
المركز الإقليمي للعواصف يكشف أبرز مناطق تكوّن الغبار في المملكة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية
وتشمل المناطق المحددة: الجافورة، نفود الثويرات، هضبة حسمى، المنطقة الغربية من الربع الخالي، الجزء الجنوبي الغربي لحافة طويق، والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.
ويعد المركز ركيزة أساسية ضمن منظومة المبادرات الوطنية، ومرجعًا علميًا وتقنيًا معتمدًا من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. ويخدم المركز منطقة الخليج والشرق الأوسط ضمن نظام الإنذار والاستشارات العالمي SDS-WAS، ويُعد أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز، جمعان بن سعد القحطاني، أن مشاركة المملكة في هذا اليوم العالمي تعكس التزامها البيئي والمناخي، وترجمة لدورها المحوري في دعم الأبحاث، ونقل المعرفة، وبناء القدرات. وأشار إلى أن المركز يعمل على تطوير تقنيات التنبؤ وتبادل البيانات وتحسين جاهزية الدول لمواجهة العواصف الغبارية، من خلال برامج تدريبية ومؤتمرات علمية وشراكات دولية.
وأضاف القحطاني أن المملكة أطلقت مبادرة دولية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، مدعومة بمبلغ 10 ملايين دولار على مدى خمس سنوات، ما يؤكد حرصها على تقديم حلول علمية وتقنية متقدمة، ومساعدة الدول المتأثرة على رفع قدرتها في مواجهة الظواهر المناخية المتطرفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"الثقافة" تُطلق منحة لدعم الأبحاث المرتبطة بالحِرف اليدوية
أطلقت وزارة الثقافة بالشراكة مع هيئة التراث منحة "الحِرف اليدوية"، ضمن مبادرة عام الحِرف اليدوية 2025، التي ستقدم دعمها للأبحاث المتخصصة التي تُبرز أهمية الحرف اليدوية في المملكة باعتبارها مادةً حيّة تحمل دلالات ثقافية على وظائف اجتماعية، ومهارات ومعارف متوارثة، ومضامين اقتصادية وفكرية للمجتمع السعودي على مدى تاريخه الطويل، خلال الفترة من 14 يوليو الجاري وحتى الأول من سبتمبر المقبل. وتُغطي هذه المنحة محاور متعددة من بينها محور "تاريخ الحِرف اليدوية" الذي يشمل دراسة تطوّر هذه الحِرف عبر العصور المختلفة سواءً الحيّة منها والمندثرة، ومدى تأثرها بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومحور "تعزيز الحِرف اليدوية" الذي يسعى إلى الكشف عن الجهود المبذولة لدعم الحرف اليدوية وترسيخها، وأما محور "الأثر الاقتصادي للحِرف اليدوية، وتنمية القدرة التنافسية للاقتصاد الإبداعي"، فَيَدرُس كيفية تأثيرها على الاقتصاد، بما في ذلك مقارنة الأسواق المحلية والدولية للمنتجات الثقافية اليدوية. ويتناول محور "التكنولوجيا، واستخداماتها في الحِرف اليدوية"، دمج استخدام التقنيات الحديثة والتصاميم العصرية مع الحِرف اليدوية؛ لخلق منتجات جديدة تتلاءم مع احتياجات السوق المعاصر. من جانبه يتطرق محور "المجتمع والحِرف اليدوية" للمفاهيم المجتمعية المرتبطة بالحِرف اليدوية بأنواعها المختلفة، والدور الاجتماعي، ومدى تأثيره على تطور القطاع واستدامته، في حين يُركز محور "مفاهيم الحِرف والصناعات الثقافية اليدوية" على الدراسة النقدية للمصطلحات المتصلة بالحِرف اليدوية من منظورٍ تاريخي وثقافي، وتحليل دلالاته المفاهيمية، إضافة إلى مقارنة هذا المصطلح بمسمياتٍ أخرى ذات صلة مثل: الصناعات الثقافية اليدوية، والجدل المعني بالحِرف مقابل الفنون، والحِرفي مقابل الفنان؛ لتوضيح الفروقات والسياقات التي تُستخدم فيها هذه المفاهيم. وقد وضعت الوزارة شروطًا للمشاركة في المنحة؛ من أهمها أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة الماجستير أو الدكتوراه، أو لديه رصيدٌ من الأبحاث الرصينة السابقة، والتقيّد بتاريخ التقديم حيث لن يتم النظر في أيّ طلبٍ بعد انتهاء مدة التقديم، والالتزام بعدم تقديم المقترح البحثي لأي جهة أخرى، إلا في حال تم الاعتذار عن طلب التقديم، والالتزام بتقديم ورقةٍ بحثية أكاديمية قابلة للنشر في مجلات مُحَكّمة، إلى جانب استيفاء متطلبات التقديم وإرشاداته، والمستندات المطلوبة الموضّحة في الموقع الرسمي للمنحة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
الدكتور العامري لـ"سبق": الذكاء الاصطناعي ينقل التعليم من التلقين إلى التخصيص الذكي
