
وزير العمل يكشف عن موعد الإجازة الرسمية لثورة 23 يوليو للقطاعين الحكومي والخاص
إجازة ثورة 23 يوليو
وأصدرت وزارة العمل اليوم الخميس،"الكتاب الدوري رقم 15 لسنة 2025 " بشأن تنظيم الإجازة الرسمية للعاملين بمناسبة عيد ثورة 23 يوليو، ونص على التزام جميع جهات العمل والإنتاج بتطبيق أحكامه، والتنبيه على رؤساء الإدارات المركزية بديوان عام الوزارة، ومديري مديريات العمل بالمحافظات، كلٌ في نطاق اختصاصه، بنشر التعليمات وتنفيذها في مواقع العمل المختلفة.
وبهذه المناسبة يهنئ وزير العمل الشعب المصري وعمال مصر، قاطرة التنمية، بهذه الذكرى المجيدة، داعيًا الله أن يُعيدها على البلاد بالخير والتقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
FB_IMG_1752759349245

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
بين الجماعة والمجتمع والدولة
بين الجماعة والمجتمع والدولة الجماعة مصطلحٌ عريقٌ يعود حتى إلى حقبة ما قبل الإسلام، وتعني ما يجتمع حوله الناس في مجتمعٍ معيَّنٍ ويلتفون حوله من الأعراف والعادات والتقاليد الدينية والثقافية. وفي العصر الإسلامي الأول صارت الجماعة مرادفةً للسلطة الشرعية، فيقال دولة الجماعة، وفي العام 41 للهجرة سمّى العلماءُ ذلك العام عام الجماعة لأنّ العرب اجتمعوا على سلطةٍ واحدة. لماذا يجري أحياناً التقابل بين الجماعة والدولة وكأن أحد المفهومين مناقضٌ أو مُضادٌّ للآخر؟ فالدولة تقوم في المجتمع الذي تتعدد فئاته، لكنّ الجماعة بالمعنيين العربي والإسلامي هي الجامع للمشتركات الوطنية التي تقوم عليها الدولة أو هي المعنى المتضمن للشرعية التي تتبادل الاعتراف مع السلطة السائدة، وهما يتبادلان الإحاطة والحياطة والحماية. لقد جاء التشكيك من جانب بعض الإسلامويين في الدولة الوطنية بادعاء أنها لا تمثّل الجماعة، أي إجماع المجتمع! ولو لم تكن ممثلةً للمجتمع لما قامت أصلاً، فالمجتمع لا يتوحد ولا يستقر من دون الدولة التي تمثّل إجماعاته، وهو يعرِّفُ نفسَه من خلالها، فيقال حتى في التحديد الدولي: دولة فرنسا أو بريطانيا أو مصر، كما يقال شعب مصر أو شعب فرنسا أو بريطانيا.. إلى آخره. ولذا فالدولة لا تتغير بل تتغير الحكومات، وإذا حدث اختلالٌ تنشب الفوضى ويختل الانتساب لذهاب الجماعة (وحدة المجتمع) بذهاب الانتظام في دولة. لقد كان هذا المعنى واضحاً لدى المسلمين الأوائل، فقد سمَّوا الاختلالات التي يُحدثها المتمردون على الدولة: فتنة تجب مكافحتها، وفسّر عبد الله بن المبارك (-161ه) «حبل الله» في الآية القرآنية «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا» بأنه الاجتماع على الإمام (= الجماعة) بمصطلح ذلك العصر للدولة. وهكذا ليس من الحكمة أن تضلّلنا ادعاءاتُ المتطرفين واغتصابهم للمفاهيم العميقة، فننصرف عنها وندعها لهم لاستغلالها في دعاواهم وحزبياتهم وخداعهم لعامة الناس. بل المطلوب الإصرار على تصحيح المفاهيم باستمرار وعدم السير في سلسلة الأهواء والأَوهام التي تُصطنع من أجل الفتنة والنزاعات الداخلية. لا يستطيع «الإخوان» الاحتجاج بالجماعة لأنهم هم أنفسهم انشقاقٌ عن الجماعة وفي الدين. لقد اعتدنا على تشبيه المتطرفين وأهل العنف بالخوارج القُدامى الذين تمردوا على سلطات الدولة وعبثوا بأمن الناس. لكنّ القرآن يسمّي أمثال هؤلاء في عشرات المواضع: المفسدون