
ردّ ناري من نيقولا معوض على المدافعين عن فضل شاكر: "عيب بقى"
وقال معوض في منشوره:
"فرصة التوبة والتحسين تُعطى فقط للي بيتحاكم وبيتحاسب على أفعاله... مش للي بيرفع سلاح بوجه جيش بلده وبيظهر بمواقف عدائية".
وتابع بنبرة غاضبة:
"بأي بلد تاني، يلي متله بيكون بالحبس، مش عم ينزل ألبومات. عيب بقى... استحوا".
ومن جهة أخرى كشف معوض عن تلقيه رسالة من صحافية يثق بموضوعيتها، والتي أشارت إلى أن بعض المعلومات التي يمتلكها قد لا تكون دقيقة بالكامل. وأوضح أنه يعترف بوجود خلل في طريقة تداول الحقائق في لبنان، مما يستدعي التروي قبل تصديق أي رواية.
رغم ذلك، شدد على أن موقفه ليس سعيًا وراء إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بل هو موقف ضميري نابع من قناعة شخصية، واختتم منشوره بكلمات روحية ايمانية قائلاً:
"الربّ هو فاحص القلوب والنوايا... والله بيعطي كل إنسان على حسب نيته وقلبه".
كما أبدى استعداده للاعتذار إذا تبيّن لاحقًا أن المعلومة التي بنى عليها رأيه كانت خاطئة.
فضل شاكر يرد: "براءتي ثابتة... وتعرّضت لابتزاز مالي"
في المقابل، جاء الرد من الفنان فضل شاكر عبر بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، أكد فيه مجددًا "براءته" من التهم التي لاحقته منذ أكثر من 13 عامًا، واصفًا ما تعرض له بأنه "ملف سياسي بامتياز"، لا يمت بصلة إلى العدالة القانونية.
وأوضح شاكر أنه لم يكن مطلوبًا للقضاء قبل لجوئه إلى مخيم عين الحلوة، إنما اضطر إلى الاحتماء به بعد تلقيه تهديدات جدّية بالقتل. وأضاف أن القضاء اللبناني أصدر حكمًا غيابيًا ببراءته من المشاركة في أحداث صيدا المسلحة، وأن هذا الحكم موثّق ومتداول علنًا.
وفي تطوّر خطير، كشف شاكر عن تعرضه لما وصفه بـ"الابتزاز المالي"، قائلاً إن بعض المسؤولين في الأجهزة الرسمية طلبوا منه ما يصل إلى خمسة ملايين دولار أو التنازل عن ممتلكاته، مقابل تسوية ملفه القضائي، رغم حصوله على حكم بالبراءة.
وأشار أيضًا إلى أن أموال أولاده ما تزال محجوزة رغم ملكيتها القانونية، معتبرًا أن "بقايا نفوذ النظام السوري السابق" ما تزال تعرقل طي قضيته داخل مؤسسات الدولة اللبنانية.
وفي ختام بيانه، وجّه فضل شاكر رسالة خاصة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قائلاً:
"أنتم أحييتم الأمل في لبنان... ونأمل أن تُدرَج قضيتي ضمن أولوياتكم الإنسانية بعد أن ظلمت سياسيًا كل هذه السنوات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 7 دقائق
- البوابة
بعد فضيحة حفل كولدبلاي .. استقالة الرئيس التنفيذي لشركة "أسترونومر"
البوابة - بعد أن أثار مقطع فيديو لرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأميركية "أسترونومر"، آندي بايرون، وهو يحتضن رئيسة قسم الموارد البشرية في شركته، كريستين كابوت، خلال حفل "كولدبلاي"؛ أعلنت الشركة في بيان على موقع "لينكد إن"، أمس، إن بايرون استقال من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة. و Coldplay puts CEO of Astronomer and Head of HR on jumbotron looking cozy during their concert. — Buzzing Pop (@BuzzingPop) July 17, 2025 أضافت الشركة في منشورها على "لينكد إن": "تلتزم أسترونومر بالقيم والثقافة التي وجهتنا منذ تأسيسنا. ويتوقع من قادتنا أن يحددوا المعايير في السلوك والمساءلة على حد سواء، ومؤخراً، لم يتم الوفاء بهذا المعيار"، وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية. وقالت الشركة إنها فتحت تحقيقا رسميا في الحادثة التي انتشرت بشكل واسع. علاقة سرية وكان الفيديو يظهر بايرون وهو يعانق عبر شاشة العرض العملاقة كريستين كابوت ما دفعهما للهرب من مكانهما محرجين، ما أثار اتهامات بالخيانة، ما دفع المغني الرئيسي للفرقة، كريس مارتن، إلى التعليق مازحا: "يبدو أنهما يعيشان علاقة سرية". تسوية مالية ضخمة لزوجة وكانت زوجة الرئيس التنفيذي أقدمت على حذف اسم العائلة من حسابها، ما أثار تساؤل حول إمكانية أن تقدم الزوجة الطلاق. وفي حال حدوث ذلك، قد يجد بايرون نفسه في مواجهة تسوية مالية ضخمة، قد تقتطع جزءا كبيرا من ممتلكاته. ويعتقد أن بايرون يمتلك ما يقارب 5 بالمئة من أسهم شركة "Astronomer"، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 1.29 مليار دولار أميركي، ما يعني أن حصته تقدر بحوالي 67 مليون دولار أميركي، وهي حصة قد تكون عرضة للتقاسم في أي تسوية قانونية. أما كابوت التي ظهرت معه في الفيديو الفاضح، انضمت إلى الشركة في أكتوبر الماضي، ويقدر راتبها السنوي بأكثر من 650 ألف دولار أميركي، وتشغل موقعا إداريا حساسا كرئيسة لشؤون الموظفين.


