
ألمانيا: زيادات أجور العاملين في الصحف تتجاوز 10%
وقال كبير مفاوضي "فيردي"، ماتياس فون فينتل: "بعد سنوات من الخسائر الحقيقية في الأجور، حان وقت إجراء تصحيح ملموس". وتبلغ مدة الاتفاق ثلاث سنوات، وتُطبق بأثر رجعي اعتبارًا من يناير الماضي.
وذكرت "فيردي" أن الاتفاق تم التوصل إليه خلال الجولة العاشرة من المفاوضات الخاصة بالأجور. وكانت اندلعت في الآونة الأخيرة سلسلة من الإضرابات التحذيرية، شاركت فيها، بحسب النقابة، 36 دار نشر وهيئة تحرير. وقال كريستيان فينتسيك، مفاوض نقابة الصحفيين الألمان :" ما كان من الممكن التوصل إلى هذه النتيجة يتحقق لولا الإضرابات التي نُفذت في هيئات التحرير من الشمال إلى الجنوب".
وأشارت "فيردي" إلى أن الاتفاق سيفيد المبتدئين والمتدربين الصحفيين بشكل خاص، حيث تتراوح زيادات الرواتب بالنسبة لهم بين 5ر11% و16% في المتوسط.
من جانبه، قال جورج فالراف، كبير مفاوضي اتحاد الناشرين الرقميين وناشري الصحف في ألمانيا:"بعد محادثات طويلة لم تكن سهلة، يمثل هذا الاتفاق تحركًا من الجانبين" وأضاف أن هذه النتيجة تمثل إشارة واضحة على التقدير تجاه هيئات التحرير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 26 دقائق
- البيان
قوة القطاع الصناعي الأمريكي أمام اختبار الأرباح
قاد القطاع الصناعي مكاسب الأسهم الأمريكية ،خلال عام مضطرب في وول ستريت، غير أن قوته ستخضع لاختبار حقيقي مع احتدام موسم إعلان نتائج الربع الثاني، وفقاً لتقرير «رويترز» الأسبوعي عن الأسهم الأمريكية للأسبوع الجاري. وسجل مؤشر قطاع الصناعات في «ستاندرد آند بورز 500»، الذي يضم شركات الطيران والمعدات الكهربائية ومصنعي الآلات وشركات النقل ومنتجي مواد البناء ارتفاعاً بنسبة 15% منذ بداية 2025، وهو أفضل أداء بين القطاعات الـ11 للمؤشر، وأكثر من ضعف مكاسب المؤشر العام. «ألفابت» و«تسلا»، ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الأسواق لأسبوع حافل بإعلانات الأرباح، تشمل أكثر من خُمس شركات «ستاندرد آند بورز 500»، على رأسها شركتا «ألفابت» و«تسلا»، وهما أول من سيفصح من بين «عمالقة التكنولوجيا»، بالإضافة إلى إعلان نتائج «إنتل» و«آي بي إم». وكان مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» قد قفز بنسبة 26% منذ أبريل، بعد أن بدد المستثمرون مخاوف الركود، التي أُثيرت في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن «يوم التحرير»، وفرض رسوم جمركية جديدة. وقال تشاك كارلسون، الرئيس التنفيذي لشركة Horizon Investment Services: «هذا الموسم يبدو بالغ الأهمية نظراً للانتعاش الكبير، الذي شهده السوق، وأعتقد أن هذا الصعود تضمن قدراً كبيراً من التفاؤل بأداء الأرباح». الطيران والفضاء والدفاع وسيكون عدد من شركات القطاع الصناعي تحت الأضواء هذا الأسبوع، فقد أسهمت أسهم شركات الطيران والدفاع في تعزيز أداء القطاع، مدعومة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، إلى جانب التزامات إنفاق جديدة من ألمانيا وغيرها من الدول. وسجل مؤشر صناعات الفضاء والدفاع في «ستاندرد آند بورز 500» ارتفاعاً بنسبة 