logo
أكاديمية الفجيرة تطلق أول دبلوم للفنون الموسيقية معتمد في الإمارات

أكاديمية الفجيرة تطلق أول دبلوم للفنون الموسيقية معتمد في الإمارات

عكاظمنذ يوم واحد
أعلنت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة الإبداع بالفجيرة، عن إطلاق برنامج دبلوم الفنون الموسيقية، وهو الأول من نوعه على مستوى الدولة، والمعتمد من المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
حضر المؤتمر عدد من الإعلاميين والمهتمين بالفنون والتعليم، حيث جرى استعراض ملامح البرنامج وأهدافه في تأهيل الكفاءات الموسيقية وتمكين المواهب من بناء مسار احترافي في هذا المجال.
علي عبيد الحفيتي، مدير عام الأكاديمية، أكد أن إطلاق البرنامج يمثل نقلة نوعية في التعليم الموسيقي بالإمارات، ويعكس حرص الأكاديمية على تقديم برامج أكاديمية معتمدة تلبي طموحات الفنانين والمهتمين بالشأن الموسيقي.
وأشار إلى أن هذا المشروع ما كان ليرى النور لولا الدعم المستمر من الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، الذي يضع الفنون ضمن أولوياته، ويحرص على خلق بيئة تعليمية وثقافية محفزة للإبداع.
وفي ختام المؤتمر، تمت الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن تفاصيل البرنامج وآليات التسجيل وشروط الالتحاق.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكاديمية الفجيرة تطلق أول دبلوم للفنون الموسيقية معتمد في الإمارات
أكاديمية الفجيرة تطلق أول دبلوم للفنون الموسيقية معتمد في الإمارات

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

أكاديمية الفجيرة تطلق أول دبلوم للفنون الموسيقية معتمد في الإمارات

أعلنت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة الإبداع بالفجيرة، عن إطلاق برنامج دبلوم الفنون الموسيقية، وهو الأول من نوعه على مستوى الدولة، والمعتمد من المركز الوطني للمؤهلات التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. حضر المؤتمر عدد من الإعلاميين والمهتمين بالفنون والتعليم، حيث جرى استعراض ملامح البرنامج وأهدافه في تأهيل الكفاءات الموسيقية وتمكين المواهب من بناء مسار احترافي في هذا المجال. علي عبيد الحفيتي، مدير عام الأكاديمية، أكد أن إطلاق البرنامج يمثل نقلة نوعية في التعليم الموسيقي بالإمارات، ويعكس حرص الأكاديمية على تقديم برامج أكاديمية معتمدة تلبي طموحات الفنانين والمهتمين بالشأن الموسيقي. وأشار إلى أن هذا المشروع ما كان ليرى النور لولا الدعم المستمر من الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، الذي يضع الفنون ضمن أولوياته، ويحرص على خلق بيئة تعليمية وثقافية محفزة للإبداع. وفي ختام المؤتمر، تمت الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن تفاصيل البرنامج وآليات التسجيل وشروط الالتحاق. أخبار ذات صلة

ليث موريس ميشيل: الموسيقى وحدها لا تصنع السلام
ليث موريس ميشيل: الموسيقى وحدها لا تصنع السلام

