logo
30 Jun 2025 06:49 AM تحذير أميركي للبنان: حتى لا يتحوّل الـmadman إلى angry man

30 Jun 2025 06:49 AM تحذير أميركي للبنان: حتى لا يتحوّل الـmadman إلى angry man

MTVمنذ 16 ساعات
كل الأجواء الدبلوماسية، سواء في واشنطن، أو في بيروت، تؤكد أكثر فأكثر، أن الأجواء الضاغطة تٌلقي بثقلها على السلطات اللبنانية للتحرر من المماطلة وتضييع الوقت في ما يتعلَّق بموضوع سلاح "حزب الله".
ويبدو أن تاريخ السابع من تموز سيكون تاريخًا مفصليًا، لأنه موعد عودة الموفد الرئاسي الأميركي توم براك إلى بيروت لتلقي الأجوبة عن الورقة التي قدمها إلى الجانب اللبناني.
"Hezbollah has to be gone"، بهذه الكلمات اختصر السفير الأميركي في تركيا، والمبعوث الرئاسي إلى سوريا، وإلى لبنان، توم برّاك في مقابلة تلفزيونية ما تريده الولايات المتحدة من لبنان بالنسبة إلى "حزب الله".
مصدر في وزارة الخارجية الأميركية قال حرفيًا: "إن نزع السلاح يجب أن يتم فورًا وبشكل كامل". ويلفت المصدر إلى أن لا أحد في لبنان يريد أن يرى مفاعيل تحوّل فريق البيت الأبيض من سياسة الـ madman (الرجل الذي لا تتوقع ردّ فعله) إلى سياسة الـ angry man.
في المقابل، السلطات اللبنانية وقعت في حال إرباك، فهي حاولت أن تعتمد سياسة التروي وصولًا إلى حد المماطلة، على رغم أن مهلة السابع من تموز تسبب الحرج بالنسبة إليها، لكنها وعلى رغم أسلوب المماطلة، فإنها وجدت نفسها في واقع أنها تسابق الوقت وتحاول إقرار ورقة الردود اللبنانية في جلسة لمجلس الوزراء قبل السابع من تموز، أي في جلسة تعقدها هذا الأسبوع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صور أقمار صناعية تكشف تحركات إيرانية جديدة قرب "فوردو"
صور أقمار صناعية تكشف تحركات إيرانية جديدة قرب "فوردو"

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

صور أقمار صناعية تكشف تحركات إيرانية جديدة قرب "فوردو"

أظهرت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية، أن إيران شرعت في بناء طريق جديد للوصول إلى منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، ونقلت معدات إنشائية إلى الموقع الذي تعرض لغارة جوية أميركية الشهر الماضي. وأظهرت الصور التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" خلال عطلة نهاية الأسبوع، طريقاً جديداً يصعد الجبل حيث تقع المنشأة النووية، وعدداً من المركبات من بينها حفارة ورافعة متنقلة. ووفقاً لتحليل أجراه معهد العلوم والأمن الدولي وهو مركز أبحاث يتابع البرنامج النووي الإيراني، فإن الحفارة "من المرجح أنها تجهز منطقة لإرسال كاميرات أو فرق تفتيش عبر الفتحات التي أحدثتها القنابل الأميركية لتقييم حجم الأضرار". وكانت قاذفات أميركية بعيدة المدى، قد ألقت في 22 حزيران/ يونيو الماضي، 12 قنبلة خارقة للتحصينات، يزن كل منها نحو 30 ألف رطل، وقد صُممت هذه القنابل لاختراق أعماق الجبل قبل الانفجار تحت الأرض، وهو ما أدى إلى فتحات واضحة رصدتها صور الأقمار الصناعية. جدل حول حجم الأضرار وتزامن نشر هذه الصور مع تصاعد الجدل حول مدى الضرر الذي خلفته الضربات الأميركية، التي جاءت عقب أيام من الغارات الإسرائيلية على مواقع داخل إيران، وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته أن الغارات، التي شملت استخدام القنابل الخارقة وصواريخ مجنحة، قد "دمرت" قدرات إيران النووية في مواقع فوردو ونطنز وأصفهان. غير أن تقييماً أولياً لـ وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، ظهر الأسبوع الماضي، أشار إلى أن الضربات ربما لم تؤدِ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني "لبضعة أشهر فقط"، هذا التقدير واجه رفضاً من البيت الأبيض، الذي أصر على أن العملية كانت ناجحة وألحقت ضرراً بالغاً بالبنية التحتية النووية الإيرانية. في المقابل، يرى خبراء نوويون، بمن فيهم مسؤولون أميركيون سابقون، أن "تأخيراً حتى وإن كان قصير الأمد قد يُحدث تحولاً مهماً في الحسابات الدبلوماسية والعسكرية الخاصة ببرنامج إيران النووي". مصير البرنامج النووي ويبقى الغموض يكتنف مصير مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب وأجهزة الطرد المركزي المستخدمة في التخصيب، إذ رجح خبراء أن بعض المعدات والمواد "ربما جرى نقلها من المواقع المستهدفة قبل الغارات الأميركية"، وقد فقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية القدرة على تتبع عمليات إنتاج إيران لأجهزة الطرد المركزي، بعد أن فرضت طهران قيوداً على عمليات التفتيش كرد فعل على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018. وقال المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي، في تصريح الأحد الماضي: "من الواضح أن هناك أضراراً جسيمة، لكنها ليست أضراراً شاملة". وأضاف أن "القدرة الصناعية ما زالت قائمة، إيران دولة متقدمة جداً في المجال النووي، ومن الواضح أن هذه المعرفة لا يمكن محوها". وأكد غروسي أن إيران "قد تتمكن خلال أشهر قليلة من إعادة تشغيل عدد كافٍ من أجهزة الطرد المركزي إذا قررت استئناف التخصيب".

