logo
أمريكا فرضت تعريفات جمركية على الصين تصل نسبتها لـ245% على بعض السلع

أمريكا فرضت تعريفات جمركية على الصين تصل نسبتها لـ245% على بعض السلع

البشاير16-04-2025

أكد البيت الأبيض، أن التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245% على بعض السلع نتيجة للإجراءات الانتقامية الصينية، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.
وأضاف البيت الأبيض، أن الصين أوقفت صادرات 6 معادن نادرة لتعطيل إمدادات المكونات المركزية لمصنعي السيارات والطائرات في جميع أنحاء العالم.
وكشفت بيانات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، مدى اعتماد الولايات المتحدة على الواردات الصينية من المعادن، إذ تستورد أمريكا من الصين العناصر الأرضية النادرة، التي تُستخدم في صناعة المحولات الحفازة، السيراميك، الزجاج، البطاريات، والمغناطيسات عالية الكفاءة، بنسبة 72%، والبزموت الذي يدخل في التطبيقات الطبية والذرية فجاء بنسبة 68%، أما الأنتيمون الذي يُستخدم في بطاريات الرصاص ومثبطات اللهب فكان 63%، حسبما ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية.
وتعتمد أمريكا بشكل كبير على استيراد الزرنيخ، الذي يدخل بشكل أساسي في أشباه الموصلات من الصين بنسبة بلغت 58%، أما الجرافيت الذي يدخل في زيوت التشحيم وخلايا الوقود يمثل 42%، والباريت الذي يستخدم في إنتاج الهيدروكربونات بلغ 30%، أما التنجستن، معدن مقاوم للتآكل يُستخدم في الصناعات الثقيلة فبلغ 27%.
وتستورد أمريكا من الصين نحو 26% من الجرمانيوم، الذي يدخل في الألياف البصرية والرؤية الليلية، و24% من التنتالوم وهو ضروري في مكونات الأجهزة الإلكترونية، وأيضًا 21% من الغاليوم الذي يستخدم في الأجهزة البصرية والدوائر المتكاملة.
وتصدر الصين لأمريكا نحو 9% من المغنيسيوم، الذي يدخل في السبائك والمعادن المختزلة، و6% من الفلورسبار – عنصر مهم في صناعة الألومنيوم والمواد الكيميائية -، فضلًا عن 3% من الليثيوم، الذي يدخل في البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

Orange background

Try Our AI Features

Explore what Daily8 AI can do for you:

Comments

No comments yet...

Related Articles

أسهم "آبل" تواجه المزيد من المعاناة مع تهديد ترامب بالرسوم الجمركية
أسهم "آبل" تواجه المزيد من المعاناة مع تهديد ترامب بالرسوم الجمركية

