تخفيضات تصل إلى 50 بالمائة على هذه الرحلات نحو فرنسا
وحسب بيان للشركة، يخص هذا العرض، الرحلات المبرمجة من الجزائر 'موانئ عنابة، وسكيكدة، وبجاية، الجزائر ووهران'. نحو فرنسا 'منائي مرسيليا وسات'.
ودعت الشركة، المهتمين، للحجز، فالأماكن محدودة والعرض ساري المفعول لمدة أسبوع.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
التلفزيون الجزائري
منذ 4 ساعات
- التلفزيون الجزائري
الديوان الوطني للحج والعمرة: مواصلة عملية مرافقة المعتمرين ومتابعة وكالات السياحة والأسفار – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
واصلت فرق المتابعة والمرافقة للديوان الوطني للحج والعمرة, اليوم الأربعاء ,عملية مرافقة المعتمرين ومتابعة وكالات السياحة والأسفار عبر مختلف مطارات الوطن. وبالمناسبة, أوضح مدير نشاط العمرة بالديوان الوطني للحج والعمرة, أحمد توهامي, الذي وقف على الحملة التحسيسية الذي بادر بها الديوان تحت إشراف مديره العام, الطاهر برايك, ل'وأج', أن الهدف من هذه الحملة هي 'توعية المواطنين المقبلين على أداء شعيرة العمرة في مختلف الجوانب التنظيمية منها 'والفقهية والسلوكية والصحية', بما يضمن 'تميزا في تقديم الخدمة'. وبعدما ذكر أن موسم العمرة انطلق هذه السنة مبكرا, أكد السيد تهامي أن هذه الحملة تمس أيضا وكالات السياحة والأسفار, حيث يتم متابعتها في عملية التكفل بالمعتمرين عبر مختلف المطارات ومدى التزامها ببنود دفتر الشروط, مشيرا إلى أنها سانحة كذلك للديوان من أجل الاستماع لمختلف انشغالات وتطلعات المواطنين من هذه الرحلات قبل إقلاعهم إلى بيت الله الحرام, فضلا عن تزويدهم بدليل أعمال العمرة التي تساعدهم في أداء مناسكهم على أحسن ما يرام. وفي سياق ذات صلة, كشف ذات المسؤول أنه تم ترخيص, إلى غاية اليوم, '450 وكالة السياحة والأسفار لتنظيم الرحلات والتكفل بالمعتمرين وأن العملية ستستمر إلى غاية 12 نوفمبر القادم', مذكرا أنه تم تسجيل, خلال شهرين, أزيد من 11 ألف معتمر زار البقاع المقدسة.
الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
سياح ليبيون وتونسيون يعشقون الرحلات الهوائية في عنابة
التليفيريك يشق بهم جبال إيدوغ ويطلّ على جمال بونة عندما وصلنا إلى محطة التليفريك بوحديد بمدينة عنابة، لأجل متابعة الرحلة الجبلية الطبيعية، نحو أهم جبال المنطقة إيدوغ، كنا نتصور بأن التليفريك عاد بعد غياب طويل إلى عاداته القديمة، كوسيلة نقل يستخدمها بالخصوص سكان بلدية سرايدي عندما يقصدون مدينة عنابة، لكننا تفاجأنا كون الصور والفيديوهات التي تزيّن مواقع التواصل الاجتماعي عن الرحلات السياحية الفردية والعائلية لعشاق السفريات المحلقة في السماء، قد فعلت فعلتها في الناس. الفضول بلغ مداه عندما وجدنا مواطنين من قسنطينة برقم سياراتهم 25 ومواطنين من العاصمة وآخرين من البليدة، قد ركنوا سياراتهم غير بعيد عن محطة الانطلاق 'بوحديد'، واقتطعوا تذاكر الرحلة، لأجل التحليق في أجواء جبل الإيدوغ. ومكمن الغرابة هو أن مدن قسنطينة والبليدة والجزائر العاصمة، تمتلك هذه الوسيلة الطائرة، ولكن يبدو أن الخضرة والأدغال صار لها عشاق كثر في الجزائر، يشدّون إليها الرحال ويقطعون لأجلها مئات الكيلومترات. ليبيون وتونسيون في الرحلة أمام زحمة السيارات المتوقفة غير بعيد عن محطة التلفريك، لاحظنا وجود سيارات عديدة رباعية الدفع بترقيم البلد الشقيق ليبيا، كانت مليئة بأفراد العائلات، كما تواجدت سيارات سياحية تونسية. ربيع، ابن باجة التونسية، حدثنا عن شغفه بالقيام بالرحلة الهوائية، بالنسبة إليه التقاط صور من الأعلى هي هواية منذ الصغر: 'كلما ركبت الطائرة أختار موقع النافذة حتى التقط الصور عند إقلاع الطائرة، وعند بداية نزولها، وقد حققت لي عنابة هوايتي من خلال التقاط صور المدينة من الاعلى'. وتقول زوجته: 'لا تبعد مدينة باجة عن عنابة أكثر من ساعتي زمن، وزوجي أخبرني في شهر ماي عن رغبته في زيارة مدينة قسنطينة، لا لشيء سوى أن يصور جسور مدينة قسنطينة من تليفريك المدينة، وعندما دخلنا الجزائر برا عبر مركز أم الطبول الحدودي بالطارف، علم بالصدفة بأن عنابة أيضا لها تليفريك عمره أربعون سنة، وتمت