احذر الشراء الآن.. لماذا الصيف هو أسوأ وقت لاقتناء آيفون جديد؟
اعتادت شركة أبل على إطلاق أجهزتها الجديدة في منتصف سبتمبر من كل عام، ما يعني أن هواتف آيفون 17 باتت على الأبواب، وسيؤدي طرحها إلى انخفاض أسعار الطرازات السابقة بشكل ملحوظ.
ببساطة، من الأفضل التحلي بالصبر، حتى لو كنت تستخدم جهازًا بشاشة متشققة أو بطارية ضعيفة.
هواتف ذكية أبل "فوكسكون" تبدأ التجهيز لإنتاج آيفون 17 في الهند
ففي حال انتظرت حتى سبتمبر، ستحصل إما على الجيل الأحدث من آيفون، أو ستتمكن من شراء طراز قديم بسعر أقل، بحسب تقرير نشره موقع "lifehacker" واطلعت عليه "العربية Business".
عادةً، تُخفّض "أبل" أسعار الطرازات السابقة بمتوسط 100 دولار عند إصدار الجيل الجديد.
وهو ما حدث بعد إطلاق آيفون 16 في سبتمبر الماضي، إذ انخفض سعر آيفون 15 مباشرةً.
متى يُتوقع إعلان آيفون 17
رغم أن "أبل" لم تُعلن رسميًا عن موعد حدثها المقبل، تشير التوقعات إلى يوم 9 أو 10 سبتمبر 2025، مع بدء البيع بعد أسبوع تقريبًا، وهو ما يتماشى مع جدول الإصدارات السابق:
- آيفون 16 في 20 سبتمبر 2024.
- آيفون 15 في 22 سبتمبر 2023.
- آيفون 14 في 16 سبتمبر 2022.
هل سترتفع الأسعار مع آيفون 17؟
وفقًا لتقارير تقنية، لم تقم "أبل" برفع أسعار طرازاتها الأساسية منذ أكثر من 5 سنوات، مما يزيد من احتمالية أن يكون آيفون 17 أغلى ثمناً.
ففي عام 2020، رفعت "أبل" سعر آيفون 12 بمقدار 130 دولارًا دفعة واحدة. لذا، لا يُستبعد أن تشهد الأسعار هذه المرة قفزة مماثلة.
وإذا أُضيفت الرسوم الجمركية الأميركية المحتملة التي لوّح بها الرئيس ترامب، فقد تزداد أسعار الأجهزة القادمة بنسبة تصل إلى 25%، بحسب تصريحات سابقة.
خيارك الوحيد حاليًا؟ iPhone 16e
إذا كان لا مفر من شراء آيفون جديد هذا الصيف، وكان السعر عاملاً حاسمًا، فإن iPhone 16e يُعتبر الخيار الأكثر أمانًا.
الهاتف الذي صدر في فبراير الماضي، يُعد أحدث نسخة من فئة SE الاقتصادية، ويُتوقع أن يحتفظ بسعره الحالي البالغ 599 دولارًا لفترة أطول، وهو خيار مناسب لمن يبحث عن أداء قوي بسعر متوسط.
ما لم تكن مضطرًا، تجنّب شراء آيفون في الصيف، فبعد أسابيع قليلة فقط، قد تجد نفسك أمام عروض أفضل، وأسعار أقل، وربما أجهزة أكثر تطورًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 7 دقائق
- الاقتصادية
لماذا تجاهل المستثمرون تهديدات ترمب الجمركية مع اقتراب الأول من أغسطس؟
بعد أن تسببت تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول فرض تعريفات جمركية بانهيارات مفاجئة بأسواق المال، يبدو أن المستثمرين هذه المرة لا يعيرون تهديداته الجديدة الاهتمام نفسه، رغم اقتراب الموعد الحاسم في الأول من أغسطس . تقبل المستثمرون خلال الأسابيع القليلة الماضية وابلا من تهديدات الرسوم الجمركية، حيث صعّدت إدارة ترمب الضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين قبل الموعد النهائي للاتفاق. رغم ذلك، لم يكن لهذه التصريحات تأثير يذكر في أداء الأسواق، حسب ماذكرت "ماركت ووتش" . بعد ظهر الجمعة، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن البيت الأبيض يسعى لفرض تعريفات بنسبة تتراوح بين 15% و20% على الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة. كان الرقم أعلى من المتوقع، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوياته في الجلسة بعد وقت قصير من نشر التقرير. لكن المؤشر لم يستقر عند هذا المستوى طويلًا. فقد أنهى يوم الجمعة دون تغيير يُذكر عند 6,296.79 نقطة، وفقا لبيانات سوق داو جونز. وفي أبريل الماضي، عندما أعلن ترمب عن تعريفة "يوم التحرير"، تسببت الخطوة في موجة بيع حادة بالأسواق، قبل أن يتراجع عنها بعد أسبوع مؤجلا تطبيقها لمدة 90 يوماً. إلا أن الأسواق لا تبدو قلقة من تكرار هذا السيناريو . ويشير استطلاع رأي لبنك أوف أميركا إلى أن مديري الصناديق الاستثمارية قد عادوا بقوة إلى السوق بعد غيابهم في بداية التعافي، مع ارتفاع شهية المخاطرة بوتيرة قياسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة . تهديدات ترمب مجرد أداة ضغط تفاوضية حتى الآن، سمع عديد من المستثمرين عن " TACO deal ". وقد روّج لها كاتب في صحيفة فاينانشال تايمز في مايو، وهي اختصار لعبارة "ترمب دائما يتراجع". الفكرة هي أنه إذا تذبذبت الأسواق كما حدث في أبريل، فسيُعيد ترمب النظر في موقفه بشأن التعريفات الجمركية. ولكن مع عودة الأسهم إلى مستويات قياسية، يخشى البعض أن يتجرأ ترمب على اتخاذ موقف متشدد. يرى محللون مثل دينيس ديبوشير أن تصعيد ترمب ليس سوى وسيلة ضغط تفاوضية لحث الشركاء التجاريين على تسريع المحادثات، مؤكدين أن التوقع السائد هو خفض الرسوم بمجرد التوصل إلى اتفاقات. ورغم أن هذا الرأي يلقى قبولا واسعا بين المستثمرين، إلا أن تجارب سابقة، مثل ما حدث بعد فوزه في الانتخابات، تُظهر أن السوق قد يُفاجأ بتحولات غير متوقعة في نهجه بعد توليه المنصب . القضاء قد يعرقل فرض الرسوم في مايو الماضي، قضت محكمتان فيدراليتان بعدم قانونية تعريفة "يوم التحرير". وبينما طعنت الإدارة في الحكم، فإن التوقعات تشير إلى أن أي رسوم جديدة قد تواجه نفس المصير القضائي، ما يقلل من مخاوف المستثمرين بشأن تأثيرها الفعلي . تركيز المستثمرين على الأرباح والتقارير الاقتصادية كانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة، مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب، تتداول بالقرب من مستويات قياسية يوم الجمعة. يُعزى ارتفاع الأسهم اخيرا إلى البداية القوية لأحدث أرباح الشركات الفصلية. كما رحّب المستثمرون بأحدث البيانات المتعلقة بالتوظيف ومبيعات التجزئة، والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد تقبّل حالة عدم اليقين المحيطة بأجندة ترمب التجارية. كما أسهم تمرير مشروع قانون الميزانية "القانون الكبير الجميل" في تعزيز الثقة بالسوق، بعدما أزال الغموض حول السياسة الضريبية لعام 2026 . ورغم أن مؤشر داو جونز أنهى أسبوعه الثاني على التوالي من التراجع، فإن إس آند بي و ناسداك سجلا مكاسب أسبوعية، ما يعكس تفاؤلاً عاما لدى المستثمرين بأن التوترات التجارية لن تنجح هذه المرة في زعزعة استقرار الأسواق .


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
"نيوزويك": تراجع حاد في شعبية ترامب بين الأمريكيين مرتفعي الدخل
مباشر: أظهر استطلاع حديث، اليوم السبت، تراجعًا ملحوظًا في تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين المواطنين الأمريكيين ذوي الدخل المرتفع، الذين يزيد دخلهم السنوي عن 100 ألف دولار، وهو تراجع يُعزى إلى تنامي القلق من الوضع الاقتصادي وسخط متزايد تجاه أجندته السياسية، لا سيما في ظل تصاعد معدلات التضخم وتوسيع نطاق التعريفات الجمركية. وأشارت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إلى أن الناخبين الأثرياء شكلوا دائما قاعدة تقليدية للحزب الجمهوري، مدفوعين بوعود الحزب المتكررة بتخفيض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية، إلا أن القلق الاقتصادي الناتج عن التوسعات الجمركية الأخيرة لترامب، إلى جانب ارتفاع التضخم، باتا عاملين أساسيين في تآكل هذه القاعدة، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته أجرته مجلة "إيكونوميست" ومركز "يوجوف" للدراسات، بلغت نسبة تأييد ومعارضة ترامب بين أصحاب الدخل المرتفع في الولايات المتحدة 44% للمؤيدين مقابل 54% للمعارضين، في فجوة ملحوظة مقارنة باستطلاع مايو الماضي حينما كانت النتائج 47% للمؤيدين مقابل 49% للمعارضين. وتزامن هذا التراجع مع تصاعد تكاليف المعيشة وتقلبات الأسواق المالية بفعل قرارات ترامب بشأن التعريفات الجمركية، وكان عدد من كبار المليارديرات قد أبدوا اعتراضهم العلني على سياسات ترامب التجارية منذ إعلانها في أبريل الماضي، من بينهم مدراء صناديق التحوط بيل أكرمان ودان لوب، إلى جانب رجال أعمال جمهوريين بارزين مثل كين لانجون، مؤسس شركة هوم ديبوت، وكين جريفين مؤسس شركة سيتاديل، الذين وصفوها بـ"الخطأ السياسي الفادح". وبحسب مؤشر أسعار المستهلك، قفز التضخم السنوي من 2.4% في مايو إلى 2.7% في يونيو، فيما بلغ متوسط معدل التعريفات المفروضة على الواردات الأمريكية 18.7%، وهو الأعلى منذ عام 1933. وانعكس ذلك على تقييم الناخبين الأثرياء لأداء ترامب في إدارة الاقتصاد؛ إذ تراجع صافي التأييد في هذا الملف من سالب 3 في مايو إلى سالب 9 في يوليو، أما بشأن التضخم، فقد انخفضت نسبة التأييد من 43% في مايو إلى 41% في يوليو، فيما ارتفعت نسبة معارضي سياسات ترامب إلى 58%. أما على صعيد الأوضاع المالية الشخصية، فلا تزال المشاعر فاترة؛ إذ أشار 25% فقط من الناخبين الأثرياء إلى تحسن أوضاعهم منذ مايو، مقابل 21% سابقًا، فيما قال 47% إن أوضاعهم لم تتغير، و26% أفادوا بأنها تدهورت. ورغم توقيع ترامب لما سُمي بـ"القانون الكبير الجميل"، الذي يتضمن تخفيضات ضريبية واسعة لصالح أصحاب الدخول المرتفعة، حيث يُقدّر أن 70% من هذه التخفيضات ستذهب إلى أعلى 20% من أصحاب الدخل، إلا أن القانون لا يحظى بدعم غالبية الأثرياء، حيث عبّر 53% عن رفضهم له مقابل 41% فقط سجلوا تأييده. كما أشار الاستطلاع إلى تراجع التفاؤل بشأن مستقبل البلاد؛ ففي يوليو، قال 41% فقط من ذوي الدخل المرتفع إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، انخفاضًا من 44% في مايو، بينما رأى 48% أنها تسير في الاتجاه الخاطئ. وبحسب مجلة "نيوزويك"، تأتي هذه التطورات وسط تراجع عام في شعبية ترامب بعد تداعيات قضية إبستين، التي تصدرت العناوين مجددًا بعدما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرًا يفيد بأن ترامب أرسل بطاقة تهنئة لإبستين في 2003 تتضمن رسمة لامرأة عارية وعبارة "لدينا أشياء مشتركة". ونفى ترامب كتابة البطاقة، واصفًا التقرير بأنه "زائف وخبيث وتشهيري"، في الوقت ذاته أكدت وزارة العدل الأمريكية في مذكرة جديدة أن إبستين لم يُقتل بل توفي منتحرًا عام 2019 في زنزانته بمنهاتن، وأنها لا تملك أي "قائمة عملاء" كما يُشاع. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تجارة واستثمارات الصين مع دول "الحزام والطريق" تتجاوز 3 تريليونات دولار
مباشر: سجلت الصين نموًا قويًا في حجم التجارة والاستثمارات مع الدول المشاركة في مبادرة "الحزام والطريق" خلال السنوات الماضية، في ظل تنامي التعاون الاقتصادي وتعزيز الروابط الاستراتيجية مع الشركاء الدوليين. ووفقًا لما نقلته قناة "سي جي تي إن" الصينية، فقد ارتفعت قيمة التجارة المشتركة بين الصين ودول المبادرة من 2.7 تريليون دولار في عام 2021 إلى 3.1 تريليون دولار في عام 2023، بمعدل نمو سنوي متوسط بلغ 4.7%. وبذلك أصبحت تجارة الصين مع دول المبادرة تمثل ما نسبته 50.7% من إجمالي تجارتها الخارجية خلال العام الماضي. وشهدت الاستثمارات المتبادلة بين الصين ودول "الحزام والطريق" نشاطًا ملحوظًا، حيث بلغت قيمتها التراكمية خلال الفترة من عام 2021 وحتى النصف الأول من العام الجاري أكثر من 240 مليار دولار، توزعت بين أكثر من 160 مليار دولار تدفقت إلى دول المبادرة، وأكثر من 80 مليار دولار استثمارات أجنبية عادت إلى السوق الصينية. وتقدّمت مشروعات التعاون ضمن المبادرة بشكل مطرد، حيث أسهمت في تعزيز الربط بين البُنى التحتية للدول المشاركة، وتحسين مستوى المعيشة، وتنمية القدرات البشرية، ما يعكس أهداف المبادرة في دعم التنمية المستدامة. وبلغت العائدات التراكمية للعقود الهندسية الخارجية التي نفذتها الشركات الصينية في إطار المبادرة نحو 600 مليار دولار منذ عام 2021 وحتى منتصف 2024. وفي سياق التوسع في مجالات التعاون، وقعت الصين مذكرات تعاون استثماري مع أكثر من 50 دولة ضمن المبادرة، شملت قطاعات حيوية مثل الاقتصاد الرقمي، والاقتصاد الأخضر، والاقتصاد الأزرق، وهو ما يعزز التوجه نحو تنمية صناعات ناشئة وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية. كما توسع نطاق التعاون في مجال التجارة الإلكترونية لطريق الحرير ليشمل 36 دولة شريكة، مما يدعم جهود تطوير المنصات الرقمية، وتعزيز التكامل التجاري عبر الحدود، في ظل ازدياد أهمية التجارة الإلكترونية في الاقتصاد العالمي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا