
فون دير لاين: ميزانية بقيمة تريليوني يورو لعصر جديد
وقالت فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي الاربعاء لتقديم مقترح الهيئة، الذي سيكون محور مفاوضات: 'هذه ميزانية بقيمة تريليوني يورو لعصر جديد'.
ونوهت رئيسة المفوضية بأن مقترح الميزانية 'يُناسب طموحات أوروبا، ويُعالج تحدياتها، ويُعزز استقلالنا'، من أجل تحقيق 'نتائج ملموسة لمواطنينا، وشركاتنا، وشركائنا، ومستقبلنا'.
ووصفت فون دير لاين المقترح بأنه 'الأكثر طموحًا على الإطلاق'، مع كونه 'أكثر استراتيجية، ومرونة، وشفافية'، على حد وصفها.
وأشارت إلى أن الإطار المالي متعدد السنوات المقترح، 'سيساهم في بناء اتحاد يحمي الجميع. نقترح تخصيص 131 مليار يورو للدفاع والفضاء، ضمن صندوق التنافسية، أي خمسة أضعاف ما لدينا حاليًا. سيعزز هذا قاعدتنا الصناعية وقدراتنا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
وزير داخلية إيطاليا: المافيا تستغل المهاجرين القُصّر لترويج المخدرات
قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، إن المافيا تستغل المهاجرين القُصّر في أنشطة ترويج المخدرات. وفي كلمته خلال الدورة الرابعة لندوة: 'تحدثوا عن المافيا'، الملتئمة بروما الجمعة، أشار الوزير، إلى أن 'في عام 2023 حصلنا على أدلة تشير إلى وصول بعض القُصّر إلى لامبيدوزا وبحوزتهم مذكرة تُلزمهم بالتوجه إلى مراكز الاتجار بالمخدرات في أحياء روما، كتور بيلّا موناكا أو سان بازيليو'. وتابع : 'يكفي سؤال الأب أنطونيو كولوتشّا، مؤسس منظمة (دون جوستينو) التي تعنى بالمهاجرين، عن حجم الربح وراء استفادة قاصر أجنبي من الحماية التي تمنحها له الدولة، وفي الوقت نفسه الانخراط في تجارة المخدرات، حتى لو كان مجرد العمل حارسًا لمستودع ما، والذي يُدرّ عليه ما بين 100 ـ 200 يورو يوميًا'. وأشار بيانتيدوزي إلى أن 'هذا وحده يُبرّر الإصرار المطلق تجاه هذه الظواهر، التي يجب مكافحتها من جميع جوانبها'، مبيناً أن 'عائدات تجارة المخدرات هائلة'، فـ'منذ تولينا السلطة، ضبطنا أكثر من 180 طنًا من المخدرات، بقيمة تقارب الـ9 مليارات يورو'. وأوضح أن 'التقديرات تشير إلى أن إجمالي عائدات تجارة المخدرات في إيطاليا يزيد قليلاً عن 17 مليار يورو سنوياً'، وهذا 'يفوق عائدات شركة اقتصادية عملاقة مملوكة للدولة مثل مجموعة ليوناردو'.


المدى
منذ 2 أيام
- المدى
محكمة بلجيكية تأمر بوقف شحنات السلاح إلى إسرائيل عبر ميناء أنتويرب
أصدرت محكمة بلجيكية أمراً قضائياً بوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل من ثاني أكبر موانئ الاتحاد الأوروبي، في تطور قانوني بارز تدعمه منظمات مناهضة للإبادة الجماعية تسعى لمواجهة ما تعتبره تقاعساً سياسياً أوروبياً تجاه حرب غزة. وقضت محكمة البداية في بروكسل، اليوم، بمنع إرسال حاوية تحتوي على مكونات لدبابات ميركافا ومركبات نمر المدرعة الإسرائيلية من ميناء أنتويرب ــ حيث لا تزال الحاوية عالقة ــ إلى إسرائيل. كما نصّ الحكم على أن حكومة إقليم فلاندرز، التي تضم ميناء أنتويرب، ستكون عرضة لغرامة مالية قدرها 50 ألف يورو عن كل حاوية أسلحة تُرسل إلى إسرائيل مستقبلاً، في حال خرقها الحظر الذاتي الذي فرضه الإقليم منذ عام 2009 على تصدير الأسلحة. ووصفت المحكمة البلجيكية الوضع بعبارات شديدة اللهجة، مشيرة إلى أن السلطات «تتحمل مسؤولية ساحقة» في إنفاذ القوانين، خاصةً في ظل ما يحدث في غزة، حيث قُتل أكثر من 58,000 شخص، في ما وصفته محكمة العدل الدولية العام الماضي بأنه «إبادة جماعية محتملة». وانتقد القاضي تقاعس السلطات عن مراقبة شحنات الأسلحة من ميناء أنتويرب، حيث تُفتّش الحاويات فقط في حال طلبت الشركات المالكة ذلك، قائلاً إن «الحظر الفلمنكي على تصدير الأسلحة بات مجرد غطاء فارغ أشبه بأن تطلب من الصياد غير القانوني أن يبلغ الشرطة بنفسه قبل ممارسة نشاطه». وقد رفعت الدعوى منظمات مجتمع مدني بلجيكية، من بينها: 11.11.11، وفريدآكسيه ورابطة حقوق الإنسان. وجاء في بيان صادر عن منظمة 11.11.11 أن «السياسيين يقضون عطلتهم الصيفية، لكن الإبادة لا تأخذ إجازة. يجب أن يكون هذا الحكم نقطة انطلاق نحو تحمّل سياسي حقيقي للمسؤولية». ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد المساعي القانونية في عدة دول أوروبية. وتشهد كل من الدنمارك وفرنسا وهولندا والمملكة المتحدة دعاوى مشابهة. كما قدّم محامون من فرنسا وبلجيكا، ضمن جمعية «جوردي (JURDI)»،دعوى قضائية ضد المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أمام محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورغ، بتهمة «الإخفاق في منع الإبادة الجماعية».


كويت نيوز
منذ 2 أيام
- كويت نيوز
بعد 41 عاما من الاعتقال داخل السجون الفرنسية…الإفراج عن المواطن اللبناني جورج عبدالله
أصدر القضاء الفرنسي اليوم الخميس، قرارا بالإفراج عن المواطن اللبناني جورج إبراهيم عبدالله بعد 41 عاما من الاعتقال داخل السجون الفرنسية. وقضت محكمة استئناف بباريس بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، القائد السابق لتنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان والذي يقبع في السجون الفرنسية في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أمريكي. فيما يعتبر جورج عبد الله من أقدم السجناء في فرنسا حسب مصدر قضائي. ومن المتوقع أن يفرج عنه في 25 يونيو الجاري. فيما أصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية بقصر العدل في باريس في غياب جورج إبراهيم عبد الله البالغ 74 عاما والمسجون في لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه. هذا، ويشار إلى أن جورج إبراهيم عبد الله لم يُقرّ بتورطه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال 'المقاومة' ضد 'القمع الإسرائيلي والأمريكي' في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978. ومع ذلك، قدم محاميه جان لوي شالانسيه للمحكمة خلال الجلسة السابقة وثائق تُشير إلى وجود مبلغ 'يناهز 16 ألف يورو' في حساب جورج عبد الله في السجن، 'يمكن استخدامه من جانب الأطراف المدنية إذا طلبوا الدفع'. ولم يُحدّد مصدر الأموال، كما لم يُفصّل موقف موكله. وبحسب شالانسيه، اعتبر المدعي العام ومحامي الطرف المدني اللذان يُعارضان إطلاق سراح موكله، أن عبد الله 'لم يُبذل أي جهد' لأن 'المال ليس له'، كما أنه لم يُظهر أي مؤشرات إلى 'التوبة' عن الأعمال التي يُتهم بارتكابها. وأضاف شالانسيه 'أكّدتُ مجددا أن مفهوم التوبة غير موجود في القانون الفرنسي'. ويُذكر أن في حكمها الصادر في فبراير الماضي، وبعيدا من المسألة المالية، قالت المحكمة إنها تؤيد إطلاق سراح جورج عبد الله مع ترحيله فورا إلى لبنان (الذي أكد الاستعداد لاستقباله)، تماشيا مع قرار محكمة تنفيذ الأحكام الصادر في نوفمبر، والذي عُلّق تنفيذه فورا بعد استئناف من النيابة العامة لشؤون مكافحة الإرهاب. وقد حُكم على جورج إبراهيم عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة، بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات عبد الله مؤهلا للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكن 12 طلبا لإطلاق سراحه رُفضت كلها. وإلى ذلك، يُعدّ جورج عبد الله 'رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني'، وفق الحكم. وسبق أن تزّعم مجموعة صغيرة تضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين كانت تُسمى 'الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية'. لكنها انحلت ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ ثمانينات القرن العشرين.