عصرنة عرباته، كان معطلا وتم بعثه مرة أخرى، فحقق حلمه الأول في عنابة وسيحقق الثاني في قسنطينة'. تمتلك الجزائر حاليا ثماني مدن، لها وسيلة النقل والسياحة 'تليفريك'، وهي الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة والبليدة وعنابة وتلمسان وسكيكدة وتيزي وزو، مع مشاريع أخرى قيد الدراسة. تذكرة السفر عبر تليفريك عنابة بلغت 60 دج والمسافة الفاصلة بين أول محطة بعنابة ومحطة سيرايدي هي خمسة كيلومترات تأخذ من المسافر حوالي 20 دقيقة، وهي كافية لتمنحه الصورة الطبيعية الخلابة لبونة، حيث تتراءى الكثير من المناظر الجميلة، ومنها كنيسة القديس أوغستين. يقول السيد وافي من مدينة زوارة في ليبيا، متحدثا عن إعجابه برحلة التليفريك للشروق اليومي: 'لا أحد نصحني بهذه الرحلة، فقد علمت بامتلاك عنابة تليفريك فقررت وزوجتي القيام بالرحلة بأنفسنا'، يبتسم السيد وافي ويقول: 'تصوري لقد ركبت العربة وتنقلت إلى سيرايدي وتجولت هناك في جو طبيعي خرافي، ولم أكن أعلم بوجود شاطئ بحر في الجبل، وبعد عودتنا إلى عنابة، شدنا الحنين ثانية لسرايدي وها نحن عائدان'، ويُجمع ركاب تليفريك عنابة على أن سعر التذاكر رمزي فقط. وفي المقابل، كانت العائلات الجزائرية بما فيها العنابية تتفسح في قلب العربات ولا تترك ثانية واحدة تمر، من دون متابعة ما تمنحه الطبيعة من متعة، بشغف. الخضرة تنسي السياح أمواج البحر عمر تليفريك عنابة قرابة الأربعين سنة، فقد تم تدشينه في زمن الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد في ربيع 1986، واشتهرت الرحلات إليه في الرحلات المدرسية والجامعية، فكانت كل حافلة نزهة تتوقف أمام محطة التليفريك، ولكن مع مرور السنوات ونقص الصيانة، بدأت الأعطاب إلى أن خرج عن الخدمة في سنة 2019 في يوم احتفالات تتويج الخضر بكأس أمم إفريقيا بعطب في أعمدته، ودخل في النسيان. عودة تليفريك عنابة للخدمة خدم شواطئ سرايدي مثل جنان الباي وعين القصب وعين بربر، والسياحة الخضراء، حيث يرتفع الإيدوغ بـ850 مترا عن سطح البحر بهواء نقي في سرايدي التي لا يوجد فيها أي مصنع يمكنه تلويث الهواء العليل. قال موظف في خدمة العربات الهوائية للشروق اليومي: 'لاحظنا مسافرين يدخلون عربات تليفريك يحملون المظلات معهم، قاموا بتحويل رحلتهم من شواطئ عنابة الشهيرة بجمالها إلى شواطئ منطقة سرايدي وأيضا إلى التمتع بالمكان الأخضر، وربما أضافوا لأيامهم العنابية يوما آخر أو يومين'. مواطن من بلدية سرايدي يشتغل في الصيد، اعترف بأن كراء المساكن انتعشت في بلدية سرايدي، فالطلبات ارتفعت منذ أن دخلت التليفريك الخدمة وصارت الحركة لا تتوقف في جبل إيدوغ وأيضا في منطقة سرايدي التي تُعرف بالرئة السليمة لمدينة عنابة، فهي المنطقة الوحيدة في عنابة التي تتلون بالأبيض في موسم الثلوج وبالأخضر في الربيع، وتحافظ على لونها الأخضر حتى في حرارة شهر أوت. ما يختلف في تليفريك عنابة عن تلفريك قسنطينة على سبيل المثال، أن الذي يستقل العربات الهوائية من محطة بوحديد، سيتمتع بالخضرة والبناءات من أول الانطلاق، وعندما يصل لا يمكنه العودة سريعا، بعد بلوغ محطة سرايدي التي تعني صفحة سياحية أخرى، لا تختلف عن جمال عنابة، بينما يقدّم تلفريك قسنطينة الجسور للراكب ومحطة النهاية في وسط حي شعبي عادي، لا يفتح كثيرا الشهية للبقاء فيه كما تفعل سرايدي الخضراء بشواطئها الساحرة والتي يُعتبر 'جنان الباي' فيها من أجمل شواطئ الجزائر وشمال إفريقيا. عندما تنهي رحلتك عبر تليفريك عنابة، تلاحظ الابتسامة ترسم أجمل الصور على وجوه المسافرين، بعد تحليق أعادهم في عز الحرّ إلى الانتعاش والطبيعة الخضراء.
النهار
منذ يوم واحد
- النهار
تخفيضات تصل إلى 50 بالمائة على هذه الرحلات نحو فرنسا
أعلنت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ، عن عرض خاص يوفر تخفيضات تصل إلى 50 بالمائة، شاملة لسعر الوجبات بالنسبة للدرجة الأولى. وحسب بيان للشركة، يخص هذا العرض، الرحلات المبرمجة من الجزائر 'موانئ عنابة، وسكيكدة، وبجاية، الجزائر ووهران'. نحو فرنسا 'منائي مرسيليا وسات'. ودعت الشركة، المهتمين، للحجز، فالأماكن محدودة والعرض ساري المفعول لمدة أسبوع.
