
أمينة تهاجم بقوة منتقدي الفنانين في عزاء أحمد عامر
شنت المطربة أمينة عبر حسابها الخاص على "إنستغرام" هجوماً حاداً على منتقدي ظهورها وبعض الفنانين في فيديوهات عزاء المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر.
وأشارت أمينة الى أنها للمرة الأولى تخرج عن صمتها وترد على انتقاد أو هجوم تعرضت له، ونشرت عددًا من هذه التعليقات وعلقت قائلة: "استفزني كومنتات لقيتها على الفيديوهات بتاعة عزاء أحمد عامر الله يرحمه ويحسن إليه والناس معذورة برضه العناوين المكتوبة على الفيديوهات لا تمت للواقع بصلة".
وأضافت: "رحت عزيت نقابة المهن الموسيقية كل ده تمام.. يطلع واحد وغيره كتير مش فاهمين أي حاجة بيهبدوا وخلاص.. خلاص مش لاقيين حاجة تتهمونا بيها.. تتهمونا إن إحنا بنشرب" معلقة: "أنا هتكلم عن نفسي أنا واحدة من الناس اللي ماقدرش أشرب ماية ساقعة ولا دخان من أي نوع وحسبنا الله ونعم الوكيل في اللي يقول ما ليس فينا".
وتابعت قائلة: "اللي يشرب يشرب هو حر طالما مش بيأذيني أنت كده اتهمت واحد متوفى وغيره فنانين كتير ملهمش في أي حاجة.. اتقي الله".
واستكملت حديثها قائلة: "واللي كاتب إني ما وقفتش في عزاء أخويا.. منك لله يا أخي .. الحمد لله صلتي بكل قرايبي زي الفل ما بالك أخويا".
وأكدت أمينة أنها ليست لها خصومة مع أي شخص قائلة: "مش عايزة أشتمك عشان ما تستاهلش الحمد لله لا عمري طلعت من توبي ولا عشت الدور ولا ليا مع حد خصومة وغصب عني كتبت كده لأول مرة".
وتابعت هجومها على أصحاب هذه التعليقات قائلة: "الناس بقت مستفزة جدًا وقليلة أدب إلا من رحم ربي".
وأضافت: "انتوا لا تعرفونا ولا تعرفوا إحنا فينا إيه وبنعاني من إيه.. حسدتونا وعينيكم جابتنا الأرض.. قاعدين تحسبوهالنا.. وأراهن أي حد فيكم عنده موهبة كصوت أو كممثل ومايستغلهاش مش ذنبنا إن إحنا فنانين بالفطرة والموهبة".
واختتمت حديثها قائلة: "أنت قاعد تحسبهالنا.. أنت ماتعرفش بندفع إيه قدام ده منكم لله بجد معظم الناس حاطة الفنانين دول في فريم إن إحنا تماثيل شمع مش بنحس ولا عندنا دم، اتقوا الله فينا كفاية أنتوا ماتعرفوش إحنا فينا إيه.. اتقوا الله".
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
التصاوير العابثة
تعددية التلب التِلِبْ، الحكيم الذي لم يختلي يوماً بكتاب، نراه دائماً، يظهر استنكاره المرير، لانحراف المجتمع عن قيمه النبيلة، التي كانت سائدة إلى عهد قريب، ويوضح بأن عقله، عاجز كل العجز، عن فهم ازورار الناس عنها، وانغماسهم في السفالة، والعهر، والفجور، دون أن يلاحظ حادب، أن حياة الناس نكرا، وفي أخلاقهم شذوذا، و يحصي لنا "التلب" الفيلسوف، صاحب "الأفق الواسع"، الذي نهضت فلسفته، على فكرة تعدد الزيجات، أسباب هذا التدهور المريع في السلوكيات، ويجملها في أثر الفروض الغائبة، في مفهوم المجتمع التعددي، فهو يرى أن الثقافة الغربية، التي أجرت العالم بأسره، على نمط واحد، السمة البنائية الجوهرية، الطاغية عليها، رغم ما مرّ بها من أحداث منوعة متعددة، هي دوران إمراة واحدة، في فلك الرجل، وهذه السمة، يجب أن تختفي، وتتوارى عن الأنظار، لأنها تناقض نفسها، وتهدم كل ما بناه الغرب، الذي لن يستطيع التقيد بالعدد الذي تواضعت عليه حضارته، أو يقتنع به اقتناعاً كاملاَ. والتلب، تاجر