30% منذ بداية العام، ومن المقرر أن تعلن شركات «RTX»، و«لوكهيد مارتن»، و«جنرال دايناميكس» نتائجها خلال الأسبوع الجاري. ورفعت شركة GE Aerospace، التي قفز سهمها بنحو 55% هذا العام، توقعاتها لأرباح عام 2025 يوم الخميس الماضي. أما «جي إي فيرنوفا»، التي انبثقت عن جنرال إلكتريك العام الماضي، فقد ارتفعت أسهمها بأكثر من 70% هذا العام، لتصبح صاحبة أفضل أداء ضمن أسهم القطاع الصناعي، وتعلن الشركة المتخصصة في معدات الطاقة نتائجها يوم الأربعاء. كما دعمت التوجهات نحو إعادة توطين البنية التحتية الصناعية، وتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي، ما رفع الطلب على أنظمة التبريد والأتمتة الصناعية، أسهم شركات مثل Eaton، وRockwell Automation، وفقاً لما ذكره روبرت بافليك مدير المحافظ الأول في شركة Dakota Wealth Management. ومن الأسهم الداعمة أيضاً للقطاع هذا العام: شركة «أوبر» لخدمات النقل، التي ارتفعت أسهمها بنحو 50%. وقال نيكولاس كولاس، الشريك المؤسس لشركة DataTrek Research، في مذكرة: «على خلاف العديد من القطاعات غير التكنولوجية هناك الكثير من القصص القوية هنا، التي لا تعتمد على المتغيرات الاقتصادية الكلية لتحقيق عوائد مستقبلية قوية»، مضيفاً أن أسهم الصناعات الكبرى ما زالت تبدو جذابة رغم موجة الصعود الأخيرة، لكن رغم هذا الزخم لا تزال بعض الشركات المرتبطة بدورات النمو الاقتصادي تشكل عبئاً على أداء القطاع، إذ تراجعت أسهم شركات شحن الطرود مثل «يو بي اس» و«فيدكس» بشكل حاد، وكذلك أسهم شركات الطيران مثل «يونايتد إيرلاينز» وشركات النقل البري مثل «جيه بي هانت». وقال والتر تود، المدير الاستثماري في Greenwood Capital: «هناك مجالات داخل القطاع الصناعي حساسة اقتصادياً، ولا تُبلي بلاء جيداً». ومن الشركات الأخرى التي ستُعلن نتائجها الأسبوع المقبل هانيويل، ويونيون باسيفيك، ويونايتد رينتالز. وعلى صعيد آخر يواصل المستثمرون متابعة التطورات التجارية قبيل الأول من أغسطس، وهو موعد دخول الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة حيز التنفيذ ضد عدد من الشركاء التجاريين، كما تتجه الأنظار إلى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في ظل تزايد الضغط من الرئيس ترامب على رئيس المجلس، جيروم باول، للاستقالة، بينما يواصل الرئيس الدعوة إلى خفض أسعار الفائدة، ويُعقد الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية في 29 و30 يوليو. وبلغت مكاسب مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» منذ بداية العام نحو 7%، وعقب إريك كوبي، المدير الاستثماري لشركة North Star Investment Management: «ما زلنا مندهشين من صمود أداء الأسهم رغم كل هذا الكم من الغموض»، مضيفاً: «السوق أظهر مرونة لافتة في مواجهة ما يبدو أنه تحديات كبيرة». أبرز أحداث الأسبوع: الاثنين 21 يوليو: المؤشرات الاقتصادية القيادية في الولايات المتحدة نتائج: فيرايزون الثلاثاء 22 يوليو: الكلمة الافتتاحية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر القطاع المصرفي نتائج: كوكاكولا، جنرال إلكتريك للطيران، جنرال موتورز، فيليب موريس الأربعاء 23 يوليو: مبيعات المنازل القائمة نتائج: ايه تي آند تي، سي ام ايه جروب، جنرال إلكتريك فيرنوفا، ألفابت، آي بي ام، كوانتوم سكيب، تيسلا الخميس 24 يوليو: طلبات إعانة البطالة الأولية مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي مبيعات المنازل الجديدة نتائج: بلاكستون، إنتل الجمعة 25 يوليو: طلبيات السلع المعمرة نتائج: أون


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
نتائج الشركات تقيم أداء أسهم القطاع الصناعي الأمريكي
قاد القطاع الصناعي انتعاش الأسهم الأمريكية خلال عام متقلب في «وول ستريت»، ولكن قوة هذا القطاع سوف تخضع لما يشبه «اختبار الإجهاد» في موسم نتائج الشركات الساخن هذا الأسبوع. وحققت قطاعات الشركات الصناعية على المؤشر «إس آند بي500»، والتي تشمل شركات الطيران ومصنعي المعدات والآلات الكهربائية وشركات النقل وشركات منتجات البناء؛ مكاسب بـ 15% حتى الآن، وهذا هو أفضل أداء حتى الآن من بين قطاعات المؤشر الـ11 وأكثر من ضعف مكاسب المؤشر الإجمالي. «العمالقة السبع» سوف ينصب التركيز على الزخم في قطاع الصناعات والسوق الأوسع مع صدور أرباح الربع الثاني التي ستصدر هذا الأسبوع، والتي تتضمن تقارير من أكثر من 5 شركات المؤشر «اس آند بي»، بقيادة ألفابت وتيسلا، وهي أولى شركات أسهم التكنولوجيا والنمو من مجموعة «العمالقة السبع» التي تقدم تقاريرها. وحقق «اس آند بي» ارتفاعاً بنسبة 26% منذ إبريل حيث تخلص المستثمرون من المخاوف بشأن الركود التي نشأت عقب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن التعريفات الجمركية في «يوم التحرير». ويقول خبراء الاستثمار إن موسم الأرباح الحالي يبدو ذا أهمية خاصة نظراً لانتعاش السوق وربما يعزز التفاؤل بشأن نتائج الشركات. سيكون عدد من القطاعات الصناعية أيضاً في دائرة الضوء فيما يتعلق بالنتائج. وقد عززت أسهم شركات الطيران والدفاع أداء القطاع هذا العام، مدفوعة بتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا والالتزامات الجديدة بالإنفاق من جانب ألمانيا ودول أخرى. وارتفعت مجموعة صناعة الطيران والدفاع في المؤشر «اس آند بي» بنسبة 30% هذا العام. ومن بين شركات الدفاع التي ستعلن نتائجها المالية في الأسبوع المقبل: «آر تي اكس» RTX، ولوكهيد مارتن، وجنرال ديناميكس. كما قامت شركة جنرال إلكتريك للطيران، التي ارتفعت أسهمها بنحو 55% هذا العام، برفع توقعاتها للأرباح 2025 يوم الخميس. وشهدت شركة جنرال إلكتريك فيرنوفا، وهي شركة صناعية أخرى انبثقت عن جنرال إلكتريك العريقة العام الماضي، ارتفاعاً صاروخياً في أسهمها تجاوز 70% هذا العام، مما يجعلها أفضل أسهم القطاع الصناعي أداءً. ومن المقرر أن تُعلن هذه الشركة نتائجها يوم الأربعاء؛ وهي شركة متخصصة في تصنيع معدات الطاقة. طلب الذكاء الاصطناعي يقول الخبراء إن التوجه نحو إعادة البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي إلى داخل الولايات المتحدة وتوسيع نطاق هذه التكنولوجيا، والذي رفع الطلب على أنظمة التبريد وأتمتة المصانع، دعما عدداً من الأسهم في