
الرسوم والتضخم يدفعان المستثمرين للتخارج من صناديق الأسهم
وأظهرت بيانات «إل إس إي جي» أن المستثمرين سحبوا صافي 5.3 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية، في أول موجة بيع أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في 25 يونيو (حزيران)، وفق «رويترز».
وكشف تقرير التضخم الأميركي، الصادر الثلاثاء، أن أسعار المستهلكين سجَّلت في يونيو أسرع وتيرة ارتفاع خلال 5 أشهر، ما يشير إلى تأثير الرسوم الجمركية في رفع الأسعار، وقد يدفع مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» إلى التريث قبل اتخاذ قرار خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر (أيلول) المقبل.
وعلى وجه الخصوص، تخلص المستثمرون من صافي 11.75 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية، منهين بذلك موجتين متتاليتين من الشراء الصافي. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم الأوروبية والآسيوية تدفقات إيجابية، بلغت صافي 4.66 مليار دولار، و718 مليون دولار على التوالي.
وسجَّلت الصناديق القطاعية أداءً متبايناً، حيث شهد قطاعا الرعاية الصحية والتكنولوجيا خروج تدفقات صافية بلغت 1.91 مليار دولار، و578 مليون دولار على التوالي، بينما استقطب قطاعا الصناعة والمالية تدفقات داخلة بلغت 1.11 مليار دولار و791 مليون دولار على التوالي.
في المقابل، استمرَّت صناديق السندات العالمية في جذب رؤوس الأموال للأسبوع الثالث عشر على التوالي، مُسجِّلةً صافي تدفقات استثمارية بقيمة 12.85 مليار دولار.
وحظيت صناديق السندات المقومة باليورو، وسندات الشركات قصيرة الأجل، والسندات عالية العائد، وسندات الحكومة باهتمام واضح، حيث سجَّلت صافي تدفقات داخلة قدرها 3.57 مليار دولار، و3.08 مليار دولار، و1.98 مليار دولار، و1.33 مليار دولار على التوالي.
في الوقت ذاته، شهدت صناديق أسواق النقد أولى عمليات سحب صافية لها منذ 3 أسابيع، بخسائر بلغت 21.3 مليار دولار.
وحافظت صناديق الذهب والمعادن الثمينة على جاذبيتها للأسبوع الثامن على التوالي، مُسجِّلةً صافي استثمارات بلغ نحو 741 مليون دولار.
وأظهرت بيانات شملت أكثر من 29600 صندوق استثماري أن صناديق الأسواق الناشئة واجهت ضغوطاً خلال الأسبوع، إذ خسرت صناديق الأسهم نحو 208 ملايين دولار، في حين سجَّلت صناديق السندات مبيعات صافية بقيمة 1.12 مليار دولار، منهيةً بذلك سلسلة شراء امتدت 11 أسبوعاً.
تعرَّضت صناديق الأسهم الأميركية مجدداً لموجة بيعية خلال الأسبوع المنتهي في 16 يوليو، على خلفية تصاعد المخاوف بشأن تصريحات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية، واستمرار الضغوط التضخمية التي قد تدفع «الاحتياطي الفيدرالي» إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة.
وبحسب بيانات بورصة لندن للأوراق المالية، تخلص المستثمرون من صافي 11.75 مليار دولار من صناديق الأسهم الأميركية، لينعكس اتجاه الشراء الصافي الذي استمرَّ أسبوعين متتاليين.
وتكبَّدت صناديق الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة أكبر الخسائر الأسبوعية منذ 18 يونيو، بصافي تخارج بلغ 9.83 مليار دولار. كما شهدت صناديق الشركات المتوسطة والصغيرة تخارجات بقيمة 2.07 مليار دولار و682 مليون دولار على التوالي.
وتعرضت الصناديق القطاعية أيضاً لضغوط بيع، مسجلة صافي مبيعات بلغ 948 مليون دولار، لتنهي موجة تدفقات إيجابية استمرت أسبوعين. وكان قطاع الرعاية الصحية الأكثر تضرراً بخروج 1.62 مليار دولار، يليه قطاع التكنولوجيا بـ544 مليون دولار، وقطاع الاتصالات بـ324 مليون دولار.
في المقابل، حافظت صناديق السندات الأميركية على جاذبيتها للأسبوع الثالث عشر على التوالي، محققة صافي تدفقات بلغت 5.55 مليار دولار. وشهدت صناديق الدخل الثابت المحلية الخاضعة للضريبة صافي شراء بقيمة 1.16 مليار دولار للأسبوع الرابع على التوالي.
كما جذبت صناديق السندات قصيرة إلى متوسطة الأجل، وصناديق الخزانة، تدفقات إيجابية بلغت 863 مليون دولار و763 مليون دولار على التوالي.
أما صناديق أسواق النقد الأميركية، فسجَّلت خروج تدفقات صافية بلغت 9.79 مليار دولار للأسبوع الثاني على التوالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا نزل 0.19%
انخفض المؤشر نيكاي عند الإغلاق اليوم الجمعة من أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين مع ترقب المستثمرين نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ الياباني التي تجرى في مطلع الأسبوع. وتراجع نيكاي 0.21% إلى 39819.11 نقطة بعد أن وصل في وقت سابق إلى أعلى مستوى له منذ أول يوليو/تموز عند 40087.59 نقطة مدعومًا بأداء وول ستريت القوي. وصعد المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع إلى أعلى مستوييهما أمس الخميس مع استحسان المستثمرين بيانات اقتصادية قوية وتقارير أرباح أظهرت أن المستهلكين الأميركيين لا يزالون مستعدين للإنفاق، وفقًا لـ "رويترز". اقرأ أيضاً وارتفع نيكاي 0.63% منذ بداية الأسبوع لينهي خسائر استمرت أسبوعين متتاليين. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.19% إلى 2834.48 نقطة. وقال يوجو تسوبوي كبير خبراء الاقتصاد في دايوا سيكيوريتيز "لم يرغب المستثمرون في المخاطرة بشراء الأسهم قبل الانتخابات العامة التي تجرى في مطلع الأسبوع". وتراجع سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق 4.44% ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر. وكان سهم ديسكو أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر عندما هوى 8.79% لأن توقعات أرباح التشغيل الفصلية جاءت دون تقديرات السوق. وربح سهم سوفت بنك جروب للاستثمار في مجال التكنولوجيا 5% ليصبح أكبر رابح بالنسبة المئوية وأكبر داعم للمؤشر. وزاد سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 0.29% ليعوض خسائره المبكرة. ومن بين أكثر من 1600 سهم في قسم الشركات الكبرى ببورصة طوكيو، ارتفع 33% وانخفض 63% واستقر 2%.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
البحرين تتعهد باستثمار 17 مليار دولار في الولايات المتحدة
تعهّد ولي عهد البحرين ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بأن تستثمر بلاده 17 مليار دولار في الولايات المتحدة، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض. وقال الأمير للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء: "هذا حقيقي.. هذه ليست صفقات وهمية". ترمب يعمل خلال ولايته الثانية على استثمار علاقاته مع عدد من قادة الدول لحثّهم على زيادة الاستثمارات داخل الولايات المتحدة، في إطار خطة اقتصادية تهدف إلى إعادة التوازن للتجارة العالمية وتعزيز فرص التصنيع داخل أميركا. وكانت "بلومبرغ" قد أفادت في وقت سابق من يوم الأربعاء بأن الناقل الوطني للبحرين، "طيران الخليج"، يدرس شراء نحو 12 طائرة من طراز "بوينغ 787 دريملاينر" ضمن طلبية مؤكدة، مع خيار لشراء طائرات إضافية، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المحادثات. محادثات تجارية وأمنية ظهر الزعيمان أمام الصحفيين خلف طاولة عُرض عليها مجسّم لطائرة، وقالا إنهما سيتناولان في محادثاتهما قضايا أمنية وتجارية إلى جانب الاستثمارات. وأعاد ترمب التذكير بالهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، مدعياً مجدداً أن العملية "دمرت" قدرات طهران النووية، رغم استمرار الجدل حول مدى تأثير الضربة. وتسعى الإدارة الأميركية إلى إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، بعد انضمامها إلى الهجوم الإسرائيلي ضد طهران. البحرين تُعد حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في المنطقة، في وقت يسعى ترمب إلى تعزيز علاقات بلاده مع دول