
الأسهم الآسيوية تتجه نحو أقوى أداء أسبوعي منذ عدة أشهر
اضافة اعلان
وارتفع مؤشر "إم إس سي آي" لأسهم آسيا الناشئة بنسبة 0.6 بالمئة، وفي جنوب شرق آسيا، صعدت الأسهم في إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا والفلبين حتى 1.4 بالمئة، وفقا لشبكة (سي إن إن) .
وسجل مؤشر بورصة تايلاند ارتفاعاً بنسبة 1 بالمئة، ليقفز نحو 7 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ تموز 2020، بعد أنباء عن نية الحكومة ترشيح محافظ جديد للبنك المركزي بميل تيسيري.
في تايوان، قفز المؤشر الرئيسي بنسبة 1.5 بالمئة إلى أعلى مستوى له منذ 27 شباط، مدفوعاً بمكاسب (شركة تايوان لأشباه الموصلات) "TSMC" التي ارتفعت بنسبة 2 بالمئة بعد إعلانها عن أرباح قياسية في الربع الثاني وتحديث إيجابي لتوقعات مبيعاتها السنوية.
وارتفع المؤشر أكثر من 2.7 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي له منذ منتصف أيار.
كما عززت التوقعات بشأن شرائح "H20" من شركة (إنفيديا) المعتمدة للسوق الصينية من المعنويات في تايبيه، ما دعم أسهم التكنولوجيا.
وفي إندونيسيا، ارتفع المؤشر القياسي للجلسة العاشرة على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 13 كانون الأول، متجهاً نحو أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل آذار، بدعم من خفض سعر الفائدة من قبل بنك إندونيسيا وتوقيع اتفاقية تجارة جديدة مع واشنطن، وهي الثانية من نوعها في جنوب شرق آسيا بعد فيتنام.
وارتفعت أسهم الصين وهونغ كونغ في تعاملات اليوم الجمعة، وسط حالة من التفاؤل في أوساط المستثمرين بعد إعلان بكين عن إجراءات جديدة لكبح المنافسة السعرية الشرسة بين الشركات المحلية، في محاولة لمواجهة الضغوط الانكماشية المستمرة.
وارتفع مؤشر "سي إس آي 300" للأسهم القيادية في الصين بنسبة 0.5 بالمئة بحلول منتصف جلسة التداول، بينما صعد مؤشر "شنغهاي" المركب 0.3 بالمئة، أما مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ فزاد 0.7 بالمئة.
وسجل مؤشر "CSI 300" مكاسب بنسبة 1 بالمئة هذا الأسبوع، متجهاً لتحقيق رابع مكاسب أسبوعية متتالية، في حين ارتفع مؤشر "هانغ سنغ" بنسبة 2.2 بالمئة.
وتراجعت أسهم كوريا الجنوبية خلال تعاملات الجمعة، وسط أداء ضعيف لأسهم القطاع المالي، فيما آثر المستثمرون التريث بانتظار إشارات جديدة بشأن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة.
وانخفض المؤشر القياسي "كوسبي" بمقدار 17.96 نقطة أو ما يعادل 0.56 بالمئة، ليصل إلى مستوى 3174.33 نقطة. وجاء هذا التراجع رغم مكاسب حققتها بعض الأسهم الصناعية الكبرى.
كما تراجع مؤشر "نيكاي" للأسهم اليابانية خلال تعاملات الجمعة، مبتعداً عن أعلى مستوياته في أكثر من أسبوعين، مع توخي المستثمرين الحذر قبيل انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في عطلة نهاية الأسبوع.
وانخفض المؤشر بنسبة 0.31 بالمئة ليصل إلى 39,778.85 نقطة عند الاستراحة منتصف الجلسة، بعدما لامس في وقت سابق مستوى 40,087.59 نقطة، وهو الأعلى منذ 1 تموز، مدعوماً بأداء قوي لوول ستريت، قبل أن يبدأ المستثمرون في جني الأرباح.