الصناعة، بما في ذلك إيتون وروكويل أوتوميشن. وهناك سهم آخر دعم القطاع الصناعي هذا العام؛ وهو سهم شركة أوبر العملاقة لتأجير السيارات، حيث ارتفعت أسهمها بنحو 50%. في حين كان يُنظر إلى الصناعات تاريخياً على أنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بثروات الاقتصاد فإن الانخفاضات التي شهدها عدد من الأسهم المرتبطة بدورات النمو أثرت سلباً في أداء القطاع. فقد سجلت أسهم شركات توصيل الطرود «يو بي اس» UPS و«فيدكس»، انخفاضات حادة، في حين أن شركات الطيران بما في ذلك «يونايتد ايرلاينز» وشركات النقل مثل «جيه بي هانت»، هي أيضاً سلبية لهذا العام. وأشار خبراء الاستثمار إلى أن هناك مجالات حساسة اقتصادياً داخل الصناعات لا تعمل بشكل جيد. ومن بين الشركات الصناعية الأخرى المقرر أن تعلن نتائجها المالية هذا الأسبوع شركة هانيويل، ويونيون باسيفيك، ويونايتد رينتالز. بعيداً عن النتائج الفصلية ستواصل «وول ستريت» التركيز على أي تطورات في التجارة قبل الأول من أغسطس، عندما تدخل الرسوم الجمركية الأمريكية الأعلى على العديد من الشركاء التجاريين حيز التنفيذ . وسيتأثر المستثمرون أيضاً بالأنباء المتعلقة بالاحتياطي الفيدرالي، إذ يواجه رئيسه جيروم باول ضغوطاً جديدة من ترامب للاستقالة، في ظل ضغط الرئيس على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة. ويُعقد اجتماع الفيدرالي المقبل للسياسة النقدية يومي 29 و30 يوليو. ويقول خبراء الاستثمار إن السوق أظهر مرونة رغم حالة عدم اليقين حيث ارتفع المؤشر «اس آند بي500» بنحو 7% حتى الآن هذا العام. وهو أمر يثير الدهشة إزاء نجاح تداول الأسهم في ظل وجود الكثير مما قد يبدو بمثابة ظروف معاكسة بقوة. أبرز الأحداث الاقتصادية بتوقيت شرق أمريكا الاثنين 21 يوليو 10:00 المؤشرات الاقتصادية الرائدة في الولايات المتحدة/ يونيو نتائج: فيرايزون الثلاثاء، 22 يوليو 8:30 كلمة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول الافتتاحية في المؤتمر المصرفي نتائج: كوكاكولا، جنرال إلكتريك للطيران، جنرال موتورز، فيليب موريس الأربعاء 23 يوليو 10:00 مبيعات المنازل القائمة/ يونيو نتائج: ايه تي آند تي، سي ام ايه جروب، جنرال إلكتريك فيرنوفا، ألفابت، آي بي ام، كوانتوم سكيب، تيسلا الخميس 24 يوليو 8:30 الطلبات الأولية لإعانة البطالة/ 19 يوليو 9:45 ملخص مؤشر «اس آند بي» لمديري المشتريات بالقطاع الخدمي الأمريكي/ يوليو 9:45 مخلص مؤشر «اس آند بي» لمديري المشتريات القطاع الصناعي الأمريكي/ يوليو 10:00 مبيعات المنازل الجديدة/ يونيو نتائج: بلاكستون، إنتل الجمعة 25 يوليو 8:30 طلبيات السلع المعمرة/ يونيو 8:30 السلع المعمرة باستثناء النقل/ يونيو نتائج: أون


البيان
منذ 16 ساعات
- البيان
استقرار مؤشرات الأسواق العالمية ترقباً لنتائج الشركات
