logo
ماكرون لا يعتقد أن روسيا "يمكن أن تكون وسيطا" بين إسرائيل وإيران

ماكرون لا يعتقد أن روسيا "يمكن أن تكون وسيطا" بين إسرائيل وإيران

LBCIمنذ 11 ساعات

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يؤدي دور الوسيط في النزاع بين إسرائيل وإيران.
وقال ماكرون خلال زيارته غرينلاند: "لا أعتقد أن روسيا التي تخوض حاليا نزاعا شديدا وقررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ سنوات، يمكن أن تكون وسيطا بأي شكل من الأشكال"، في حين قال نظيره الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق الأحد إنه "منفتح" على هذا الاقتراح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حرب لا توقف التهديد".. مسؤول إسرائيلي: إيران ما زال لديها آلاف الصواريخ الباليستية
"حرب لا توقف التهديد".. مسؤول إسرائيلي: إيران ما زال لديها آلاف الصواريخ الباليستية

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"حرب لا توقف التهديد".. مسؤول إسرائيلي: إيران ما زال لديها آلاف الصواريخ الباليستية

أكّد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، اليوم الاثنين، أنّ الحرب الإسرائيلية ضد إيران "ليست معركة يمكن أن تؤدي إلى وضع حدٍ للتهديدات". وقال هنغبي في مقابلة مع يوميات الصباح في إذاعة "الجيش" الإسرائيلي عن كميّة الصواريخ الباليستية المتبقّية لإيران: "كان لديها آلاف وبقي لديها آلاف". اليوم 09:10 اليوم 08:40 وفي وقتٍ سابق، قال هنغبي، إنّ "الجيش" الإسرائيلي لا يسعى لتدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، موضحاً أن "ذلك غير ممكن بالوسائل العسكرية التقليدية فقط". وأشار هنغبي إلى أنّ الهدف من العمليات الجارية هو تراكم كلفة سياسية واقتصادية على طهران، "على أمل أن تدفعها هذه الضغوط إلى التخلّي عن برنامجها النووي، كما حدث مع ليبيا وجنوب أفريقيا". ويأتي هذا التصريح في ظلّ تصاعد الحرب بين "إسرائيل" على إيران، والهجمات المتبادلة التي تستهدف منشآت حساسة.

الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدّى لمسيّرة أميركية الصنع غربي البلاد
الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدّى لمسيّرة أميركية الصنع غربي البلاد

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدّى لمسيّرة أميركية الصنع غربي البلاد

اعترض الدفاع الجوي الإيراني، اليوم الإثنين، طائرة مسيّرة معادية متسلّلة في منطقة "عين سوله" بسهل عباس دهلران غربي البلاد. وبحسب ما أفاد التلفزيون الإيراني فإن الطائرة المسيّرة هي من نموذج "MQ9"، وقد تم تصنيعها في الولايات المتحدة بواسطة شركة "General Atomics". من جهته أفاد مراسل الميادين في طهران بأن الدفاعات الجوية اعترضت واشتبكت مع عدد من الأهداف في سماء العاصمة، لافتًا إلى أن معظم المسيّرات التي تُستخدم في الاعتداءات الإسرائيلية صغيرة وهي من نوع "كوادكوبتر". اليوم 08:53 اليوم 08:40 وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت ارتقاء 224 شهيداً وإصابة أكثر من 1000، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو، مؤكّدةً أن 90% من الشهداء والجرحى هم مدنيون من النساء والأطفال. "عدة اعتداءات إسرائيلية طالت مناطق سكنية ومرافق مدنية وخدماتية في #إيران"التفاصيل مع مراسل #الميادين في طهران سياوش فلاح بور السياق أشار المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يحاول من خلال الدعاية الإيحاء بأن هجماته دقيقة ولا تستهدف المناطق السكنية، إلا أن الحقيقة هي أنه في 3 هجمات فقط استشهد أكثر من 70 امرأة وطفلاً. وأضاف بقائي: "الكيان يهاجم بدقة، لكنه يهاجم النساء والأطفال.. وهذه الوحشية هي سلوكهم المعتاد". اقرأ أيضًا: هجوم صاروخي إيراني يستهدف "تل أبيب" ومحيطها ومحطة كهرباء حيفا… وإعلام الاحتلال: "يوم القيامة"

تدمير "النووي" أم النظام؟...جوني منير يجيب
تدمير "النووي" أم النظام؟...جوني منير يجيب

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

تدمير "النووي" أم النظام؟...جوني منير يجيب

على وقع ارتفاع حماوة الحرب الجوية والصاروخية الدائرة بين إيران وإسرائيل، ارتفعت الإنتقادات الساخرة في واشنطن، وخصوصاً في أوساط الديموقراطيين، ضدّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب. فقالوا إنّ ترامب قال دائماً بأنّه فور انتخابه سيُنهي حربين (أوكرانيا وغزة)، لكننا الآن نشهد بدء حرب ثالثة. ويردّد الديموقراطيون أنّ إدارة جو بايدن سلّمت إدارة ترامب سيطرة أميركية مطلقة على كل مجريات الشرق الأوسط، أما اليوم فالخطر يلوح في الأفق حول إمكانية فقدان القدرة الأميركية على توجيه مسار الأحداث. في مقابل هذه الإنتقادات اللاذعة للفشل الذي لاحق الوعود الخارجية لترامب، يضغط اللوبي اليهودي الأميركي في اتجاه دخول القوة الأميركية العسكرية على خط الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، لا بل والذهاب أبعد من ذلك وصولاً الى تقويض النظام الديني القائم واستبداله بآخر أكثر اعتدالاً. وحجة هؤلاء أنّ النظام القائم الآن هو خطر على المصالح الأميركية في المنطقة، وبمقدار الخطر نفسه على إسرائيل واستقرار المنطقة. إلّا أن ترامب وفريقه ما زالا على تمسكهما بعدم السعي لاستهداف التركيبة الدينية التي تمسك بمفاصل السلطة. وكان واضحاً التنسيق بين ترامب ونتنياهو، والذي سبق بدء عملية «الأسد الصاعد» المستوحى من نص توراتي. لكن الرئيس الأميركي وبخلاف الإنطباع الغالب، فهو لم يمنح نتنياهو الدعم الكامل والمطلق. إذ إنّه ليس فقط لم يُشرك قواته في أي دعم أو إسناد، لكنه أيضاً لم يزود إسرائيل القنبلة الوحيدة القادرة على اختراق الأعماق ومعها القاذفة الجوية المتخصصة بحملها، على رغم من أنّه يعلم جيداً أنّ القنابل التي هي في حوزة الجيش الإسرائيلي والخارقة للتحصينات غير قادرة على بلوغ المستويات العميقة، وهذا ما يفسّر بوضوح حديث إسرائيل عن إلحاق أضرار بمنشأة نطنز والمنشآت الأخرى، وليس عن تدميرها، وهو ما يعني أنّ القصف طاول كل ما هو فوق الأرض أو الذي تحت الأرض مباشرة، لكنه لم يصل إلى العمق المطلوب. وقد يكون ترامب هدف لجعل الهجوم الإسرائيلي وفق المستوى المحدّد حافزاً لجعل إيران تعود إلى طاولة المفاوضات بسقف أكثر واقعية. ويأتي كلام وزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا ليؤكّد هذا الإعتقاد، إذ إنّه يعتبر أنّ تدمير المنشآت النووية مسألة صعبة في ظل غياب القدرات العسكرية المطلوبة كالقنبلة الخارقة للأرض. أما القائد السابق للقيادة الوسطى «سنتكوم» الجنرال جوزف فوتل، فقال إنّه لا يعتقد أنّ العملية ستكون سريعة، بل إنّها ستمتد لبعض الوقت. ووفق ما سبق، باتت الخشية أكبر بأن يضطر البيت الأبيض للإنزلاق في اتجاه الإنخراط