logo
الموفد الأميركي ويتكوف يزور قطاع غزة الجمعة لمعاينة توزيع المساعدات

الموفد الأميركي ويتكوف يزور قطاع غزة الجمعة لمعاينة توزيع المساعدات

المشهد العربيمنذ 6 أيام
أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أن الموفد الأميركي ستيف ويتكوف سيتوجه الجمعة إلى قطاع غزة بهدف "إنقاذ ارواح ووضع حد لهذه الازمة" الإنسانية في القطاع المحاصر والمدمر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي "سينتقلان الى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع" المساعدات وبهدف وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع الذين يواجهون "مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل
بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل

مصر اليوم

timeمنذ 32 دقائق

  • مصر اليوم

بيان مصرى أوغندى يؤكد ضرورة التشاور المنتظم بين البلدين حول مياه النيل

جانب من لقاء وزير الخارجية مع المسؤولين في أوغندا بمناسبة الزيارة التي قام بها كل من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري إلى أوغندا أصدر الجانبان المصري والأوغندي بيانا مشتركا أكدا فيه على مواصلة المشاورات على المستوى الوزاري بين الدولتين الشقيقتين المرتبطتين برباط نهر النيل، وذلك بهدف تعزيز التنسيق والتعاون المشترك في مختلف القضايا ذات الاهمية الثنائية والإقليمية؛ واستنادًا إلى البيان المشترك الصادر عن الجولة الأولى من مشاورات "2+2" الوزارية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوغندا، والموقَّع في القاهرة بتاريخ 4 ديسمبر 2024. وناقش الجانبان الاستعدادات للزيارة المرتقبة الرئيس يوري كاجوتا موسيفيني إلى مصر، وذلك من أجل استثمار هذه الزيارة التاريخية لرفع مستوى الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين الشقيقين. كما ناقش الطرفان تطورات العلاقات الثنائية، واستعرضا المستجدات على المستويات الإقليمية والقارية والدولية، بهدف تعزيز المصالح المشتركة لشعبي البلدين، فضلاً عن المصالح الأفريقية المشتركة. وفي هذا السياق، تناولا الأوضاع الراهنة في القرن الأفريقي والبحر الأحمر ومنطقة البحيرات العظمى، وتبادلا وجهات النظر حول سبل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة. وجدد الطرفان التأكيد على الالتزام بمبادئ السيادة ووحدة وسلامة واستقلال الدول، وذلك اتساقًا مع الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق الأمم المتحدة. واتفق الطرفان على تكثيف تبادل الزيارات بين البلدين والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما في ذلك المستوى الوزاري ومستوى القمة، وتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الدفاع والأمن وإنفاذ القانون وبناء السلام ومكافحة الإرهاب، بما يشمل تبادل الخبرات والتعاون الفني في إدارة الموارد المائية وبناء القدرات، وذلك بالتعاون مع - من بين جهات أخرى - الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري، وكليتي الدفاع الوطني والدبلوماسية في أوغندا. كما شددا على ضرورة تعزيز التعاون لدفع التنمية الاقتصادية الإقليمية والتكامل، وتحقيق أجندتي 2063 و2030 للتنمية المستدامة، بما في ذلك من خلال التعاون في المحافل الإقليمية والقارية والدولية ذات الصلة، مثل السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، وتعزيز برامج ومشروعات التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك البنية التحتية، والري، والزراعة، والثروة الحيوانية، والبتروكيماويات، والتعدين، والإنشاءات، والصناعات الدوائية، والمستلزمات الطبية، وإدارة الموارد المائية. وفي هذا الإطار، يشجع الطرفان القطاع الخاص في مصر وأوغندا على زيادة التجارة والاستثمار الثنائي من خلال تنظيم زيارات تبادل تجاري وعروض ترويجية للاستثمار، فضلًا عن عقد منتديات لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كل من البلدين. واستنادًا إلى النموذج الناجح لسد "أوين" ومشروع مكافحة الحشائش المائية، تعهّدت مصر بدعم المشروعات التنموية في أوغندا، وفقًا لأولويات التنمية الوطنية الأوغندية. وفي هذا السياق، جدّد الجانب المصري استعداده لتمويل وتعبئة التمويل اللازم للبنية التحتية المرتبطة بالمياه في حوض النيل بأوغندا، لتحقيق المنفعة المتبادلة، والتعاون رابح – رابح، وعدم إلحاق ضرر ذي شأن، وذلك من خلال آلية التمويل المصرية الجديدة لتمويل المشروعات بحوض النيل. وأكد الجانبان على مواصلة التشاور المنتظم حول مياه النيل بهدف التوصل إلى اتفاق يحقق المنفعة المتبادلة والتعاون في حوض النيل وفقًا للقانون الدولي وأفضل الممارسات، حيث رحب الجانب المصري بالانخراط البنّاء للجنة الخاصة لمبادرة حوض النيل NBI - برئاسة أوغندا - والمكلّفة بالتواصل مع دول المبادرة التي لم تصدَق على الاتفاق الإطاري التعاوني (CFA)، ويثمّن المناقشات الجادة والمثمرة التي جرت حتى الآن في اجتماعات اللجنة. أعرب الطرفان عن تطلعهما لاستمرار العملية التشاورية لمبادرة حوض النيل لاستعادة المشاركة الشاملة وتحقيق التعاون رابح – رابح بين دول حوض النيل، وتعهدا بعقد الجولة الثالثة من مشاورات "2+2" الوزارية بين البلدين في مصر خلال الربع الأخير من عام 2025. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

