logo
استمرار تراجع إنتاج المحاصيل الحقلية.. مأزق يتجدد أمام مزارعين في الكرك

استمرار تراجع إنتاج المحاصيل الحقلية.. مأزق يتجدد أمام مزارعين في الكرك

الغد١٠-٠٧-٢٠٢٥
هشال العضايلة
اضافة اعلان
الكرك - تراجعت كميات إنتاج المحاصيل الحقلية بمحافظة الكرك خلال الموسم الحالي بشكل كبير، قياسا إلى معدل الإنتاج السنوي من محصولي القمح والشعير والبالغ زهاء 6 آلاف طن، ما يلحق بالمزارعين خسائر كبيرة.ويؤكد مزارعون أنه ولأكثر من خمسة مواسم، تراجعت كميات الإنتاج للمحاصيل الحقلية من القمح والشعير، وهي التي تعد عماد الزراعات الحقلية ويعتمد عليها بشكل كبير مزارعو المحاصيل الحقلية ومربو الماشية في محافظة الكرك التي يعتاش منها بشكل رئيسي نحو 5 آلاف أسرة.وتتلاحق خسائر المزارعين بشكل كبير، بسبب الكلفة الكبيرة التي تترتب على زراعة المحاصيل الحقلية بداية الموسم وتوقف الهطول المطري أو تراجع الكميات المتساقطة على المحافظة وبقية المناطق الجنوبية التي تشهد جفافا منذ سنوات عدة.وكانت مؤشرات تراجع موسم الإنتاج للمحاصيل الحقلية بادية منذ انتهاء الموسم المطري وتسجيل كميات قليلة من الأمطار في المحافظة وبنسبة لم تزد على 54 بالمائة من نسبة الهطول السنوي وفقا لإحصائيات دائرة الأرصاد الجوية، التي تؤكد أن كميات الهطول المطري بالمناطق الجنوبية الغربية، ومنها محافظة الكرك، لم تزد على 108 ملم حتى نهاية الموسم.وتشير إحصائيات وزارة الصناعة والتجارة، إلى أن كميات المحاصيل الحقلية المستلمة بمركز استلام المحاصيل الحقلية العام الماضي بلغت نحو 1731 طنا من القمح والشعير.أضرار بسبب استمرار الجفافويعد الموسم الحالي استمرارا لمواسم سابقة سادها الجفاف وألحقت ضررا بزراعة المحاصيل الحقلية، حيث شهدت محافظة الكرك قبل موسمين، وللمرة الأولى، عدم افتتاح مركز استلام المحاصيل الحقلية في المحافظة، في حين شكل موسم العام 2020 أفضل المواسم الزراعية بالنسبة للمحاصيل الحقلية، إذ بلغت كميات الأمطار التي هطلت على المحافظة نحو 350 ملم، ما أدى إلى زيادة كبيرة في إنتاج القمح والشعير، وبلغت كميات استلام مركز المحاصيل الحقلية بالكرك وقتها نحو 14 ألف طن من القمح والشعير، وهي كميات قياسية.وبلغت كميات الإنتاج من المحاصيل الحقلية من القمح والشعير التي استلمها مركز استلام الحبوب لإقليم الجنوب والتابع لوزارة الصناعة والتجارة منذ بداية افتتاح موسم استلام المحاصيل الحقلية بتاريخ 15 حزيران (يونيو) الماضي وحتى الآن، حوالي 380 طنا فقط من مختلف أصناف القمح والشعير، من بينها كميات من محافظتي الطفيلة ومعان، وفقا للجنة استلام المحاصيل الحقلية بالجنوب في مركز الاستلام ببلدة الربة.ويؤكد مزارعون أن تراجع المحصول بشكل مستمر كل موسم، يعود إلى تراجع كميات التساقط المطري بشكل كبير والتي لم تزد الشتاء الماضي على 165 ملم بأغلب مناطق المحافظة، ما أسهم في جعل المحاصيل الحقلية تتضرر كثيرا من حيث الكمية والنوعية، خصوصا في محصول القمح، الذي يحتاج لكميات من الأمطار تزيد على 250 ملم، ناهيك عن عدم إنبات غالبية محصول الشعير الذي يزرع في المناطق الشرقية من المحافظة التي لا تزيد معدلات الهطول المطري فيها سنويا على 180 ملم في أحسن الأحوال.خسائر كبيرة للمزارعينوقال المزارع أحمد المحادين "إن خسائر قطاع زراعة المحاصيل الحقلية العام الحالي بسبب الجفاف بلغت حوالي 10 ملايين دينار"، لافتا إلى "أن هذا القدر هو كلفة الزراعة للموسم الحالي، ناهيك عن خسائر المزارعين بفقدان كميات المحاصيل الحقلية، حيث إن غالبية المزارعين يعتمدون اعتمادا مباشرا على الزراعة كمصدر دخل رئيسي، إضافة إلى اعتماد تربية المواشي بالمحافظة وبعدد مواشٍ يصل إلى حوالي 450 ألف رأس وبشكل كبير على زراعة المحاصيل الحقلية لتوفير الأعلاف طوال الموسم".