
ألكاراز وسينر.. صراع الأبطال الجدد في عالم التنس
التنس
صراعاً فريداً من نوعه، بين الإسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي
يانيك سينر
، في واحدة من أبرز الملاحم الحديثة، التي بدأت تأخذ طابع الأساطير في عالم الكرة الصفراء.
أرقام تكشف حجم المنافسة
وصل عدد المواجهات بين النجمين الصاعدين إلى 13 مباراة، حقق ألكاراز ثمانية انتصارات، بينما فاز سينر في خمس مناسبات. ورغم تقارب المستوى، فإن الغلبة حتى الآن تميل لصالح الشاب الإسباني، الذي لا يتجاوز عمره 22 عاماً، ولكن بفارق ليس مريحاً، ما يعكس حجم التحدي والتوازن بين الأسلوبين.
الألقاب الكبرى.. صراع العظمة
حصد ألكاراز خمسة ألقاب في بطولات الغراند سلام، أما سينر فحقّق أربع بطولات. وحفر كل منهما اسمه سريعاً بين كبار اللعبة، إذ تُوّج ألكاراز بلقب "رولان غاروس" 2025، بعد مباراة ماراثونية أمام سينر، بينما رد الإيطالي بقوة في "ويمبلدون"، ليحقق أول ألقابه هناك، بعد فوزه على ألكاراز في النهائي.
اختلاف الأسلوب.. سر التميز
يُعرف ألكاراز باندفاعه، ومرونته البدنية، وقدرته على كسر النسق بمزيج من القوة والإبداع، بينما يُجسد سينر الدقة، والصبر، والانضباط التكتيكي، فهو لا يُخطئ كثيراً، ويعرف متى يضغط ومتى ينتظر.
ووصفت صحيفة إل باييس الإسبانية ألكاراز بأنه "صاعق كهربائي داخل الملعب"، بينما شبّهت "ذا غارديان" البريطانية سينر بأنه "آلة بلا أعطال" في تغطيتهما الأخيرة لـ "ويمبلدون".
منافسة تصنع التاريخ على الشاشة
يعتبر الإعلام الرياضي الدولي، خاصة البريطاني والفرنسي، هذه المواجهة "النسخة الحديثة من ندّية فيدرر ونادال"، لما فيها من اختلاف في الشخصية، وتقارب في الإنجاز، واحترام متبادل يُضفي على الصراع قيمة إنسانية وفنية عالية.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
إنجاز نادر في التنس... مَن سبق سابالينكا وسينر إلى حاجز 12 ألف نقطة؟
إلى أين تتجه المنافسة بين ألكاراز وسينر؟
مع استمرارهما في بلوغ نهائيات البطولات الكبرى، واقترابهما من السيطرة على تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين ""ATP، تبدو ملامح العقد الجديد من التنس واضحة: ألكاراز وسينر سيشكلان المحور الرئيس للعبة، وسنكون أمام منافسة طويلة المدى تشبه أساطير التنس في العصر الذهبي، بفضل تقاربهما في المستوى وعدد الانتصارات.
إن ألكاراز وسينر لا يُمثّلان فقط صراعاً بين لاعبين واعدين، بل يُجسدان انتقالاً ناعماً من عهد الأساطير إلى جيل جديد يملك كل المقومات ليخلد اسمه. وبحسب الصحف الكبرى، ما نشهده ليس مجرد مباريات.. بل قصة رُسِمَت لتبقى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
فرقة ماسيف أتاك تطلق تحالفاً لدعم الفنانين المعارضين للحرب على غزة
أعلنت فرقة ماسيف أتاك البريطانية، بالتعاون مع الموسيقي الشهير براين إينو وفرقتَي نيكاب وفونتينز دي سي، الخميس، عن تشكيل تحالف يضم فنانين وموسيقيين يواجهون حملات من مؤيدي إسرائيل بسبب مواقفهم المعارضة لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، بحسب صحيفة ذا غارديان البريطانية. وفي منشور على منصة إنستغرام ، قالت "ماسيف أتاك" والموسيقيين الآخرين إنّ الهدف هو حماية الفنانين والفرق الفنية، خاصةً الناشئين منهم، من محاولات إسكاتهم أو التأثير على مسيرتهم الفنية، من مجموعات داعمة للاحتلال، مثل منظمة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل". وكانت هذه المنظمة قد تقدمت بشكوى ضد فرقة بوب فيلان التي ردّدت شعار "الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي" في مهرجان غلاستونبري في يونيو/ حزيران الماضي، وهو ما دفع الشرطة لفتح تحقيق في الحادثة، وأدى لإلغاء عدد كبير من حفلات الفرقة، كما أبلغت عن مغني فرقة نيكاب مو شارا بعد رفعه خلال إحدى الحفلات علم حزب الله اللبناني، المحظور في بريطانيا، لتوجّه إليه مؤخراً تهماً قضائياً تتعلق بالإرهاب. ولفت بيان "ماسيف أتاك" والفنانين الآخرين إلى أن "محامون بريطانيون من أجل إسرئيل" قامت إضافةً إلى ذلك بتدخلات قانونية وإعلامية بقيت سرية ومن دون إعلان، وهو ما ضاعف من أثرها على الفنانين المتضرّرين. وجاء في المنشور الذي شاركه الموسيقي براين إينو: "لقد تجاوزت المشاهد القادمة من غزة حدود الوصف. نكتب هذه الكلمات كفنانين اختاروا استخدام منصاتهم العامة للتنديد بالإبادة الجارية هناك، ولدور الحكومة البريطانية في تمكينها"، وتابع: "نحن على دراية بحجم الحملات العدائية والمضايقات التي تديرها منظمة محامون بريطانيون من أجل إسرائيل، وبحالات الترهيب المتعدّدة داخل قطاع الموسيقى، والتي تهدف إلى قمع الأصوات ومنع الفنانين من التعبير عن ضمائرهم وقناعاتهم". وأكمل: "بعد أن صمدنا في وجه محاولات إسكاتنا، لن نقف متفرجين ونسمح بأن يُرهّب فنانون آخرون، لا سيّما أولئك الذين ما زالوا في بدايات مسيرتهم أو في أوضاع مهنية هشة، حتى يُجبروا على الصمت أو الإقصاء من الساحة الفنية". وشجّع مطلقو التحالف الموسيقيين الآخرين للتواصل معهم من أجل اتخاذ موقف جماعي يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفتح ممرات آمنة ودائمة أمام وكالات الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة، إضافة إلى وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل. موسيقى التحديثات الحية دعوى قضائية لإلغاء حفل "سكوربيونز" بالأهرامات بسبب دعم إسرائيل وقالت فرقة ماسيف أتاك في تصريح لصحيفة ذا غارديان: "الغاية من هذا العمل الجماعي هو إظهار التضامن مع فنانين يعيشون يومياً بعد يوم الإبادة الجماعية على الشاشة، لكنهم يخشون التعبير عن موقفهم بسبب مستوى الرقابة المرتفع داخل صناعة الموسيقى، أو بسبب تهديدات قانونية متكرّرة من هيئات قانونية شديد التنظيم"، مضيفةً: "الهدف جلي وواضح، وهو إسكاتهم". كذلك، سلّط منشور "إنستغرام" الضوء على فيلم وثائقي جديد، أطلقته مجموعة ليد باي دونكيز"، عن الدور الذي تلعبه منظمة محامون بريطانيون من أجل إسرائيل، في التضييق على الفنانين الذين يرفعون الصوت ضدّ الإبادة المستمرة في غزة. وقال متحدث باسم المجموعة القانونية