زيلينسكي يناقش مع ترامب أجواء زيارة «ويتكوف» إلى روسيا
زيلينسكي يناقش مع ترامب أجواء زيارة «ويتكوف» إلى روسيا

خبر صح

timeمنذ 32 دقائق

  • خبر صح

زيلينسكي يناقش مع ترامب أجواء زيارة «ويتكوف» إلى روسيا

أفاد الرئيس الأوكراني، فولوديمر زيلينسكي، بأنه ناقش مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، زيارة ستيف ويتكوف إلى روسيا، وذلك خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما. زيلينسكي يناقش مع ترامب أجواء زيارة «ويتكوف» إلى روسيا مواضيع مشابهة: زيلينسكي يحدث تغييرات جذرية مع تعيين رئيسة وزراء جديدة لقيادة معركة الصمود وأشار زيلينسكي إلى أن قادة أوروبيين شاركوا في تلك المكالمة مع ترامب حول زيارة ويتكوف إلى روسيا. وفي هذا السياق، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم (الأربعاء) إن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، حقق 'تقدماً كبيراً' خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفاً أنه أطلع بعض حلفاء واشنطن الأوروبيين على مستجدات الاجتماع. اجتماع مثمر مع بوتين أضاف ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال': 'مبعوثي الخاص، ستيف ويتكوف، عقد للتو اجتماعاً مثمراً للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين' وتابع ترامب: 'الجميع يتفق على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنعمل على تحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة' من جانبه، ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن اجتماع ويتكوف مع بوتين في موسكو سار بشكل جيد، مشيراً إلى أن واشنطن لا تزال تخطط للمضي قدماً في فرض عقوبات ثانوية يوم الجمعة. وأضاف المسؤول: 'الروس حريصون على مواصلة التعامل مع الولايات المتحدة، ولا يزال من المتوقع تطبيق العقوبات الثانوية يوم الجمعة' فيما صرح مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، بأن المحادثات بين فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف كانت 'مفيدة وبناءة' محادثات استمرت لثلاث ساعات أجرى ويتكوف محادثات استمرت نحو ثلاث ساعات مع بوتين في الكرملين، وذلك قبل يومين من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا للموافقة على السلام في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة وأوضح أوشاكوف في تصريح لمنصة 'زفيزدا' الإعلامية الروسية، نقلتها وكالة 'رويترز'، أن الجانبين ناقشا الحرب في أوكرانيا وإمكانية تحسين العلاقات الأمريكية – الروسية وأكد أن تلقت 'إشارات' محددة من ترامب وبعثت برسائل في المقابل ووصل ويتكوف في وقت سابق اليوم إلى روسيا، في زيارة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة وحلحلة الأزمة الراهنة وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد حدد مهلة أمام روسيا لإتخاذ تدابير لوقف الحرب في أوكرانيا، ومن المقرر أن تنتهي بعد يومين، أو يتم فرض عقوبات صارمة، ولكن روسيا لم تلقي بالاً لهذه التهديدات. وبحسب وكالة 'رويترز'، لا يبدو أن بوتين يولي اهتمامًا لهذه التهديدات الأمريكية، حيث أكدت مصادر مقربة من الكرملين أن الرئيس الروسي يرفض الانصياع للمهلة المحددة أو التراجع عن سياسته في الاحتفاظ بالأربع مناطق