الخليج العربي وجذب مزيد من الاستثمارات. وكان ترمب زار في مايو الماضي كلاً من السعودية وقطر والإمارات، وروّج خلالها لمشاريع وصفقات استثمارية قال إنها بلغت 5.1 تريليون دولار. التوترات في الشرق الأوسط تُعد جزءاً محورياً من المحادثات بين ترمب وولي العهد البحريني. وتبرز المنامة كشريك أمني واقتصادي مهم لواشنطن، إذ تستضيف عدة أصول عسكرية أميركية، منها مقر القيادة المركزية للأسطول الخامس للبحرية الأميركية. العلاقات بين إدارة ترمب وقيادة البحرين تعمقت منذ توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، والتي تُعد من أبرز إنجازات ترمب الدبلوماسية خلال ولايته الأولى. ويسعى ترمب في ولايته الثانية إلى توسيع نطاق هذه الاتفاقيات التي أرست العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، وقد كلف مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف بقيادة هذا المسار. في الوقت ذاته، تعمل الولايات المتحدة على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس. وكان ترمب قد استقبل مؤخراً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، ويُرتقب أن يقيم مأدبة عشاء مساء الأربعاء لرئيس وزراء قطر. وتسعى البحرين للتعامل مع واقع إقليمي معقّد يشمل توترات مع إيران –الواقعة على الضفة المقابلة من الخليج العربي– وتداعيات الحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
جهود حثيثة لاستقطاب رحلات دولية مباشرة إلى مطارات سلطنة عُمان
تبذل "مطارات عُمان" جهودها الحثيثة لاستقطاب العديد من شركات الطيران العالمية لتسيير رحلات مباشرة إلى مطارات سلطنة عُمان؛ إلى جانب تعزيز الإيرادات وتحسين الأداء التشغيلي للمطارات. وقال المهندس أحمد بن سعيد العامري الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان: إن الشركة تبحث حاليًّا مع شركة الطيران الاقتصادي "ويز إير" لتسيير رحلات مباشرة من مطارات أوروبية إلى سلطنة عُمان سواء عن طريق العاصمة المجرية بودابست أو غيرها من المدن الأوروبية، مشيرًا إلى أن هناك جدية كبيرة من الشركة لتدشين هذه الخطوط قريبًا. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن "مطارت عُمان" تعمل بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عُمان لاستقطاب شركة الخطوط الجوية الصينية الشرقية لتسيير رحلاتها المباشرة إلى مسقط سواء عن طريق شنجهاي أو جوانزو، مؤكدًا أن "مطارت عُمان" تبذل جهودها لتدشين هذه الرحلات وتقدم لها العديد من الحزم التحفيزية والتشجيعية. وأوضح أنه يجري العمل حاليًّا مع الخطوط الجوية البولندية "لوت" لتسيير رحلات مباشرة بين مسقط ووارسو، وهناك تواصل بين هيئة الطيران المدني ونظيرتها البولندية لفتح هذا الخط رسميًّا. كما أشار الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان إلى أن الفريق التجاري يدرس -بالتعاون مع الطيران العُماني- السوق الفيتنامي، ويبحث إمكانية ومميزات هذا السوق. وحول حركة المسافرين والخطوط الجوية إلى مطار صلالة، أكد أن هذا العام شهد تزايدًا كبيرًا في أعداد القادمين، سواء في موسم الخريف عبر الطيران المحلي والرحلات المباشرة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو في موسم الشتاء الذي يستقطب رحلات مباشرة من الدول الاسكندنافية وبيلاروس. وفيما يتعلق بمطار مسقط الدولي، أوضح أن أعداد المسافرين إلى هذا المطار في تزايد مستمر مقارنة بما قبل جائحة كورونا "كوفيد-19" إلا أن هناك بعض الانخفاض في أعداد المسافرين المحوّلين "الترانزيت" نتيجة تقليص "الطيران العُماني" لعدد رحلاتها وأسطولها. وأشار الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان إلى أن الاتفاقية التي وقّعتها "مطارات عُمان" مع مطار "شانجي" الدولي في جمهورية سنغافورة لتعزيز الإيرادات التجارية والجوية لمطارات سلطنة عُمان ستتيح الفرصة لمراجعة كافة الإيرادات بما فيها إيجارات وقوف الطائرات على أرضية مطارات سلطنة عُمان واستخدام الخراطيم، لافتًا إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ماليزية بهدف استكشاف فرص تطوير واستثمار الأراضي الواقعة ضمن نطاق مطار مسقط الدولي.