وعلى مدار الأسبوع، يتجه مؤشر "نيكاي" لتحقيق مكاسب بنحو 0.5 بالمئة، ما ينهي خسائر استمرت أسبوعين متتاليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 17 ساعات
- خبرني
رقاقة إنفيديا «H20» تكسر المحظور.. احتواء أم تسليح تقني للصين؟
خبرني - أثار قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح لشركة «إنفيديا» باستئناف تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من طراز «H20» إلى الصين جدلاً كبيراً. يأتي هذا وسط مخاوف من أن قرار ادارة ترامب قد يعزز القدرات التقنية والعسكرية لبكين ويقوّض التفوق الأمريكي في مجال الذكاء الاصطناعي. ووفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء، بعث النائب الجمهوري جون مولينار، رئيس لجنة مجلس النواب الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني، برسالة إلى وزير التجارة هوارد لوتنيك، يعبّر فيها عن رفضه للقرار، مطالبًا بإيقاف الشحنات وبتقديم إحاطة أمنية بحلول 8 أغسطس/آب 2025. وأشار مولينار إلى أن شريحة H20، رغم كونها نسخة مخففة من الرقائق المتقدمة مثل A100 وH100، إلا أنها تظل قوية بما يكفي لدفع جهود الذكاء الاصطناعي في الصين. وقال مولينار: "رقاقة H20 منخفضة التكلفة لكنها قوية جداً في الاستدلال، وتتفوق على القدرات المحلية الصينية، ما يعني أنها ستوفر قفزة كبيرة في تطوير الذكاء الاصطناعي هناك". وأضاف أن الصين قد تستخدم هذه الرقائق لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قوية ومفتوحة المصدر، على غرار نموذج R1 الذي طورته شركة DeepSeek. جدل داخل الإدارة ويأتي القرار في وقت حساس تشهد فيه العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين حالة من الترقب، مع مساعٍ أمريكية للحصول على معادن أرضية نادرة تستخدم في صناعات حيوية للطاقة النظيفة والدفاع. ورغم أن الرقائق H20 صُممت لتتوافق مع القيود المفروضة على التصدير، فإن قدرتها العالية على تنفيذ مهام الاستدلال تجعلها مغرية للشركات الصينية، مما يثير جدلًا واسعًا داخل الإدارة الأمريكية بشأن جدوى السماح بتصديرها. وفيما يرى معارضو القرار أنه قد يؤدي إلى تقوية القدرات التقنية للصين، يدافع مسؤولون في الإدارة عنه باعتباره وسيلة لإبقاء الصين مرتبطة بالنظام التكنولوجي الأمريكي. وكان وزير التجارة هوارد لوتنيك قال في مقابلة سابقة مع شبكة "CNBC" الأمريكية: "يجب أن نبيع لهم ما يكفي لجعل مطوريهم مدمنين على النظام الأمريكي". من جانبها، أكدت شركة إنفيديا أنها لم تحصل بعد على الموافقة الرسمية لتصدير H20، لكنها تتوقع أن تتم الموافقة قريبًا، وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ. وامتنعت الشركة عن تقديم مزيد من التفاصيل، في وقت تزداد فيه الضغوط السياسية عليها من الجانبين. موقف الصين في المقابل، وصفت وزارة التجارة الصينية القيود الأمريكية بأنها "غير مبررة"، ودعت واشنطن إلى التخلي عما سمته "عقلية المحصلة الصفرية". كما نفت أن يكون تصدير رقائق H20 جزءًا من المفاوضات التجارية الجارية، في تناقض مع تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين. ومنذ عام 2022، فرضت الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير الرقائق المتقدمة ومعدات تصنيعها إلى الصين، بما يشمل شركات مثل هواوي. وتُعد هذه القيود جزءًا من استراتيجية أوسع لاحتواء تقدم بكين في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. لكن استمرار النقاش داخل الإدارة والكونغرس يعكس انقسامًا في الرؤى: هل ينبغي تشديد الحظر لحماية الأمن القومي الأمريكي، أم استخدام صادرات محدودة كأداة لفرض الاعتماد التكنولوجي على الولايات المتحدة؟ ومع اقتراب المهلة التي حدّدها مولينار، تتصاعد التوترات داخل أروقة السياسة الأمريكية، حيث باتت رقاقة H20 رمزًا لمعركة أوسع حول مستقبل التفوق التكنولوجي بين القوتين العالميتين.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
بكين: على واشنطن مواصلة رفع القيود التجارية عن الصين
جفرا نيوز - طالبت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بأن تواصل رفع القيود التجارية غير المبررة المفروضة على الصين. وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الصينية: لاحظنا أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرا عن مبادرة للموافقة على بيع شرائح Nvidia H20 إلى الصين. وتعتبر الصين أن على الولايات المتحدة التخلي عن عقلية "اللعب بصفر مجموع" ومواصلة رفع سلسلة من القيود التجارية والاقتصادية غير المبررة المفروضة على الصين". وأشار البيان إلى أن التعاون المتبادل المنفعة بين الصين والولايات المتحدة هو الطريق الصحيح للمضي قدما، بينما يؤدي الضغط والاحتواء إلى طريق مسدود. وفي وقت سابق، أعلنت شركة Nvidia الأمريكية المصنعة لمعالجات الرسومات عن حصولها على موافقة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبيع شرائحها الحاسوبية H20 المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الصين.


أخبارنا
منذ يوم واحد
- أخبارنا
صحيفة فرنسية: تلويح ترامب بعقوبات جديدة ضد روسيا سيضر باقتصاد بلاده والاتحاد الأوروبي
أخبارنا : أكد فريق من الخبراء لصحيفة "لوباريزيان" أن العقوبات الجديدة التي يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها ضد روسيا ستنعكس بضرر جسيم على اقتصاد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأضافت الصحيفة أن العقوبات الجديدة في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، قد تلحق الضرر باقتصاد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ووصف أحد الخبراء هذا الإجراء بأنه "سلاح حقيقي"، وقال: "قد تسبب هذه العقوبات أضرارا كبيرة. لا أعتقد أن الأمريكيين سيتخذون هذا الإجراء لأن العواقب ستكون بالغة التعقيد". وذكرت الصحيفة الفرنسية أن الحزمة الجديدة الـ18 من العقوبات الأوروبية ضد روسيا لن تؤدي إلى زيادة الضغط على موسكو، بل ستسرع من تفاقم الأزمة الاقتصادية داخل الاتحاد نفسه. وفي وقت سابق، أفادت قناة "سي إن إن" بأن عقوبات ترامب ضد روسيا قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط. ويوم أمس، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن بلاده تعارض العقوبات الأوروبية الأحادية الجديدة، واصفا إياها بأنها "غير قانونية"، مشيرا إلى أن روسيا طورت "مناعة" ضد هذه الإجراءات بعد سنوات من التكيف مع الحياة في ظل العقوبات. المصدر: RT