
القبض عن 'خائن الأمانة' بعد سلبه مليارًا ونصف من مواطن يمني بطريقة صادمة!
وقالت شرطة المكلا، إنها ضبطت المدعو (ف،س،ع،ب) 59 عاما على خلفية خيانته الامانة ببيع أرضية تابعة للمواطن (حمد سالم عوض بايمين) بقيمة مليار وأربعمائة وستون مليون (1460000000)ريال.
وأشارت إلى أنها احتجزت المتهم بخيانة الامانة على ذمة القضية للإجراءات القانونية، مرجعة أسباب الجريمة إلى الكسب غير المشروع
احتيال
المكلا
حضرموت
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
السعودية تواصل دعمها للمواطنين: منحة مالية للعاطلين عن العمل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
الإفراج عن الناشط مانع سليمان في مأرب بعد عام من الاعتقال
أفرجت السلطات القضائية في محافظة مأرب،شمال شرقي البلاد، اليوم الأحد، عن الناشط مانع سليمان، بعد نحو عام من اعتقاله على خلفية قضية مالية وتهم تتعلق بمحتوى نشره على موقع فيسبوك اعتُبر مسيئًا وجدليًا دينيًا واجتماعيًا. وأكدت مصادر متطابقة أن سليمان غادر سجن مأرب المركزي قبل ساعات، تنفيذًا لتوجيهات قاضٍ في محكمة مأرب، عقب استكمال الإجراءات وسداد الدين المستحق عليه. وكان القضاء قد أصدر سابقًا قرارًا بإطلاق سراحه بضمانة مالية وحضورية، إلا أن التنفيذ تأخر لأشهر بسبب تعقيدات الإجراءات. واعتُقل مانع سليمان في يوليو/تموز 2024، بعد أن واجه دعوى مدنية تتعلق بديون تجاوزت 15 مليون ريال يمني، إضافة إلى اتهامات بالتحقير والإساءة للنبي محمد إثر منشورات مثيرة للجدل على حسابه الشخصي، ما دفع النيابة حينها لإصدار فتوى تطالب بقتله، قبل أن تكتفي المحكمة بحكم كفالة دون إقرار حكم بالإعدام.


اليمن الآن
منذ 22 دقائق
- اليمن الآن
ذمار: فوضى استنزاف المياه الجوفية تهدد الأمن الزراعي والبيئي وسط تقاعس أمني مريب
تشهد مناطق واسعة من مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار، حالة من الفوضى غير المسبوقة في استنزاف المياه الجوفية، حيث يعاني المزارعون والسكان المحليون من انتشار ظاهرة سحب كميات هائلة من المياه الجوفية بشكل عشوائي ودون رقابة، مما أدى إلى جفاف آبار زراعية كانت تُعد مصدر رزق أساسيًا للعديد من الأسر في المنطقة. وحسب شكاوى متكررة من أهالي قرى "المحنشة"، "مخدرة المصري"، و"هكر"، فإن عددًا كبيرًا من أصحاب الوايتات والقواطر يقومون يوميًا باستغلال آبار مياه جوفية لسحب مياه بشكل مكثف، دون توقف، لبيعها لاحقًا في السوق السوداء بأسعار مرتفعة تصل إلى 50 ألف ريال يمني للقاطرة، و30 ألف ريال للوايت، في ظل غياب تام للرقابة وانعدام أي دور من قبل الجهات المعنية. ويؤكد المزارعون أن هذا الاستنزاف المفرط أدى إلى انخفاض منسوب المياه في الآبار الزراعية، وصولًا إلى جفاف عدد منها، ما أثر بشكل مباشر على المساحات الزراعية التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع في المستقبل القريب، إذا لم يتم التصدي لهذه الظاهرة والحد منها. وأشار الأهالي إلى أنهم تقدموا بعِدة بلاغات رسمية إلى منتحل منصب مدير أمن مديرية ميفعة عنس، يطالبون فيها بضرورة التحرك لضبط أصحاب الآبار المخالفة ومنعهم من الاستمرار في استنزاف الموارد المائية. إلا أن تلك الشكاوى لم تلقَ أي استجابة فعلية، رغم توقف مؤقت لبعض المخالفين إثر تدخل سابق من منتحل منصب مدير المديرية الشيخ عبدالله الجراشي. ومع عودة أصحاب الوايتات والقواطر إلى ممارسة نشاطهم مجددًا وبأعداد أكبر، يؤكد السكان أن غياب الرقابة الأمنية وغياب دور الدوريات الأمنية يُعد تواطؤًا صامتًا مع من يهددون الأمن المائي للمجتمع المحلي، ويزيد من معاناة الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة المزارعين الذين يعتمدون على المياه الجوفية في سبل عيشهم. وفي ظل استمرار الوضع على ما هو عليه، ناشد أهالي مديرية ميفعة عنس، وعلى رأسهم المزارعون المتضررون، منتحل منصب مدير أمن محافظة ذمار بالتدخل الفوري والسريع لوقف هذه الفوضى، واتخاذ إجراءات حازمة وصارمة بحق من يستغلون الموارد الطبيعية الخاصة بالمنطقة لحسابات شخصية، محذرين من أن استمرار التهاون في هذا الملف يهدد مستقبل الزراعة والبيئة والحياة بشكل عام في المديرية. ويطالب الأهالي بضرورة وضع آلية رقابية صارمة لإدارة الموارد المائية، وفرض عقوبات رادعة على من يخالف القوانين المتعلقة بالاستخدام غير المشروع للمياه، بما يضمن الحفاظ على هذا المورد الحيوي للأجيال الحالية والمقبلة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
طفل يمني يُعيد 24,500 ريال سعودي لصاحبها ويضرب مثالاً نادراً في الأمانة
في واقعة أثارت إعجاباً واسعاً وأعادت التأكيد على أصالة القيم اليمنية، أعاد الطفل أيمن عبد الملك حميد الدرغام، من مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، مبلغًا ماليًا كبيرًا قُدّر بـ 24,500 ريال سعودي، أي ما يعادل نحو 18 مليونًا و700 ألف ريال يمني، بعد أن عثر عليه على حافة أحد الطرقات. ورغم ضخامة المبلغ، لم يتردد الطفل أيمن لحظة واحدة في تسليمه إلى والده، قائلاً: "دوّر صاحبه، فهذا اختبار من الله"، في موقف صادق ونبيل أثار موجة إعجاب وتقدير واسع بين أبناء مجتمعه وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت مصادر محلية أن المبلغ أُعيد بالفعل إلى صاحبه، بفضل أمانة الطفل وتربيته القويمة، ليصبح أيمن نموذجًا يحتذى به في الصدق والرجولة المبكرة، ويبرهن أن القيم العظيمة لا تُقاس بالعمر، بل بالأخلاق والمبادئ. ولاقت القصة إشادة من ناشطين ومواطنين، الذين أثنوا على أسرة الطفل وعلى التربية التي نشأ عليها، مؤكدين أن "الكنز الحقيقي ليس المال، بل في إنجاب وتربية أمثال أيمن، ممن يُجسدون مخافة الله في السرّ والعلن".