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

ليث موريس ميشيل: الموسيقى وحدها لا تصنع السلام

يعدّ المايسترو ليث موريس ميشيل من أبرز الموسيقيين الذين يعيدون صياغة الموسيقى العربية والعالمية بأسلوب مبتكر. يقوم بتوزيع ألحان مختلفة عبر آلة البيانو. وأخيراً أحيا حفلاً في دولة الإمارات جمع فيه نغمات وأغنيات لكاظم الساهر، وحسين الجسمي، وفيروز، وآخرين، قدّمها بتوليفة موسيقية مبتكرة تتميز بلمسة أوركسترالية. يحمل المايسترو العراقي الأصل اسم والده في مسيرته الفنية. فهو رغب في الارتباط به مباشرة في كل مرة يتم التعريف به. ويعدّ والده موريس ميشيل موسيقياً معروفاً في أوركسترا السمفونية الوطنية العراقية. برزت موهبة ليث الفنية منذ كان في الرابعة من عمره تحت إشراف والده، ومن ثم صقلها بالعلم والدراسات. تحول من هاوٍ إلى عازف بيانو متمكّن، وأسّس مركز «بروكلين ميلوديز» للموسيقى في دبي عام 2007. يتطلّع الى مستقبل موسيقي غني بالنغمات الشرقية والغربية (ليث موريس ميشيل) اليوم ينطلق وراء حلمه، وهو تعزيز موقع الموسيقى الشرقية عالمياً. وقد قاده فضوله المهني لاستكشاف مجموعة متنوعة من الأساليب الموسيقية كالجاز واللاتينو. وعن كيفية رؤيته لمستقبل الموسيقى العربية يقول في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أرى أن للموسيقى العربية مستقبلاً واعداً. والشرط الوحيد لتحقيق ذلك يتعلّق بالحفاظ على هويتها الثقافية. وهذا الأمر يمكن أن يطبّق على الأرض حتى وإن اندمجت مع التطورات الموسيقية العالمية». وبأسلوبه الموسيقي المبتكر يسهم ليث موريس ميشيل في رسم الطريق المستقبلي لها. ويوضح في سياق حديثه: «أشارك في هذا المستقبل من خلال تقديم توزيعات تمزج بين الألحان الشرقية والآلات الأوركسترالية، وخاصة تلك الأساسية المرتكزة على آلة البيانو التي تنتمي إلى المدرسة الغربية». يرى بأن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحلّ مكان الأداء البشري (ليث موريس ميشيل) يعترف المايسترو العراقي بأن الموسيقى هي بمثابة لغة عالمية تمتد جسورها ما بين الشرق والغرب، وبأنها رسالة سلام في عالم يزدحم بالأزمات والحروب. ولكنه من ناحية ثانية يؤكّد أنها وحدها لا تكفي لإرسائه. ويتابع: «الموسيقى بالفعل لغة عالمية تصل إلى قلوب الناس في كل مكان، ولكن لا أعتقد أنها كفيلة وحدها بصنع السلام بين الدول والحضارات، ولا سيما في ظلّ الفوضى التي نشهدها. هناك الكثير من الكراهية والأذيّة. قد تستطيع أن توحّد الشعوب من ناحية بناء جسور إنسانية، لكن مفعولها أقل على الناحية السياسية. فالمصالح المرتبطة بهذه الناحية لم ولن تنظر إلى الفن والموسيقى عند اتخاذ قراراتها. والتاريخ أكبر شاهد على ذلك». موسيقيون عدة من لبنان والعالم العربي دخلوا مجال إعادة التوزيع الموسيقي لأغنيات العمالقة. البعض اعتبرها خطوة جريئة، في حين رأى آخرون أنها خطيرة. فإعادة تشريح نغمات موسيقية سكنت ذاكرة مستمعها تتطلّب الحرص على هويتها. فما هو تعليقه على ذلك، ولا سيما أنه أعاد توزيع أغانٍ لفيروز وكاظم الساهر وغيرهما؟ يردّ لـ«الشرق الأوسط»: «أحب إعادة توزيع أغاني فنانين أعتبرهم قدوة أو مصدر إلهام. لا أراها خطوة خطيرة؛ لأنني أؤديها بذوقي الشخصي وثقة في تجربتي، وخصوصاً أنني لمست إعجاب الجمهور بأعمالي، وهذا بحد ذاته مشجع جداً». يتمنى العودة إلى بغداد وتقديم حفلات للجمهور العراقي (ليث موريس ميشيل) ليث ابن العراق يحمل منه خزان معرفة ودراسة معمّقة في الموسيقى. فكيف تأثّر مشواره بوطنه الأم؟ يقول: «العراق هو موطن نشأتي، وجذوري الموسيقية الكلاسيكية. بدأت مشواري من أحضان بغداد، من خلال دراستي في (مدرسة الموسيقى والباليه) لمدة 12 عاماً، وذلك بإشراف موسيقيين من الاتحاد السوفياتي آنذاك. بعد هجرتي إلى أميركا، تعرّفت إلى أنماط موسيقية أخرى كالجاز والموسيقى اللاتينية. تراودني مشاهد دائمة وذكريات من وطني الحبيب تترك أثرها الإيجابي على أعمالي. وأتمنى العودة إليه قريباً وتقديم حفلات خاصة للجمهور العراقي؛ لأنني أفتقد وطني كثيراً». لا ينفكّ المايسترو العراقي عن البحث عمّا يجدّد مشواره الفني. فكيف يتطلع إلى إنتاجاته الموسيقية في المستقبل؟ يقول: «دائماً أستمع إلى فنانين معروفين والعكس صحيح، وأختار اللحن الذي يلفتني بغض النظر عن شهرة صاحبه. هناك العديد من الفنانين المبدعين، ومنهم من أعزف أعمالهم مثل هبة طوجي وأسامة الرحباني وجوليا بطرس وغيرهم. أطمح دائماً إلى تطوير صوت موسيقي عربي يمزج بين الكلاسيكية والعصرية، كما أطمح إلى تلحين أو توزيع موسيقي لكثير من الفنانين، وخاصة من فناني الصفوف الأولى. وحالياً أعمل على مشروع موسيقي مميز أتمنى أن يلاقي صداه عند الجمهور». إضافة إلى إعجابه بموسيقى فنانين عرب، تأثّر ليث موريس ميشيل بكبار الموسيقيين العالميين، ومن بينهم شوبان وبيتهوفن وموزارت ورخمانينوف، وأيضاً بموسيقى عصرية تعود إلى العالميين راول ديبلازيو وديفيد فوستر. ويضيف: «من العالم العربي تأثرت بصوت فيروز وموسيقى الرحابنة، وكذلك بإبداعات عمر خيرت وزياد وجوليا بطرس. أما من الموسيقيين الحديثين فأنا معجب جداً بألحان وتوزيعات أسامة الرحباني، وصوت وأداء هبة طوجي». وعما إذا الموسيقى في زمن الذكاء الاصطناعي ستزداد تألقاً أم العكس، يختم لـ«الشرق الأوسط»: «من دون شك يقدّم تسهيلات كثيرة على صعيد الإنتاج الموسيقي، ولكنه برأيي لا يمكن أن يشكّل بديلاً عن الأداء البشري والإحساس الحقيقي. لهذا السبب، ما زلت أومن بأهمية الحفلات الحية؛ لأنها تُظهر الموهبة الحقيقية بعيداً عن التعديلات الاصطناعية».

