logo
محمد رمضان يطرح كليب "من ضهر راجل" ويتصدر التريند بـ"عضمضم"

محمد رمضان يطرح كليب "من ضهر راجل" ويتصدر التريند بـ"عضمضم"

مستقبل وطنمنذ 16 ساعات
طرح الفنان محمد رمضان، أحدث كليباته الغنائية بعنوان "من ضهر راجل"، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، وسط تفاعل كبير من جمهوره.
وروج رمضان للأغنية من خلال حسابه على موقع "إنستجرام"، حيث نشر مقطعًا من الكليب وعلّق قائلًا:
"دلوقتي الكليب الرسمي لأغنية من ضهر راجل.. ثقة في الله نجاح."
وكان الفنان قد طرح قبل أيام أغنية "ايه يا قلبي"، من كلمات مصطفى حدوته وألحان تاج، والتي وصفها بأغنية صيفية خفيفة تناسب أجواء الموسم.
وفي سياق متصل، واصل محمد رمضان تصدره للتريند عبر "يوتيوب" من خلال كليبه المثير للجدل "عضمضم"، الذي يُعد ثالث تعاون له مع المخرج ومصمم الكليبات محمد يوسف (ديكس) بعد كليبي "الجو حلو" و"أنا أنت".
وقال "ديكس" إن الكليبات الثلاثة اعتمدت على تقنيات بصرية متطورة، شملت استخدام المؤثرات البصرية (VFX)، والرسوم ثلاثية الأبعاد (3D CGI)، إلى جانب توظيف الذكاء الاصطناعي (AI)، ما أضفى طابعًا بصريًا فريدًا وجريئًا على الأعمال.
ويواصل محمد رمضان بهذه الأعمال ترسيخ حضوره الفني كمغنٍ وممثل يتصدر المشهد بأغانيه المصورة ذات الطابع الحماسي والإنتاج الضخم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيزي مصطفى ليست الأولى ولا الأخيرة
زيزي مصطفى ليست الأولى ولا الأخيرة

