
طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق في سوريا (صور)
اضافة اعلان
وجاءت المشاركة لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في سوريا لمواجهة الكارثة البيئية والإنسانية التي تسببها الحرائق والمستمرة منذ نحو أسبوع من خلال طائرتين من نوع بلاك هوك لاحتواء النيران ومنع انتشارها.
يذكر أن عمليات إخماد الحرائق تواجه صعوبات كبيرة للسيطرة عليها، بسبب انتشارها في الغابات والتضاريس الوعرة علاوة على انفجار مخلفات الحرب والألغام وسرعة الرياح، بالرغم من استمرار فرق الإطفاء الأرضية والجوية عملها على مدار الساعة لتأمين المناطق المتضررة وحماية الأرواح والممتلكات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
مسيرة دراجات هوائية لترويج موقع أم الجمال الأثري سياحيا
انطلقت السبت، مسيرة دراجات هوائية بمرافقة دراجات نارية، من مدينة المفرق باتجاه موقع أم الجمال الأثري، لترويجه سياحيا، بمسارين؛ الأول طوله 20 كيلومترا، والثاني 5 كيلومترات. ونظمت المسيرة بلدية أم الجمال، بالتعاون مع الاتحاد الأردني للدراجات الهوائية، ومؤسسة إبداع الحبر للدعاية والإعلان، بهدف ترويج مدينة أم الجمال الأثرية، بمناسبة إدراجها على قائمة التراث العالمي لليونسكو. وقال رئيس لجنة بلدية أم الجمال، محمد أبو عليم، إن مسيرة الدراجات الهوائية التي انطلقت من محطة الخط الحديدي في المفرق، تأتي تزامنا مع الاحتفال بإدراج موقع أم الجمال الأثري ضمن لائحة التراث العالمي. بدوره، أشار رئيس الاتحاد الأردني للدراجات الهوائية، طارق الخياط، إلى أن رياضة الدراجات الهوائية تحرص دوما على التعريف بمواقع المملكة الأثرية والسياحية، وإبرازها كواجهة سياحية محلية وعالمية، مشيدا بالتفاعل الكبير من المشاركين من محافظات المملكة في هذا الحدث المهم في إبراز أهمية موقع أم الجمال. وأوضح مدير سياحة المفرق، أمجد المعايطة، أن هذه المسيرة هي ثمرة جهود تشاركية بين وزارة السياحة، وبلدية أم الجمال، والاتحاد الأردني للدراجات الهوائية، في إطار رؤية ورسالة الوزارة لترويج هذا الموقع الأثري بما ينعكس إيجابا على المجتمع المحلي. من جانبه، أكد مدير عام مؤسسة إبداع الحبر، فيصل بصبوص، أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الترويج للأماكن الأثرية والسياحية، في المحافل المحلية والعربية والدولية، لوضعها على مسارات السياحة العالمية، لا سيما أن الأردن يعد متحفا أثريا كبيرا ومفتوحا. وتعكس مدينة أم الجمال الأثرية تاريخا معماريا استثنائيا، إذ بنيت من حجر البازلت الأسود، ويوجد فيها بقايا حصون، حضنت في داخلها كنائس عديدة، وأحواض ماء مسقوفة أو مكشوفة، فضلا عن بقايا موقع عسكري روماني. واشتهرت المدينة باسم 'الواحة السوداء'، لكثرة الصخور البركانية السوداء، ويعود سبب التسمية بأم الجمال إلى استخدام الجمال كوسيلة تنقل خلال القوافل التجارية.