يشهد التعليم العالي تحوّلاً نوعيًّا في ظل الثورة الرقمية، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا محوريًا في إعادة تشكيل منظومته، متجاوزًا أساليب التلقين التقليدية نحو نموذج تعليمي ذكي يُراعي احتياجات كل طالب على حدة. ويُعزز هذا التحول من فاعلية العملية التعليمية، ويرتقي بتجربة المتعلم نحو مستويات أكثر تخصيصًا وتفاعلية. المستشار التعليمي والتربوي الدكتور محمد العامري أوضح في حديثه لـ"سبق" أن التعليم اليوم لم يعد مجرد محاضرات وجداول ثابتة، بل أصبح تجربة مرنة تُبنى على تحليل بيانات المتعلمين، وتقديم محتوى يتناسب مع احتياجاتهم ومستوياتهم. وأضاف أن تقنيات مثل "التعلُّم التكيفي" و"التحليلات التنبؤية" تساعد الجامعات على متابعة الأداء الأكاديمي للطلاب، والتنبؤ بالصعوبات المحتملة، وتقديم الدعم اللازم قبل تفاقم المشكلات. وأشار العامري إلى تقرير حديث صادر عن منظمة "Educause" لعام 2024 – وهي منظمة أمريكية غير ربحية تُعد من أبرز الجهات المتخصصة في تكنولوجيا التعليم العالي – حيث ذكر التقرير أن 65% من مؤسسات التعليم العالي بدأت في دمج حلول الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمتها، مما أسهم في رفع نسب النجاح وتحسين التفاعل في الفصول الافتراضية. كما أصبح الذكاء الاصطناعي أداة محورية في تطوير البحث العلمي، من خلال تحليل البيانات الضخمة، وتوفير حلول مبتكرة لتحديات معقدة في مختلف التخصصات. وأوضح العامري أن هذه الفرص رغم أهميتها، تُقابل بتحديات تتطلب إدارة واعية، أبرزها قضايا الخصوصية، وأمن البيانات، وأخلاقيات استخدام الخوارزميات في تقييم الطلاب. واختتم حديثه بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي في التعليم بالسعودية لم يعد رفاهية تقنية، بل أصبح ضرورة لتحقيق تعليم أكثر إنصافًا وفعالية، يواكب احتياجات سوق العمل في عصر التحول الرقمي.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
4 مؤشرات وطنية تُسهم في تعزيز ريادة السعودية رقمياً لتكون ضمن أفضل 5 حكومات رقمية
كشفت 4 مؤشرات وطنية إنجازات نوعية حققتها المملكة العربية السعودية في خدمات الحكومة الرقمية؛ لتكتب بذلك فصلاً جديداً من فصول التقدم لها، وتُضيف إلى سجلّها تقدماً في العديد من المؤشرات الوطنية؛ لتروي من خلالها الجهود المتسارعة نحو تأكيد الريادة العالمية، حيث إن هذه المؤشرات ليست أرقاماً عابرة، وإنما أدواتٍ تقيس النضج وفق أعلى المعايير العالمية؛ لتكون شواهد على التزامٍ لا يتوقف عند الإنجاز، ويتطلع لما هو أبعد. وتأتي هذه المؤشرات الوطنية ضمن أعمال هيئة الحكومة الرقمية في مواصلة تطوير وتحسين المشهد الرقمي الحكومي، وتحقيق التميّز في الخدمات الحكومية الرقمية والوصول إلى الريادة عالمياً في المؤشرات الدولية، حيث أطلقت الهيئة 4 مؤشرات وطنية تتولى قياس التقدم الذي أحرزته الجهات الحكومية بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030، وتتمثل في: (قياس التحول الرقمي، ونضج التجربة الرقمية، وتبني التقنيات الناشئة، وكفاءة المحتوى الرقمي). وسجَّل مؤشر قياس التحول الرقمي، الذي يقيس التزام الجهات الحكومية بالمعايير الأساسية للتحول، وانطلق بنسخته الحديثة في عام 2021، ارتفاعات سنوية متتالية، حيث كانت نسبته في عام (2021) عند (69.39%) ليرتفع خلال (4) سنوات ويصل في عام (2024) إلى (87.14%)، الأمر الذي يعكس رحلة التحول الكبيرة في ثقافة العمل المؤسسي. وحقق مؤشر نضج التجربة الرقمية، الذي يقيس مدى نضج المنصات والخدمات الحكومية الرقمية وانطلق في عام (2022)، مؤشرات إيجابية، إذ بلغت نسبة الإنجاز (77.26%)، واستمر محققاً ارتفاعات متواصلة بلغت نسبتها (85.04%) في عام (2024)، معززاً مكانة المملكة في تقديم خدمات رقمية تتجاوز التوقعات، وتبني تجربة مستخدم تنطلق من الفهم، وتنتهي بالرضا. واستطاع مؤشر ميدان التقنيات الناشئة، الذي يقيس مستوى جاهزية تبنّي التقنيات الناشئة، تحقيق نتائج متميزة، ليقيس استعداد الجهات للمستقبل في عام (2023)، حيث كانت نسبته عند (60.35%) لترتفع في عام واحد إلى (70.70%)، في دلالة واضحة على تبنٍ واعٍ لما بعد الرقمنة. أما مؤشر كفاءة المحتوى الرقمي، الذي يقيس مدى جودة وفعالية المحتوى الرقمي للمواقع الإلكترونية، فسجل منذ ظهوره في عام (2024) نسبة تقدر بــ(71.40%)، مؤكداً أن حضور الحكومة لم يعد فقط في الخدمة، بل يمتد إلى كل كلمة وصورة ورسالة تصل إلى المستخدم. يذكر أن المؤشرات الوطنية التي أطلقتها هيئة الحكومة الرقمية تُسهم في قياس مدى نجاح التحول الرقمي في القطاع الحكومي، وتعد مرآة تُظهر ما تحقق، وتنير طريق ما هو قادم، فمع ولادة كل مؤشر جديد، تتسابق الجهات نحو تحسين خدماتها؛ ليرتفع بذلك مستواه، ويتسع نطاقه ضمن رؤية وتطلعات طموحة للحكومة الرقمية، تضع المملكة ضمن أفضل (5) حكومات رقمية رائدة على مستوى العالم، وتحسين الإجراءات وطريقة تقديم الخدمات، وتوفير خدمات تتمحور حول المستفيد لتحسين مستوى الرضا. أخبار ذات صلة