
XDS البريطانية تتعاقد مع "تنين الصحراء" السعودية لتعزيز استضافة الذكاء الاصطناعي بـ 10 ميجاوات
يأتي هذا التعاون كجزء من خطة XDS التوسعية في منطقة الشرق الأوسط، حيث وقع اختيارها على "تنين الصحراء" بفضل بنيته التحتية الحديثة وكفاءته العالية في تبريد مراكز البيانات، مما يضمن أداءً مستدامًا وعاليًا.
بموجب الاتفاقية، سيبدأ "تنين الصحراء" بتوفير 3 ميجاوات باستخدام تقنيات التبريد بالغمر الكامل بحلول يونيو 2026، على أن يتم استكمال السعة المتبقية تدريجيًا لتصل إلى 10 ميجاوات في العام التالي.
"تنين الصحراء": بنية تحتية رقمية رائدة في المملكة
صُمم مركز بيانات "تنين الصحراء" وأُنشئ ويُشغل بواسطة شركة ICS Arabia ، ويُعد من أحدث المنشآت في مجال استضافة وتشغيل البنية التحتية الرقمية في المملكة. تُجسد هذه الاتفاقية التزام "تنين الصحراء" بدعم تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي عالية الأداء واستيعاب أعباء التشغيل الفائقة النطاق. كما تأتي ضمن خطة توسعية طموحة تهدف إلى رفع القدرة الإجمالية للبنية التحتية بنظام التبريد بالغمر إلى 50 ميجاوات ، موزعة عبر أربع مدن رئيسية في المملكة.
تطلعات الطرفين للتعاون المستقبلي
أُقيم حفل التوقيع الرسمي في مقر "تنين الصحراء" بالرياض، بحضور كبار التنفيذيين من الشركتين. صرّح اللواء المتقاعد عبد الله المازني، المدير العام لمراكز بيانات "تنين الصحراء": "يمثل هذا الاتفاق علامة فارقة في دخول XDS إلى السوق السعودية للمرة الأولى، مستفيدة من قدرات تنين الصحراء المتقدمة. نحن نؤمن بأن هذا التعاون سيُسهم في دفع حدود الابتكار وتقديم حلول مستدامة تلبي متطلبات الذكاء الاصطناعي وأعباء التشغيل الفائقة على أعلى مستوى."
من جانبه، سلط غفران حميد، الرئيس التنفيذي لشركة "XDS" ، الضوء على أهمية هذا التعاون، قائلاً: "يمثل تعاوننا علامة فارقة في توسيع البنية التحتية لقطاع الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المنطقة. مع تطور متطلبات تشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم تعد المرافق التقليدية المبردة بالهواء كافية. توفر تقنية التبريد بالغمر من تنين الصحراء حلاً قابلاً للتطوير وفعالاً ومستداماً، مصمماً لتلبية الاحتياجات الملحة لعملاء المؤسسات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي المكثفة."
تستهدف "تنين الصحراء" - المزود الرائد للبنية التحتية الرقمية الآمنة والمسؤولة بيئياً في السعودية - قدرة إجمالية تصل إلى حوالي 187 ميجاوات بحلول عام 2029. أما XDS DATACENTRES، فتقدم استضافة سحابية متقدمة وحلول ذكاء اصطناعي لمؤسسات واسعة النطاق، وتعمل حالياً في المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، وتتوسع في المملكة العربية السعودية اعتباراً من عام 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
الطاقة السعودية المتجددة والهيدروجين الأخضر فرصة إستراتيجية للمستثمرين العالميين
لقد حوّلت رؤية السعودية 2030 المملكة من قوة نفطية عالمية إلى مركز إستراتيجي للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وفي قلب هذا التحول، تقع شركة أكوا باور، الشركة الرائدة في القطاع الخاص، التي تُعدّ خطط تطويرها الطموحة، وانضباطها المالي، وشراكاتها العالمية، مُمكّنًا أساسيًا لأهداف المملكة في مجال إزالة الكربون، بالنسبة للمستثمرين، يُقدّم التفاعل بين نقاط القوة التشغيلية لشركة أكوا باور وطموح المملكة المُوجّه نحو السياسات، حجة قوية لتحقيق عوائد طويلة الأجل، وإن كان ذلك ليس خاليًا من المخاطر. أكوا باور محفز لتحول الطاقة تؤكد نتائج أكوا باور للربع الأول من عام 2025 على مرونتها المالية وقابليتها للتوسع، مع ارتفاع دخل التشغيل بنسبة 116.9% على أساس سنوي ليصل إلى 870 مليون ريال سعودي، وارتفاع صافي الربح بنسبة 44% ليصل إلى 427 مليون ريال، وأثبتت الشركة قدرتها على استثمار خبراتها في تطوير الطاقة المتجددة وإدارة الإنشاءات. تعكس هذه المؤشرات تخصيص أكوا المنضبط لرأس المال، ودورها في توسيع نطاق البرنامج الوطني للطاقة المتجددة (NREP) في المملكة العربية السعودية، والذي تبلغ قيمته 8.3 مليار دولار أمريكي، بحلول عام 2028. يهدف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة إلى إضافة 15.000 ميجاوات من الطاقة النظيفة - 12.000 ميجاوات من الطاقة الشمسية و3.000 ميجاوات من طاقة الرياح - إلى الشبكة، مما يُهيئ البنية التحتية اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر. يُعد المشروع، وهو مشروع مشترك بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي مع شركة إير برودكتس، المشروع الرائد لشركة أكوا، صُمم المشروع لإنتاج 650 طنًا من الهيدروجين الأخضر يوميًا بحلول عام 2026، مستفيدًا من موارد المملكة الوفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق تكلفة إنتاج مستهدفة تبلغ 2.16 دولارًا للكيلوجرام، وهي تكلفة أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يتراوح بين 2 و7 دولارات للكيلوجرام. بحلول عام 2030، تهدف المملكة إلى إنتاج 15% من الهيدروجين الأزرق في العالم ومليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، بدعم من استثمارات مباشرة بقيمة 10 مليارات دولار وشراكات في مجال الطاقة المتجددة بقيمة 30 مليار دولار مع أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة. من المتوقع أن ينمو سوق الهيدروجين الأخضر العالمي بمعدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 30% و40% حتى عام 2030، مدفوعًا بخفض انبعاثات الكربون في قطاعات مثل النقل، والصلب، والأمونيا، وتُمكِّن المزايا التنافسية للسعودية - انخفاض تكاليف الطاقة المتجددة، والبنية التحتية القائمة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي - من الاستحواذ على حصة كبيرة، ويُعد دور أكوا في هذه المنظومة محوريًا، نظرًا لخبرتها في تنفيذ المشروعات واسعة النطاق، وقاعدة أصولها المستهدفة البالغة 250 مليار دولار بحلول عام 2030. نقطة تحول إستراتيجية تُعيد طموحات السعودية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر تشكيل أسواق الطاقة النظيفة العالمية، وتُعدّ أكوا باور محور هذا التحول، تُمكّنها القوة المالية للشركة، وشراكاتها التكنولوجية، وتنوعها الجغرافي من الاستفادة من فرص إزالة الكربون. للمستثمرين على المدى الطويل، تُقدّم أكوا باور فرصة فريدة للمشاركة في تحوّل الطاقة، شريطة أن يتبنّوا نهجًا صبورًا ومتنوعًا، يكمن السرّ في الموازنة بين التفاؤل بشأن الرؤية الإستراتيجية للمملكة والحصافة في التعامل مع تقلبات صناعة ناشئة. الاتفاقيات الأخيرة لأكوا باور - مذكرة تفاهم لتصدير الكهرباء المُنتَجة من مصادر الطاقة المتجددة من المملكة إلى أوروبا. - مذكرات تفاهم مع جهات متخصصة في تقنيات الربط الكهربائي. - مذكرات تفاهم مع شركات عالمية رائدة في تقنيات النقل الكهربائي عالي الجهد. - اتفاقية تطوير مشترك مع شركة (EnBW) الألمانية، لتأسيس المرحلة الأولى من «مركز ينبع للهيدروجين الأخضر».


صحيفة مكة
منذ 5 أيام
- صحيفة مكة
6,551 ميجاوات سعة مشاريع الطاقة المتجددة المشغلة
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء أمس، نشرة إحصاءات الطاقة المتجددة لعام 2024م، وأظهرت نتائج النشرة أن عدد المشاريع التي شغلت في 2024م، بلغت 5 مشاريع للطاقة الشمسية بسعة إجمالية بلغت 3,751 ميجاوات، فيما بلغ عدد جميع مشاريع الطاقة المتجددة التي تم تشغيلها في المملكة منذ البدء في إنشائها حتى نهاية 2024م 10 مشاريع، 9 منها للطاقة الشمسية بسعة إجمالية بلغت 6,151 ميجاوات، ومشروع واحد لطاقة الرياح بسعة إجمالية بلغت 400 ميجاوات. ووفقا لنتائج النشرة فقد بلغ إجمالي حجم الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة التي تم تشغيلها في المملكة حتى نهاية 2024 نحو 19 مليارا، و839 مليون ريال سعودي، حيث بلغ حجم الاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية 18 مليارا، و264 مليون ريال سعودي، في حين بلغ حجم الاستثمار في مشروع طاقة الرياح مليارا، و575 مليون ريال. وأفادت نتائج النشرة بأن إجمالي عدد الوحدات السكنية المقدر تزويدها بالطاقة الكهربائية من مشاريع الطاقة المتجددة التي تم تشغيلها حتى نهاية 2024 بلغ نحو 1,140,800 وحدة سكنية. وكشفت نتائج نشرة إحصاءات الطاقة المتجددة 2024م، أن مشروع الشعيبة 1 للطاقة الشمسية سجل أدنى تكلفة لشراء الطاقة في المملكة، حيث بلغ 3.9 هللات سعودية لكل كيلووات ساعة، مقارنة بتكلفة شراء الطاقة في مشاريع الطاقة المتجددة الأخرى، والتي تراوحت ما بين 3.9 إلى 11.18 هللة سعودية لكل كيلووات ساعة. يذكر أن إحصاءات الطاقة المتجددة تستعرض بيانات عن الطاقة المتجددة في السعودية، وتعد وزارة الطاقة هي المصدر الرئيس للبيانات، وتتوفر البيانات في سلسلة زمنية للفترة (2019م - 2024م).