خاص - علي العارف لـ"هي": البادل رياضة مضرب حديثة وسريعة النمو.. وتُشجع طبيعتها الاجتماعية على ممارستها
خاص - علي العارف لـ"هي": البادل رياضة مضرب حديثة وسريعة النمو.. وتُشجع طبيعتها الاجتماعية على ممارستها

مجلة هي

timeمنذ يوم واحد

  • مجلة هي

خاص - علي العارف لـ"هي": البادل رياضة مضرب حديثة وسريعة النمو.. وتُشجع طبيعتها الاجتماعية على ممارستها

تبرز بين الفينة والأخرى، رياضاتٌ جديدة لم تكن موجودةً على الساحة من قبل؛ أو تتقدم بعض الرياضات والنشاطات الرياضية على غيرها في مرحلةٍ ما، لنجد الناس يهتمون بها بشكلٍ أكبر. من هذه الرياضات، البادل Padel التي بات لها العديد من النوادي والمراكز المنتشرة في دولة الإمارات. نشأت البادل عام 1969 في أكابولكو، المكسيك، عندما بنى إنريكي كوركويرا، رجل الأعمال المحلي، أول ملعب بادل في فناء منزله. وعدّل كوركويرا التصميم نظرًا لضيق المساحة، فأحاط الملعب بجدران، ووضع قواعد فريدة ساهمت في تحديد معالم هذه الرياضة. ومن هنا، لفتت اللعبة انتباه عشاقها الإسبان والأرجنتينيين، وخاصة الأمير ألفونسو من هوهنلوه، الذي أدخلها إلى إسبانيا. يُخالجنا الكثير من التساؤل عن كيفية ممارسة هذه الرياضة: ما هي قواعدها، هل تشبه التنس والسكواش، وكيف نستفيد منها لتحسين صحتنا الجسدية والنفسية؟ توجهنا بهذه الأسئلة إلى السيد علي العارف، الرئيس التنفيذي لأكاديمية وورلد بادل World Padel Academy الموجودة في منطقة القوز في دبي، والذي أفادنا مشكورًا بالمعلومات القيَمة الآتية. علي عارف الرئيس التنفيذي لأكاديمية وورلد بادل ما هو البادل، وكيف يختلف عن التنس أو الاسكواش؟ البادل رياضة مضرب حديثة وسريعة النمو، تجمع بين عناصر التنس والاسكواش. تُلعب عادةً في مباريات الزوجي على ملعبٍ مُغلق أصغر حجمًا، يبلغ حوالي ثلث حجم ملعب التنس. وأحد أهم اختلافاتها هو أن الملعب يحتوي على جدرانٍ زجاجية تُستخدم بنشاط في اللعب، على غرار الاسكواش. على عكس التنس، يكون الإرسال في البادل من الأسفل، وتُركز اللعبة على وضع الكرة والعمل الجماعي والاستراتيجية بدلًا من القوة المطلقة. وتميل جولات التبادل إلى أن تكون أطول وأكثر ديناميكية، بفضل استخدام الجدران ومنطقة اللعب الأصغر. كما أنها أسهل في الوصول إليها من التنس أو الاسكواش، مما يُسهَل على المبتدئين تعلَمها والاستمتاع بها منذ اليوم الأول، بغض النظر عن العمر أو القدرة الرياضية. هذا المزيج من التنافسية والشمولية هو جزءٌ كبير من سبب ازدياد شعبية هذه الرياضة حول العالم. لماذا ازداد اهتمام الناس بالبادل في الفترة الأخيرة؟ يعود الاهتمام المتزايد بالبادل إلى عدة عوامل رئيسية تُميَزه عن غيره من الرياضات. أولًا وقبل كل شيء، إنه ممتعٌ للغاية وسهل التعلم؛ قواعده واضحة، ولا تحتاج إلى أي خبرةٍ سابقة في رياضات المضرب للبدء فورًا. ولأنه يُلعب دائمًا في الزوجي، فهو يتميز بعنصرٍ اجتماعي يجذب مجموعةً واسعة من الأشخاص، سواء كانوا أصدقاء يبحثون عن طريقةً جديدة لقضاء الوقت، أو عائلاتٍ ترغب في نشاطٍ منعش لتعزيز الروابط، أو فرق شركات تبحث عن فرصٍ لبناء الفريق. من الناحية البدنية، يُحقق البادل التوازن المثالي. فهو جذاب ونشط دون أن يكون متطلبًا أو مخيفًا بشكل مفرط، مما يجعله في متناول اللاعبين من جميع الأعمار ومستويات اللياقة البدنية. يشجع حجم الملعب واستخدام الجدران على تبادلاتٍ أطول ولعبٍ استراتيجي، مما يجعل كل مباراة ديناميكية ومُحفزة ذهنيًا. هذا المزيج من سهولة الوصول، والتواصل الاجتماعي، والمشاركة البدنية ساعد البادل على نمو شعبيته بسرعة. هل نعتبر البادل رياضة أم نشاطًا بدنيًا؟ البادل رياضة بلا شك، بقواعد واضحة، ودوريات مُنظمة، ودائرة احترافية متنامية بسرعة تشمل بطولاتٍ دولية، وتصنيفات، وقاعدة جماهيرية واسعة. تتطلب البادل مهارةً واستراتيجية وروحًا رياضية، تمامًا كأي رياضة تنافسية أخرى. ومع ذلك، فإن ما يجعل البادل فريدة حقًا هو أسلوب الحياة والجانب المجتمعي الذي تحمله إلى جانب الجانب التنافسي. بفضل منحنى التعلم المريح والأجواء الترحيبية، تبدو البادل أكثر سهولةً وأقل رهبة من العديد من الرياضات التقليدية. تُشجع طبيعتها الاجتماعية الناس على اللعب من أجل المتعة واللياقة البدنية والتواصل، مما يجعلها مناسبة بنفس القدر للاعبين غير المحترفين الذين يرغبون ببساطة في الاستمتاع بأنفسهم والحفاظ على نشاطهم. في الواقع، تجمع البادل بين عنصرين: فهي رياضةٌ جادة لمن يرغبون في تحدي أنفسهم والتنافس والتفوق، ونشاطٌ حيوي وشامل لمن يبحثون عن المتعة والتفاعل الاجتماعي ونمط حياة صحي. كيف تُلعب البادل، وما هي قواعدها؟ تُلعب البادل في مباريات الزوجي على ملعب مغلق باستخدام مضرب مثقب بدون أوتار وكرة ضغط منخفضة تُشبه كرة التنس. يُرسل اللاعبون الكرة من الأسفل، ويجب أن ترتد الكرة مرةً واحدة على الأرض قبل أن تصطدم بالجدران، والتي تُصبح بعد ذلك لعبةً مفتوحةً خلال تبادل الضربات. الميزة الفريدة هي أن الجدران جزءٌ من اللعبة، مما يسمح بضرباتٍ إبداعية وتبادلاتٍ طويلة. يتبع التسجيل نظام التنس التقليدي: 15، 30، 40 نقطة. الملعب الأصغر، بالإضافة إلى ارتدادات الجدار وديناميكيات الفريق، يجعل البادل لعبةً سريعة الوتيرة، واستراتيجيةً للغاية، وجذابةً باستمرار. من السهل تعلم ذلك، ولكن إتقان التمركز والتوقيت والتكتيكات يمكن أن يكون أمرًا صعبًا ومجزيًا في نفس الوقت. البادل رياضة ممتعة وفوائد عديدة لماذا يجب على الناس التفكير في ممارسة البادل؟ البادل من الرياضات النادرة التي تجمع بسلاسة بين الحركة البدنية والتواصل الاجتماعي والمتعة الخالصة. فهو يُوفَر تمرينًا لكامل الجسم يُحسّن خفة الحركة والتنسيق والقدرة على التحمل، مع الحفاظ على ذهنكِ متيقظًا من خلال التفكير السريع واللعب الاستراتيجي. والجزء الأفضل؟ أنكِ تقضين وقتًا ممتعًا في الملعب دون أن تشعري أبدًا بأنه عمل روتيني. ولأن البادل سهل التعلم، فهو رياضة ترحيبية للغاية للمبتدئين؛ فلا يتطلب الأمر أي جهد كبير للبدء. ومع ذلك، فهو يوفر مساحة واسعة للنمو والتطور وتحدي الذات، مما يجعله جذابًا بنفس القدر للاعبين الأكثر تنافسية. لماذا يجب على الآباء التفكير في رياضة البادل لأطفالهم؟ البادل رياضةٌ رائعة للأطفال، لأنها تساعدهم على التطور بطرقٍ متعددة، جسديًا واجتماعيًا وعقليًا. فهي تُحسّن التنسيق والتوازن، وتُعلّم التركيز والثقة بالنفس. ولأنها لعبةٌ زوجية، يتعلم الأطفال بشكلٍ طبيعي كيفية التواصل والعمل كفريقٍ واحد منذ سن مبكرة. لما تُعدَ رياضةً صيفيةً مُفضّلةً على الخيارات الأخرى؟ البادل خيارٌ رائع لفصل الصيف لأنه يُلبَي جميع الاحتياجات: يُلعب في الداخل، فيحافظ الأطفال على نشاطهم وراحتهم حتى في ذروة الحر، كما يُقدم المزيج المثالي من التنظيم والمرح. مع تدريبٍ احترافي وإشراف مُستمر، يُمكن للآباء الشعور بالثقة بأن أطفالهم في أيدٍ أمينة، يتعلمون مهارات جديدة ويشاركون طوال اليوم. على عكس بعض الأنشطة الصيفية التي قد تبدو مُكررة أو مُريحة للغاية، تُضفي البادل جوًا من الإثارة. اللعبة نفسها سريعة الوتيرة واجتماعية، وعند دمجها مع ألعاب وأنشطة جماعية إضافية، تُصبح تجربة متكاملة، مُحفزة جسديًا