الغد
منذ 17 ساعات
- الغد
وادي الأردن.. تقدير أثمان مياه الآبار يثير استياء ومخاوف في أوساط المزارعين
حابس العدوان اضافة اعلان وادي الأردن - يؤكد مزارعون في وادي الأردن أن تقديرات أثمان المياه المستخرجة من الآبار الارتوازية، تشكل تحديا كبيرا يهدد بجفاف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في ظل نقص مياه الري.ويرى عدد من هؤلاء المزارعين "أن المبالغ التي يتم تقديرها سنويا لا تتناسب مع الاستهلاك الفعلي أو قدرة المزارعين على تحملها ومبالغ فيها، خصوصا أن الغالبية العظمى من الآبار هي مياه مالحة ويتم تحليتها لري المزروعات"، مشيرين في الوقت ذاته، إلى أن "التقديرات لا تستند إلى أي آليات قياس، لا سيما أن جميع الآبار لا يوجد عليها عدادات لحساب الكميات المستغلة".ووفق المزارع زياد علي، فإن "المشكلة التي يعاني منها المزارعون وأصحاب الآبار هي الآلية التي تعتمدها الجهات المعنية في تقدير كميات المياه المستخرجة، التي تعتمد بشكل كامل على تقديرات موظفي الوزارة"، موضحا "أن بعض الآبار المعطلة أو التي تراجعت مناسيب مياهها ولم تعد مستغلة ما تزال تقدر عليها أثمان مياه".وبين "أن احتساب الكميات المستغلة من دون وجود آليات قياس يبقى غير منطقي ومرتفعا جدا، وفي بعض الأحيان تغدو أرقاما خيالية لن يتمكن أصحاب الآبار من تسديدها حتى لو باعوا أراضيهم"، لافتا إلى أنه "فوجئ كغيره من المزارعين بأن وزارة المياه قدرت عليه أثمان المياه بمبلغ كبير رغم أنه غير مستغل".ويؤكد "أن شح مياه الري من مصادرها هو السبب الرئيس وراء لجوء المزارعين لحفر الآبار واستغلال مياهها رغم الكلف المرتفعة، وأن معظم المزارعين تكبدوا مبالغ طائلة لحفر الآبار واستخراج المياه لري أراضيهم، ما يتطلب إعادة النظر بالإجراءات المتبعة لتقدير أثمان المياه"."يصعب فهم كيفية احتسابها"ويقول المزارع غالب محمد "إن تقديرات أثمان المياه جاءت عشوائية يصعب فهم كيفية احتسابها"، مضيفا "أن إنتاج مزرعته لعام كامل لا يعادل المبالغ المقدرة، خصوصا أنه يدفع مبالغ كبيرة لتحلية المياه بهدف ري مزروعاته، ما ولد لديه ولدى جميع المزارعين شعورا بالظلم".ويبين محمد "أن هذه التقديرات ستؤدي إلى القضاء على القطاع الزراعي والمزارعين، الذين سيضطرون إلى هجران أراضيهم وبيعها لسداد أثمان المياه"، مناشدا الحكومة بـ"إنصاف المزارعين وإعادة النظر بآلية احتساب أثمان المياه المستخرجة من الآبار الارتوازية المالحة، لئلا يجد المزارعون أنفسهم بلا عمل".أما المزارع حسن العدوان، فيرى، من جهته "أن التقديرات المجحفة لأثمان مياه الآبار تأتي بمثابة ضربة قاضية لصغار المزارعين وللقطاع الزراعي بشكل عام، إذ ستحد من قدرتهم على الاستمرار بزراعة أراضيهم وتوفير لقمة العيش لأولادهم"، لافتا إلى أن "الموظف الذي يجلس على مكتبه لا يمكنه بأي حال معرفة الكميات التي تضخ من هذه الآبار، فكيف تقدر هذه الكميات من دون قياس كمية المياه على أرض الواقع، فضلا عن أن معظم المياه مالحة ويجب ألا تعامل معاملة المياه العذبة".ويشير العدوان إلى أن "عملية الاعتراض على المبالغ المقدرة بحد ذاتها مشكلة، لأن الوزارة تشترط أن يقوم المتضرر بدفع ما قيمته عشرة بالمائة من قيمة التقدير لقبول الاعتراض، وهو أمر غير مقبول، خصوصا أن بعض التقديرات تصل إلى عشرات الآلاف"، مطالبا في الوقت ذاته، بضرورة إعادة النظر بآلية الاعتراض لتحقيق العدالة.