المباشر في الحرب القائمة، أو تدحرج الأمور وفق الرغبة الإسرائيلية، والمقصود هنا «نسف» ركائز النظام القائم وفتح الطريق أمام تركيبة جديدة. ووفق مجرى العمليات والتي نُسبت لـ«الموساد»، فلقد تبين بوضوح أنّ بعض معارضي النظام القائم، ولا سيما منهم ما يُعرفون بـ«مجاهدي خلق» شاركوا في عمليات سّرية داخل إيران وأمّنوا نجاح الضربة الأولى المباغتة. وعملت القاعدة التي يديرها «الموساد» في أذربيجان على التخطيط وتنسيق الخطوات مع مجموعات لـ«مجاهدي خلق» في العمق الإيراني، ولو أنّ بعض هذه العمليات حقق نجاحاً وبعضه الآخر فشل في تحقيق غايته. وكلما تقدّم الوقت كلما ارتفع مستوى الضربات لدى الجانبين، وهو ما يرفع من مستوى الضغوط على ترامب لدخول واشنطن عسكرياً على الخط. وفي الواقع، لا يريد البيت الأبيض الذهاب في اتجاه تغيير النظام لأسباب عدة، أهمها أنّه يريد توظيف هذا النظام الديني بعد تطويعه، لمصلحة نزاعه مع الصين، ولو من خلال أطر متعددة. كذلك فهو يخشى حصول مواجهات داخلية قد تتسبب بفوضى واسعة، وستؤثر بكل الدول المحيطة بها بدءاً من الخليج ووصولاً الى آسيا الوسطى. فصحيح أنّ النظام هرم وأصبح يعاني من ابتعاد الشارع عنه، لكنه لا يزال يحظى بمساندة قوية وشرسة من شريحة لا تقل عن 20% كما أظهرت الإنتخابات الرئاسية الأخيرة. أضف إلى ذلك، أنّ المجتمع الإيراني لا يزال ينتمي إلى الثقافة الغربية، وهو متجذّر فيها على رغم من العقود الأربعة من حكم الثورة الدينية. وثمة جانب آخر لا يجب إغفاله، وهو المتعلق بالعامل الروسي. ذلك أنّ موسكو تعتبر أنّ أي تبدّل في المشهد الإيراني سيصيب مصالحها الأمنية في المنطقة. ففي مطلع السنة الجارية وقّعت كل من موسكو وطهران إتفاقية الشراكة الإستراتيجية بعد مفاوضات طال أمدها، وقيل إنّ مردّ ذلك إلى تمهل الكرملين. ذلك أنّ من المعروف أنّ لكل من البلدين إيديولوجية حكم مختلفة، لا بل متناقضة، على رغم من وجود تقاطع في مصالح البلدين. لكن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد انتصار انتخابي كبير جعل الطرفين الحذرين يذهبان في خطى كبيرة لتوقيع الإتفاقية، وهو ما عكس عدم ثقتهما بسلوك ترامب. إلّا أنّ المعاهدة لم تلحظ بنداً صريحاً يتناول مبدأ الدفاع المشترك بين البلدين، وهو ما تحتاج اليه طهران بشدة. وتمّ استبداله ببند ملتبس يحظّر على الطرفين دعم أو مساعدة المعتدين ضدّ بعضهما البعض، وبالتالي عدم السماح باستخدام أراضيهما قواعد أو منطلقات لمثل هذه الأعمال. صحيح أنّه توجد نقاط تقاطع عدة بين البلدين، لكن وفي الوقت نفسه هنالك شكوك كبيرة بينهما بسبب تضارب المصالح. تكفي الإشارة إلى ما كان أعلنه وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف عام 2015 عند توقيع الإتفاق النووي، من أنّ روسيا كانت عازمة على عرقلة الإتفاق، لكنها عدلت سلوكها في الأسابيع الأخيرة بعدما أصبح الإتفاق أمراً واقعاً. ولكن وبعد انفجار النزاع مع الغرب بسبب حرب أوكرانيا، استعانت موسكو بالخبرة الإيرانية للتحايل على العقوبات والإنخراط في كواليس السوق السوداء لتصريف إنتاجها النفطي وإنقاذ اقتصادها. كما أنّها استعانت بالمسيّرات الإيرانية والصواريخ البالستية المنخفضة الكلفة للتعويض عن خسائرها في أوكرانيا. وبادلت موسكو طهران بنقل التكنولوجيا العسكرية المتطورة إليها، ومساعدتها في تطوير برنامجها النووي. لكن سقوط نظام الأسد في سوريا أدّى إلى شطب إحدى أهم نقاط التقاطع في المصالح الروسية والإيرانية. ويومها سادت البرودة وارتفع منسوب الشكوك بين العاصمتين، بعد همس إيراني عن تواطؤ روسيا في صفقة مشبوهة لها علاقة ببقاء روسيا في قاعدتي طرطوس وحميميم، في مقابل تململ روسي من تلكؤ إيراني من القتال إلى جانب النظام عبر المجموعات الموالية لها، بسبب انشغالها في تغيير الواقع الديمغرافي الداخلي للتركيبة السورية. وهو ما يؤشر إلى حال الشك الدائمة القائمة بين البلدين. ومن هذه الزوايا المتناقضة يجب مقاربة الإهتمام الروسي الفائق بالتطورات الإيرانية. ذلك أنّ الكرملين الذي يعرف جيداً الهدف الفعلي الذي تسعى إليه إسرائيل من خلال ضرب النظام الإيراني، والذي يتمثل في أخذ المنطقة إلى فوضى تؤدي إلى تفتيتها، يُخشى من هذا المشروع، والذي سيعني نشر الفوضى في منطقة آسيا الوسطى أيضاً، ما سيؤدي إلى ضرب التوازنات القائمة. لكن موسكو لا تريد في الوقت عينه حصول تفاهم وتقارب من خلال نجاح المفاوضات بين طهران وواشنطن، لأنّ ذلك سيضعها خارجاً، وسيسمح بتدفق النفط الإيراني إلى الأسواق ما سيؤذي موسكو، كما أنّها لا تريد لإيران أن تمتلك أسلحة نووية، كون ذلك يسبب تهديداً أمنياً مباشراً لأراضيها. وقد يكون الوضع الأفضل لبوتين هو قيامه بوساطة لوقف النار بين إيران وإسرائيل، ما يسمح بدخوله شريكاً في المفاوضات الدائرة بين طهران وواشنطن. لكن الحماوة ترتفع بسرعة في الحرب الجوية والصاروخية الدائرة، وهي تجاوزت عدداً من الخطوط الحمر، وسط اعتقاد البعض بأنّ نتنياهو يدفع بإيران إلى الأمام رغماً عنها، بهدف حشر ترامب وأخذه إلى خيار تغيير النظام القائم. إلّا أنّ ذلك لا يبدو سهلاً، ولو تحت ضغط اللوبي اليهودي القوي والفاعل لا بل والماكر. وتفضّل الإدارة الأميركية إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات ولكن بشروط مختلفة هذه المرّة وبسقف أكثر انخفاضاً لطهران. أما في حال تدحرج الأمور في اتجاهات دراماتيكية لتصبح خارجة عن السيطرة، فإنّ واشنطن قد تذهب إلى دعم خطوة «تصحيح» النظام من الداخل وليس نسف النظام القائم، وذلك عبر إيصال رموز دينية وحتى سياسية من داخل النظام الديني، ولكن من ذوي السلوك الواقعي والمعتدل. ويبقى هذا الإحتمال أضمن للجميع، كونه يجنّب انفجار الوضع داخل إيران وبالتالي نشر الفوضى في المنطقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store