وعقليًا ومُجزية عاطفيًا. بالنسبة للآباء، هذا يعني راحة البال. أما بالنسبة للأطفال، فهو يعني تكوين صداقات جديدة، واكتشاف رياضة يُمكنهم النمو معها، والخروج بذكريات تُشعرهم بأنها أجمل ما في صيفهم. تُنظَمون مُخيم بادل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 عامًا؛ أخبرنا المزيد عنه. البادل رياضة مفيدة وممتعة للصغار أيضًا مُخيم بادل للأطفال مُصمم ليكون أكثر من مُجرد مكانٍ لتعلَم رياضة؛ إنها مساحةٌ حيث يُمكن للأطفال من سن 6 إلى 14 عامًا الحركة والنمو والاستمتاع. وبينما تُعدّ البادل جوهرَ المُخيّم، نُحافظ على حيوية المُخيّم من خلال مجموعةٍ من الأنشطة مثل كرة المراوغة، وكرة القدم الصغيرة، وكرة السلة، وغيرها من الألعاب الجماعية للحفاظ على حيوية جميع الأطفال وتفاعلهم. صُمّم المُخيّم بعنايةٍ لتعليم مهارات البادل الحقيقية بطريقةٍ مُناسبةٍ لأعمارهم، مع الحرص على ألا يكون مُرهقًا أو مُرهقًا. نُركّز على خلق توازنٍ بين التعلّم واللعب، ليُطوّر الأطفال التنسيق والعمل الجماعي والتركيز بينما يستمتعون بوقتهم بصدق. وإلى جانب الملعب، يُركّز المُخيّم أيضًا على بناء الشخصية والثقة بالنفس والشعور بالانتماء للمجتمع. سواءٌ كانوا يُجرّبون البادل لأول مرة أم يُطوّرون لعبتهم أكثر، يغادر كل طفل المُخيّم وهو يشعر بقدرةٍ أكبر، وتواصلٍ أكبر، والأهم من ذلك، حماسٍ للعودة. ما هي فوائد لعب البادل؟ يُوفر لعب البادل مجموعةً واسعة من الفوائد التي تتجاوز الجانب البدني. من الناحية البدنية، تُساعد البادل على تحسين خفة الحركة والتوازن والقدرة على التحمل والتنسيق العام. ولأن اللعبة تتطلب ردود فعل سريعة وحركة مستمرة داخل ملعب صغير، فهي طريقة ممتازة لبناء اللياقة البدنية دون الشعور بالإرهاق. من الناحية الذهنية، تُحافظ البادل على نشاط ذهني حاد من خلال حاجتها إلى التفكير السريع والتخطيط الاستراتيجي والتركيز طوال كل جولة. يجد العديد من اللاعبين أنها تُساعد أيضًا في تقليل التوتر وتحسين مزاجهم من خلال نشاط مُمتع ومنتظم. واجتماعيًا، تتميز البادل بقدرتها على تعزيز الشعور القوي بالانتماء للمجتمع. هل يُمكنني لعب البادل بمفردي، أم أنه يتطلب تدريبًا؟ يمكنكِ بالتأكيد البدء بلعب البادل دون أي تدريبٍ رسمي؛ فأساسياته بسيطة وسهلة التعلم، لذا فإن البدء والاستمتاع باللعبة في متناول الجميع. مع ذلك، إذا كنتِ ترغبين في تحسين مهاراتكِ، أو بناء أسلوب أفضل، أو اللعب بشكل أكثر تنافسية، فإن التدريب يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا. هل ستحل البادل محل الرياضات الأخرى، أم ستُكمّلها؟ البادل مُكمّل أكثر منه بديل. فهو يُضيف شيئًا جديدًا ومُثيرًا إلى روتين الناس دون أن يُنقص من الرياضات الأخرى. وقد مارس العديد من الرياضيين من خلفيات مُختلفة، من لاعبي كرة قدم، وعدّائين، ومرتادي صالات رياضية، وحتى لاعبي تنس، البادل كوسيلةٍ مُمتعة للتدريب المُتنوع أو الحفاظ على النشاط في بيئة اجتماعية أكثر انخفاضًا في التأثير. في الختام؛ ما نصيحتكَ لقارئة "هي" بخصوص البادل؟ جرّبيها؛ قد تُفاجأين بمدى استمتاعكِ بها. سواء كنتِ تبحثين عن طريقةٍ جديدة للحفاظ على نشاطكِ، أو التعرف على أشخاصِ يشاركونك نفس الاهتمامات، أو خوض تحدٍّ جديد؛ فإن البادل يقدم لكِ تجربةً فريدة حقًا. إنها رياضة سهلة المنال، اجتماعية، ومُجزية بلا حدود، مهما كان عمركِ أو مستوى خبرتكِ. من يدري؟ قد تكتشفين مع الوقت أنها رياضتكِ المفضلة الجديدة، وسنكون معكِ لدعمكِ في رحلة نموكِ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store