
3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
ووفقا للدكتور سوراب سيثي، طبيب أمراض الجهاز الهضمي المقيم في كاليفورنيا، فإن هذه العناصر هي: الوسائد القديمة، ومعطرات الجو الصناعية، وكذلك الفراش إذا كان قديما.
الوسائد القديمة
وكشف الطبيب المتخصص في أمراض الجهاز الهضمي، في مقطع فيديو نشره على صفحته على منصة "إنستغرام"، أن الوسائد القديمة يمكن أن يتراكم فيها عث الغبار، والعرق، ومسببات الحساسية بسبب كثرة استعمالها.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن دراسات كشفت أن عث الغبار غالبا ما يتكاثر داخل الوسائد، فرغم صغر حجمها إلا أنها محفز رئيسي للإصابة بالربو.
وقال: "إذا كانت وسادتك قد تجاوزت السنة إلى سنتين، فقد حان الوقت لاستبدالها".
معطرات الجو الصناعية
وحذر ذات المتخصص من استعمال معطرات الجو الصناعية في غرف النوم، قائلا إنها تطلق مركبات كيميائية قد تسبب مشكلات في الجهاز التنفسي، واضطرابات هرمونية.
ويمكن أن تصل هذه المواد الكيميائية المتطايرة إلى الرئتين.
ووفقا لوكالة حماية البيئة الأميركية، فإنها قد تنتقل إلى الدماغ وتسبب أعراضا فورية مثل الدوخة، والصداع، وصعوبة التركيز، واضطرابات بصرية.
أما على المدى الطويل، فتسبب هذه المعطرات مشاكل في القلب والرئة، وفي الخصوبة، وحتى السرطان.الفراش ومراتب
كما دعا الطبيب، في جامعة هارفارد، إلى التخلص من الفراش والمراتب التي يزيد عمرها عن 7 إلى 10 سنوات.
وأوضح أن هذا الفراش القديم يمكن أن يقلل من جودة النوم، ويسبب آلاما مزمنة في الظهر.
وكشفت دراسة سنة 2023 أن المراتب المرتخية من كثرة الاستخدام، تزيد من احتمالية الإصابة بآلام أسفل الظهر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
سمنة الطفل ترتبط بجينات الأم أكثر من الأب
كشفت دراسة جديدة أن جينات الأم قد تلعب دوراً أكبر من جينات الأب في تحديد ما إذا كان الطفل سيعاني من زيادة الوزن، وذلك بفضل ظاهرة تُعرف باسم "الرعاية الجينية"، وهي مفهوم ناشئ في علم الوراثة يشير إلى التأثير غير المباشر للجينات على الصحة والسلوك، عبر البيئة التي يخلقها الوالدان نتيجة لخصائصهما الوراثية، لا من خلال الجينات التي تنتقل للطفل بشكل مباشر. اضافة اعلان وفق هذا المفهوم، قد يمتلك أحد الوالدين خصائص جينية تؤثر على مستواه التعليمي أو أسلوب حياته، وتؤدي بدورها إلى خلق بيئة معينة يتربى فيها الطفل، ما يؤثر على نموه البدني أو النفسي. ويُطلق على هذه الظاهرة أحياناً "الوراثة عبر البيئة"، لأنها تتعدى المفهوم التقليدي للوراثة الجينية لتشمل البصمة التي تتركها جينات الأهل في نمط التنشئة وظروف الحياة اليومية. الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن، ونُشرت في دورية "بلوس جيناتكس" (PLOS Genetics)، اعتمدت على تحليل بيانات وراثية وصحية شملت 2621 أسرة بريطانية ضمن دراسة "ميلينيوم كوهورت"، والتي تتابع أفراداً وُلدوا في بداية الألفية. وراقب الباحثون علاقة مؤشر كتلة الجسم لدى الوالدين بوزن أطفالهم ونظامهم الغذائي في ست مراحل عمرية مختلفة، تبدأ من سن الثالثة وحتى السابعة عشرة. وبالاعتماد على تقارير الأطفال الذاتية حول عاداتهم الغذائية، قام الباحثون بتحليل مدى تأثير كل من الأب والأم على الصحة الجسدية للأبناء. وتوصلوا إلى أن تأثير جينات الأب على وزن الطفل كان يُعزى بالكامل تقريباً إلى التوارث الجيني المباشر، أي الجينات التي يرثها الطفل فعلياً. في المقابل، فإن جينات الأم أظهرت تأثيراً مزدوجاً، مباشراً وغير مباشر، حتى بعد استبعاد العامل الوراثي المباشر، ما يشير إلى أن بيئة التنشئة التي تخلقها الأم تؤثر بشكل كبير على صحة الطفل، وتُشكّل عاملاً رئيسياً في احتمالية إصابته بزيادة الوزن. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، ليام رايت، الباحث في معهد البحوث الاجتماعية بجامعة كوليدج لندن، أن هذه النتائج تُبرز أهمية البيئة التي توفرها الأم لطفلها، والتي تتأثر بخلفيتها الجينية. وقال رايت: "لا يتعلق الأمر بإلقاء اللوم على الأمهات، بل بتوفير الدعم اللازم للأسر لبناء بيئة صحية تسهم في مستقبل أفضل للأطفال". الدراسة لم تتوقف عند قياس مؤشر كتلة الجسم فقط، بل سعت إلى تجاوز حدوده المعروفة، خاصة لدى الأطفال، حيث أرفق الباحثون نتائجهم بقياسات دقيقة لكتلة الدهون للحصول على تقييم أكثر شمولية. وتوصي الدراسة بضرورة اعتماد استراتيجيات تدخل صحي تستهدف الأمهات، خاصة خلال فترة الحمل، للحد من انتقال السمنة عبر الأجيال. ويُعتبر هذا التوجه العلمي نقلة نوعية في فهم السمنة كظاهرة متعددة العوامل، يتداخل فيها الوراثي مع البيئي والسلوكي، ما يستدعي نماذج دعم مجتمعي أكثر شمولية للأسرة، وخاصة الأمهات. من جهة أخرى، تؤكد بيانات منظمة الصحة العالمية أن السمنة لدى الأطفال أصبحت مشكلة عالمية مقلقة. ففي عام 2024، بلغ عدد الأطفال دون سن الخامسة ممن يعانون من زيادة الوزن 35 مليون طفل، بينما أظهرت إحصاءات عام 2022 أن أكثر من 390 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً يعانون من زيادة الوزن، من بينهم 160 مليون مصابون بالسمنة. وتعتمد المنظمة على "المتوسط المرجعي للنمو" لتحديد الحالات، والذي يشمل عدة مؤشرات مثل الطول والوزن بالنسبة للعمر، ومنسب كتلة الجسم (BMI) حسب العمر. ويُستخدم هذا المعيار عالمياً لتشخيص السمنة أو سوء التغذية لدى الأطفال، وهو ما يجعل نتائج الدراسات مثل هذه أداة فعالة في السياسات الصحية الوقائية.