وبحسب رئيس جمعية مستخدمي مياه الرامة طلال فرحان العدوان، فإن "ما تقوم به وزارة المياه، أمر غير منطقي لأن هذه التقديرات مزاجية وغير واقعية"، مشيرا إلى أن "اللجوء إلى حفر الآبار كان الحل الوحيد المتاح أمام المزارعين لري أراضيهم التي تعد مصدر الدخل الوحيد لهم، في وقت يعانون كثيرا من مشكلة شح المياه الصالحة لري المزروعات".ويوضح "أن معظم هذه الآبار مالحة، ويتحمل المزارع كلفا باهظة لحفرها وتحلية مياهها لتصبح صالحة للري"، قائلا "من الأولى أن تقوم الحكومة بدعم القطاع الزراعي وتوفير السبل اللازمة للنهوض به ومساعدة المزارع على المضي قدما في فلاحة أرضه، لا أن تضع العراقيل أمامه".بعض الآبار غير عاملةويؤكد رئيس الجمعية "أن بعض الآبار التي قدرت عليها مبالغ طائلة، غير عاملة أصلا، وما يجري هو أن الموظف يقدر المبالغ من دون التثبت من عمل هذه الآبار أو قياس كميات المياه المستخرجة منها، خصوصا أن جميعها لا توجد عليها عدادات"، لافتا إلى أن "تبعات تقدير مبالغ ضخمة على المزارعين سيكون لها آثار كارثية، لأن المزارع سيجد نفسه مرغما على دفع هذه المبالغ أو مواجهة إجراءات أخرى كإيقاع الحجز على الأراضي والممتلكات".من جانبه، يوضح رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام "أن عجز السلطة عن توفير المياه الكافية للمزارعين كما نص على ذلك قانونها، دفع المزارعين إلى حفر الآبار وتحمل كلف باهظة للحصول على مياه صالحة للري"، قائلا "إن نهج التضييق الذي يواجهه مزارعو وادي الأردن سيدفعهم إلى هجر أراضيهم وتركها بورا واللحاق بطوابير المتعطلين عن العمل".ويضيف "أن الأخطر أن نصل إلى مرحلة يضطر فيها المزارعون، خصوصا صغار المزارعين، إلى التخلي عن أراضيهم أو بيعها، ما سيكون له انعكاسات خطيرة على الأمن الغذائي، لأن تخلي المزارع عن أرضه سيؤدي إلى تراجع الإنتاج، ما يضطر المواطن إلى الاعتماد على المنتوجات المستوردة وتقلبات أسعارها"، مشيرا إلى أن "وادي الأردن هو سلة غذاء الأردن، وأي ضرر يلحق بمزارعيه ينعكس مباشرة على القدرة على توفير الغذاء للمواطن".ويطالب الخدام، الحكومة، بـ"إعادة النظر بالمبالغ المقدرة، وبأثمان المياه المستخرجة من الآبار المالحة، وضرورة تأمين العدالة في تقدير كميات المياه المستغلة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية للمزارعين وتكاليف الإنتاج"، لافتا إلى أن "إهمال هذه المشكلة أو التباطؤ في حلها سيؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن تداركها".بدوره، يبين الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري عمر سلامة 'أنه يوجد لجنة للنظر باعتراضات أصحاب الآبار، وبإمكان أي صاحب بئر الاعتراض أمام اللجنة على المبالغ المقدرة عليه كأثمان مياه".وبحسب تعرفة أثمان المياه في سلطة وادي الأردن، فإن ثمن المتر الواحد لمياه الآبار الزراعية الصالحة للري ستكون فلسا/م3، أي بأكثر من كمية السماح، فيما حدد ثمن المتر للمياه المالحة بخمسة عشر فلسا، أما الآبار المخالفة فوزعت بين ثلاث شرائح: الأولى لكمية الاستهلاك من صفر إلى عشرة آلاف متر بـ150 فلسا/م3، والشريحة الثانية لكمية الاستهلاك من عشرة آلاف وواحد إلى ثلاثين ألفا بـ250 فلسا/م3، أما الشريحة الثالثة، فلكمية الاستهلاك ما فوق ثلاثين ألفا بـ500 فلس/م3 من المياه.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
الكرك.. المكافحة المبكرة للآفات الزراعية تبشر بزيادة إنتاجية الزيتون