ترامب ونتنياهو يبحثان غزة وإيران وصفقة كبرى مرتقبة
ترامب ونتنياهو يبحثان غزة وإيران وصفقة كبرى مرتقبة

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

ترامب ونتنياهو يبحثان غزة وإيران وصفقة كبرى مرتقبة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيناقش الوضع في غزة وإيران خلال لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين المقبل، في إطار تحرك مكثف تقوده إدارته لدفع ما وصفه بـ"صفقة كبرى" تشمل تهدئة شاملة في قطاع غزة، وإبرام اتفاق تبادل أسرى، وتعزيز مسار التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. وقال ترامب، في تصريحات للصحافيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجهاً إلى مركز للمهاجرين في فلوريدا: "نتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن الكثير، وعن النجاح الباهر والمذهل الذي حققناه في إيران". وأضاف "نريد استعادة الرهائن من غزة، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأسبوع المقبل". ويُنتظر أن يعقد نتنياهو لقاءات أمنية وسياسية خلال زيارته، تشمل اجتماعات مع ترامب، ورؤساء الكونغرس ومجلس الشيوخ، إلى جانب مباحثات بشأن صفقة تجارية، بحسب ما أفاد به خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية، من دون الإفصاح عن تفاصيل الملفات الأمنية المطروحة. صفقة تبادل ووقف إطلاق النار وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن زيارة نتنياهو تأتي في سياق تحركات أميركية مكثفة تقودها إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل تبادل أسرى وعودة الهدوء إلى غزة. وأفادت التقارير بأن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يجري حالياً محادثات تحضيرية في واشنطن مع كبار المسؤولين الأميركيين. وكان ترامب قد أشار، في تصريحات متكررة خلال الأيام الماضية، إلى أن وقف إطلاق النار "وشيك جداً"، وأنه يأمل في التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب التي وصفها بأنها "حرب طويلة ومؤلمة"، مؤكداً التزامه بدفع مسار التطبيع العربي-الإسرائيلي قدماً. ضغوط متزايدة على نتنياهو وتأتي زيارة نتنياهو وسط ضغوط داخلية وخارجية متصاعدة، مع اتهامات متكررة له من قبل معارضيه في الداخل ومن حركة حماس، بـ"إطالة أمد الحرب" لأغراض سياسية وشخصية. وسبق أن تنصل نتنياهو في آذار/مارس الماضي، من استكمال اتفاق وقف إطلاق نار جزئي كان قد دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير، متذرعاً بضرورة تحقيق "أهداف الحرب"، وفي مقدمتها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية وتغيير الواقع الأمني في غزة. في المقابل، أكدت "حماس" مجدداً استعدادها لعقد صفقة تبادل شاملة تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء العدوان ورفع الحصار والإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين، غير أن حكومة نتنياهو تواصل رفض "الحلول الشاملة" وتتمسك بصفقات تدريجية تُبقي على الحصار والاحتلال، وفق ما تؤكد مصادر فلسطينية. أبعاد إنسانية مأساوية وتشير آخر الإحصاءات إلى أن الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 190 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف مدني، ومجاعة خانقة أودت بحياة عشرات الأطفال، وسط تجاهل دولي ورفض إسرائيلي لقرارات محكمة العدل الدولية بوقف العدوان. ويُقدر الاحتلال عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بنحو 50، بينهم 20 أسيراً على قيد الحياة، فيما يقبع أكثر من 10 آلاف و400 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية في ظروف توصف بأنها قاسية وغير إنسانية. إيران والتحديات الإقليمية ومن المتوقع أن تتصدر إيران مباحثات نتنياهو وترامب، في ظل التصعيد المتبادل والحرب التي استمرت 12 يوماً بين طهران وتل أبيب مؤخراً. وحذّر نتنياهو مجدداً من أن البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية تشكل "تحدياً وجودياً" لإسرائيل، مشدداً على أن حكومته مستعدة لاتخاذ "كافة الإجراءات الضرورية" لمواجهة هذا التهديد، سواء بمشاركة أميركية أو من دونها، واعتبر نتنياهو أن "الخطر الإيراني يفوق التهديد الذي مثلته تاريخياً القومية العربية". وفي السياق ذاته، أفادت تقارير عبرية بأن نتنياهو يعقد سلسلة اجتماعات أمنية مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، بهدف صياغة "الأفكار النهائية" بشأن إدارة العمليات في غزة، تمهيداً لعرضها على المجلس الوزاري المصغر. تحركات دولية موازية من جهته، قال البيت الأبيض إن إنهاء الحرب واستعادة الأسرى الإسرائيليين يمثل أولوية قصوى للرئيس ترامب، فيما أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري وجود "نية أميركية جدية" لإحياء المفاوضات، رغم ما وصفه بـ"التعقيدات الميدانية" التي تحول دون تحقيق تقدم ملموس حتى الآن. وكان ترامب قد دعا عبر منصته "تروث سوشيال" إلى التوصل السريع إلى اتفاق في غزة، محذراً من أن ما وصفه بـ"مهزلة محاكمة نتنياهو" قد تعرقل المفاوضات مع حماس وإيران.