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
تحذيرات من تعرض مئات آلاف الأطفال في السودان للجوع
يتعرض مئات الآلاف من الأطفال (دون سن الخامسة) في السودان لخطر متزايد من الإصابة بالمجاعة والعنف والمرض، بحسب إعلان الأمم المتحدة. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الأحد، في بيان، من "تعرض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة في شمال دارفور غربي السودان لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض". وحذّرت المنظمة الدولية، في بيانها، من تفشي مرض الكوليرا بعد أن تم اكتشاف أول حالة في 21 يونيو (حزيران) الماضي، تم الإبلاغ عن أكثر من 1180 حالة إصابة بالكوليرا، بينها نحو 300 حالة بين الأطفال، وما لا يقل عن 20 حالة وفاة، في منطقة طويلة بولاية شمال دارفور. وحذرت من "ارتفاع سريع في عدد الحالات في طويلة التي استقبلت أكثر من 500 ألف شخص نزحوا بسبب النزاع العنيف" بين الجيش وقوات الدعم السريع. وفي ولايات دارفور، وفق المنظمة، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا حتى 30 يوليو (تموز) الماضي قرابة 2140 حالة، مع تسجيل ما لا يقل عن 80 حالة وفاة. وأشارت المنظمة إلى أن "حياة أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة معرّضة لخطر متزايد من العنف والمرض والجوع في شمال دارفور". وأوضحت أن النازحين في منطقة طويلة يواجهون "ظروفاً خطيرة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والمأوى، وتزايد خطر تفشي الأمراض". وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 91 ألفاً و34، بينها 2302 وفاة في 17 ولاية بالسودان، منذ بدء انتشار الوباء في أغسطس (آب) 2024، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية. المصدر: وكالات


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
دراسة.. ارتفاع خطر إصابة رجال الإطفاء بأنواع محددة من السرطان
في ظل التضحيات التي يقدمها رجال الإطفاء لانقاذ أرواح البشر وحماية الممتلكات، كشفت دراسة حديثة أن طبيعة عملهم تقترن أيضاً بزيادة احتمالات إصابتهم بأنواع معينة من السرطان. وتقول الطبيبة لورين تيراس اخصائية علم الأوبئة بالجمعية الأمريكية لأمراض السرطان: "رغم أنها أنباء مؤسفة، فقد أظهرت الدراسات أن رجال الإطفاء الذين يمارسون عملهم لفترات طويلة يتعرضون لمخاطر تفوق التهديدات المباشرة من النيران وألسنة اللهب". وعكفت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية المتخصصة في علم الأوبئة على قياس معدلات الوفاة الناجمة عن السرطان على مدار 36 عاماً لدى أشخاص لم يكونوا يعانون من المرض الخبيث عند بداية الدراسة عام 1982، وكان من بين المشاركين أكثر من 470 ألف من رجال الإطفاء. رجال الإطفاء في كاليفورنيا يواجهون تهديد الأعاصير النارية - الاتحاد للأخباروتبين عند تسجيل معدلات إصابة رجال الإطفاء بالسرطان ومقارنتها بغيرهم من الرجال المشاركين في الدراسة ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد لديهم بنسبة 72% وسرطان الكلى بنسبة 39% وسرطان الرئة بنسبة 8% وسرطان البروستاتا بنسبة 14% وسرطان القولون بنسبة 15%. وأشارت تيراس إلى أن الزيادة الكبيرة في معدلات الإصابة بسرطان الجلد لدى رجال الإطفاء تعود إلى أنه قد لا تتوافر لديهم وسائل كافية لحماية الجلد أثناء مزاولة عملهم، وذكرت أن اتخاذ إجراءات احترازية للوقاية من التعرض لأشعة الشمس قد يساعد في تقليل احتمالات إصابتهم بالمرض. الكحول والمواد الكيميائية الدائمة مزيج قاتل للكبد - موقع 24 حدد علماء مادة سلفونات البيرفلوروكتان (PFOS) كعامل بيئي محتمل يُفاقم أمراض الكبد المرتبطة بالكحول. ويقول الباحثون إن الزيادة في معدلات الإصابة بسرطان الرئة ظهرت فقط لدى رجال الإطفاء الذين يزاولون هذه المهنة لمدة ثلاثين عاماً أو أكثر، وأكدت الباحثة في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن هذه الدراسة تدعم صحة أبحاث سابقة ربطت بين مخاطر إصابة رجال الإطفاء بالسرطان وبين طبيعة عملهم.