في الأرض، وهم بحسب مفسّري القرآن ثلاثة أنواع: المتمردون على دعوات الأنبياء للإصلاح، والذين يخرجون على الإمام العادل، وقطاع الطرق والعصابات المسلحة. فلو كان التنكر لمفهوم الجماعة مفيداً أو يصبح منسياً، فالأمر محتمل. لكنّ الواقع أنه يصبح عرضةً للتحريف وسوء التأويل والاستعمال لمواجهة دولنا الوطنية. والشأن في ذلك مثل الشأن في مفهوم أو مفاهيم الهوية. فقد اعتبر البعض أنّ المواطنة تشكل بديلاً عن الهوية. واعتبر المضلِّلون أنّ هذا التنكر للهوية سببه أنها تشمل الدِّينَ إلى جانب العادات والأعراف والثقافة. والواقع أنّ الهوية عمادٌ من أعمدة المواطنة، لأنّ المواطنين ليسوا أغفالاً أو أفراداً قانونيين في الدولة وحسب، وإنما هم يدخلون في المواطَنة تحت ظل الدولة الحديثة بهوياتهم وخصوصياتهم التي تتجدد وتتطور وتضيف معاني جديدة، لكنّ أصولها العرفية والثقافية لا تُلغى ولا تُتجاوَز. فالدولة الوطنية لديها مجتمع مواطنين، والمواطنون ذوو ثقافةٍ وعاداتٍ وأعراف وأصول دينية وجغرافية ونَسَبية.. لأنهم بشرٌ لهم لونٌ وطعمٌ وأخلاقٌ، وهذا هو شأن كل المجتمعات. إنّ الخوف من الجماعة (= المجتمع) والهوية يجعل من الدولة الوطنية كائناً فضائياً لا علاقة له بالأرض والموروث واللغة وإنسانية الإنسان. ولأنّ مواطني الدولة الحديثة يعيشون على أرضهم وفي وطنهم، بموروثهم وحاضرهم وسلطاتهم، فإنّ الدولة الوطنية الناجحة هي التي تصنع التكامل وتنتج ثقافة العيش معاً، مؤلِّفةً بين الثوابت والمتغيرات من دون انتقاصٍ ولا تزيُّد . *أستاذ الدراسات الإسلامية - جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
الإمارات.. ريادة في التنمية والحفاظ على الهوية
الإمارات.. ريادة في التنمية والحفاظ على الهوية منذ قيامها في الثاني من ديسمبر عام 1971، جسّدت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً فريداً في الجمع بين الحفاظ على التراث والهوية الوطنية من جهة، وتحقيق قفزات تنموية واقتصادية وعلمية جعلتها في مصاف الدول الرائدة عالمياً من جهة أخرى. الإمارات نجحت في ترسيخ جذور هويتها. وتأسس الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحرصت القيادة على أن يكون الإنسان الإماراتي محور التنمية، مع ترسيخ القيم الأصيلة والهوية الوطنية التي تستمد روحها من قيمنا العربية والإسلامية وثقافة مجتمعنا التي صقلت شخصية الأجداد. ونستشهد على ذلك بما قاله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «من ليس له ماضٍ، ليس له حاضر ولا مستقبل». استثمرت الدولة الكثير لتأصيل مفهوم الهوية الوطنية في الوقت الراهن من خلال تعزيز اللغة والتاريخ، والفنون الشعبية، والمهرجانات التراثية مثل مهرجان قصر الحصن ومهرجان الشيخ زايد التراثي، كما أنشأت المؤسسات والبرامج التعليمية لتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، مؤكدة أن الانفتاح على العالم لا يعني الذوبان فيه، وإنما التفاعل الواعي والمبدع. وللتنمية الاقتصادية في الدولة دور فاعل في تطوير مسارات التقدم والازدهار الاقتصادي، فعلى الرغم من الموارد المحدودة عند التأسيس، فقد تمكنت الدولة من صياغة رؤية واضحة للتنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط، من خلال الاستثمار في البنى التحتية، والتعليم، والابتكار، والسياحة، والطاقة