logo
قبل أن تبتلع قرصًا آخر… 5 حقائق جوهرية عن المكملات الغذائية

قبل أن تبتلع قرصًا آخر… 5 حقائق جوهرية عن المكملات الغذائية

الدستورمنذ 11 ساعات
وكالات
تشهد المكملات الغذائية انتشارًا واسعًا في الأسواق والصيدليات وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُروّج على أنها حلول سريعة لمشكلات صحية شائعة مثل ضعف المناعة، اضطرابات النوم، وقلة التركيز. ومع هذا الرواج، يغيب عن كثيرين الفهم العلمي الدقيق لهذه المنتجات: هل هي ضرورية فعلًا؟ أم مجرد تجارة مربحة قد تضر أكثر مما تنفع؟
في تقرير علمي نشره موقع [Science Alert](https://www.sciencealert.com)، أعدّته راشيل وودز، المحاضرة الأولى في علم وظائف الأعضاء بجامعة لينكولن، تم تسليط الضوء على خمس حقائق أساسية ينبغي معرفتها قبل استخدام أي مكمل غذائي:
1. الغذاء أولًا… المكملات لاحقًا
الأطعمة الكاملة مثل الأسماك الزيتية والفواكه والخضراوات توفر مزيجًا طبيعيًا من العناصر الغذائية يصعب تقليده في شكل مكمل. ورغم محاولات العلماء لعزل المركبات "الفعالة"، إلا أن الفوائد الصحية غالبًا ما تأتي من تناول الغذاء الكامل. ومع ذلك، هناك حالات تستدعي المكملات، مثل:
- حمض الفوليك للحوامل
- فيتامين D خلال الشتاء
- فيتامين B12 للنباتيين
2. الجرعة الزائدة خطر حقيقي
تناول جرعات زائدة من المكملات أسهل مما يبدو، وقد يؤدي إلى أعراض فورية مثل الغثيان، أو مضاعفات خطيرة مثل تلف الكبد أو الأعصاب.
الفيتامينات الذائبة في الدهون (A، D، E، K) تُخزن في الجسم، مما يزيد خطر التسمم. حتى الفيتامينات الذائبة في الماء مثل B6 قد تسبب مشاكل عند الإفراط في استخدامها.
3. لا تصدق كل ما يُروّج له على الإنترنت
عبارات مثل "يزيل السموم" أو "يعزز المناعة" غالبًا ما تكون شعارات تسويقية بلا أساس علمي.
هيئة معايير الغذاء البريطانية تؤكد أن المكملات ليست أدوية، ولا يُفترض أن يكون لها تأثير علاجي. ومع ذلك، يروّج لها مؤثرون بلا خلفية طبية، مستخدمين قصصًا شخصية بدلًا من الأدلة العلمية.
4. الربح أولًا… لا الصحة
الهدف الأساسي لشركات المكملات هو الربح، وليس تحسين الصحة العامة.
المنتجات ذات الفعالية الحقيقية مثل الحديد أو فيتامين D لا تحظى بنفس الزخم الدعائي، ما يثير تساؤلات حول دوافع التسويق المكثف لبعض المكملات الأخرى.
5. ليست آمنة للجميع
توفر المكملات بدون وصفة طبية لا يعني أنها آمنة.
بعض المكملات قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب مضاعفات صحية، خاصة لدى الحوامل أو المرضعات. مثلًا، فيتامين A قد يكون ضارًا للجنين أو ينتقل عبر حليب الأم.
قبل شراء أو تناول أي مكمل غذائي، من الضروري استشارة طبيب مختص، والاعتماد على الغذاء الطبيعي قدر الإمكان. فالصحة لا تُشترى في عبوة، بل تُبنى على وعي علمي وتغذية متوازنة.
"Science Alert"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبل أن تبتلع قرصًا آخر… 5 حقائق جوهرية عن المكملات الغذائية
قبل أن تبتلع قرصًا آخر… 5 حقائق جوهرية عن المكملات الغذائية