الجمهورية

timeمنذ 23 دقائق

  • الجمهورية

زيزي مصطفى ليست الأولى ولا الأخيرة

اختلفت ردود فعل كل فنان على شائعة و فاة ، حيث أحياناً يقرر بعضهم عدم الرد بنفسه ويتعامل مع الأمر بسخرية، والبعض الاخر ينفى الشائعة عن طريق نقاية الممثلين، وبعضهم يترك تعليقاً عبر صفحاتهم الرسمية. ومن آخر الواقع في هذا الأمر، هو تعرض الفنانة منه شلبي لنوعية هذه ال شائعات ، جينما أشيع و فاة والدتها الفنانة زيزي مصطفي، ولكنها على الفور قامت بنفى الخبر عبر صفحاتها الرسمية، وخاصة إنها تتواجد حالياً في إجازة بأسبانيا، وكتبت :" الحمد لله والدتي بخير... وبجد عيب عيب عيب اللي بيحصل ده، وأرجو تحري الدقة... بشكر كل اللي قلق على والدتي وعليّا، متحرمش منكم أبداً". لم تكن الفنانة زيزي مصطفى وحدها من تعرضت لهذه ال شائعات ، بل هناك عدداً كبيراً من الفنانين تعرضوا لها، وترصد "المساء" في هذا التقرير أبرز الأسماء اللامعة التي تعرضت لـ" شائعات الو فاة" ،بالأضافة لآراء علماء النفس والاجتماع عن مدى تأثير هذه ال شائعات على نفسية الفنان وأسرته، وخاصة في ظل الانتشار السريع لها بوجود السوشيال ميديا وصفحاتها . يعتبر الزعيم عادل إمام من أكثر الفنانين الذين يتعرضون ل شائعات الو فاة ، خاصة مع اختفائه عن الأنظار والاضواء لمدة طويلة، وكان دائما شقيقه المخرج عصام إمام ينفي وفاته، في مقابل صمت من أولاده وعائلته، إلا انهم مؤخراً نشروا صورة عائلية من حفل زفاف حفيد عادل إمام ، وكان الزعيم يتوسط العائلة وفي صحة جيدة. تصدرت الفنانة ميرفت أمين محركات البحث خلال الفترة الماضية، بعد خبر وفاتها، الذي انتشر بكثرة عبر السوشيال ميديا، إلا أنه تبين أن الخبر 'شائعة' وأن الفنانة تمر بوعكة صحية لا أكثر . أثارت شائعة و فاة الفنان العراقي كاظم الساهر تفاعلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تداولت صفحات فنية إصابته بوعكة صحية ووفاته، ومع تصدّر اسمه قوائم البحث، تساءل جمهوره في العالم العربي عن حقيقة الأمر، وخاصة مع تضارب الاخبار حول وعكة صحية أم حادث سيارة.. وفي رد سريع على هذه الشائعة، أكد مصدر مقرب من كاظم الساهر أن الأخبار المتداولة غير صحيحة على الإطلاق، ونفاها بشكل قاطع، وانتشرت فيديوهات من استعداه لحفل الكويت التي تمت أقامتها منذ يومين . كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعيصورة قديمة للنجم جورج وسوف تظهره وهو داخل المستشفى، وهو ما جعل البعض قلقًا على حالة نجمهم المحبوب الصحية، لكن بعض الوسائل الإعلامية السورية نفت تلك ال شائعات المتداولة وأكدت أن الحالة الصحية للنجم الملقب بسلطان الطرب جيدة، وخاصة إنه وقتها كان يستعد أيضاً لجولة حفلات . لم تقتصر شائعات الو فاة للفنانين الكبار، بل الأجيال الأصغر، حيث أعربت الفنانة شيماء سيف، أنها شعرت بالضيق بسبب انتشار شائعات وفاتها بعدما قام البعض من مستخدمي السوشيال ميديا بأخذ صورتها في أثناء تلقي لقاح كورونا، ورددوا أخباراً كاذبة حول وفاتها وإصابتها بالسرطان، مشيرة إلى أن أهلها انزعجوا من هذه الأخبار. كما تداول رواد موقع التواصل، خبر و فاة الفنانة بدرية طلبة إثر تعرضها لحادث سير، الأمر الذي دفع ببدرية للرد على هذه الشائعة، من خلال حسابها ونشرت بدرية مقطع فيديو قالت فيه: «كل الحبايب اللي اتصلوا بي، أنا بخير الحمد لله وزي الفل، وحسبي الله ونعم الوكيل في ال شائعات ، الدنيا اتقلبت، إخواتي كانوا مرعوبين". يعد الطفل جان رامز آخر المشاهير الذين تعرضوا ل شائعات الو فاة ،وذلك على الرغم من صغر سنه وأنه لم يتخطى التاسعة من عمره لكن طالته شائعات الو فاة وبعد ساعات قليلة من انتشار ال شائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة وارتفاع مؤشرات البحث عن جان رامز خرج جان رامز لجمهوره في مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام وتحدث فيه وطمأن الجمهور عليه قائلًا: "كده تموتوا طفل عنده 9 سنين وهو عايش؟ طب انا حارق دمك في ايه؟ انا زي الفل وصحتي كويسة واللي عمل كده هيتحاسب". وأعلنت أسرة جان رامز أن المسؤول عن ترويج أنباء وفاته سيعاقب على فعلته ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من نشر الخبر. في المقابل، عبر عدد من الفنانين في تصريحات صفحية عديدة عن انزعاجهم من كثرة هذه ال شائعات عليهم، مؤكدين انها تجعل ذويهم يشعرون بالقلق ويعيشون حالات محبطة لأيام عديدة، منهم .. استاءت الفنانة ليلي طاهر من كثرة شائعات وفاتها، وقالت :"مش عارفة ليه مركزين مع النجوم الكبار.. أنا مستغربة جدا، اية الفائدة وإيه المصلحة من موتى؟ إن كانت المصلحة تحقيق عدد من المشاهد فهذا لن يحدث، لأن الخبر سرعان ما يتم نفيه على أنه شائعة كاذبة، فخلال ساعة واحدة الجميع عرف إن الكلام ده غلط ". قالت فيفي عبده انها حزينة من شائعات الو فاة التى تتعرض لها كل يوم وأخر، مشيرة إلى ان إشاعات و فاة الفنانين أصبحت" بايخة أوي " وتحدث معها بكثرة، ووجهت رسالة لمروجي اشاعات الو فاة قائلة: "ماوجه الاستفادة من وفاتنا.. ولما احنا نموت هيتبقى لكم" . وايضاً الفنانة عفاف شعيب التي عبرت عن غضبها من هذه ال شائعات ، وقالت :"مندهشة من انتشار هذة الشائعة التي أقلقت أحبائها وأزعجتهم بشدة، أنا مش فاهمة مستعجلين على موت الناس ليه؟ . وبسؤال عدد من خبراء علم النفس والاجتماع حول تأثير هذه ال شائعات على الفنانين ، وأيضا عن دوافع مروجيها، وخاصة مع انتشار صفحات السوشيال ميديا. قال د. طه أبو حسين أستاذ الصحة النفسية في الجامعة الأميركية:"للاسف بسبب انتشار السوشيال ميديا أصبح هناك مواقع تفتقر إلى الدخل المادي، لأنه ليس لديهم انتشار واسع أو متابعين ، وبالتالي يلجئون إلى الأخبار المثيرة لتحقيق أرباح ومتابعين. أضاف:" وهنا يكون الدوافع مادية لمروجي ال شائعات ، ويسقط من حساباتهم أي شيء متعلق بالنفسية، لانهم لا يشغلهم قضايا معينة او هامة، كما ان الطبقة التي يستهدفونها غير مثقفة، ولن تتحرى الدقة فيما ينشرونه. أشار إلى ان هذه ال شائعات لها تأثيراً سلبياً كبيراً على المنوط به، وبالتاكيد على محبي وجمهور الفنان أو الفنانة، حتى المثل يقول "بتفوول عليا "، وهنا الفال سئ وليس حسن، موضحاً ان هناك شائعات تتم بالاتفاق بين صفحات معينة والفنان، من أجل إبقاء اسمه على الساحة حتى لو بأخبار الو فاة. أكدت د. أمل شمس أستاذة علم الاجتماع والتنمية بكلية التربية جامعة عين شمس ان ال شائعات والترويج لها أصبح تريند، وخاصة ان مواقع التواصل الاجتماعي جذبت كثير من المشاهدين والمستخدمين، وأصبحت مادة خصبة إما لتوظيفها للشهرة أو الاستفادة منها لمعرفة معلومات خاصة. قالت شمس:" تتميز السوشيال ميديا بسرعة انتشار الاخبار، والقارئ فيها لا يحاول ان يتحرى الدقة وصدق المعلومة، ونجد التناقل بين المستخدمين لل شائعات بسرعة كبيرة "الحق فلان مات "، كإنه يحاول أخذ السبق كقارئ وكمشاهد . أضافت :" هناك نوعين من الجمهور، من يفتعل الشائعة ويعلم انها خاطئة، ولكنه يروج لها لجذب مشاهدات ومشاركات وبالتالي يكتسب شهرة ومتابعين، باعتبار ان هذه الاخبار جاذبة لكثير من الأشخاص، والنوع الثاني هو ليس لديه وعي ولا معرفة، فهو مجرد ناقل للخبر بجحة" اسبق قبل ما حد غيري يقول". أشارت شمس إلى ان النوعين يؤثرون بشكل سلبي على المجال العام للمجتمع، وايضاً على صاحب الشائعة وهو يستمع لخبر وفاته، لذلك يجب على الجمهور الحقيقي ألا يصدق أو يتأثر بو فاة نجمه المفضل، قبل ان يتم الإعلان من مصدر رسمي سواء من العائلة اوالنقابة . أكد د. وليد هندي استشاري الصحة النفسية ان شائعات الفنانين قديمة قدم الفن وظهوره، واستشهد بأول فنان يطلق عليه شائعة كان الفنان أحمد سالم أول مذيع بالإذاعة المصرية، وكان يعيش في بريطانيا ولديه طيارة خاصة، وعند نزوله القاهرة تم إطلاق شائعة عليه انه يريد قتل اسمهان، وبالفعل تتبعته الشرطة وأطلقت عليه النارومات في 1949، ومن وقتها تلاحق ال شائعات الفنانين. قال هندي :" تزاداد ال شائعات على الفنان كلما زادت نجوميته، وخاصة مع وجود بعض الأشخاص الذين لديهم هوس الشهرة، ويبحثون عن التريند عن طريق الفنانين ، بإطلاق أخبار كذابة وعارية عن الصحة . أضاف:"هناك بعض الأشخاص ايضاً يكسبون الأموال من وراء هذه ال شائعات ، حيث يحقق التريند لهم إعلانات ومكاسب كبيرة، وخاصة مع تنوع وتعدد وسائط مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة لوجود رغبة في التشفي والغيرة بين الزملاء في الأوساط الفنية . اختتم حديثه قائلاً:" على الفنان ان يكون قريباً أكثر من الجمهور، ويبنى علاقة قوية وممتدة تعتمد على الشفافية والوضوح بينه وبين جمهوره، كما إنه يتعامل مع الشائعة وفقاً لنوعها، سواء بالنفي او التجاهل او اللجوء للقانون لو كانت مؤذية نفسياً أو ضارة بالسمعة".