الداعمة للاحتلال إن حفلاً أقامته "ماسيف أتاك"، الشهر الماضي، أثار انتقادات من الجمهور اليهودي والإسرائيلي لأنه تضمن مقارنة بين ما ترتكبه إسرائيل في غزة والهولوكوست، كما شهد عرض صورة لزعيم حركة حماس السابق يحيى السنوار، جزءاً من "كولاج" تضمن العديد من الصور الرقمية المجموعة معاً. تتمتع فرقة ماسيف أتاك بسجل حافل في دعم القضية الفلسطينية، تجلّى ذلك بوضوح في مواقفها وأعمالها الفنية على مدى السنوات. ومنذ عام 1999، امتنعت الفرقة التي تأسست في مدينة بريستول عام 1988 عن إقامة أي حفلات في إسرائيل، احتجاجاً على سياسات الاحتلال، والفصل العنصري، والممارسات التمييزية بحق الفلسطينيين. وبعد انطلاق الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شاركت "ماسيف أتاك" في العديد من المبادرات المناهضة للحرب، والداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما وقعت على العديد من البيانات المطالبة بوقف تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال وتأمين وصول المساعدات إلى القطاع.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ألكاراز وسينر.. صراع الأبطال الجدد في عالم التنس
بين الموهبة الجامحة والتطور الهادئ، تشهد ملاعب التنس صراعاً فريداً من نوعه، بين الإسباني كارلوس ألكاراز والإيطالي يانيك سينر ، في واحدة من أبرز الملاحم الحديثة، التي بدأت تأخذ طابع الأساطير في عالم الكرة الصفراء. أرقام تكشف حجم المنافسة وصل عدد المواجهات بين النجمين الصاعدين إلى 13 مباراة، حقق ألكاراز ثمانية انتصارات، بينما فاز سينر في خمس مناسبات. ورغم تقارب المستوى، فإن الغلبة حتى الآن تميل لصالح الشاب الإسباني، الذي لا يتجاوز عمره 22 عاماً، ولكن بفارق ليس مريحاً، ما يعكس حجم التحدي والتوازن بين الأسلوبين. الألقاب الكبرى.. صراع العظمة حصد ألكاراز خمسة ألقاب في بطولات الغراند سلام، أما سينر فحقّق أربع بطولات. وحفر كل منهما اسمه سريعاً بين كبار اللعبة، إذ تُوّج ألكاراز بلقب "رولان غاروس" 2025، بعد مباراة ماراثونية أمام سينر، بينما رد الإيطالي بقوة في "ويمبلدون"، ليحقق أول ألقابه هناك، بعد فوزه على ألكاراز في النهائي. اختلاف الأسلوب.. سر التميز يُعرف ألكاراز باندفاعه، ومرونته البدنية، وقدرته على كسر النسق بمزيج من القوة والإبداع، بينما يُجسد سينر الدقة، والصبر، والانضباط التكتيكي، فهو لا يُخطئ كثيراً، ويعرف متى يضغط ومتى ينتظر. ووصفت صحيفة إل باييس الإسبانية ألكاراز بأنه "صاعق كهربائي داخل الملعب"، بينما شبّهت "ذا غارديان" البريطانية سينر بأنه "آلة بلا أعطال" في تغطيتهما الأخيرة لـ "ويمبلدون". منافسة تصنع التاريخ على الشاشة يعتبر الإعلام الرياضي الدولي، خاصة البريطاني والفرنسي، هذه المواجهة "النسخة الحديثة من ندّية فيدرر ونادال"، لما فيها من اختلاف في الشخصية، وتقارب في الإنجاز، واحترام متبادل يُضفي على الصراع قيمة إنسانية وفنية عالية. رياضات أخرى التحديثات الحية إنجاز نادر في التنس... مَن سبق سابالينكا وسينر إلى حاجز 12 ألف نقطة؟ إلى أين تتجه المنافسة بين ألكاراز وسينر؟ مع استمرارهما في بلوغ نهائيات البطولات الكبرى، واقترابهما من السيطرة على تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين ""ATP، تبدو ملامح العقد الجديد من التنس واضحة: ألكاراز وسينر سيشكلان المحور الرئيس للعبة، وسنكون أمام منافسة طويلة المدى تشبه أساطير التنس في العصر الذهبي، بفضل تقاربهما في المستوى وعدد الانتصارات. إن ألكاراز وسينر لا يُمثّلان فقط صراعاً بين لاعبين واعدين، بل يُجسدان انتقالاً ناعماً من عهد الأساطير إلى جيل جديد يملك كل المقومات ليخلد اسمه. وبحسب الصحف الكبرى، ما نشهده ليس مجرد مباريات.. بل قصة رُسِمَت لتبقى.