المتجددة. وفي هذا السياق أصبحت الإمارات واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم خلال العقود الماضية، ومركزاً مالياً وتجارياً وسياحياً إقليمياً وعالمياً، بفضل سياسات اقتصادية مرنة وجاذبة للاستثمار، وبيئة أعمال تنافسية، وتوّجت هذه الرؤية الطموحة بتحقيق إنجازات غير مسبوقة في قطاع الفضاء، حيث أطلقت «مسبار الأمل» في يوليو 2020، ليصل إلى مدار كوكب المريخ في فبراير 2021 كأول مهمة عربية إلى الكوكب الأحمر. كما أعلنت الإمارات عن خطة للوصول إلى القمر وإنشاء مستعمرة بشرية على المريخ خلال المئة عام القادمة، لتثبت أن الأحلام الكبيرة تتحقق بالإرادة والتخطيط. لدى الإمارات قوّة ناعمة ناجحة تتغلب بها على التحديات الراهنة، حيث لم تكن رحلة الإمارات سهلة، فقد واجهت تحديات إقليمية ودولية، وصعوبات تنموية وثقافية واجتماعية، لكنها اعتمدت على قوتها الناعمة المتمثلة في الدبلوماسية الإنسانية، والاحترام المتبادل، والاستثمار في الثقافة والرياضة والتعليم لبناء صورة إيجابية عالمية. ووفق تقرير Brand Finance Global Soft Power Index 2024، جاءت الإمارات الأولى عربياً في القوة الناعمة لعام 2024 وأطلقت العديد من المبادرات التي عززت حضورها الإيجابي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأثبتت أن التنمية ليست فقط بالبنية التحتية، وإنما أيضاً ببناء الجسور مع الشعوب والثقافات. وللدبلوماسية الإماراتية نجاحات متتالية بتعاملها المتوازن والفاعل بين الدول، من خلال سياسات الاعتدال والحوار والسلام. ولعبت الدبلوماسية الإماراتية دوراً محورياً في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، وساهمت في جهود الوساطة لحل النزاعات، وقدّمت مساعدات إنسانية سخية لدول العالم، مما جعلها من أكبر المانحين في العالم مقارنة بدخلها القومي. كما نجحت الدولة في توقيع معاهدات واتفاقيات استراتيجية، ترسي من خلالها دعائم جديدة للتنمية والرخاء والتعاون في المنطقة. ونجحت دولة الإمارات في أن تكون نموذجاً عالمياً يجمع بين الأصالة والمعاصرة، والهوية والانفتاح، والتنمية والإنسانية. لقد أثبتت أن الحفاظ على الجذور لا يتناقض مع التحليق نحو النجوم، وأن الإيمان بالقدرات الوطنية قادر على تخطي أصعب التحديات. من الصحراء إلى المريخ، تواصل الإمارات مسيرتها برؤية طموحة وعزيمة لا تعرف المستحيل. *كاتبة إماراتية


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
أنور قرقاش: كلمات رئيس وزراء ألبانيا عن رئيس الدولة تُشعر كل إماراتي بالفخر
قال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، إن كلمات معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُشعر كل إماراتي بالفخر. وأكد قرقاش، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، أن «كلمات رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما بحق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، واصفاً إياه بـ"نور العقل في عالم يزداد ظلاماً"، تعبّر عن وفاء صادق وتقدير مستحق لقائد استثنائي يُجسّد القيم الإنسانية في أبهى صورها». وأضاف المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة «كلمات تُشعر كل إماراتي بالفخر، وتؤكد أن عيون العالم ترى ما نراه: حضور إنساني والتزام نادر في زمن مضطرب».