أبرز ضيوف حفل "فؤاد ومنيب" باند.. الليلة
أبرز ضيوف حفل "فؤاد ومنيب" باند.. الليلة

بوابة الأهرام

timeمنذ 37 دقائق

  • بوابة الأهرام

أبرز ضيوف حفل "فؤاد ومنيب" باند.. الليلة

سارة نعمة الله يستضيف الثنائي الموسيقى محمد فؤاد ( بيانو ) وأحمد منيب ( كمان ) في حفلهما الليلة، المنشد مصطفى مهلل والمؤلف الموسيقى خالد الكمار بمصاحبة أوركسترا تضم 20 عازفًا. موضوعات مقترحة موعد ومكان الحفل الحفل يقام في التاسعة من مساء اليوم الأحد 20 يوليو على المسرح المكشوف ضمن فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي. برنامج الحفل يتضمن نخبة من أعمال فؤاد ومنيب الخاصة التي تمزج بين الطابع الكلاسيكي الغربي والروح الشرقية بالإضافة إلى مجموعة جديدة منها: وحدك، آخر الليل، روق فى شكل يبرز تطور أسلوبهما الموسيقي، إضافة إلى عدد من الألحان التى تحمل المشاعر الصوفية . فؤاد ومنيب ثنائي اشتهر بمنهج فني متفرد ويأتي هذا الحفل ليشكّل عودة قوية لهما بعد فترة غياب إلى جمهور الأوبرا وعشاق الموسيقى الحية، ضمن أجواء صيفية تحمل الطابع الإبداعى الجاد.

برامج التوك شو.. هل انتهت صلاحيتها؟!
برامج التوك شو.. هل انتهت صلاحيتها؟!

فيتو

timeمنذ 42 دقائق

  • فيتو

برامج التوك شو.. هل انتهت صلاحيتها؟!