الدستور

timeمنذ 11 ساعات

  • الدستور

قبل أن تبتلع قرصًا آخر… 5 حقائق جوهرية عن المكملات الغذائية

وكالات تشهد المكملات الغذائية انتشارًا واسعًا في الأسواق والصيدليات وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُروّج على أنها حلول سريعة لمشكلات صحية شائعة مثل ضعف المناعة، اضطرابات النوم، وقلة التركيز. ومع هذا الرواج، يغيب عن كثيرين الفهم العلمي الدقيق لهذه المنتجات: هل هي ضرورية فعلًا؟ أم مجرد تجارة مربحة قد تضر أكثر مما تنفع؟ في تقرير علمي نشره موقع [Science Alert]( أعدّته راشيل وودز، المحاضرة الأولى في علم وظائف الأعضاء بجامعة لينكولن، تم تسليط الضوء على خمس حقائق أساسية ينبغي معرفتها قبل استخدام أي مكمل غذائي: 1. الغذاء أولًا… المكملات لاحقًا الأطعمة الكاملة مثل الأسماك الزيتية والفواكه والخضراوات توفر مزيجًا طبيعيًا من العناصر الغذائية يصعب تقليده في شكل مكمل. ورغم محاولات العلماء لعزل المركبات "الفعالة"، إلا أن الفوائد الصحية غالبًا ما تأتي من تناول الغذاء الكامل. ومع ذلك، هناك حالات تستدعي المكملات، مثل: - حمض الفوليك للحوامل - فيتامين D خلال الشتاء - فيتامين B12 للنباتيين 2. الجرعة الزائدة خطر حقيقي تناول جرعات زائدة من المكملات أسهل مما يبدو، وقد يؤدي إلى أعراض فورية مثل الغثيان، أو مضاعفات خطيرة مثل تلف الكبد أو الأعصاب. الفيتامينات الذائبة في الدهون (A، D، E، K) تُخزن في الجسم، مما يزيد خطر التسمم. حتى الفيتامينات الذائبة في الماء مثل B6 قد تسبب مشاكل عند الإفراط في استخدامها. 3. لا تصدق كل ما يُروّج له على الإنترنت عبارات مثل "يزيل السموم" أو "يعزز المناعة" غالبًا ما تكون شعارات تسويقية بلا أساس علمي. هيئة معايير الغذاء البريطانية تؤكد أن المكملات ليست أدوية، ولا يُفترض أن يكون لها تأثير علاجي. ومع ذلك، يروّج لها مؤثرون بلا خلفية طبية، مستخدمين قصصًا شخصية بدلًا من الأدلة العلمية. 4. الربح أولًا… لا الصحة الهدف الأساسي لشركات المكملات هو الربح، وليس تحسين الصحة العامة. المنتجات ذات الفعالية الحقيقية مثل الحديد أو فيتامين D لا تحظى بنفس الزخم الدعائي، ما يثير تساؤلات حول دوافع التسويق المكثف لبعض المكملات الأخرى. 5. ليست آمنة للجميع توفر المكملات بدون وصفة طبية لا يعني أنها آمنة. بعض المكملات قد تتفاعل مع الأدوية أو تسبب مضاعفات صحية، خاصة لدى الحوامل أو المرضعات. مثلًا، فيتامين A قد يكون ضارًا للجنين أو ينتقل عبر حليب الأم. قبل شراء أو تناول أي مكمل غذائي، من الضروري استشارة طبيب مختص، والاعتماد على الغذاء الطبيعي قدر الإمكان. فالصحة لا تُشترى في عبوة، بل تُبنى على وعي علمي وتغذية متوازنة. "Science Alert"