التي تسيطر عليها روسيا، وهي: لوهانسك، دونيتسك، زاباروجيا، وخيرسون وأكد ترامب عزيمته على اتخاذ إجراءات قاسية تشمل فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تستورد النفط الروسي، وعلى رأسها الصين والهند، في حال لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار. ويأتي هذا التهديد في إطار الضغط المتزايد على روسيا لوقف العمليات العسكرية التي أدت إلى نزوح ومعاناة واسعة في أوكرانيا. العقوبات الأمريكية لن يكون لها تأثير من جهتها، أشارت مصادر مطلعة إلى أن بوتين يعتقد أن روسيا على طريق الانتصار في الصراع، وأن المزيد من العقوبات الأمريكية لن يكون لها التأثير المرجو، خاصة بعد ما تعرض له الاقتصاد الروسي من موجات متكررة من العقوبات على مدار أكثر من ثلاث سنوات ونصف من الحرب. وعلى الرغم من حرص بوتين على عدم تفجير العلاقات مع واشنطن والغرب، خصوصًا في ظل وجود علاقات نسبية جيدة مع ترامب، إلا أن أهدافه العسكرية والأمنية تظل في مقدمة أولوياته، مما يدفعه للاستمرار في سياسته الراهنة وعدم الاستجابة للمهلة الأمريكية. السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية الأربعة ثم وقف الحرب وقال أحد المصادر إن هدف بوتين هو الاستيلاء الكامل على المناطق الأوكرانية الأربع، التي أعلنت روسيا السيادة عليها في وقت سابق، ثم التحدث عن اتفاق سلام. وذكر جيمس رودجرز، مؤلف كتاب 'عودة روسيا' الذي سيصدر قريبًا: 'إذا تمكن بوتين من احتلال تلك المناطق الأربع التي أعلنها تابعة لروسيا بالكامل، فإنه يستطيع أن يدّعي أن حربه في أوكرانيا قد حققت أهدافه' وأشار المصدر الأول إلى أن عملية المحادثات الحالية، التي التقى فيها مفاوضون روس وأوكرانيون ثلاث مرات منذ مايو، كانت محاولة من جانب موسكو لإقناع ترامب بأن بوتين لا يرفض السلام، مضيفًا أن المحادثات كانت خالية من أي مضمون حقيقي، باستثناء المناقشات حول عمليات تبادل الأسرى. وتقول روسيا إنها جادة في التوصل إلى سلام دائم في المفاوضات، لكن العملية معقدة بسبب تباين مواقف الجانبين، حيث وصف بوتين المحادثات الأسبوع الماضي بأنها إيجابية. وضع الحياد وتشمل مطالب موسكو المُعلنة: الانسحاب الأوكراني الكامل من المناطق الأربع، وقبول كييف بوضع الحياد، وفرض قيود على حجم جيشها – وهي المطالب التي رفضتها أوكرانيا وترامب، الذي أشاد سابقًا ببوتين، وألمح إلى إمكانية إبرام صفقات تجارية مربحة بين البلدين، أعرب مؤخرًا عن نفاد صبره المتزايد تجاه الرئيس الروسي، واشتكى مما وصفه بـ'هراء' بوتين، ووصف القصف الروسي المتواصل لكييف ومدن أوكرانية أخرى بأنه 'مثير للاشمئزاز'. مقال له علاقة: أفيخاي: استهداف مصانع الصواريخ ومواقع تطوير أجهزة الطرد المركزي وقال الكرملين إنه أخذ علمًا بتصريحات ترامب، لكنه رفض الرد عليها. وأفاد مصدر لرويترز أن بوتين كان قلقًا إزاء التدهور الأخير في العلاقات مع الولايات المتحدة، وأنه لا يزال يأمل في أن تتمكن روسيا من استعادة صداقتها مع أمريكا والتجارة مع الغرب، وأنه 'قلق' من استياء ترامب. لكن مع تقدم قوات موسكو في ساحة المعركة، وتعرض أوكرانيا لضغوط عسكرية شديدة، فإن بوتين لا يعتقد أن الوقت مناسب الآن لإنهاء الحرب، حسبما قال المصدر، مضيفًا أن الشعب الروسي والجيش لن يفهما إذا توقف الآن.