البوابة
منذ 37 دقائق
- البوابة
هاندا أرتشيل تتمايل على أنغام "آه ونص" برفقة نانسي عجرم في زفاف نجل إيلي صعب
في ليلة من ليالي الخيال والفخامة، اجتمع الجمال والفن تحت سقف واحد ليشهد العالم على حفل زفاف يُحاكي الأساطير. فقد احتفل المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب بزفاف نجله سيليو صعب على الأردنية زين قطامي، في أجواء مبهرة احتضنتها كنيسة بكركي شمال لبنان، بحضور عدد من الشخصيات الرفيعة، على رأسهم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والسيدة اللبنانية الأولى نعمت عون، إلى جانب نخب من الفنانين والإعلاميين. ولم يكن هذا الحدث مجرد زفاف اعتيادي، بل تحوّل إلى مهرجان من الفرح والأناقة، خاصة بعد تداول مقطع مصوّر حاز على تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيه النجمة التركية الشهيرة هاندا أرتشيل وهي ترقص بعفوية وسعادة على أنغام أغنية «آه ونص» برفقة الفنانة اللبنانية نانسي عجرم والعروس زين قطامي. بفستان شفاف مرصّع بالتطريزات الامعة، بدت هاندا أرتشيل كأميرة من القصص الخيالية، تنساب بخفة وجاذبية على وقع الموسيقى العربية، فيما بدت نانسي، بابتسامتها الدافئة وإطلالتها المتألقة، كأنها تحتفل بعروس من قلبها. أما زين قطامي، فقد أشرقت كنجمة ساطعة في ليلة عنوانها الحب والاحتفال بالحياة. هذا المشهد الذي جمع ثلاثة نساء من ثقافات وخلفيات مختلفة، جسّد المعنى الحقيقي للفرح والأنوثة، حيث التقت العفوية بالأناقة، والموسيقى بالروح، في لحظة ستظل عالقة في ذاكرة من حضر، ومن تابع من خلف الشاشات


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
سيرين عبد النور في حفل زفاف سيليو صعب بإطلالة خطفت الأنظار
خطفت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور الأنظار مع زوجها رجل الأعمال فريد رحمة، خلال حضورها حفل زفاف سيليو صعب، ابن المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، على الشابة الأردنية زين قطامي، حيث اختارت سيرين فستان ضيق أبرز جمال جسدها ورشاقته، طويل باللون البيج الوردي الهادئ، جاء التصميم بقصة ضيّقة انسيابية، تبرز تناسق قوامها، مع تفاصيل مطرزة بكل دقة وحرفية، وكانت في كل حركة تلمع وتضفي على الإطلالة هالة من الجمال والسحر. القماش بدا فخماً ومن نوع الشيفون أو التول الشفاف المطرّز، ما سمح للضوء أن ينعكس عليه بأسلوب ناعم دون تكلف. خطوط الفستان كانت نظيفة ومنسابة، مع فتحة صدر ناعمة على شكل "قلب" (Sweetheart Neckline)، أضافت لمسة أنثوية رقيقة، وبعيداً عن المبالغة، أظهرت سيرين حسّاً عالياً بالتوازن، إذ لم تلجأ إلى إكسسوارات صارخة أو تفاصيل زائدة، بل فضّلت أن تترك للفستان فرصة التألق الكامل. اكتفت بحقيبة يد صغيرة بلون بيج محايد، مصمّمة بأسلوب مربع بسيط، لتكمّل التناسق العام للإطلالة. أما المجوهرات، فجاءت ناعمة جداً: أقراط صغيرة، خاتم أنيق، لا شيء يصرف الانتباه عن سحر الفستان أو يبطل انسجامه. هذه الخيارات المدروسة عكست ذوق سيرين المعروف بالبساطة الراقية، وعدم الوقوع في فخ المبالغة حتى في أضخم المناسبات. ومن الناحية الجمالية، اعتمدت سيرين مكياج متناغم مع ألوان الفستان وإضاءة المكان، جاءت ظلال العيون بألوان البيج والوردي، مع كحل أسود ناعم أبرز ملامح وجهها دون أن يكون صارخاً. الرموش الكثيفة زادت من سحر النظرة، فيما أضاف أحمر الشفاه الوردي الفاتح لمسة من الانتعاش. أما شعرها، فقد سرّحته بانسيابية ونعومة، حيث اعتمدت تمويجات خفيفة تركتها تنساب على كتفيها. اللون الأسود الغامق أضاف للإطلالة عمقاً وجاذبية، بينما بدت التسريحة كأنها مكملة لفكرة الفستان: بسيطة، أنيقة، ومتناغمة. ومع تنوع إطلالات الحضور، ظلت إطلالة سيرين عبد النور في صدارة الاهتمام، وقد يكون السبب في ذلك قدرتها على الجمع بين الجرأة والرقي، بين الجمال الصارخ والبساطة الذكية.