبرى 61 تحالفًا، الدلتا 11 تحالفًا، الإسكندرية 10 تحالفات، جنوب الصعيد 9 تحالفات، شمال الصعيد 5 تحالفات، قناة السويس 5 تحالفات، وسط الصعيد 3 تحالفات). وسلط نائب الوزير الضوء على الاستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام، التي تستهدف تعزيز دور الابتكار الذي يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتعظيم دور الجامعات في تطوير الاقتصاد، وتوفير مناخ محفز لإنتاج المعرفة وتعزيز البحث العلمي، وزيادة التعاون بين الجامعات، ومجتمع الصناعة والأعمال لدعم تنافسية الدولة إقليميا وعالميا، والاستفادة من البحث العلمي في مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة. وتناول الاجتماع استعراض جهود الوزارة ودورها في متابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، بما يسهم في تسهيل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناء على سمعة الجامعة، وذلك بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا. كما استعرض الاجتماع إطلاق بنك المعرفة المصري، أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية، والاستفادة من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، وتعزيز ظهور الباحثين. كما تم استعراض دور بنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرا على إحداث طفرة في كافة المجالات. ومن جانبهم ، قدم ممثلو مؤسسة كلاريفيت عرضا تفصيليا حول الخدمات التي تقدمها المؤسسة ودورها في تعزيز التميز البحثي ودعم النجاح المؤسسي، مشيرين الى أبرز تجاربها العالمية الناجحة في تسخير البيانات لتعزيز الابتكار في المؤسسات الأكاديمية والحكومية، وتحسين مخرجات البحث العلمي الابتكارية، وربطها باحتياجات التنمية الوطنية، وشمل العرض نماذج من شراكات كلاريفيت مع مؤسسات رائدة حول العالم، حيث ساهمت حلولها في تحسين بيئة الابتكار وتحقيق تأثير ملموس، فضلًا عن عرض دراسة حالة حول "تقييم الشراكات الأكاديمية المؤسسية". حضر الاجتماع الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وعلا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وعدد من قيادات الوزارة. وحضر من جانب مؤسسة كلاريفيت، شريف الشامي نائب الرئيس التنفيذي للاستشارات الأكاديمية والحكومية، وأنس عبدالهادي مدير أول مبيعات القطاعات الأكاديمية والحكومية، والدكتور وليد حسّان مدير استشارات الحلول الأكاديمية والحكومية، والدكتور أيمن عقيل مدير أول الاستشارات الأكاديمية والحكومية، وعدد من ممثلي المؤسسة.


عالم المال
منذ ساعة واحدة
- عالم المال
وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع ممثلي مؤسسة كلاريفيت
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع ممثلي مؤسسة كلاريفيت، بحضور عدد من قيادات الوزارة وممثلي المؤسسة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تمتلك منظومة متكاملة لدعم الابتكار تشمل الجامعات والمراكز البحثية والمجالس المتخصصة، مشيرًا إلى إطلاق 'السياسة الوطنية للابتكار المستدام' في فبراير 2025، كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. وأكد الوزير أن مبادرة 'تحالف وتنمية' تحظى بدعم ورعاية رئيس الجمهورية، كما تحظى بمتابعة مستمرة من القيادة السياسية لكل خطوات تنفيذها، لتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية (الجامعة والصناعة والدولة ورأس المال ورواد الأعمال)، مشيرًا إلى تميز المبادرة في كونها الأولى من نوعها التي تعمل على مستوى الأقاليم الجغرافية السبعة في مصر، وتوحيد موارد وإمكانيات كل إقليم جغرافي للعمل على مواجهة التحديات التنموية والمجتمعية التي تواجه هذا الإقليم. وأشارعاشورإلى أن المبادرة تهدف إلى تعظيم مخرجات البحث العلمي كعامل فاعل لتنفيذ برنامج عمل الحكومة المصرية 2024-2026 ارتكازًا على تشكيل تحالفات لتحفيز الإبداع وريادة الأعمال، وتمويل المشروعات التي تدعم اقتصاد المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وتكامل الجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة، وكذلك استغلال التمويل الكبير الذي يقدر بمليار جنيه في مرحلته الأولى. وسلط الوزير الضوء على وجود تقدم بارز للجامعات المصرية في ملف التصنيفات الدولية، وذلك في إطار دعم واهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتواصل بهذا الملف؛ للارتقاء بوضع المؤسسات التعليمية المصرية دوليًا، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على