بوتين يريد الاستيلاء الكامل على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريزهيا وخيرسون الأوكرانية ثم التحدث عن اتفاق سلام
بوتين يريد الاستيلاء الكامل على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريزهيا وخيرسون الأوكرانية ثم التحدث عن اتفاق سلام

مصرس

timeمنذ 35 دقائق

  • مصرس

بوتين يريد الاستيلاء الكامل على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريزهيا وخيرسون الأوكرانية ثم التحدث عن اتفاق سلام

مع قرب انتهاء مهلة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للرئيس الروسى فلاديمير بوتين لوقف إطلاق النار فى أوكرانيا، قالت مصادر مقربة من الكرملين لوكالة "رويترز" إنه من غير المرجح أن يرضخ "بوتين" لمهلة العقوبات التى تنتهى يوم غد الجمعة، والتى حددها "ترامب"، وإنه متمسك بهدف السيطرة على أربع مناطق فى أوكرانيا بالكامل. وكان "ترامب" قد هدد بفرض عقوبات جديدة على روسيا وفرض رسوم جمركية بنسبة 100٪ على الدول التى تشترى نفطها - وأكبرها الصين والهند - ما لم يوافق "بوتين" على وقف إطلاق النار فى الحرب الروسية فى أوكرانيا.وتقول ثلاثة مصادر مطلعة على المناقشات فى الكرملين إن إصرار "بوتين" على الاستمرار ينبع من اعتقاده بأن روسيا تنتصر والشكوك فى أن المزيد من العقوبات الأمريكية سيكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية من العقوبات الاقتصادية خلال ثلاث سنوات ونصف من الحرب. فرصة لتحسين العلاقات الروسية الأمريكية ولا يريد الزعيم الروسى إثارة غضب "ترامب"، وهو يدرك أنه ربما يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، لكن أهدافه الحربية لها الأولوية، بحسب مصدرين.وقال أحد المصادر: "إن هدف "بوتين" الاستيلاء الكامل على مناطق دونيتسك ولوغانسك وزابوريزهيا وخيرسون الأوكرانية التى أعلنت روسيا السيادة عليها، ثم التحدث عن اتفاق سلام".وقال جيمس رودجرز؛ مؤلف كتاب "عودة روسيا" الذى سيصدر قريبًا: "إذا تمكن بوتين من احتلال تلك المناطق الأربع التى أعلنها تابعة لروسيا بالكامل، فإنه يستطيع أن يدعى أن حربه فى أوكرانيا قد حققت أهدافه".وقال المصدر الأول إن عملية المحادثات الحالية، التى التقى فيها مفاوضون روس وأوكرانيون ثلاث مرات منذ مايو الماضي، كانت محاولة من جانب موسكو لإقناع "ترامب" بأن "بوتين" لا يرفض السلام، مضيفًا أن المحادثات كانت خالية من أى مضمون حقيقى باستثناء المناقشات حول التبادلات الإنسانية.وتقول روسيا: "إنها جادة فى التوصل إلى سلام دائم فى المفاوضات، لكن العملية معقدة بسبب تباين مواقف الجانبين". ووصف بوتين المحادثات الأسبوع الماضى بأنها إيجابية.وتشمل مطالب موسكو المعلنة الانسحاب الأوكرانى الكامل من المناطق الأربع وقبول كييف لوضع الحياد وفرض قيود على حجم جيشها - وهى المطالب التى رفضتها أوكرانيا.وفى إشارة إلى أنه قد تكون هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، من المتوقع أن يزور المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف روسيا هذا الأسبوع، بعد تصعيد فى الخطاب بين ترامب وموسكو بشأن مخاطر الحرب النووية.