Al Borsaa

timean hour ago

  • Al Borsaa

أسهم "آبل" تواجه المزيد من المعاناة مع تهديد ترامب بالرسوم الجمركية

تتعافى أسهم شركة 'آبل' من أطول موجة بيع لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث تُهدد الهجمات المتصاعدة من البيت الأبيض بمزيد من تآكل توقعات أرباح الشركة، مما يُشير إلى أن معاناة سهم الشركة هذا العام لم تنتهِ بعد. وهدد الرئيس دونالد ترامب، يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات الشركة إذا لم تُنقل إنتاج هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة. انخفضت الأسهم بنسبة 3% لتنهي الأسبوع، وهي الجلسة الثامنة على التوالي التي تشهد انخفاضًا، وهي أطول موجة بيع من نوعها منذ يناير 2022. وارتفع السهم بنسبة 1.7% يوم الثلاثاء، وفقا لشبكة 'بلومبرج'. ويُشكك بعض المحللين في إمكانية تطبيق الرسوم الجمركية، لكن أي تحرك في هذا الاتجاه سيضع الشركة في موقف يُجبرها إما على تحمل التكاليف المرتفعة، مما يُثقل كاهل أرباحها وهوامش ربحها، أو على تحميل المستهلكين تكاليف أعلى، مما قد يُضعف الطلب في وقت تُعاني فيه آبل بالفعل من ضعف النمو وصعوبات في عروض الذكاء الاصطناعي. وقال هاريس خورشيد، كبير مسؤولي الاستثمار في كاروبار كابيتال: 'قد يكون التهديد بدوافع سياسية، لكن الأسواق لا تستطيع تجاهل المخاطر الرئيسية'. وأضاف: 'هذا النوع من الخطاب المتعلق بالرسوم الجمركية، حتى لو لم يتحقق، يُضعف ثقة المستثمرين. لا يُمكن إدارة شركة بقيمة 3 تريليونات دولار في ظل وجود قنبلة تجارية مُعلّقة في السماء'. وتُعدّ شركة آبل الأسوأ أداءً بين أسهم مجموعة ماجنيفيسنت سيفن هذا العام، ويتناقض انخفاضها بنسبة 21% في عام 2025 بشكل صارخ مع ارتفاع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1%. انخفض السهم دون المتوسطات المتحركة الرئيسية، لكنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي يُشير إلى حالة من البيع المُفرط، بناءً على مؤشر القوة النسبية لـ 14 يومًا. وقفز المؤشر الذي يتتبع تقديرات السوق لتقلبات السهم المستقبلية، بأكثر من 30% الأسبوع الماضي. وواجه السهم تقلبات سياسية وأخرى متعلقة بالرسوم الجمركية، إلا أن موجة البيع التي شهدها يوم الجمعة كانت أخف بكثير من انخفاض سهم آبل بعد الإعلان الأولي عن الرسوم الجمركية في أبريل، حين شهد السهم تقلبات تاريخية، بما في ذلك أكبر انخفاض له على مدار أربعة أيام منذ أكتوبر 2000. وتراجعت إدارة ترامب لاحقًا عن العديد من تصريحاتها الأكثر تشددًا بشأن الرسوم الجمركية. فقد أعفت فئات رئيسية من الإلكترونيات – بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر – مما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة، بينما اتفقت الولايات المتحدة والصين على خفض الرسوم الجمركية مؤقتًا على منتجات بعضهما البعض. : أبلالأسهم الأمريكية

تسريب يظهر تصميم iPhone 17 Air .. أنحف آيفون فى تاريخ أبل (صور)
تسريب يظهر تصميم iPhone 17 Air .. أنحف آيفون فى تاريخ أبل (صور)

Youm7

time2 hours ago

  • Youm7

تسريب يظهر تصميم iPhone 17 Air .. أنحف آيفون فى تاريخ أبل (صور)

أثار تسريب جديد من حساب 'Majin Bu' الشهير على منصة X (تويتر سابقًا) ضجة واسعة بين متابعى أخبار التكنولوجيا، بعدما نشر صوراً يُعتقد أنها لأول نموذج من هاتف ' iPhone 17 Air '، وهو إصدار جديد كليًا قد تطلقه شركة أبل ضمن سلسلة iPhone 17 العام المقبل. الصور التى نشرها الحساب أظهرت تصميمًا فريدًا للهاتف، يتميز بجسم نحيف جدًا وحواف مسطحة شبيهة بتصميمات iPhone 4 وiPhone 12، لكن مع لمسات أكثر دقة وأناقة. وبرز فى التصميم وجود كاميرا خلفية واحدة بحجم كبير نسبيًا، موضوعة داخل وحدة بارزة، مما يشير إلى احتمالية وجود تحسينات كبيرة فى أداء العدسة. وقد علّق الحساب على التسريب بسؤال مثير للاهتمام: 'iPhone 17 Air، هل هو ثورة تستحق الشراء؟'، قبل أن يتبع ذلك بتغريدة أخرى يصف فيها الهاتف ببساطة: 'iPhone 17 Air رائع الجمال'. ورغم أن الصور لا تحمل تأكيدًا رسميًا من أبل، فإنها أثارت حماسة كبيرة بين عشاق العلامة التجارية، خصوصًا أن التصميم يبدوأقرب إلى مفهوم ' iPhone Air' الذى لطالما تم تداوله كشائعة عن إصدار فائق النحافة يركز على الوزن الخفيف والتصميم البسيط. ويُتوقع، في حال صحّت هذه الصور، أن يأتى 'iPhone 17 Air' كخط إنتاج منفصل عن الإصدارات التقليدية مثل Pro وPro Max، تمامًا كما فعلت أبل سابقًا مع أجهزة MacBook Air وiPad Air، مستهدفة جمهورًا يبحث عن الأداء القوى ولكن فى قالب خفيف وسهل الحمل. حتى الآن، لم تعلّق أبل على أى من هذه التسريبات، إلا أن وتيرة التسريبات المتزايدة حول iPhone 17 تشير إلى أن الشركة قد تكون بالفعل بصدد تقديم مفاجآت غير تقليدية فى 2025، لا سيما بعد احتدام المنافسة مع شركات مثل سامسونج وجوجل وظهور ابتكارات جديدة فى عالم الهواتف القابلة للطى والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