الأواني المنزلية والمتزوج من أربعة نساء، بعد أن يصل إلى هذه النقطة من حديثه المرسل، يلقي بنفسه علينا، ويتحفنا بأحاديث طويلة خرقاء، ما اطمأنت بها نفوسنا يوماً، ولا ارتاحت لها ضمائرنا، يدعي في سفسطة كلامه، أن الثقافة الغربية، أزرت بالتعددية الإسلامية، التي تطهر الناس من أوضار الرذيلة، فمجتمعاتنا، سوف تكون في مكانة، أرفع من هذه المنزلة، لو شاعت فيها فكرة التعدد، التي كانت ستسري عن مهجنا، هذا العناء المؤثل، ثم يصمت فجأة "التِلِبْ"، ويضطرب، وينتفض قائماً من جلسته، في لهفة وعجل، حينما يرى "بثينة" الغيداء، الطويلة، الفرعاء، وهي تتأود في مشيتها، متجة إليه، "بثينة" العاهرة، الماجنة، التي تحضر بصورة راتبة، في بعض من حاشيتها، إلى متجر "صريعها" التِلِبْ، هي الوحيدة التي تهدم لنا فلسفته، التي لم يشيدها قط على أساس مكين. التصاوير العابثةدلدوم، سائق التاكسي الموهوب، الذي اعتاد أن يعطي الداعرات من سابق فضله، ويسبغ عليهم من فيئه، اعتاد بعد أن يصلي العشاء في المسجد، أن يقضي زهاء الساعة، في خشوع وتدبر، ومسبحته العسجدية، لا تفارق أصابعه الغليظة، وبعد أن يقفر المسجد من المصلين، يسعى أن يغمض عينيه، ولكن النوم لا يجد سبيلاً إليهما، وسط هذه العبرات الحارة، التي تنهمر على خده انهمارا، دموع مصدرها، هذه الفروق الجوهرية، التي لا تسير على خط مواز متناغم، بين قيمه الميعارية، التي تحتكم إلى ما أنزله الله على أنبيائه، وبين نزعته الفنية، التي يدافع عنها وجدانه بالحق، وبالباطل، رغم أنها تتفاوت مع أطر العبادة والتفاني، إذن الاتساق الداخلي، الذي يسعى" دلدوم" لتحقيق توازنه، يقتضي منه، أن يتخلى عن تحفه الفنية، التي تحشتد البغايا لرؤيتها، كلما جلب بعضاً منهم إلى منزله، منحوتاته الرائعة، وتصاويره الدقيقة، التي لا تتمركز حول فكرة الاغواء، جسدت في الحق، "كآبة الساقطات"، و"عبثية العار" التي تشغل مساحات رحبة في تعابير وجوههن، إذن اللوعة المخيمة على وجوه المسافحات، هي الغاية التي تدفع "دلدوم" أن يطلب من المومس، أن تتجرد من ملابسها، وتنحني أمامه،، وتظل على هذه الهيئة طوال الليل، حتى تتسم تفاصيل منحوتته بالثراء، فرصد المشاعر الرازحة تحت وطأة العار، والسقوط، هو أزمة موغلة في القدم، عند من يتناولون العري بشكل حسي، و"دلدوم" التائه، وقف في معترك داره، التي تعج بالمنحوتات، والتصاوير العارية، جامداً ساكناً، قبل أن يهوي على تلك التماثيل، التي كانت تتطلب شهوراً طويلة في اعداد موادها، وتنظيمها، واستكمالها، بالركل، والتحطيم، وهكذا "بعثر" دلدوم مجسماته، وأشكالة، التي كان يقف حيالها موقف المشدوه بين الزهو والغضب.دورية أهل المخمل والديباجلم يكن من الصعب على لصوص المدينة، معرفة أمر "الدورية"، التي توافق عليها أبناء ذلك الحي، الذي اشتهر قاطنيه بالغنى والثراء، كان اللصوص على يقين راسخ، بأن شباب تلك الجهة، الذين تناثروا على أديمها، وأوحالها القذرة، وانبطحوا على حشيشها الأخضر المبتل، وهم يتصايحون، ويصخبون، سوف تفتر عزيمتهم، حينما ينال منهم الجهد، وتترنح أعينهم من شدة السهر الطويل، وبعد أقل من أسبوع، ارتد افتتانهم بالدورية، التي نالت استحسان أقطاب الحي، إلى نقمة وعبء ثقيل، فانكمشت همتهم، وتقاصرت، بعد أن استبان لهذه الفئة، التي لم يكن يعنيها أمر اللصوص اطلاقا، ولا تفكر فيه، أن عناء هذه الدورية، سيظل يلازمهم فترة غير قصيرة من الزمن، والشباب الذي يريد أن يحيا حياة مزدوجة، يجمع فيها بين القيم الموروثة، وبين الحداثة، التي يعد استكشاف أبعادها، وصورها أمراً مشروعاً، كان يشعر بأن هذا الالتزام المضني، وانفاق الليالي على مراقبة الحياط والجدر، من أجل الإيقاع بشخصيات ذات وجوه كامدة، غاية تقتضي منهم رجعة وشيكة، ولعل التعليل الطريف الذي لا يصح تجاهله، أن شباب تلك الناحية، كان يشعر بأن تعاقب اللصوص على "دورهم ومنازلهم" من الأوضاع الأزلية، التي لا يملك المرء إلا أن يقبلها على ما هي عليه، فاللصوص لن تقف دوريتهم الهزيلة تلك، عقبة كأداء في طريق تقدمهم، ونهب خيراتهم، إذن دوريتهم هذه، لم تعد تجدي نفعاً، خاصة أن السرقة التي تتفزع من هولها الأسر، لم تتوقف، حتى وهم يجوبون المنطقة بأسرها، السطو على المنازل شيء واحد يوقفه، وهو تحول أساسي يطرأ على واقعهم الاقتصادي المزري، وهذا لن يتحقق إلا بعد قرن من الزمان.أمست الدورية إلى حد بعيد، يتصدى لها أفراد، كان طريق الثراء مسدوداً أمامهم، من ضمن هؤلاء الأفراد "مجدي الأنوك"، وبرير" الخمرجي الحائر"، وجدهما لص عتيد، السمة الطاغية على حياة هذا اللص، هي التوتر الناجم عن الطموح الزائد عن الحد، "فجبر الدار" الذي يريد أن يغتني بين عشية وضحاها، وجد مجدي الأنوك وبرير، في نقاش عاصف حول الزخارف الموجودة في العملة السودانية، هل يطغى فيها جانب على جانب، أم هي متساوية، والغريب أنهما احتكما إلى اللص، بعد أن أعياهم المراء، و " جبر الدار" اللص المتوتر، الذي يرى أن هذا الجدال يشوهه، ويبتذله، ويحط من مكانته، أشهر" سلاحه الآلي" في وجه الأنوك وبرير، وطلب منهما أن يضرب كل منهما الآخر مائة جلدة، بخيزرانة كان يحملها "جبر الدار" في يده، بعدها لاحت على اللص المتمرس مظاهر انتهازيته، فأمرهما أن يدلانه في إطار حربه المستمرة على خصومه، على الأماكن التي يختفي فيها بقية أفراد العقد الفريد، شجعان المنطقة، الذين درّ "جبر الدار" من الطواف على منازلهم، أرباحاً وافرة، جعلت صيته ينتشر في كافة ربوع الولاية.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
مهرجان جرش ... علامة أردنية فارقة !!
نسأل، ومهرجان جرش على أهبة الانطلاق: هل يجوز ان نلوذ بالشعر والأدب والفن، وأهلنا في قطاع غزة والضفة المحتلة، في محنة مرعبة لا مثيل لشدتها ؟! هل للفن والأدب والثقافة، تأثير ودور في الحياة ؟! دخل النَّبيَّ الحبيب، مكةَ المكرمة، في عُمرةِ القضاءِ، والشاعر عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ بين يدَيه يمشي ويقولُ: خلُّوا بني الكفارِ عن سبيلِه، اليومَ نضربُكم على تنزيلِه، ضربًا يُزيلُ الهامَ عن مَقيلِه، ويذهِلُ الخليلَ عن خليلِه. فقال له عُمرُ رضوان الله عليه: يا ابنَ رواحةَ، بين يدي الرسولِ، وفي حرَمِ اللهِ تقول الشِّعرَ ؟! فقال له النَّبيُّ: خَلِّ عنه يا عُمرُ، فلهيَ أسرعُ فيهم من نضْحِ النَّبْلِ. والمقصود بنضْحِ النَّبْلِ، هو أن تأثيرَ الشِّعرِ فيهم، أسرَعُ وأشدُّ علَيهم مِن ضَرْبِ النِّبالِ أو القتلِ بها. والنَّبْلُ لغةً هي السِّهامُ. الحَضُّ على مُقاومة المحتلين والمعتدين بالكَلامِ، مكافئ لمقاومتهم بالنبال والسِّهامِ، سلاح