جعل مصر قبلة تعليمية في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية. وأكد عاشور أن سياسة الوزارة تدعم فكر نشر برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، تفعيلًا لهذا المبدأ الهام في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، لأهميتها في مواجهة التحديات المعاصرة التي تتطلب التعاون بين التخصصات العلمية المختلفة؛ للوصول إلى حلول مبتكرة يشارك فيها الخبراء من ذوي الصلة بهذه التحديات. ومن جانبه، قدم الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي عرضًا تقديميًا حول مبادرة 'تحالف وتنمية' منذ إطلاقها، وتشكيل مجلس الأمناء، وتناول العرض مجالات التنمية التي تركز عليها المبادرة وأهدافها، فضلًا عن استعراض أهم المشروعات التي شاركت بها ونجحت في تنفيذها بالتعاون بين الجامعات والصناعة والحكومة، بالإضافة إلى عدد من المبادرات الفرعية المشتقة من المبادرة، وعرض نماذج المخرجات البحثية الناجحة. وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة أسفرت عن تقدم 104 تحالفات، بإجمالي 808 أعضاء، وبلغ متوسط عدد أعضاء كل تحالف 8 أعضاء، ومتوسط الموازنة للتحالف 126 مليون جنيه، وشارك في المبادرة 553 جهة متنوعة، وشملت قطاعات عمل التحالفات: (الأثاث، التعدين، البناء والتشييد، الملابس، السياحة، السيارات، تكنولوجيا المعلومات، الإلكترونيات، التعليم وبناء القدرات، الصحة، الزراعة، الطاقة، المياه، التغذية، الصيدلة والكيمياء، والبيئة)، وتوزعت التحالفات المتقدمة على أقاليم مصر السبعة كما يلي: (القاهرة الكبرى 61 تحالفًا، الدلتا 11 تحالفًا، الإسكندرية 10 تحالفات، جنوب الصعيد 9 تحالفات، شمال الصعيد 5 تحالفات، قناة السويس 5 تحالفات، وسط الصعيد 3 تحالفات). كما سلط نائب الوزير الضوء على الاستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام، التي تستهدف تعزيز دور الابتكار الذي يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتعظيم دور الجامعات في تطوير الاقتصاد، وتوفير مناخ محفز لإنتاج المعرفة وتعزيز البحث العلمي، وزيادة التعاون بين الجامعات، ومجتمع الصناعة والأعمال؛ لدعم تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، والاستفادة من البحث العلمي في مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة. وتناول الاجتماع استعراض جهود الوزارة ودورها في متابعة تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية المختلفة، بما يُسهم في تسهيل الحصول على وظائف متميزة في سوق العمل بناءً على سمعة الجامعة، وذلك بما يتناسب مع وضع مصر كوجهة للتعليم في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ودورها في ريادة المنطقة تعليميًا. وقدم ممثلو مؤسسة كلاريفيت عرضًا تفصيليًا حول الخدمات التي تقدمها المؤسسة ودورها في تعزيز التميز البحثي ودعم النجاح المؤسسي، كما استعرض الفريق أبرز تجاربه العالمية الناجحة في تسخير البيانات لتعزيز الابتكار في المؤسسات الأكاديمية والحكومية، وتحسين مخرجات البحث العلمي الابتكارية، وربطها باحتياجات التنمية الوطنية، وشمل العرض نماذج من شراكات كلاريفيت مع مؤسسات رائدة حول العالم، حيث ساهمت حلولها في تحسين بيئة الابتكار وتحقيق تأثير ملموس، فضلًا عن عرض دراسة حالة حول 'تقييم الشراكات الأكاديمية المؤسسية'. كما استعرض الاجتماع إطلاق بنك المعرفة المصري، أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية المصرية، والاستفادة من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على الكتابة العلمية، وتعزيز ظهور الباحثين. واستعرض دور بنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية لكي تصبح معروفة عالميًا كمرجع للبحث العلمي، تماشيًا مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات. حضر الاجتماع، الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والأستاذة علا لورانس مستشار بنك المعرفة المصري، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وعدد من قيادات الوزارة. وحضر من جانب مؤسسة كلاريفيت، الأستاذ شريف الشامي نائب الرئيس التنفيذي للاستشارات الأكاديمية والحكومية، والأستاذ أنس عبدالهادي مدير أول مبيعات القطاعات الأكاديمية والحكومية، والدكتور وليد حسّان مدير استشارات الحلول الأكاديمية والحكومية، والدكتور أيمن عقيل مدير أول الاستشارات الأكاديمية والحكومية، وعدد من ممثلي المؤسسة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
وزير التعليم العالي يبحث دعم الابتكار مع مؤسسة كلاريفيت
الأحد 20 يوليو 2025 10:50 صباحاً نافذة على العالم - عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور اجتماعًا موسعًا مع قيادات مؤسسة كلاريفيت Clarivate، بحضور عدد من المسؤولين في وزارة التعليم العالي، بمبنى التعليم الخاص في القاهرة الجديدة، لمناقشة سبل تعزيز الابتكار والبحث العلمي في الجامعات المصرية، في إطار تطوير الاقتصاد المعرفي وتعزيز التعليم العالي في الشرق الأوسط. منظومة وطنية متكاملة أكد وزير التعليم العالي خلال كلمته أن الوزارة تبنّت منظومة وطنية متكاملة لدعم الابتكار، تشمل الجامعات والمراكز البحثية والمجالس المتخصصة، مشيرًا إلى إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" في فبراير 2025، كإطار استراتيجي لتحويل مصر إلى مجتمع معرفي رائد في إفريقيا والشرق الأوسط. تحالف وتنمية إقليميًا أشار وزير التعليم العالي إلى مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تحظى برعاية مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لخلق تكامل بين عناصر التحالف: (الجامعة، الصناعة، الدولة، رأس المال، ورواد الأعمال)، موضحًا أن المبادرة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الأقاليم السبعة في مصر، وتعمل على تعزيز البحث العلمي وتطبيق نتائجه بشكل فعّال. مليار جنيه للمرحلة الأولى أوضح وزير التعليم العالي أن المبادرة تسعى لتعظيم مخرجات الابتكار والبحث العلمي، وربطها بأهداف برنامج الحكومة 2024-2026، عبر تشكيل تحالفات لدعم ريادة الأعمال وتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن المرحلة الأولى من المبادرة تمول بمليار جنيه، لتمكين المشروعات التي ترتبط بتحديات المجتمع المصري. تقدم ملموس دوليًا سلّط وزير التعليم العالي الضوء على التقدم اللافت في تصنيفات الجامعات المصرية دوليًا، موضحًا أن هذا التقدم يأتي نتيجة دعم متواصل من الوزارة لهذا الملف، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأن تصبح مصر مركزًا للتعليم الجامعي في إفريقيا والشرق الأوسط. تخصصات بينية حديثة أشار وزير التعليم العالي إلى أهمية دعم برامج التخصصات البينية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، مؤكدًا أنها تمثل نهجًا عصريًا لمواجهة التحديات المتقاطعة بين التخصصات، من خلال التعاون الأكاديمي والبحثي متعدد التخصصات. حصاد تحالف وتنمية استعرض الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار، تفاصيل مبادرة "تحالف وتنمية"، التي شهدت تقدم 104 تحالفات، شارك فيها أكثر من 550 جهة من قطاعات متنوعة، أبرزها: (الصحة، الزراعة، المياه، الطاقة، السياحة، التكنولوجيا، التعليم، الصيدلة، البيئة، التعدين، والبناء). استراتيجية الابتكار الوطني أوضح نائب وزير التعليم العالي أن "الاستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام" تهدف إلى تعظيم دور الجامعات في دعم الاقتصاد المعرفي المصري، وزيادة التعاون بين المجتمع الأكاديمي والصناعي لتعزيز التنافسية الإقليمية والعالمية. تصنيفات جامعية أقوى ناقش الاجتماع جهود وزارة التعليم العالي لتحسين مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، بما يسهم في رفع سمعة الجامعات، وزيادة فرص توظيف الخريجين، ودعم مكانة مصر التعليمية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. تعاون مع كلاريفيت قدّم وفد مؤسسة كلاريفيت عرضًا شاملًا حول خبراتهم العالمية في دعم التميز البحثي، واستعرضوا شراكاتهم مع مؤسسات أكاديمية دولية لتحسين مخرجات البحث وتعزيز الكتابة العلمية، كما عرضوا حالة دراسية حول تقييم الشراكات المؤسسية الأكاديمية. بنك المعرفة وأكاديمية الباحثين ناقش الاجتماع دور بنك المعرفة المصري، الذي أطلق بالتعاون مع كلاريفيت، في دعم أكاديمية شباب الباحثين، مع التركيز على النشر العلمي المتميز، وتقديم تدريبات متخصصة لرفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من إنتاج أبحاث ذات تأثير عالي تتماشى مع رؤية مصر 2030. حضور مميز للمسؤولين شارك في الاجتماع عدد من قيادات وزارة التعليم العالي، من بينهم: الدكتور حسام عثمان، والدكتور ولاء شتا، والدكتورة جينا الفقي، والدكتور أيمن فريد، والدكتورة علا لورانس، والدكتور عادل عبد الغفار، إلى جانب وفد مؤسسة كلاريفيت Clarivate، الذي ضم مسؤولين كبار في قطاعي الاستشارات والمبيعات الأكاديمية.