
مركز حقوقي يكشف محاولة إيران مقايضة بحارين يمنيين محتجزين بأسرى إيرانيين في اليمن
.
وقال المركز في رسالة عاجلة وجهها إلى وزير الخارجية، إن البحارين محمود وحيد حسين محمد ومحبوب عبده ثابت العامري، وهما من أبناء عدن، كانا ضمن طاقم ناقلة النفط "إريانا" التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية متجهة إلى اليمن.
وأضاف المركز أن غالبية أفراد الطاقم أُفرج عنهم، لكن هذين البحارين لا يزالان محتجزين دون أي سند قانوني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، مع فرض حكم تعسفي بالسجن 15 عاماً أو غرامة مالية تعجيزية أو مقايضة بأسرى إيرانيين محتجزين في اليمن.
وحذر المركز من الحالة الصحية الخطيرة لأحد البحارين الذي خضع سابقاً لعملية قلب مفتوح ويُحرم من الرعاية الطبية اللازمة داخل السجن، مشيراً إلى غياب المتابعة القانونية وتخلي الشركة المالكة للسفينة عنهما.
وطالب المركز وزارة الخارجية اليمنية بالتحرك الفوري عبر قنوات دبلوماسية، والتنسيق مع البعثة اليمنية لدى الأمم المتحدة واللجان الدولية المعنية، لتأمين الإفراج الفوري والرعاية الصحية والتواصل مع العائلات، مؤكداً أن القضية تمس كرامة اليمنيين وحقوقهم في الحماية خارج حدود الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
اعترافات سلطان السامعي .. مؤشر على تفكك داخلي وضربات قاصمة داخل صفوف مليشيا الحوثي
اعترافات سلطان السامعي .. مؤشر على تفكك داخلي وضربات قاصمة داخل صفوف مليشيا الحوثي قبل 14 دقيقة في تصريح نادر وغير مسبوق من داخل الصفوف العليا لمليشيا الحوثي، أقر سلطان السامعي، عضو ما يُعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى"، بأن العاصمة صنعاء تعاني من اختراقات أمنية واستخباراتية خطيرة، مشيراً إلى أن الخطر المحدق يفوق ما واجهته إيران أو حزب الله في لبنان، في اعتراف ضمني بتفكك المنظومة الأمنية والسياسية للجماعة . وتكمن خطورة هذا التصريح في توقيته، إذ يتزامن مع اتهامات مباشرة لقيادات عليا في الجماعة بنهب المال العام وتهريب مليارات الدولارات، وسط تفاقم معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية. هذا التحول في خطاب أحد أركان الجماعة يفتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول تفكك داخلي متسارع، وصراع خفي على النفوذ والموارد. تصريحات السامعي بشأن اختراق صنعاء استخباراتيًا تشير إلى وجود تسريبات أمنية وعمليات تجسس ناجحة داخل الدوائر الحوثية، ربما تقف خلفها أجهزة استخبارات إقليمية أو دولية. وقد انعكست هذه الاختراقات ميدانيًا في ضربات جوية دقيقة للتحالف، وعمليات نوعية نفذتها الولايات المتحدة في عمق صنعاء، استهدفت قيادات من الصف الأول. كما أسهمت في اضطراب داخلي ناجم عن انعدام الثقة بين فصائل الميليشيا، وتزايد الشكوك بشأن اختراق الدوائر المغلقة. ويبدو أن هذا الاعتراف بمثابة تمهيد لمحاولة تحميل مسؤولية الفشل الأمني لأجنحة داخل الجماعة، في ظل تنافس محتدم بين مراكز النفوذ. ويمكن فهمه أيضًا كرسالة تحذير مبكرة من انفجار داخلي وشيك إذا لم تتم معالجة الأوضاع. وقد اتهم السامعي قيادات حوثية بتهريب نحو 150 مليار دولار، وهو رقم ضخم يعكس وجود شبكات فساد منظم تُحكِم قبضتها على الإيرادات العامة، والجمارك، والمساعدات الدولية. كما يشير إلى تهريب الأموال عبر شبكات مالية عابرة للحدود، نحو لبنان، وإيران، وماليزيا، وسلطنة عُمان. وهو ما يكرّس ما يُعرف باقتصاد الحرب في اليمن، الذي بات محصورًا في أيدي قادة المليشيا، ما فجّر غضبًا داخليًا متصاعدًا حتى في أوساط الجماعة نفسها. ولأن السامعي لم يُعرف سابقًا بمواقف معارضة، يثار التساؤل: لماذا الآن؟ ولماذا بهذا الشكل؟ من المرجح أن يكون السبب تهميشه داخل المجلس السياسي لصالح قيادات موالية لعبدالملك الحوثي، أو شعوره بأن مستقبل الجماعة مهدد من الداخل، لا من الخارج فقط، نتيجة للفساد والانقسامات. وقد يكون تصريحه محاولة لركوب موجة الغضب الشعبي، خاصة في تعز وجنوب اليمن، عقب فرض الطائفية في الأذان واقتحام المساجد. كما قد يُقرأ كنوع من ردة الفعل على صراع داخلي بين أجنحة هاشمية وأخرى غير هاشمية – كالسامعي نفسه. ومن المحتمل أيضًا أن السامعي تلقى رسائل تهديد بالإقصاء، فبادر بهذه التصريحات العنيفة كنوع من الردع أو الاستباق لأي محاولة لتصفيته سياسيًا. وقد أشار في تصريحاته إلى حادثة اقتحام مسجد في منطقة الحوبان (تعز) وفرض صيغة أذان طائفية، واعتبر ذلك تصعيدًا خطيرًا يهدد بجرّ المنطقة إلى مربع الطائفية. وهو ما يعكس سعي الجماعة لفرض الهوية الجارودية بالقوة، ما قد يثير تمردًا شعبيًا حتى في مناطق موالية تقليديًا للحوثيين. كما أشار السامعي إلى استغلال الدين لأغراض سياسية، وهو سلوك بات سمة بارزة للحوثيين، إلا أن تطبيقه في مناطق حساسة مذهبيًا – كتعز – قد يؤدي إلى انفجار شعبي مسلح، وهو ما عبّر السامعي عن خشيته منه صراحة. إن اعترافات سلطان السامعي لا يمكن التعامل معها كتصريحات عابرة، بل هي بمثابة جرس إنذار يُقرع من داخل الجماعة ذاتها، يكشف حجم الفساد والتناقضات والصراع الداخلي على السلطة والمال. كما يعبر عن غضب متنامٍ بدأ يتسرب إلى الصفوف القيادية غير المنتمية لعائلة الحوثي. وإذا ما استمرت هذه الضربات الأمنية والانقسامات الداخلية، فإن الجماعة تقف بالفعل أمام أخطر مراحلها منذ انقلابها على الدولة عام 2014.