وبين المحادين "أن زراعة المحاصيل الحقلية ومنذ أكثر من خمس سنوات تتعرض لخسائر مالية كبيرة للمزارعين، ربما لن يتمكنوا معها من الاستمرار مستقبلا في زراعة الأراضي"، مشددا على "أن المزارعين لم يجنوا شيئا من زراعة المحاصيل الحقلية، خصوصا المناطق الشرقية التي هي بحاجة إلى كميات جيدة من الأمطار لنمو المزروعات".وأكد المزارع عايد الجعافرة "أن قطاعا واسعا وكبيرا من السكان بالمحافظة، وهم الذين يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية المواشي، قد تضرروا كثيرا بسبب تراجع الإنتاج الذي تسببت به ندرة الأمطار الموسم الماضي"، لافتا إلى "أن زراعة الحبوب وتربية المواشي بينهما ارتباط وثيق لأن غالبية مزارعي المحاصيل الحقلية هم في الأصل مربو مواشٍ بالكرك".من جهته، قال مدير صناعة وتجارة الكرك رامي الطراونة "إن أغلبية الكميات المستلمة من بداية افتتاح المركز وحتى الآن ولغاية الإغلاق يوم 7 آب (أغسطس) المقبل، جاءت من مناطق زراعة القمح والشعير بواسطة الري في منطقة الجفر".وبين أن الكميات الواردة كانت كما يلي: 14 طنا من الشعير الاكثار، و156 طنا من الشعير العلفي، وحوالي 210 أطنان من القمح المواني، و2 طن من القمح الاكثار فقط، لافتا في الوقت ذاته إلى أن أسعار شراء المحاصيل الحقلية هي: قمح الاكثار 500 دينار للطن، وقمح المواني البلدي 420 دينارا للطن، وشعير الاكثار 420 دينارا للطن، والشعير العلفي البلدي 470 دينارا للطن.لجنة فنية مختصةكما أشار الطراونة إلى أن عملية استلام المحاصيل الحقلية من القمح والشعير من المزارعين تتم من قبل لجنة فنية مختصة، تضم في عضويتها ممثلين عن مديرتي صناعة وتجارة وزراعة المحافظة والمركز الوطني للبحوث الزراعية والمؤسسة التعاونية الأردنية ممثلة بمديرية تعاون الكرك، حرصا على استلام أفضل أنواع الحبوب.وأكد أن عملية الموافقة على شراء المحصول تتم بمراحل تبدأ من التأكد من حصول المزارع على شهادة إنتاج مصدقة حسب الأصول من مديرية الزراعة في المنطقة التي يوجد فيها، ومن ثم إجراء عملية فحص أولية للمحصول المورد للتأكد من خلوه من الحشرات والشوائب، وبعد اجتياز المحصول لهذه المرحلة يتم وزن الكمية وفرزها من قبل اللجنة وأخذ عينات منها، وحتى توريدها نهائيا ولاحقا يتم تسليم المزارعين استحقاقهم من أثمان الحبوب.وبحسب مدير زراعة الكرك المهندس مأمون العضايلة، فإن المساحات التي زرعت بالمحاصيل الحقلية الموسم الحالي بلغت بالكرك حوالي 166 ألف دونم بمحصولي القمح 30 ألف دونم والشعير 136 ألف دونم، لافتا إلى أن المديرية لا يمكنها معرفة كميات الحبوب المنتجة لدى المزارعين سوى ما يسجله مركز استلام المحاصيل الحقلية التابع لوزارة الصناعة والتجارة.يذكر أن مساحة الأراضي التي تزرع سنويا في المحافظة بمحاصيل حقلية، تقدر بـ210 آلاف دونم، يزرع منها 90 ألفا بمحصول القمح و120 ألفا بالشعير، في حين أن معدل الهطل المطري السنوي في الكرك يتراوح بين 250 و300 ملم حسب توزع التساقط المطري، بحيث تحتاج زراعة الشعير إلى كميات أقل من القمح للإنبات، أي بحدود 200 ملم، والقمح من 250 إلى 300 ملم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بلدية الرصيفة: تراكم كميات هائلة من النفايات في الساحات العامة والمكبات العشوائية وتقدر بحوالي 20 ألف طن
بلدية الرصيفة: تراكم كميات هائلة من النفايات في الساحات العامة والمكبات العشوائية وتقدر بحوالي 20 ألف طن

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

بلدية الرصيفة: تراكم كميات هائلة من النفايات في الساحات العامة والمكبات العشوائية وتقدر بحوالي 20 ألف طن

قال رئيس لجنة بلدية الرصيفة المهندس حسام النجداوي، إن المدينة تواجه تحديا بيئيا كبيرا يتمثل في تراكم كميات هائلة من النفايات في الساحات العامة والمكبات العشوائية تقدر بحوالي 20 ألف طن، وهو ما يشكل عبئا كبيرا على جهود النظافة العامة في المدينة. وأكد خلال حديثه اليوم الأحد، أن البلدية تتعامل مع 400 – 450 طنا من النفايات تطرح بشكل يومي، ما يعكس فجوة واضحة بين حجم النفايات المتراكمة والطاقة اليومية المتوفرة لدى البلدية لجمعها ونقلها الى المكبات، ما يزيد من حجم التحديات الميدانية. وأشار إلى أبرز العقبات التي تواجه كوادر البلدية في هذا الملف الحيوي هي وجود عدد كبير من الحاويات التالفة التي تتطلب استبدالا فوريا، إضافة إلى قلة الآليات العاملة نتيجة تعطل بعضها، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمة المقدمة. وحول خطة البلدية لمواجهة هذا الواقع، بين النجداي أن البلدية باشرت بتنفيذ خطة جديدة تشمل حملات نظافة دورية ومستمرة رغم محدودية الموارد وتهدف إلى رفع سوية النظافة في المدينة بما يليق بأبنائها الكرام، مناشدا أبناء الرصيفة أن يمنحونا مساحة من الوقت لتنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع ونحن ملتزمون بطرح حلول مبتكرة وآليات عمل أكثر إيجابية في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في تحسين البيئة والمظهر العام للمدينة. وأشار الى أن الأولوية في حملات النظافة الحالية ستكون مبدئيا للشوارع الرئيسية النافذة بين المدن، لضمان انسيابية الحركة والحد من المظاهر السلبية على مداخل ومخارج الرصيفة إلى جانب التعامل مع تجمعات النفايات المزمنة داخل الأحياء والمكبات العشوائية التي مضى على وجودها وقت طويل. وقال إن العمل سيجري على فترتين 'صباحية ومسائية' بحسب الإمكانات البشرية المتوفرة، بهدف تسريع الإنجاز والوصول إلى نتائج ملموسة خلال فترة زمنية قصيرة، كما سيتم تحسين مواقع توزيع الحاويات وإعادة وضعها في أماكن مخصصة ومناسبة لتسهيل استخدامها وتقليل تشكل المكاره الصحية حولها. وشدد على أن البلدية في حالة جاهزية دائمة وعلى مدار الساعة لتلقي الملاحظات والاستفسارات من المواطنين والعمل على معالجتها بالسرعة المطلوبة ضمن نهج تشاركي يعزز الثقة والتعاون بينها وبين المواطن.

"سياحة مادبا": حماية المواقع السياحية تبدأ من وعينا البيئي
"سياحة مادبا": حماية المواقع السياحية تبدأ من وعينا البيئي

الغد

timeمنذ 14 ساعات

  • الغد

"سياحة مادبا": حماية المواقع السياحية تبدأ من وعينا البيئي

أحمد الشوابكة مادبا- في إطار التفاعل المجتمعي مع القضايا البيئية، وتجسيدًا لقيم الانتماء والمواطنة الفاعلة، نظّمت مديرية سياحة مادبا، بالتعاون مع مجلس الخدمات المشتركة ومكتب بيئة مادبا، وبمشاركة خمسين شابًا وشابة من مبادرة "بصمات شبابية"، حملة نظافة تطوعية في محيط جبل نيبو، أحد أبرز المعالم السياحية والدينية في الأردن. امتدت الحملة لتشمل الممرات الطبيعية المؤدية إلى الموقع، والمساحات المحيطة بمناطق الجلوس والتأمل، حيث قام المشاركون بجمع النفايات، وتوعية الزوار بأهمية الحفاظ على نظافة الموقع، باستخدام لوحات إرشادية وكتيّبات توعوية تم توزيعها في محيط الفعالية. وقال مدير سياحة مادبا، وائل الجعنيني، إن هذه الحملة تندرج ضمن خطة وزارة السياحة والآثار الهادفة إلى تعزيز السياحة المستدامة، وتكريس مفاهيم الوعي البيئي في الثقافة السياحية الوطنية، مؤكدًا أن جبل نيبو ليس مجرد موقع أثري، بل "رمز روحي وإنساني عالمي، يزوره آلاف الحجاج والسياح سنويًا، ويستحق بيئة نظيفة تليق بمكانته الدينية والتاريخية". وأضاف الجعنيني أن حماية المواقع السياحية لا تكون فقط من خلال الترميم أو الحماية الأمنية، بل من خلال إشراك المجتمع المحلي، وخاصة الشباب، في مبادرات بيئية تطوعية تعزز من حس الانتماء وتحفّز على السلوك الإيجابي. اضافة اعلان بدوره، أكد رئيس مجلس الخدمات المشتركة في مادبا المهندس عماد عصفور أنه من ضمن خطط المجلس الرامية المشاركة الفاعلة في الحفاظ على البيئة في مختلف المناطق التي يقدم لها المجلس الخدمة ، داعيا المواطنين بالتخلي عن السلوكيات الخاطئة وجعل مادبا مدينة خالية من التلوث البيئي ، وبخاصة أن مدينة تمتلك مناطق سياحية يؤمها السياح من مختلف أرجاء المعمورة. من جهته، قال مدير مكتب بيئة مادبا، المهندس منصور الزبن، إن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينفذها المكتب بالشراكة مع المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي، بهدف تعزيز الثقافة البيئية وتحفيز السلوك الإيجابي تجاه الطبيعة. وأضاف الزبن: "العمل البيئي لم يعد مقتصرًا على الجهات المختصة، بل أصبح مسؤولية تشاركية بين الجميع. ونعوّل كثيرًا على وعي الشباب، وقدرتهم على التأثير الإيجابي في محيطهم من خلال مثل هذه المبادرات العملية". وأشار إلى أن مكتب البيئة يقدم الدعم اللوجستي والتقني لمثل هذه الحملات، مؤكدًا أن الاستدامة البيئية تبدأ من مبادرات صغيرة تتحول إلى سلوك مجتمعي عام. الحملة تأتي في سياق تصاعد الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة، لا سيما في المواقع السياحية التي تشهد اكتظاظًا موسميًا. وتعد هذه المبادرة واحدة من خطوات عدة نحو تعزيز مفهوم "السياحة النظيفة". من جانبهم، عبّر المشاركون عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه المبادرة، حيث قال المتطوعون: "جئنا إلى جبل نيبو لا كزوار، بل كأبناء لهذا التراب، نحمل أكياس النفايات بيد، وباليد الأخرى نوزع رسائل وعي ومحبة". وأضاف المتطوعون: "من الجميل أن نرى الشباب يحملون أكياس النفايات بدلًا من تجاهلها، وأن يكون لنا أثر بصري وإنساني في مكان كهذا". ويُعتبر جبل نيبو من أهم المواقع الدينية والسياحية في الأردن، إذ يُعتقد أنه المكان الذي رأى منه النبي موسى أرض الميعاد قبل وفاته. وتحتضن قمته كنيسة أثرية ومتحفًا، إلى جانب مناظر بانورامية تطل على الأغوار والبحر الميت والقدس في الأفق البعيد. ويزور الموقع آلاف الحجاج المسيحيين والسياح سنويًا، مما يجعله نقطة تلاقي بين الإنسان والمكان، والتاريخ والروح، ما يضاعف من أهمية الحفاظ على بيئته. نحو سياحة نظيفة وأكد الجعنيني أن مديرية السياحة في مادبا ماضية في تنفيذ حملات مماثلة في مواقع أخرى مثل المغطس، جبل مكاور، وسياحة ماعين، بالتعاون مع المؤسسات المحلية والمجتمع المدني، داعيًا الزوار إلى تبني ممارسات صديقة للبيئة مثل حمل النفايات معهم، وتجنب الإضرار بالمواقع الأثرية. واختتم المهندس الزبن تصريحه بالقول: "كل شجرة تُصان، وكل زاوية تُنظف، وكل وعي يُغرس، هو مساهمة حقيقية في حماية الأردن البيئي للأجيال القادمة".

تعبيد الطريق المؤدي إلى موقع المنتجع الاستشفائي بعجلون
تعبيد الطريق المؤدي إلى موقع المنتجع الاستشفائي بعجلون

رؤيا نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • رؤيا نيوز

تعبيد الطريق المؤدي إلى موقع المنتجع الاستشفائي بعجلون

باشرت بلدية عجلون الكبرى اليوم السبت، تعبيد الطريق المؤدي إلى موقع المنتجع الاستشفائي المنوي تنفيذه شمال المدينة. وقال رئيس لجنة البلدية المهندس محمد علي البشابشة، إن الشركة المنفذة للمشروع بدأت العمل بالمرحلة الأولى والتي تشمل تعبيد جزء من الطريق بطول 500 متر بالخلطة الساخنة، بقيمة 186 ألف دينار، مشيراً إلى أن العمل يشمل أعمال فتح وتعبيد وإقامة جدران استنادية بما يتناسب وطبيعة المنطقة. وأضاف، إن البلدية بصدد تنفيذ المرحلة الثانية من الطريق بطول 1300 متر بتكلفة أجمالية تبلغ نحو 400 ألف دينار والسير بإجراءات إحالة العطاء خلال الأيام المقبلة على شركة للتنفيذ حسب المواصفات الفنية المطلوبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store