تلك الأيام. ويتجلى من هذه البوصلة الإعلامية الثقافية النبوية، أن دور الأدب في الحياة، أشدُّ مضاءً من النبال والرماح والسيوف. ويصح القول، ان دَور الثقافة والفن والأدب والشعر والرواية والقصة والمسرح واللوحة والموسيقى والغناء والتمثيل والكاريكاتير والسينما والمسلسل وشريط الفيديو، هي في مضاء الأسلحة الحديثة، وأشد فتكًا. إن بصيرة النبي الثقافية الإعلامية، تدعونا إلى إيلاء اهتمام أكبر، بالثقافة والإعلام والصحافة، تمويلًا وتطويرًا، لدورها المؤثر في التعبئة المعنوية المطلوبة وتعزيز الثقة بالوطن وتعزيز الروح المعنوية للمواطنين. أدخلت الجالية العربية في السويد، الأغنية، لمواجهة المجازر والظلم الصهيوني التاريخي، فأغنية «عاشت فلسطين وتسقط الصهيونية» Leve Palastina السويدية الشهيرة، تصدحُ في كل الساحات وتصبح مغناة البشرية المدوية، وعنوانا للحرية، وانحيازًا للحق والعدل والحياة. يجدر ان نراجع «قصائد المُوَثِبات» التعبوية الجاهلية، التي كانت النساء يصدحن بها، في وداع الرجال وهم يتأهبون للمعارك. لم تُفِدْ الممانعةُ والتحريضُ والتشويهُ «التموزي» المتكرر، في الحد من صعود مهرجان جرش على امتداد أربعة عقود، ليصبح أحدأبرز المهرجانات الثقافية العالمية المرموقة، وعلمًا على رأسه اسم بلادنا العربي الجميل.

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
حمزة نمرة يكشف تفاصيل ألبومه الجديد
السوسنة - كشف الفنان حمزة نمرة عن تفاصيل ألبومه السابع "قرار شخصي"، الذي قرر طرحه تدريجيًا عبر أربع مراحل تمتد من 23 يوليو/تموز وحتى 13 أغسطس/آب المقبل، في خطوة تهدف إلى منح كل أغنية حقها الفني والتفاعل الجماهيري الذي تستحقه.وعبر حسابه على "إنستغرام"، أعلن نمرة عن خطة إصدار الألبوم بمعدل دفعة أسبوعية من الأغاني، حيث تبدأ المرحلة الأولى يوم الأربعاء 23 يوليو وتتضمن: "قرار شخصي"، "شمس وهوا"، "عزيز عيني"، و"كله على الله". وفي الأسبوع التالي بتاريخ 30 يوليو، سيصدر "شيل الشيلة"، "يا سهرانين"، و"اتخمينا"، ثم تليها في 6 أغسطس أغنيات "وافتكر"، "طال غيابك"، و"بتستخبى". وتُختتم المراحل يوم 13 أغسطس بمجموعة تضم "ما بتلاقينيش"، "كده الأيام"، "كايرو"، ونسخة ثانية من "قرار شخصي" تحت عنوان "قرار شخصي رقم 1".وأرفق نمرة الإعلان بتعليق يحمل طابعًا شخصيًا قال فيه: "أنا أخدت قرار شخصي وكان لازم تعرفوه، وبدايتنا يوم الأربعاء 23/7"، مشيرًا إلى أن الألبوم يأتي في مرحلة جديدة من مشواره الفني تعكس توجهاته الفنية القادمة.وكان حمزة نمرة قد كشف في وقت سابق عن بدايات العمل على الألبوم بالشراكة مع الشاعر محمود فاروق، واصفًا إياه بـ"العبقري" و"الصديق العزيز". كما نوّه إلى تعاونات جديدة ومفاجئة مع فنانين يصفهم بـ"الشاطرين جدًا"، بعضهم يشاركه العمل لأول مرة، وأكد أنه سيكشف عن أسمائهم في وقت قريب.وفي رسالة طريفة وجّهها لجمهوره، تساءل نمرة عن الموعد الأنسب لإطلاق الألبوم، قائلاً: "حابّين معاد نزول الألبوم يكون امتى؟ باتكلم بجد، بلاش جو ينزل دلوقتي، خليكوا منطقيين يا جماعة"، وهو ما لاقى تفاعلًا واسعًا من المتابعين الذين أبدوا حماسهم للعمل المرتقب، منتظرين تجربة موسيقية تحمل تنوعًا فنيًا يثري مسيرته ويعزز حضوره في الساحة الغنائية. اقرأ ايضاً: