
طفل يفقد إحدى عينيه جراء قصف حوثي استهدف حياً سكنياً شمال تعز
ووفقاً لمصادر محلية، فإن الطفل كان في أحد أزقة الحي لحظة سقوط القذيفة، ونُقل على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج بعد تعرضه لإصابات بالغة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق القصف الحوثي المتواصل على الأحياء السكنية في مدينة تعز، التي ترزح تحت حصار خانق وهجمات يومية منذ سنوات، غالباً ما تطال المدنيين، وعلى وجه الخصوص الأطفال والنساء.
وتؤكد تقارير محلية وحقوقية أن ميليشيا الحوثي تواصل استهداف التجمعات السكنية باستخدام قذائف الهاون والأسلحة الثقيلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وسط صمت دولي مستمر تجاه ما يُعد جرائم حرب ممنهجة.
وكانت منظمة "أنقذوا الأطفال" قد كشفت في تقرير حديث أن عدد الأطفال الذين سقطوا ضحايا للألغام الحوثية والقذائف والذخائر غير المنفجرة منذ بداية عام 2025 قد تجاوز الأربعين، ما يسلّط الضوء على الكلفة الإنسانية الباهظة للصراع في اليمن، وخاصة على شريحة الأطفال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
نهب منظم للآثار.. مواقع تاريخية تتعرض للسطو المسلح في إب
عصابة مسلحة نفذت، في ساعة متأخرة من مساء أمس، عملية حفر واسعة في موقع "العصيبية" الأثري بجبل عصام في مديرية السدة شرقي المحافظة، ضمن مساعٍ للتنقيب غير المشروع عن كنوز وقطع أثرية يُعتقد أنها مدفونة في الموقع التاريخي. حشد نت- إب: تعرض أحد المواقع الأثرية في محافظة إب، وسط اليمن، لاعتداء مسلح جديد، في أحدث فصول الانتهاكات المتواصلة التي تطال الموروث الثقافي والتاريخي للبلاد، وسط فوضى أمنية وتواطؤ متصاعد من سلطات الأمر الواقع التابعة لميليشيا الحوثي. وقالت مصادر محلية إن عصابة مسلحة نفذت، في ساعة متأخرة من مساء أمس، عملية حفر واسعة في موقع "العصيبية" الأثري بجبل عصام في مديرية السدة شرقي المحافظة، ضمن مساعٍ للتنقيب غير المشروع عن كنوز وقطع أثرية يُعتقد أنها مدفونة في الموقع التاريخي. وأفادت المصادر أن أصوات الحفريات وانتشار المسلحين أثارت حالة من الذعر في أوساط سكان المنطقة، الذين سارعوا للتصدي للمعتدين، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات محدودة بالأسلحة الخفيفة، قبل أن تلوذ العصابة بالفرار إلى جهة مجهولة، في ظل غياب أي تدخل من سلطات الحوثيين في المديرية. وتأتي هذه الواقعة في سياق سلسلة اعتداءات ممنهجة طالت مواقع أثرية متعددة في محافظة إب، التي تحوّلت، بحسب نشطاء، إلى واحدة من أكثر المحافظات تضررًا من عمليات النهب المنظم للآثار، وسط اتهامات مباشرة لعناصر من الحوثيين بالتورط في شبكات تهريب وبيع قطع أثرية داخليًا وخارجيًا. وأكد نشطاء محليون أن عصابات تهريب الآثار باتت تتحرك بحرية كاملة داخل المحافظة، وتحظى بحماية غير معلنة من قيادات حوثية نافذة، مما يُسهّل أعمال التنقيب غير المشروع في مواقع تعود بعضها إلى عصور ما قبل الإسلام. وكان تقرير صادر عن فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي قد كشف في وقت سابق عن تورط جماعة الحوثي في شبكات "تهريب منظم" تشمل بيع قطع أثرية نادرة إلى دول أجنبية وعبر مزادات دولية، وذلك ضمن مصادر تمويل غير قانونية تعتمد عليها الجماعة، إلى جانب عمليات غسل أموال وتهريب أسلحة. وأشار التقرير إلى أن عددًا من القطع اليمنية المسروقة ظهرت في مزادات عالمية، في ظل تقاعس رسمي عن استعادتها، خاصة في ظل سيطرة الحوثيين على المؤسسات المعنية بشؤون الثقافة والآثار، واستخدامها لأغراض سياسية واقتصادية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تاجر في صنعاء يطالب بإلغاء حكم حوثي بمصادرة ممتلكاته ويصفه بـ"الابتزاز القضائي"
تاجر في صنعاء يطالب بإلغاء حكم حوثي بمصادرة ممتلكاته ويصفه بـ"الابتزاز القضائي" المجهر - متابعة خاصة الأحد 20/يوليو/2025 - الساعة: 6:20 م ناشد التاجر علي عدنان الشعساني، وهو مدني من سكان العاصمة صنعاء، السلطات القضائية العليا التابعة لجماعة الحوثي بالتدخل العاجل لإلغاء حكم قضائي عسكري قضى بمصادرة ممتلكاته وإلزامه بدفع أكثر من نصف مليار ريال، واصفًا الحكم بأنه انتهاك للقانون و"فصل من فصول الابتزاز المالي باستخدام أدوات قضائية وأمنية". وأوضح الشعساني، في تسجيل مصور، أن قضيته تعود إلى خلاف تجاري بدأ عام 2018 مع تاجر آخر يُدعى محمد حميد، تطور لاحقًا إلى شكاوى انتهت بإحالته إلى القضاء العسكري، رغم كونه مدنيًا لا تربطه أي صلة بالمؤسسة العسكرية، معتبرًا ذلك تجاوزًا قانونيًا واضحًا. وأضاف أن المحكمة العسكرية أصدرت حكمها خلال أربع جلسات فقط، دون منحه الفرصة الكافية للدفاع عن نفسه، مشيرًا إلى أن القاضي الذي نظر القضية، أحمد صلاح سعيد العمراني، لا يمتلك المؤهلات القانونية، بحسب وصفه. واتهم الشعساني خصمه باستخدام نفوذ غير مشروع بالتعاون مع أطراف في القضاء والنيابة لتضخيم المطالبات من 94 مليون ريال إلى أكثر من 500 مليون، مطالبًا بإحالة القضية إلى جهة قضائية مدنية ومحايدة تنصفه وتعيد له ممتلكاته المصادرة. تابع المجهر نت على X #تاجر في صنعاء #ابتزاز قضائي #حكم قضائي


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
تقرير حقوقي: الحوثيون يطاردون ما تبقى من صحفيين في صنعاء ويجبرونهم على النزوح
يمن مونيتور/ قسم الأخبار كشف تقرير حقوقي حديث عن استمرار الحوثي في ملاحقة واستهداف الصحفيين والكتاب والإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في العاصمة صنعاء، عبر سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي دفعت كثيرين منهم إلى النزوح وترك أعمالهم. وقال مركز العاصمة الإعلامي في تقرير أصدرته وحدة الرصد والتوثيق بعنوان 'الإجرام الحوثي يطارد ما تبقى من صحفيين وكتاب في صنعاء'، إن جماعة الحوثي ارتكبت 33 جريمة وانتهاكاً ضد الصحفيين والإعلاميين خلال النصف الأول من العام الجاري، تنوعت بين المحاكمات غير القانونية، والإخفاء القسري، والتهديد، والقيود المفروضة على حرية التعبير والنشر. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات أدت إلى نزوح عدد من الصحفيين والكتاب والناشطين إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في ظل تضييق متزايد على حرية الكتابة والتصوير، وهو ما أدى إلى توقف مشاريع إعلامية بارزة كانت تساهم في إثراء المشهد الإعلامي المحلي. ووثّقت وحدة الرصد في المركز 13 حالة تهديد وابتزاز وتحريض وتشويه سمعة، إلى جانب 8 حالات تقييد مباشر لحرية الإعلام والنشر. كما أصدرت الجماعة تعليمات صارمة تمنع إنتاج أي أعمال مرئية دون تصاريح مسبقة، وتفرض قيودًا صارمة على الظهور النسائي في الإعلانات والتصوير. وأكد التقرير أن هذه البيئة القمعية أجبرت أربعة صحفيين على وقف نشاطهم الإعلامي ومغادرة صنعاء نحو مدن كتعز وعدن، أو خارج البلاد، مشيرًا إلى أنهم وعائلاتهم واجهوا تهديدات متواصلة اضطرت بعضهم إلى بيع ممتلكاتهم ومغادرة العاصمة هرباً من الملاحقة. وسلّط التقرير الضوء على قضية الصحفي المختطف محمد المياحي، الذي لا يزال يقبع في سجون الحوثيين بعد محاكمة صورية أفضت إلى الحكم عليه بالسجن لمدة عام ونصف، مع منعه من الكتابة، وإجباره على دفع مبالغ مالية كبيرة كضمانات. وأشار التقرير إلى أن جماعة الحوثي تواصل حرمان الصحفيين والموظفين في وسائل الإعلام الرسمية من نصف رواتبهم ومستحقاتهم المالية، خاصة أولئك الذين يرفضون الانصياع لأوامر الجماعة أو إظهار الولاء لها، ما أجبر كثيراً منهم على ترك العمل الإعلامي والتوجه إلى مهن بديلة لتأمين لقمة العيش. واختتم التقرير بالتأكيد على أن العاصمة صنعاء أصبحت خالية تقريبًا من الصحفيين والكتاب المستقلين، حيث يواجه من تبقى منهم تهديدات تمس حياتهم وممتلكاتهم وكرامتهم الإنسانية، في ظل سيطرة كاملة للجماعة المصنفة على قوائم الإرهاب. مقالات ذات صلة