منذ سنوات… 'حرب خفيّة' تُخاض بين حزب الله والموساد الإسرائيليّ وتقريرٌ يكشف تفاصيلها
منذ سنوات… 'حرب خفيّة' تُخاض بين حزب الله والموساد الإسرائيليّ وتقريرٌ يكشف تفاصيلها

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

منذ سنوات… 'حرب خفيّة' تُخاض بين حزب الله والموساد الإسرائيليّ وتقريرٌ يكشف تفاصيلها

ذكر موقع 'الإمارات 24″، أنّ صراعاً خفيّاً في عالم الإستخبارات يدور في أماكن كثيرة من القارة الأفريقية، وبشكل خاص في غربها، بين جهاز 'الموساد' الإسرائيلي و'حزب الله'، حيث تتقاطع الدوافع الأمنية والعسكرية مع النشاط الاقتصادي والتجاري. والصراع بين 'الموساد' و'حزب الله' الذي جعل من أفريقيا مركزاً لأنشطته، مُحتدم منذ سنوات، بعيداً عن الأنظار، فمن دوالا في الكاميرون إلى أبيدجان في ساحل العاج، مروراً بمدينة بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى وليبرفيل عاصمة الغابون، يغوص هذا الصراع في عالم الجواسيس والمُهرّبين. وبحسب الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي جيل ميهايلي، مدير نشر مجلة 'صراعات' الدولية، فإنّ لجوء 'حزب الله' إلى المال النقدي لا يُعتبر مُجرّد وسيلة عملية، بل هو اعتراف بالهشاشة، إذ يُصبح التمويل غير الرسمي مُؤشّراً على تزايد الضغط عليه من خلال العقوبات والضربات المُستهدفة. وذكرت مصادر إعلامية فرنسية، أنّ خبيراً إسرائيلياً كشف عن حصول 'حزب الله' على تبرّعات يُزعم أنّها طوعية من عدد من التُجّار في غرب أفريقيا. ووفقاً لتحقيق أجرته مجلة 'جون أفريك' التي تصدر باللغة الفرنسية، فإن كلّاً من الموساد الإسرائيلي وحزب الله اتخذا من القارة السمراء ساحة خلفية لأنشطتهما الاستخباراتية، حيث يدور بينهما صراع خفي منذ سنوات، لكن بعيداً عن أنظار الرأي العام. ويُشير الكاتب والمحلل السياسي ماثيو أوليفييه إلى أنّ السلطات الإسرائيلية تتعامل بريبة مع معظم الأشخاص المُنحدرين من جنوب لبنان، إذ يُنظر إليهم كمصادر مُحتملة لتمويل حزب الله. وفي مدينة أبيدجان تحديداً، ينشط جهاز الموساد بشكل ملحوظ، مُستفيداً من شبكة مُعقّدة من الشركات الخاصة العاملة في مجال تطوير تقنيات المُراقبة والأمن السيبراني، مما جعل من تل أبيب أحد أبرز المُزوّدين الأمنيين لساحل العاج. ويعيش في ساحل العاج تحديداً حوالي 100 ألف لبناني، نحو 80% منهم من المؤيدين لحزب الله. لكن لا يجرؤ أحد على الحديث علانية عن الحزب الذي يبقى ظلّه يلوح في الأفق بشكل كبير. ولعبت أفريقيا لعقودٍ عديدة، دوراً محورياً في الدوائر المالية الموازية لحزب الله. ومكّن الوجود القوي للجاليات اللبنانية في دولٍ مثل الكونغو الديمقراطية وساحل العاج والسنغال ونيجيريا، من إنشاء شبكات للتبرّعات والتحويلات والأنشطة التجارية غير المشروعة، التي أصبحت تحت مُراقبة إفريقية وغربية وإسرائيلية مُتزايدة خشية من احتمال تمويل إعادة بناء حزب الله عسكرياً بعد هزائمه الأخيرة. وفي المُقابل، لا يُعدّ تواجد الموساد في أفريقيا جديداً، فمُنذ سبعينيات القرن الماضي، سعت إسرائيل إلى توسيع نفوذها في القارة من خلال المُساعدات الأمنية والعسكرية، خصوصاً في دول كانت تُعاني من اضطرابات داخلية. وقد زاد الاهتمام الإسرائيلي بأفريقيا في العقدين الأخيرين، مع تزايد المخاوف من تنامي نفوذ إيران وحزب الله هناك. (الامارات 24)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store