
اليمنية تكشف المستور: لا علاقة لنا بقرارات فرع صنعاء"
وقال مصدر مسؤول في الشركة، في تصريح صحفي، إن "اليمنية – الإدارة الشرعية في عدن – لا تربطها أي علاقة أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء"، مشددًا على أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن صفقات لشراء طائرات أو منح صلاحيات تشغيلية ومالية ما هو إلا افتراء لا يمت للواقع بصلة.
وأضاف أن أي تحركات أو قرارات صادرة من صنعاء لا تمثل الشركة في عدن، التي لم تُستشر أو تُبلغ بتلك الخطوات، ولن تتحمّل أي تبعات قانونية أو مؤسسية مترتبة عليها.
وأكد المصدر أن إدارة "اليمنية" في عدن تعمل في ظل ظروف استثنائية وتحديات معقدة للحفاظ على كيان الشركة، وتحديث أسطولها، وتطوير خدماتها، ضمن إطار قانوني وتحت إشراف الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا.
واختتم المصدر بالتأكيد على التزام الشركة الثابت بخدمة جميع اليمنيين دون تمييز، ومواصلة أداء مهامها بمهنية ومسؤولية، رغم محاولات التشويه وإثارة البلبلة التي تستهدف تقويض جهودها الوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 دقائق
- اليمن الآن
عدن تواجه كارثة غذائية وشيكة بعد قرار قد يرفع أسعار اللحوم إلى أرقام قياسية
عدن – حذّر تجار ومراقبون اقتصاديون في مدينة عدن من تداعيات قرار مرتقب يقضي برفع الدولار الجمركي، ما سينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها اللحوم، وسط ظروف معيشية صعبة يعيشها المواطنون. ووفقًا لمصادر محلية، فإن كيلو اللحم الغنمي في عدن تجاوز حاجز الـ22 ألف ريال، في ظل توقعات بارتفاعات إضافية قد تصل إلى مستويات غير مسبوقة، بفعل القرار الحكومي المحتمل برفع الدولار الجمركي من 500 إلى 1500 ريال. واعتبر ناشطون اقتصاديون القرار بمثابة 'قنبلة معيشية موقوتة'، مشيرين إلى أن تأثيره لن يقتصر على اللحوم فحسب، بل سيشمل جميع السلع المستوردة، مما يهدد بانفجار شعبي في ظل العجز الحكومي عن تحسين الوضع الاقتصادي. وطالب المواطنون الجهات المختصة بالتراجع عن القرار وإيجاد حلول تخفف من معاناتهم، محذرين من كارثة غذائية وإنسانية إذا استمر هذا النهج الاقتصادي الذي يفاقم الفقر والجوع في المدينة. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 12 دقائق
- اليمن الآن
الدوحة: "الهلال القطري" يُطلق مشروع تحسين سبل العيش لآلاف الأسر في سبع محافظات يمنية
أطلق الهلال الأحمر القطري (QRCS) مشروع جديد تحسين سبل كسب العيش لآلاف الأسر الأكثر احتياجاً في اليمن، بتكلفة نحو نصف مليون دولار. وقال "الهلال القطري" في بيان صحفي، الأربعاء، إن مكتبه التمثيلي في اليمن، دشن مشروعاً جديداً لتحسين سبل الرزق ودعم مستوى المعيشة لصالح آلاف الأسر الفقيرة في سبع محافظات، بتكلفة إجمالية قدرها 488 ألف دولار. وأضاف البيان أن المشروع يستهدف 4,060 مستفيداً من الأسر الأشد احتياجاً في محافظات صنعاء وعدن وتعز والضالع وحضرموت وعمران والحديدة، ويهدف "إلى النهوض بالمجتمعات المتضررة من تداعيات النزاع، وتعزيز قدرة الأسر على الصمود أمام التحديات الناجمة عن تردي الأوضاع المعيشية"، بحسب مدير "الهلال القطري" في اليمن؛ أحمد الشراجي. وأشار "الهلال القطري" إلى أن البرنامج التنفيذي للمشروع يتضمن "تأهيل وتدريب معيلي 580 أسرة على مهارات حرفية ومهنية مدرة للدخل، إضافة إلى تمكينها وتشجيعها على الإنتاج وإدارة المشروعات، من خلال تزويدها بالوسائل والمعدات اللازمة للعمل في مجالات الخياطة، والنجارة، وصيانة الهواتف الذكية، وصيد الأسماك، وفن الريزن، وتربية المواشي". وأوضح الشراجي أن "الهلال القطري" سبق ونفذ مشروعين مماثلين خلال العامين الماضيين لفائدة 1,279 أسرة، بتكلفة بلغت نحو 694.9 ألف دولار، و"كان لهذه المشاريع أثر واضح في حياة الناس، حيث ساعدت في التخفيف من الفقر، وتقليل الاعتماد على المساعدات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لتأمين الاحتياجات الأساسية للأسر المستفيدة".


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
مواطنون يشتكون من سوء خدمة "عدن نت" وسط صمت الشركة
شكا مواطنون مشتركين في خدمة "عدن نت" للإنترنت، في مختلف مديريات العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، من سوء الخدمة وضعف شديد في جودة الإنترنت. وأكد المواطنون المشتركون أن الخدمة تشهد، منذ أيام، تدهور أ ملحوظاً أثناء التصفح وتنزيل البيانات، الأمر الذي تسبب في تعطّل أعمال الكثير من المستخدمين، خصوصاً أصحاب الأعمال، والطلاب، والمهنيين الذين يعتمدون بشكل أساسي على الشبكة في إنجاز مهامهم اليومية. وأشاروا إلى أن خدمة الإنترنت تكاد تكون منعدمة في بعض المناطق، لا سيما خلال فترات النهار، بينما تتفاوت قوتها ليلاً. ولم تصدر الإدارة العامة للشركة أي توضيح رسمي حتى الآن، وسط اتهامات لها بالفشل في إدارة الخدمة. يُذكر أن شركة "عدن نت" هي شركة حكومية تتبع وزارة الاتصالات، وتتخذ من العاصمة المؤقتة عدن مقراً رئيسياً لها، وقد بدأت التوسع تدريجياً في بعض المحافظات المحررة، ولكن بوتيرة بطيئة جداً.