العربي الجديد
منذ 4 أيام
- العربي الجديد
إنجاز نادر في التنس... مَن سبق سابالينكا وسينر إلى حاجز 12 ألف نقطة؟
دخل النجم الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً)، والبيلاروسية أرينا سابالينكا (27 عاماً)، التاريخ من أوسع أبوابه، بعد صدور التصنيف العالمي لمحترفي التنس لفئتَي الرجال والسيدات، أمس الاثنين، إذ حافظ كلاهما على صدارة التصنيف العالمي ، لكن الحدث الأبرز لم يكن مجرد استمرارهما في القمة، بل بلوغهما معاً حاجز 12 ألف نقطة، وهو رقم استثنائي لم يصله سوى عدد محدود جداً من نجوم التنس، منذ اعتماد نظام النقاط الجديد عام 2009. ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة ليكيب الفرنسية، الثلاثاء، فقد جاء هذا الإنجاز بعد يوم واحد فقط من ختام بطولة ويمبلدون، إذ تمكّن يانيك سينر من حصد 1600 نقطة، عقب تتويجه بلقبه الأول في لندن، والرابع في بطولات الغراند سلام خلال مسيرته، وذلك إثر فوزه الكبير في النهائي على الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، وبهذا رفع رصيده إلى 12030 نقطة، وهو أعلى رقم يحققه اللاعب الشاب في مشواره حتى الآن، كما وسّع الفارق مع حامل لقب النسخة السابقة، الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً)، إلى 3430 نقطة، بعدما خسر الأخير 700 نقطة. وفي منافسات السيدات، فقد رفعت سابالينكا رصيدها إلى 12420 نقطة، بعد بلوغها نصف نهائي "ويمبلدون"، قبل أن تخسر أمام منافستها الأميركية، أماندا أنيسيموفا (23 عاماً)، وجمعت البيلاروسية 780 نقطة خلال العام الجاري، لتدخل بذلك نادي الـ 12 ألف نقطة، وهو إنجاز لم تحققه سوى لاعبة واحدة منذ عام 2009، وهي الأميركية سيرينا ويليامز (43 عاماً)، التي وصلت إلى 12040 نقطة في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، في ذروة هيمنتها على ملاعب التنس، مع العلم بأنها تملك في رصيدها 23 لقباً في بطولات الغراند سلام. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية ألكاراز وسينر ثنائية تستعيد صراع ميسي ورونالدو التاريخي وأما في فئة الرجال، فإنّ الصربي نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً) يتصدر القائمة التاريخية من حيث عدد مرات تجاوز حاجز 12 ألف نقطة، إلى جانب امتلاكه الرقم القياسي الأعلى، بعدما بلغ 16950 نقطة في السادس من يونيو/ حزيران عام 2016، وكان ديوكوفيتش قد كسر هذا الحاجز عدة مرات بين عامَي 2011 و2016، وتبعه في ذلك عدد من عمالقة اللعبة، مثل الإسباني رافاييل نادال (39 عاماً)، الذي بلغ هذا الإنجاز في أعوام: 2009 و2010 و2013 و2014، وكذلك السويسري روجر فيدرر (43 عاماً) في 2012، والبريطاني أندي موراي (38 عاماً) في عامَي 2016 و2017.