منتجات الألبان تقلل خطر أمراض مزمنة
منتجات الألبان تقلل خطر أمراض مزمنة

السوسنة

timeمنذ 2 أيام

  • السوسنة

منتجات الألبان تقلل خطر أمراض مزمنة

السوسنة - أظهرت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية أن استهلاك منتجات الألبان، سواء كاملة الدسم أو قليلة الدسم، قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، ما يعيد تسليط الضوء على فوائد هذه الأغذية في النظام الغذائي اليومي.وخلصت الدراسة، التي حللت نتائج أكثر من 100 دراسة سابقة، إلى أن منتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي، قدّمت أبرز الفوائد الصحية عند تناولها بانتظام، حيث ساهمت في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية وسرطانات مثل القولون والمستقيم والثدي والمثانة.تفاصيل أبرز النتائج:الحليب: تناول الحليب ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم، لكنه لم يظهر تأثيرًا كبيرًا على معظم المؤشرات الصحية في غالبية الدراسات.الجبن: أظهرت 20 دراسة أن الجبن قد يُقلل من خطر أمراض القلب وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والقولون.الزبادي: تصدّر قائمة الأغذية المفيدة، حيث ربطته 25 دراسة بانخفاض خطر السكري وأمراض القلب وسرطانات المثانة والثدي.الألبان المخمرة: قدمت أدلة ثابتة على فعاليتها في تقليل خطر عدة أمراض مزمنة، وشملت التحليلات 13 دراسة متخصصة.ملاحظات وتحذيرات:رغم هذه النتائج الإيجابية، لفت الباحثون إلى أن بعض الدراسات القليلة ربطت استهلاك الألبان بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكبد والمبيض والبروستاتا، مما يستدعي مزيدًا من البحث.ويُذكر أن منتجات الألبان غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، البروتين، وفيتامينات A وB12، وتوصي معظم الإرشادات الغذائية العالمية بتناول 2 إلى 3 حصص يوميًا منها.وخلصت الدراسة إلى أن دمج الألبان، خصوصًا المخمرة، ضمن نظام غذائي متوازن قد يساهم في الوقاية من عدد من الأمراض المزمنة، وهو ما يعزز مكانتها كعنصر أساسي في التغذية الصحية.

7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء
7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء

جو 24

timeمنذ 2 أيام

  • جو 24

7 فيتامينات ومعادن يجب فحصها عند تساقط شعر النساء

جو 24 : تُظهر مجموعة متزايدة من الأبحاث السريرية أن نقص الفيتامينات والمعادن المحددة يمكن أن يدفع بصيلات الشعر إلى مرحلة الراحة ويقصر دورات النمو ويحفز تساقطًا إضافيًا. ووفقًا لما نشرته صحيفة "Times of India"، إن الخبر السار هو أن العديد من حالات نقص الفيتامينات والمعادن يسهل فحصها، بل يسهل علاجها بالطعام أو المكملات الغذائية. خلصت مراجعة علمية، أجريت عام 2024 حول المغذيات الدقيقة والثعلبة، إلى أن تصحيح النقص الرئيسي يُعيد كثافة الشعر القابلة للقياس في غضون ثلاثة أشهر فقط لدى معظم النساء. تتوافق هذه النتائج مع تحديث لمجموعة ويل ميد الطبية، الذي عُدِّل آخر مرة في يوليو 2025، والذي يُشير إلى سبعة عناصر غذائية غالبًا ما ترتبط بتساقط شعر النساء، كما يلي: 1. فيتامين D يتداخل نقص فيتامين D مع الخلايا الكيراتينية التي تُكوّن جذع الشعرة، مما يُبطئ تكوين بصيلات الشعر الجديدة، ويترك المزيد من الشعر في مرحلة الخمول. إن انخفاض تعرض رؤوس النساء لأشعة الشمس لأسباب مختلفة ومتعددة يجعلهن أكثر عرضة لخطر تساقط الشعر. يُمكن تأكيد مستوى فيتامين D من خلال فحص دم بسيط؛ ويهدف العديد من أطباء الجلد إلى الوصول إلى مستوى 30 نانوغرام/مل على الأقل من فيتامين D. تشمل مصادر فيتامين D سمك السلمون ومنتجات الألبان المُدعّمة وصفار البيض، ولكن غالبًا ما تكون هناك حاجة إلى مُكمّلات غذائية تتراوح بين 1000 و2000 وحدة دولية يوميًا. يُنصح دائمًا بإعادة الفحص بعد ثلاثة أشهر لتجنب تجاوز الجرعة المُوصى بها. 2. البيوتين (فيتامين B7) يُحوّل البيوتين البروتين الغذائي إلى الكيراتين، وهو اللبنة الأساسية للشعر. يُعدّ نقصه نادرًا، إلا أنه يظهر لدى النساء اللواتي يعانين من اضطرابات امتصاص الأمعاء أو اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا صارمًا. تتراوح أعراضه بين ترقق الشعر وتكسر الأظافر وطفح جلدي أحمر متقشر حول الفم. يختبئ البيوتين في اللحوم العضوية والمكسرات والبذور والبطاطا الحلوة؛ وتُوفّر معظم الفيتامينات المتعددة كميةً كافيةً منه. يُؤثّر الإفراط في تناول المكملات الغذائية سلبًا على نتائج فحوصات الغدة الدرقية والقلب، لذا ينبغي مناقشة الجرعة مع الطبيب المعالج أولًا. 3. الحديد يُغذّي الحديد إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي، توصيل الأكسجين إلى جذور الشعر. يرتبط انخفاض الفيريتين - وهو بروتين تخزين الحديد - ارتباطًا وثيقًا بنمط تساقط الشعر المعروف باسم تساقط الشعر الكربي. يمكن أن تشمل الأعراض الدوخة والتعب وشحوب الجفن الداخلي، بالإضافة إلى تساقط خصلات شعر إضافية على الوسادة. يوصى بتعزيز تناول الحديد من خلال الحرص على إضافة اللحوم الحمراء قليلة الدهون، أو العدس، أو الحبوب المدعمة بالحديد، للنظام الغذائي بالإضافة إلى تناول مصادر نباتية مع فيتامين C لتحسين الامتصاص. يمكن أن يُسبب تناول الحديد عن طريق الفم اضطرابًا في المعدة، لذا تُعدّ الأقراص بطيئة الإطلاق أو المحاليل الوريدية بدائل في الحالات المستعصية. 4. حمض الفوليك (فيتامين B9): يُحفّز حمض الفوليك تخليق الحمض النووي وتسريع عملية تجديد الخلايا، وكلاهما ضروريان لنشاط بصيلات الشعر. تُعاني النساء الحوامل ومن يتناولون أدوية مُعينة عادة للنوبات من نقص في مستوياته. بالإضافة إلى تساقط الشعر، يُسبب نقصه التعب وتقرحات الفم. تتصدر الخضراوات الداكنة والفاصوليا والحبوب المُدعّمة قائمة الأطعمة، بينما تُساعد مُكمّلات فيتامين B المُركّب قبل الولادة أو المُكمّلات الغذائية التقليدية على سدّ النقص. تعود مستويات الحديد إلى طبيعتها خلال ثمانية أسابيع من تناولها بانتظام في معظم الحالات. 5. فيتامين E بصفته مُضادًا قويًا للأكسدة، يحمي فيتامين E خلايا فروة الرأس من الإجهاد التأكسدي. تربط الأبحاث انخفاض مستوى فيتامين E في المصل بزيادة تكسّر الشعر وبطء نموّه. تشمل العلامات المُبكرة جفاف وتقصّف أطراف الشعر وبهتان بشرة فروة الرأس. تُوفر المكسرات والبذور وزيت جنين القمح والأفوكادو جرعات طبيعية، ولكن يجب الحذر من عدم تناول المكملات الغذائية أعلى من 400 وحدة دولية يوميًا لتجنب خطر النزيف. إن الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بفيتامين E يُعزز نمو الشعر بشكل صحي وحالة فروة الرأس مع مرور الوقت. 6. الزنك يدعم الزنك إصلاح الحمض النووي وتوازن الغدد الدهنية في فروة الرأس. يُضعف نقص الزنك جذع الشعرة وقد يدفع الجهاز المناعي لمهاجمة بصيلاتها. عند نقص الزنك، يُصاحب تساقط الشعر نزلات البرد المتكررة وضعف التئام الجروح وفقدان حاسة الشم. تُساعد اللحوم والمحار وبذور اليقطين والحمص، على الرغم من أن الأنظمة الغذائية النباتية عالية الفيتات يمكن أن تعيق الامتصاص. تُعيد أقراص غلوكونات الزنك قصيرة الأمد (10-15 ملغ) مستويات الزنك إلى طبيعتها، ولكن زيادة الزنك تُستنزف النحاس، لذا فإن الإشراف الطبي المُستمر أمر بالغ الأهمية. 7. فيتامين C يعزز فيتامين C إنتاج الكولاجين ويعزز امتصاص الحديد غير الهيمي. يؤدي عدم تناوله بشكل كافٍ إلى تقصف الشعر وإبطاء إصلاح الأضرار الدقيقة الناتجة عن التصفيف. تعتبر الحمضيات الطازجة والتوت والفلفل الحلو والبروكلي حلولًا سهلة؛ كما أن أقراص بجرعة 250-500 ملغ مناسبة. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store