لم تكن برامج التوك شو في مصر مجرد مواد ترفيهية أو شاشات لتمضية الوقت، بل كانت -ذات يوم- متنفسًا لصوت الناس، ومرآةً تعكس هموم المجتمع، ومجالًا عامًا تتقاطع فيه الآراء، وتُطرح فيه الأسئلة. لكنها اليوم صارت باهتة، متكررة، تائهة بين دعاية رسمية مملة، وصيحات غضب مصطنعة، وزعيق وشتائم وانفعالات تمثيلية جوفاء لا تُقنع أحدًا. لقد تحولت إلى منابر بلا جمهور، وإلى سؤال بلا إجابة، وإلى إعلام يتحدث كثيرًا ولا يقول شيئًا. التحول لم يكن عفويًّا، بل نتيجة مباشرة لتآكل هامش التنوع والإبداع، وانكماش مساحات الفكر، وغلبة الصوت الواحد على كل روافد التعبير. لم تعد الشاشة مجالًا مفتوحًا للحوار، بل أصبحت منصةً لترديد رواية واحدة، ونبذ كل رأي مختلف أو نقدٍ صريح. المذيع لا يناقش، بل يُلقّن. والضيف لا يعارض، بل يوافق ويتملق. والجمهور لم يعد يرى نفسه فيما يُقدَّم، فغادر بهدوء، دون أن يلتفت أحد إلى غيابه. برامج التوك شو التي كانت يومًا منصات لصناعة الرأي العام، ومراقبة السلطة، ومساءلة المسؤول، أضحت الآن ملحقًا بالبيان الحكومي، تبرر كل شيء، وتصوغ المحتوى بلغة التهويل والتخويف. أين ذهب السؤال الحقيقي؟ أين المواطن الذي يسأل ويحاسب؟ أين النقاش الذي يتسع للوجه الآخر من الحقيقة؟ لقد أصبحت برامج التوك شو تُبثّ لأجل إرضاء أطراف بعينها أصحاب المال والقرار، لا لأجل الناس، وتُصاغ لطمأنة المسؤول، لا لإقلاقه بقلق الناس وشكواهم. ولعلّ المقارنة هنا تصدم أكثر مما توضح، حين نضع برامج التوك شو في مصر إلى جوار نظيراتها في الدول عريقة الديمقراطية. هناك، يجلس الصحفي أو المذيع بكل جرأة ليحاور رئيس الوزراء، أو يسائل أي وزير، أو يحرج المتحدث باسم الحكومة. هناك، تعلو الكلمة على المنصب، ويُفسح المجال لخبراء من أطياف مختلفة، ومواطنين أصحاب مصلحة أو مظلمة أو شكوى، ومؤسسات مستقلة، ليشاركوا في صناعة الحقيقة. هناك، لا يكون الإعلام تابعًا، بل ندًّا. ولا يكون المذيع موظفًا، بل ضميرًا حيًّا. برامج مثل 'BBC Question Time' أو 'Meet the Press' أو '60 Minutes' لا تضع خطوطًا حمراء تمنع السؤال، بل تقتحم ما يُخشى الحديث عنه، لأن جمهورها لا يغفر التواطؤ، ولا يرضى بالسكوت. أما في مصر، فالجمهور لا يملك سوى زر الإغلاق أو الانتقال إلى يوتيوب، حيث وجد بدائل قد لا تكون مثالية ولا آمنة، لكنها على الأقل لا تعامله كقاصر. ترك الناس الشاشات الرسمية إلى محتوى رقمي، أقل تزييفًا وأكثر قربا منهم. اختاروا من يعبر عن آلامهم ومتاعبهم وربما غضبهم، حتى لو أخطأ التعبير، على من يطمئنهم زورًا بأن كل شيء على ما يرام. الأسئلة الكبرى التي تُحرّك المجتمعات لم تعد تُطرح في برامج التوك شو المصرية. لم نعد نسمع عن أزمة التعليم الحقيقية، أو مأساة مستشفيات الفقراء، أو غياب العدالة في توزيع الثروة، أو اختناق الشباب بلا أمل ولا أفق. لم نعد نرى تحقيقًا جادًّا حول الفساد أو التقصير أو الإهمال. الصوت المرتفع حلّ محل الفكرة، والانفعال المصطنع بديلًا عن المعلومة، والتطبيل أرخص من التحليل. ومع هذا الانحدار، يسقط الإعلام المصري كله في أزمة عميقة، لأن التوك شو -باعتباره النمط الأبرز في الإعلام الجماهيري- إذا إنهار مضمونه، فقد الإعلام تأثيره، وتهاوت جسوره مع الناس. لا يمكن لإعلامٍ أن يزدهر وهو لا يعبّر إلا عن رؤية واحدة، ولا يستضيف إلا من يتقن التصفيق، ولا يقول إلا ما يُؤمر به أن يُقال. الإعلام الذي لا يسأل، لا يحاور، لا يزعج، لا يضايق، لا يضغط، لا يحرج.. ليس إعلامًا. إنه استعراض أجوف، يفقد بريقه سريعًا، ويتحول إلى طنين لا يسمعه أحد. وما نراه اليوم من فقدان التأثير، وتراجع نسب المشاهدة، وبرود التفاعل، ليس إلا نتيجة منطقية لهذا الفراغ المدوي في المضمون والمصداقية. لقد سقطت برامج التوك شو المصرية في فخ الإقصاء والانغلاق، وفقدت جمهورها الحقيقي، وبددت رأس مالها الرمزي. والبديل لا يكون بتحجيم الفضاء الرقمي أو تضييق مساحات النقد، بل بفتح النوافذ، وتحرير الأسئلة، وإعادة الإعلام إلى وظيفته الأصلية: أن يكون صوت الناس لا صدى الحكومة، وإن لم نفعل فلن يبقى على الشاشات إلا صدى لا يسمعه أحد، وضجيج لا يوقظ ساكنًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store