هشال العضايلة اضافة اعلان الكرك- تسهم حملات المكافحة الشاملة للآفات الزراعية التي تصيب محصول الزيتون، خصوصا ذبابة الزيتون، في زيادة الإنتاجية في مختلف مواقع زراعة الزيتون في محافظة الكرك.ومع بدء تشكل ثمار الزيتون، تبدأ فرق المكافحة في مديريات الزراعة بالمحافظة بتنفيذ حملات رش شاملة لجميع بساتين الزيتون بالمحافظة، والمنتشرة في مختلف المواقع وعلى مساحات كبيرة.ويؤكد مزارعون وجهات رسمية في مديريات الزراعة، أن آفة ذبابة الزيتون تسهم، في حال انتشارها، بتراجع الإنتاجية للموسم الزراعي، وبالتالي خسائر مالية كبيرة للمزارعين نتيجة ضعف الإنتاجية للأشجار بسبب الإصابة بثمار الزيتون التي يتم تفريغها من لب الزيتون الذي ينتج الزيت.وفي مواسم زراعية سابقة، كانت الإصابات بآفة الزيتون تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وتراجع كميات الإنتاج من الزيتون وزيت الزيتون لدى المزارعين في المحافظة.وتعد آفة ثمار الزيتون أكثر الآفات الزراعية التي تصيب محصول الزيتون، وهي ذبابة تقوم بثقب ثمرة الزيتون وتضع بيوضا فيها، وتقتات الحشرة في طور الدودة على لب الزيتون الذي يشكل مصدر الزيت في ثمرة الزيتون.ووفقا لمصادر مديرية زراعة الكرك، فإن ما يقارب 890 مزارعا من مزارعي الزيتون في المحافظة قد استفادوا حتى الآن من عمليات الرش والمكافحة للآفات الزراعية، خصوصا ذبابة الزيتون.وكان موسم الإنتاج للزيتون الموسم العام الماضي جيدا قياسا إلى مواسم سابقة، بحيث قدرت كميات الزيتون المنتجة للعام الماضي ما يقارب 10 آلاف و500 طن من الزيتون، حول منها للكبيس ما يعادل 2500 طن، والباقي 8 آلاف طن تم توريدها لمعاصر الزيتون لإنتاج ما يصل تقديره إلى ما يقارب 1500 طن من الزيت.تحسن الموسم وتراجع الإصاباتويؤكد مزارعون أن عمليات المكافحة التي يتم تنفيذها تؤدي بالضرورة إلى تحسن الموسم وتراجع حجم الإصابات بآفة ذبابة الزيتون، مشيرين إلى أن أجهزة المكافحة لدى مديريات الزراعة تعمل منذ أكثر من شهر على تنفيذ عمليات رش مستمرة وبشكل شبه مجاني للمزارعين، بحيث توفر الزراعة آليات الرش والمياه والمبيدات الحشرية التي يتم رشها.وكان وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أكد في تصريحات صحفية سابقة، حرص الوزارة على دعم هذا القطاع الحيوي الذي يعد أحد ركائز الاقتصاد الزراعي ومصدر دخل للعديد من الأسر الأردنية، بالإضافة إلى دوره المهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني والمحافظة على التوازن البيئي.وأشار إلى أن كوادر وأجهزة الوزارة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة تقوم بتقديم كافة الخدمات الضرورية للمزارعين، من الاستشارة الفنية إلى عمليات المكافحة لمختلف الآفات الزراعية الخاصة بأشجار الزيتون، لأجل تحسين الموسم للمزارعين وتجنيبهم الإصابات.ووفق مزارعين في محافظة الكرك، فإن توالي سنوات الجفاف أدى إلى تراجع إنتاجية أشجار الزيتون، إضافة إلى زيادة فرصة إصابة الأشجار بالآفات، خصوصا ما تعرف بـ"ذبابة الزيتون"، وتدرن الأشجار الذي تزداد آثاره في ظل نقص الري، حتى إن موسم العام قبل الماضي شهد إغلاق أغلب معاصر الزيتون في الكرك أبوابها مبكرا لعدم وجود إنتاج لدى المزارعين.وتوقعوا أن يكون الموسم العام الحالي أفضل من سابقاته من المواسم الزراعية، وخصوصا مع بدء عمليات المكافحة مبكرا والسيطرة على أية إصابات يمكن أن تحدث.