طغت حالة من الهدوء النسبي على تعاملات الأسواق العالمية، خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو، والذي شهد أداء مستقراً لبعض المؤشرات الرئيسية، بينما يترقب المستثمرون عن كثب مسارين متوازيين قد يحددان شكل الأسابيع المقبلة. المسار الأول يتعلق بتصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته التجارية، وفي ظل التقارير التي تشير إلى دفعه لرفع الرسوم الجمركية على واردات أوروبية إلى ما بين 15 و20 %، في وقت كانت فيه القارة العجوز تأمل في ألا تتجاوز النسبة حاجز الـ10 %. أما المسار الثاني الذي يراقبه المستثمرون بحذر، فيتمثل في موسم نتائج الأعمال للشركات المدرجة، والذي دخل مرحلة مفصلية مع بدء إفصاحات شركات التكنولوجيا الكبرى الأسبوع المقبل، فبعد أسبوع نشط أظهرت فيه عدة مؤسسات مالية واستهلاكية أداء يفوق التوقعات تتحول الأنظار الآن نحو «السبعة العظماء». خلال الأسبوع شهدت مؤشرات «وول ستريت» تبايناً في أدائها، ما يعكس التوتر الكامن في أوساط المتعاملين بين التفاؤل بأرباح الشركات الكبرى، والقلق من التداعيات المحتملة لسياسات ترامب التصعيدية ضد «الفيدرالي الأمريكي» من جهة، وضد الشركاء التجاريين من جهة أخرى، وهذه العوامل مجتمعة تعزز أجواء عدم اليقين. وفي الأسواق العالمية الأخرى تراوحت المؤشرات الأوروبية والآسيوية بين المكاسب المحدودة والخسائر الطفيفة، بينما خسر النفط والذهب بريقهما هذا الأسبوع بفعل متغيرات جيوسياسية واقتصادية متشابكة. تباين مؤشرات «وول ستريت» وفي «وول ستريت» تباين أداء المؤشرات الأمريكية بالأسبوع الثالث من شهر يوليو، فبينما ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك انخفض مؤشر داو جونز بشكل هامشي. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.07 %، منهياً تعاملات الأسبوع عند النقطة 44,342.19، وذلك مقارنة مع إغلاق الأسبوع الثاني من الشهر عند مستوى 44,371.51 نقطة. ووفق حسابات «البيان» ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.59 %، منهياً تعاملات الأسبوع عند مستوى 6,296.79 نقطة مقابل 6,259.75 نقطة الأسبوع الماضي، بينما سجل مؤشر ناسداك أداء أكثر إيجابية، مسجلاً نمو بنحو 1.51 %، ليغلق عند مستوى 20,895.66 نقطة مقابل 20,585.53 نقطة في الأسبوع الثاني من الشهر. وراقب المتداولون خلال الأسبوع موسم نتائج الأعمال عن الربع الثاني من عام 2025، والذي شهد إعلان نحو 60 شركة من الشركات المدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عن تقاريرهم، والتي تجاوزت 86 % منهم توقعات المحللين. كانت من بين أبرز الشركات التي أعلن نتائج أعمالها للربع الثاني هذا الأسبوع بنوك كبرى مثل جي بي مورجان وجولدمان ساكس، بخلاف شركات مثل بيبسيكو ويونايتد إيرلاينز ونتفليكس. وبحلول الأسبوع المقبل تبدأ شركات التكنولوجيا الكبرى (السبعة العظماء) الإفصاح عن أرباحها، بدءاً من ألفابت وتسلا. وبحسب تقديرات «فاكت سيت» فإنه من المتوقع أن تحقق الشركات الكبرى مجتمعة نمواً في الأرباح يتجاوز 14 % في الربع الثاني، بينما من المتوقع أن تحقق الشركات الـ 493 الأخرى في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نمواً بنسبة 3.4 % فقط. ويراقب المتداولون المؤشرات المرتبطة بتداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية على زيادة الضغوط التضخمية، كما يراقبون أيضاً اتجاهات الفيدرالي الأمريكي في خط