مجلة رواد الأعمال
منذ 7 أيام
- مجلة رواد الأعمال
'أكوا باور' توقّع اتفاقيات بقيمة 31.1 مليار ريال لإنتاج الطاقة المتجددة
كشفت شركة أكوا باور عن توقيع اتفاقيات شراء طاقة لسبعة مشاريع رئيسية مع الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس). وتهدف هذه المشاريع إلى إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية بقيمة إجمالية تبلغ 31.1 مليار ريال. وذلك في خطوة عملاقة نحو تعزيز القدرات السعودية في مجال الطاقة المتجددة. وأوضحت الشركة، وفقًا لبيان لها اليوم الاثنين على منصة 'تداول'، أنه تم توقيع اتفاقيات شراء طاقة لخمسة مشاريع رئيسية لإنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية (عفيف 1 وعفيف 2 والهميج وبيشة والخليص). مع الشركة السعودية لشراء الطاقة – المشتري الرئيس. بقيمة إجمالية تبلغ 22.5 مليار ريال، حسبما أفاد موقع 'مباشر'. قدرات إنتاجية ضخمة علاوة على ذلك أضافت 'أكوا باور' أن المشروعات الخمسة تقع في مناطق إستراتيجية: وسط وغرب وجنوب المملكة. في حين تبلغ القدرة الإنتاجية لهذه المشاريع 2000 ميجا وات (لعفيف 1)، و2000 ميجا وات (لعفيف 2). و3000 ميجا وات (للهميج)، و3000 ميجا وات (لبيشة)، و2000 ميجا وات (للخليص) على التوالي. ما يمثل إضافة نوعية للشبكة الوطنية. من ناحية أحرى أضافت الشركة أن تلك العقود تتمثل في تطوير وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل 5 محطات طاقة شمسية كهروضوئية. بمدة عقد تبلغ 25 عامًا لكل مشروع. كما وقّعت اتفاقيات شراء الطاقة شركات المشاريع الممثلة في: شركة عفيف الأولى للطاقة المتجددة. وشركة عفيف الثانية للطاقة المتجددة، وشركة الهميج الأولى للطاقة المتجددة، وشركة بيشة الأولى للطاقة المتجددة. وشركة خليص الأولى للطاقة المتجددة. كذلك أفادت 'أكوا باور' بأنه عند الإغلاق المالي ستكون حصة الشركة 35.1%. على أن تكون شركة 'بديل' المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة شريكًا في شركات المشاريع الخمسة بحصة تبلغ 34.9%. ما يعكس الشراكة القوية بين القطاعين العام والخاص. مشاريع طاقة الرياح وفي بيان منفصل للشركة على 'تداول' أعلنت 'أكوا باور' توقيع اتفاقيات شراء طاقة لمشروعين لإنتاج طاقة الرياح في المملكة العربية السعودية. مع الشركة السعودية لشراء الطاقة 'المشتري الرئيس'. هذان المشروعان هما: محطة طاقة الرياح المستقلة ستارة بقدرة إنتاجية تبلغ 2000 ميجا وات. والتي تقع في المنطقة الوسطى من المملكة، ومحطة طاقة الرياح المستقلة شقراء بقدرة إنتاجية تبلغ 1000 ميجا وات. وتقع أيضًا في المنطقة الوسطى من المملكة. كما بينت الشركة أن قيمة مشروعي طاقة الرياح تبلغ 8.6 مليار ريال. وتتمثل في تطوير وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل محطتين تعملان بطاقة الرياح، بمدة عقد تبلغ 25 عامًا لكل مشروع. وسيتم تحديد الأثر المالي عند إعلان إتمام عقود التمويل الخاصة بكل مشروع. ملكية مشتركة لتعزيز التنمية المستدامة وأضافت 'أكوا باور' أن اتفاقيات طاقة الرياح وقّعتها شركات المشاريع المتمثلة في شركة ستارة الأولى للطاقة المتجددة وشركة شقراء الأولى للطاقة المتجددة. كما تعود ملكية شركات المشاريع لكل من شركة أكوا باور، وشركة بديل، وشركة أرامكو للطاقة. ما يعكس التزام كبرى الشركات الوطنية بدفع عجلة التنمية المستدامة في المملكة.