وتضم محافظة الكرك نحو 60 ألف دونم من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في مختلف المناطق، وتتوزع بين مروية في مناطق وادي الكرك، والعينا، ولواء عي، وعراق الكرك، ووادي بن حماد، وبعلية في باقي مناطق المحافظة، خصوصا في لواءي قصبة الكرك والمزار الجنوبي.أحمال جيدة من الزيتونووفق المزارع علي المعايطة من وادي الكرك، فإن بساتين الزيتون في أغلب مناطق المحافظة، خصوصا المناطق البعلية منها، ورغم شح الأمطار، إلا أن لديها أحمالا جيدة من الزيتون هذا الموسم، خصوصا مع عدم وجود انتشار لافت لآفة ذبابة الزيتون في مناطق زراعية واسعة بالمحافظة، كما هو الحال في السنوات الأخيرة، بسبب جهود المكافحة التي تنظمها مديريات الزراعة.وأشار المعايطة إلى أن المزارعين يأملون بأن يشكل الموسم الحالي بداية جيدة لهم، وإنهاء لثلاثة مواسم سيئة مضت، مشيرا إلى أن كميات الأحمال على الأشجار جيدة للموسم الحالي، وتشير إلى إنتاج كميات جيدة من الزيت، وبالتالي أرباح للمزارعين، لافتا في الوقت ذاته، إلى أن عددا كبيرا من الأسر في محافظة الكرك، خصوصا في مناطق العينا، ووادي الكرك، والعراق، ووادي بن حماد، يعتمدون بشكل كامل على الزراعة، وبشكل خاص على زراعة الزيتون كمصدر وحيد للدخل لتوفير احتياجات الأسر طوال العام.وقال المزارع محمد النعيمات، وهو من مزارعي الزيتون في منطقة العينا بلواء المزار الجنوبي، إنه من المتوقع أن يكون الموسم الحالي أفضل من سابقه، حيث إن مساحات كبيرة من بساتين الزيتون تحمل أحمالا جيدة من الثمار، لا سيما مع عمليات المكافحة المستمرة من بداية الموسم، وهو ما يبشر بموسم جيد للمزارعين بعد توالي مواسم الجفاف والخسائر الكبيرة.كما قال المزارع نصر الحباشنة إن عمليات المكافحة ورش المبيدات الحشرية لمختلف الآفات، ومن بينها آفة ذبابة الزيتون، تسهم في زيادة الإنتاجية لأشجار الزيتون، وبالتالي تحسين الموسم للمزارعين ووقف الخسائر.15 فرقة مكافحة تغطيمختلف المناطقوبحسب مدير زراعة الكرك، المهندس مأمون العضايلة، فإن المديرية بدأت تنفيذ حملات رش ومكافحة للآفات الزراعية، خصوصا ذبابة الزيتون، بشكل شامل ومستمر، لافتا إلى أن نحو 890 مزارعا استفادوا حتى الآن من هذه الحملات، وبواقع 1200 تنك رش من المبيدات الحشرية من الوزارة، من خلال 15 فرقة مكافحة تغطي مختلف مناطق المحافظة، وقد شملت كبار وصغار المزارعين للزيتون وغيره من المحاصيل الزراعية الشجرية.وأضاف العضايلة أن مساحة زراعة الزيتون في الكرك تبلغ 51 ألفا و300 دونم، منها 12 ألفا و200 دونم زراعات مروية، في حين تبلغ الزراعات البعلية 39 ألفا و100 دونم.وأشار إلى أن المحافظة تضم 6 معاصر عاملة منتشرة في جميع المناطق، إضافة إلى معصرة جديدة قيد التشغيل، وهذه المعاصر تخضع للرقابة الدائمة من قبل الكوادر الفنية في مديرية الزراعة، حرصا على سلامة المنتج وحقوق المزارعين والمواطنين في الحصول على زيت جيد وسليم.ودعا العضايلة المزارعين إلى عدم قطف الزيتون قبل أوانه، للحصول على ثمار ناضجة وجيدة للكبس والعصر، كما دعا إلى تعبئة ثمار الزيتون في صناديق مناسبة لتهويتها وعصرها مباشرة بعد القطف، لضمان جودة الزيت المستخرج.من جهته، قال رئيس قسم الوقاية والصحة النباتية في مديرية زراعة الكرك المهندس رامي زريقات، إن الحملة الشاملة تهدف إلى الوقاية من آفة ذبابة الزيتون التي تؤثر بشكل كبير على أحمال الزيتون وكميات الإنتاج من الزيت، مشيرا إلى أن عمليات المكافحة الشاملة تشمل مختلف مناطق محافظة الكرك.