متوازٍ مع تصعيد الرئيس دونالد ترامب لهجته ضد رئيس الاحتياطي، جيروم باول. وفيما يتعلق بأداء مجموعة من أبرز الأسهم في وول ستريت فقد سجلت تسلا ارتفاعاً بنسبة 5.15 % في أسبوع، كما ارتفعت أوراكل بنحو 6.5 %، وإنفيديا بنسبة 4.54 %، وارتفعت أمازون بشكل أقل بنسبة 0.5 %، واستقرت أسهم أبل. خسائر هامشية للمؤشر الأوروبي وفي أوروبا، سجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية أداء متبايناً خلال الأسبوع المنتهي في 18 يوليو، مع مراقبة المستثمرين وتقييمهم لموسم نتائج الأعمال عن الربع الثاني من العام الجاري، فضلاً عن التطورات المرتبطة بملف «الرسوم الجمركية» الأمريكية. وفشل المؤشر الأوروبي ستوكس 600 في المحافظة على مكاسبه الأسبوعية، ليسجل تراجعاً هامشياً هذا الأسبوع بنحو 0.06 % عند النقطة 547 مقارنة مع 547.34 الأسبوع الماضي، بينما على الجانب الآخر، وفي أكبر اقتصاد أوروبي، ارتفع مؤشر داكس الألماني بنحو 0.13 %، منهياً تعاملات الأسبوع عند مستوى 24,287.57 مقارنة مع 24,255.31 الأسبوع الماضي. وبالنسبة للأسهم الفرنسية فقد أنهى مؤشر كاك الفرنسي تعاملات الأسبوع عند مستوى 7,822.67 نقطة، مسجلاً تراجعاً بنسبة 0.08 % مقارنة بمستوى 7,829.29 نقطة المسجل بنهاية الأسبوع الماضي، بينما سجل مؤشر فوتسي للأسهم البريطانية ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 0.57 %، منهية تعاملات الأسبوع عند 8,992.12 نقطة، مقابل 8,941.12 نقطة الأسبوع الماضي. وفي اليابان ،أنهى مؤشر نيكاي تعاملات الأسبوع عند مستوى 39,819.11 نقطة، مسجلاً ارتفاعاً هامشياً بنسبة 0.63 % عن مستويات نهاية الأسبوع الماضي، بينما كان المستثمرون يترقبون نتائج انتخابات مجلس الشيوخ في البلاد، التي جرت نهاية الأسبوع. كان المؤشر قد ارتفع في وقت سابق من تعاملات جلسة نهاية الأسبوع إلى مستويات فوق الـ 40 ألف نقطة، عند أعلى مستوى له من الأول من يوليو الجاري. النفط والذهب يتراجعان وفي أسبوع راقبت فيه الأسواق عديداً من التطورات، سواء المرتبطة بقطاع الطاقة بصورة مباشرة أو التطورات الاقتصادية الأوسع نطاقاً، سجلت أسعار النفط خسائر أسبوعية بنحو 1.5 % مع تقييم المتعاملين أحدث البيانات الاقتصادية الأمريكية، وكذلك العقوبات، التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي نهاية الأسبوع. كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.53%، لتفقد مستويات الـ 70 دولاراً للبرميل، مسجلة عند تسوية الجمعة 69.28 دولاراً للبرميل، مقابل 70.36 الأسبوع الماضي. كما تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 1.62% - وفق حسابات البيانات - لتسجل 67.34 دولاراً للبرميل، مقارنة مع 68.45 عند تسوية جلسة نهاية تعاملات الأسبوع الماضي. كذلك بالنسبة للذهب فقد سجل تراجعاً أسبوعياً محدوداً بنسبة 0.2 %، لتنهي العقود الآجلة للمعدن الأصفر تعاملات الأسبوع عند 3358.3 دولاراً للأونصة، تحت تأثير قوة الدولار نسبياً، وبيانات اقتصادية أمريكية إيجابية، بما في ذلك البيانات المرتبطة بارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع في يونيو.