وقالت آنا كيلي؛ المتحدثة باسم البيت الأبيض، ردًا على طلب للتعليق: "يريد الرئيس "ترامب" وقف القتل؛ ولهذا السبب يبيع أسلحة أمريكية الصنع لأعضاء حلف شمال الأطلسى ويهدد بوتين بفرض رسوم جمركية وعقوبات لاذعة إذا لم يوافق على وقف إطلاق النار". هل نفد صبر "ترامب"؟ و"ترامب"، الذى أشاد سابقًا ب"بوتين" وألمح إلى إمكانية إبرام صفقات تجارية مربحة بين البلدين، أعرب مؤخرًا عن نفاد صبره المتزايد تجاه الرئيس الروسي. واشتكى مما وصفه ب"هراء" بوتين، ووصف القصف الروسى المتواصل لكييف ومدن أوكرانية أخرى بأنه "مثير للاشمئزاز". وقال "الكرملين": "إنه أخذ علمًا بتصريحات ترامب لكنه رفض الرد عليها".ودعت رئيسة الوزراء الأوكرانية يوليا سفيريدينكو، العالم الأسبوع الماضي، إلى الرد "بأقصى قدر من الضغط" بعد أن أدت أسوأ غارة جوية روسية هذا العام إلى مقتل 31 شخصًا فى كييف، بينهم خمسة أطفال، فيما وصفته برد روسيا على الموعد النهائى الذى حدده ترامب. القوات تتقدم وأفاد المصدر الأول بأن بوتين كان قلقًا سرًا إزاء التدهور الأخير فى العلاقات مع الولايات المتحدة.وأضاف المصدر أن بوتين لا يزال يأمل فى أن تتمكن روسيا من استعادة صداقتها مع أمريكا والتجارة مع الغرب، وأنه "قلق" من استياء ترامب.لكن مع تقدم قوات موسكو فى ساحة المعركة وتعرض أوكرانيا لضغوط عسكرية شديدة؛ فإن بوتين لا يعتقد أن الوقت مناسب الآن لإنهاء الحرب، حسبما قال المصدر، مضيفا أن الشعب الروسى والجيش لن يفهما إذا توقف الآن.وقال "رودجرز"، الكاتب: "إن بوتين استثمر سمعته السياسية وإرثه فى الحرب فى أوكرانيا". وأضاف: "نعلم من كتاباته وتصريحاته السابقة أنه يرى نفسه جزءا من تقليد قوى فى الوقوف فى وجه الغرب وبقية العالم للدفاع عن مصالح روسيا". أولوية الرئيس الروسي ويقدر زعيم الكرملين العلاقة مع ترامب ولا يريد إغضابته، ومع ذلك، قال المصدر الروسى الثاني: "إن بوتين لديه أولوية قصوى - لا يستطيع تحمل إنهاء الحرب لمجرد أن ترامب يريد ذلك".وقال شخص ثالث مطلع على تفكير الكرملين إن روسيا تريد الاستيلاء على المناطق الأربع ولا ترى أى منطق فى التوقف فى وقت تحقق فيه روسيا مكاسب فى ساحة المعركة خلال الهجوم الصيفي. تهديد ترامب بالعقوبات كان "مؤلمًا ومزعجًا" وقال المصدر الثانى ل"رويترز": إن تهديد ترامب بالعقوبات كان "مؤلمًا ومزعجًا"، لكنه ليس كارثيًا". وأضاف المصدر الثالث، أن هناك شعورًا فى موسكو بأنه "لم يعد بإمكانهم فعل الكثير لنا".وتابع هذا الشخص إنه لم يتضح أيضًا ما إذا كان ترامب سينفذ إنذاره، مضيفًا أنه "وجه تهديدات من قبل" ثم لم يتحرك أو غير رأيه.وأكد المصدر أنه من الصعب تصور أن الصين ستتوقف عن شراء النفط الروسى بناء على تعليمات من ترامب، وأن أفعاله قد تؤدى إلى نتائج عكسية من خلال دفع أسعار النفط إلى الارتفاع.نتيجةً لجولات سابقة من العقوبات، تضررت إيرادات مُصدّرى النفط والغاز الروسى بشكل كبير، وانخفض الاستثمار الأجنبى المباشر فى البلاد بنسبة 63٪ العام الماضي، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة التجارية. كما جُمّدت أصولٌ للبنك المركزى الروسى فى ولايات قضائية أجنبية تُقدّر بنحو 300 مليار دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store