إيلون ماسك يعلن تقليص دعمه السياسي: هل يفقد الحزب الجمهوري أحد أبرز مموليه؟
إيلون ماسك يعلن تقليص دعمه السياسي: هل يفقد الحزب الجمهوري أحد أبرز مموليه؟

Tahia Masr

time4 hours ago

  • Tahia Masr

إيلون ماسك يعلن تقليص دعمه السياسي: هل يفقد الحزب الجمهوري أحد أبرز مموليه؟

في تحول قد يعيد تشكيل خريطة التمويل السياسي في الولايات المتحدة، أعلن الملياردير هذا القرار يثير تساؤلات حول مستقبل دعم الحملات الجمهورية، خاصة بعد أن كان ماسك أحد أبرز ممولي الحزب في انتخابات 2024. ماسك يقلص إنفاقه السياسي أفاد ماسك الأسبوع الماضي بأنه يخطط للحد من إنفاقه السياسي بعد مساهمته بمئات الملايين من الدولارات في انتخابات 2024، وفقًا لموقع "ذا هيل" الأميركي. هذا التراجع يأتي وسط مؤشرات على ابتعاد ماسك عن البيت الأبيض في عهد الرئيس دونالد ترامب، وتحوله للتركيز بشكل أكبر على أعماله التجارية. رغم ذلك، لا يزال كثيرون في الأوساط السياسية من الحزبين يشككون في إمكانية انسحابه الكامل من الساحة السياسية. تأثير محتمل على الحزب الجمهوري يواجه الحزب الجمهوري احتمال خسارة أحد أكبر مصادر تمويله مع تقليص ماسك لدعمه المالي. وقد اعتبر المستشار الجمهوري أليكس كونانت أن انسحاب ماسك المحتمل "يثير القلق"، مشيرًا إلى أن دعم المتبرعين الكبار لا يُعتبر أمرًا مضمونًا، بل يجب كسبه في كل دورة انتخابية. وأضاف: "إذا برز مرشح رئاسي في 2028 يثير حماسة ماسك، فقد يعود ويضاعف دعمه". دور ماسك في إدارة ترامب مع عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي، تولى ماسك دورًا غير مسبوق في البيت الأبيض، مثيرًا جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإدارية. كُلِّف ماسك بقيادة "إدارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، والتي تهدف إلى تقليص النفقات الحكومية وتخفيض القوى العاملة في المؤسسات الفيدرالية. أثارت الإجراءات التي تبنّاها موجات من الصدمة داخل أجهزة الدولة، وسط احتجاجات حادة وانتقادات لاذعة. يمتلك ماسك مكتبًا دائمًا في مجمع البيت الأبيض، وسبق أن قضى ليالٍ في "غرفة لينكولن"، واصفًا علاقته بالرئيس بأنها "صداقة قوية". كما أصبح وجهًا مألوفًا في اجتماعات الحكومة والوفود الدبلوماسية، رغم أنه لا يحمل صفة رسمية كعضو في مجلس الوزراء. تحديات أمام ماسك وشركاته يواجه ماسك تحديات متزايدة، خصوصًا بعد موجة احتجاجات عنيفة استهدفت معارض ومحطات شحن تسلا، وسط غضب من سياسات "إدارة الكفاءة". كما أن صفة ماسك كـ"موظف حكومي خاص" تتيح له العمل لمدة لا تتجاوز 130 يومًا، مما يفرض عليه قيودًا زمنية في دوره الحكومي. إعلان ماسك عن تقليص إنفاقه السياسي يمثل تحولًا مهمًا في المشهد السياسي الأميركي، وقد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على تمويل الحملات الانتخابية، خاصة للحزب الجمهوري. بينما يركز ماسك على أعماله التجارية، يبقى دوره السياسي محل اهتمام ومتابعة، في ظل علاقاته القوية مع الإدارة الحالية وتأثيره المتزايد في السياسات الحكومية.

DOWNLOAD THE APP

Get Started Now: Download the App

Ready to dive into the world of global news and events? Download our app today from your preferred app store and start exploring.
app-storeplay-store