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
اعلان رسمي سار بشأن الرواتب
العربي نيوز: ورد للتو، اعلان رسمي جديد، يتضمن بشرى سارة لموظفي مختلف قطاعات الدولة المطحونين بتداعيات الحرب المتواصلة للسنة العاشرة على التوالي، على مختلف مناحي الحياة وفي مقدمها الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والانسانية، بشأن الرواتب وموعد صرفها. جاء هذا في اعلان رسمي صادر عن البنك المركزي اليمني التابع لسلطات حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي غير المعترف بها دوليا، عن "بدء صرف رواتب الموظفين لشهر يونيو 2025م وفق الالية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة". يأتي هذا بعدما أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية، الاثنين (20 يناير) رسميا، ما سمته "تدشين برنامج توفير مرتبات نحو مليون من موظفي الدولة بمناطق سيطرتها وبرنامج تسديد الدين العام المحلي لصغار المودعين تحت شعار: قادرون معا". بموجب قانون اقره مجلس النواب في صنعاء، حدد مصادر تمويل صرف الجماعة للرواتب. شاهد .. الحوثيون يدشنون الية صرف الرواتب وكشف تسريب لنص "قانون" أقره مجلس النواب بصنعاء، الثلاثاء (17 ديسمبر)، باسم "الآلية الاستثنائية والمؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة" عن مصادر تمويل الحوثيين انتظام صرف رواتب الموظفين بمناطقهم، اعتبارا من يناير 2025م، وبواقع راتب كامل لقطاعات ونصف راتب لمن يتسلمون حوافز شهرية. تفاصيل: انكشاف مصدر تمويل الحوثيين الرواتب استبقت اجراءات حكومة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، أولى جولات الملف الاقتصادي المزمعة في الرياض حسب تسريبات سياسية، بعد اقرار مجلس القيادة الرئاسي بكامل اعضائه الغاء خيار الحرب والمضي بتنفيذ "خارطة الطريق للسلام" بدءا بالملف الاقتصادي والرواتب، التزاما بتعاهده للتحالف. تفاصيل: الشرعية تقر خارطة السلام والرواتب وتتابع هذه التطورات في وقت تواجه الحكومة الشرعية ازمة مالية حادة، نجم عنها عجزها عن دفع رواتب الموظفين في عدن والمحافظات المحرر قبل أن تتدخل السعودية مجددا لإنقاذ الموقف، ويعلن رئيس الحكومة احمد بن مبارك السبت (28 ديسمبر) ان السعودية قدمت دعما ماليا عاجلا لحل ازمة عجز الحكومة عن دفع الرواتب. تفاصيل: رسميا .. انفراج كبير بملف الرواتب (اعلان) جاء الدعم السعودي، عقب ايام على تحذير شبكة أنظمة الإنذار المبكّر بالمجاعة "فيوز نت" التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، من مخاطر تأخر دفع الرواتب واستنفاد البنك المركزي اليمني احتياطاته من النقد الاجنبي، في زيادة التوترات بالعديد من محافظات الحكومة، وحدوث مجاعة. شاهد.. تحذيرات دولية من عواقب وخيمة لتأخير الرواتب وترجع ازمة دفع الرواتب بالمناطق المحررة الى منتصف العام، بأنباء صادمة وغير سارة بالمرة، بشأن عجز الحكومة عن صرف رواتب الموظفين، خلال الاشهر المقبلة، بفعل ما وصفته مصادر حكومية "ازمة مالية حادة". وهو ما أكده رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في اجتماع موسع، الاربعاء (8 مايو) . شاهد .. العليمي يتحدث عن ازمة دفع الرواتب برزت الازمة المالية الحادة، مع تصاعد شكوى قطاع واسع من قرابة 700 ألف موظف وموظفة في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، تأخر صرف رواتب ديسمبر 2023م يناير فبراير 2024م، وعدم انتظام مواعيد صرف مرتباتهم، بينما يشكو منتسبو قوات الامن والجيش من تراكم المرتبات المتأخرة، تفاصيل: توجيه رئاسي عاجل لابن مبارك بشأن الرواتب وأدت ازمة تأخر صرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين في المناطق المحررة، الى تدخل السعودية، مطلع فبراير الفائت، عبر "إطلاق الدفعة الثانية من منحة دعم الموازنة العامة للدولة والبالغة 250 مليون دولار أمريكي". حسب ما اعلنه مسؤول بالبنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن. تفاصيل: انفراج كبير بشأن رواتب الموظفين (اعلان) كما اعلنت السعودية، منتصف يونيو 2024م، تقديم دعم مالي كبير، لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية المعترف بها، لحل ازمة دفع رواتب الموظفين وانهيار العملة اليمنية المتسارع وتجاوزه حينها سقف 1800 ريال يمني مقابل الدولار، (اليوم تخطى 2500 ريال للدولار) وتبعات ذلك على اسعار السلع والخدمات. تفاصيل: السعودية تدعم البنك المركزي بهذا المبلغ ومطلع مارس 2025م، صدر اعلان غير مسبوق من الولايات المتحدة الامريكية، يدين تأخر الحكومة الشرعية في حل اشكالية صرف رواتب موظفي الدولة في اليمن بمختلف قطاعات الخدمة العامة المدنية والعسكرية، المتوقفة والمتأخرة، جراء التداعيات الاقتصادية للحرب المتواصلة في اليمن للسنة العاشرة على التوالي. تفاصيل: اعلان دولي بشأن رواتب الموظفين باليمن جاء هذا الاعلان الدولي، بعدما امتنعت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات ووزارة المالية في الحكومة اليمنية المعترف بها بالعاصمة المؤقتة عدن، عن صرف مرتبات الموظفين النازحين من صنعاء، منذ ثمانية أشهر، بدعوى "تفاقم عجزها المالي" رغم تواصل احتجاجات الموظفين النازحين في عدن. تفاصيل: سار .. صرف 6 رواتب قبل رمضان يشار إلى أن استئناف تصدير النفط والغاز وصرف مرتبات جميع موظفي الدولة في عموم الجمهورية وانتظام مواعيد صرفها، يتصدر جولات المفاوضات المباشرة وغير المباشرة المتواصلة منذ سبتمبر 2022م، بين التحالف بقيادة السعودية ومجلس القيادة الرئاسي وجماعة الحوثي الانقلابية، بوساطة عمانية ورعاية اممية.


اليمن الآن
منذ 4 دقائق
- اليمن الآن
"كينتاوروس" يدخل المعركة: اليونان تجهض هجومًا حوثيًا بمظلة دفاعية إلكترونية
اخبار وتقارير "كينتاوروس" يدخل المعركة: اليونان تجهض هجومًا حوثيًا بمظلة دفاعية إلكترونية الأربعاء - 06 أغسطس 2025 - 10:40 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن بأول تجربة قتالية ناجحة، كشفت اليونان عن استخدام منظومتها الدفاعية المتطورة 'كينتاوروس' في التصدي لهجوم شنّته طائرات مسيّرة تابعة لمليشيا الحوثي ضمن مهام بحرية أوروبية لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأكدت وزارة الدفاع اليونانية أن المنظومة المحلية الصنع نجحت في إسقاط مسيّرتين معاديتين، بينما أجبرت طائرتين أخريين على التراجع بعد تعرضهما لتشويش إلكتروني عالي الدقة، في ما اعتُبر إنجازًا استراتيجيًا غير مسبوق للقدرات الدفاعية الإلكترونية الأوروبية. ونقلت وسائل إعلام يونانية عن "كيرياكوس إينوتياديس"، مدير قسم الإلكترونيات بشركة الصناعات الجوية الوطنية، أن هذه العملية تمثل أول اختبار ميداني ناجح لمنظومة 'كينتاوروس' في بيئة قتال فعلية، وتضع اليونان في موقع متقدم ضمن خارطة الصناعات الدفاعية العالمية. وتشارك البحرية اليونانية بقوة في العمليات الأوروبية لتأمين البحر الأحمر، في ظل استمرار التهديدات الحوثية للممرات البحرية، لاسيما بعد تزايد الهجمات بالطائرات المسيّرة على السفن التجارية. ووفقًا لبيانات رسمية، تعمل الحكومة اليونانية على توسيع قدراتها الدفاعية من خلال نشر 'كينتاوروس' على وحدات الأسطول البحري، إلى جانب تطوير أنظمة إضافية محمولة مضادة للطائرات دون طيار، مثل 'إيبيريون' و'تيليماخوس'، المتوقع دخولهما الخدمة عام 2026. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية وطنية لتعزيز استقلالية القرار الدفاعي، وسط بيئة إقليمية متقلبة، وتنامي التحديات في الممرات البحرية الحيوية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير مليار دولار تدخل خزينة الدولة خلال ساعات.. خطوة حاسمة وترتيبات جارية على أع. اخبار وتقارير توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن. اخبار وتقارير جريمة مروعة تهز عدن.. طفل يُقتل بوحشية بعد تعرضه للاغتصاب.. استدرجه القاتل . اخبار وتقارير تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا.