
الضفة على صفيح ساخن..الأقصى يُدنّس وطولكرم تحترق
وفي الضفة الغربية، تصاعدت الاعتداءات الإسرائيلية، إذ أحرقت قوات الاحتلال عدة منازل في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمالًا، وسط مواجهات مع الفلسطينيين في المنطقة. كما اقتحمت فجر اليوم بلدة الشيوخ شمال مدينة الخليل، وشنّت حملات دهم وتفتيش.
وتأتي هذه الاعتداءات في وقت دعت فيه فعاليات فلسطينية إلى إضراب شامل اليوم الأحد في عموم محافظات الضفة، نصرةً لغزة ورفضًا لسياسة التجويع الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع المحاصر.
وفي الأسبوع الماضي، تصاعدت هجمات المستوطنين في الضفة الغربية، حيث أضرموا النار في عشرات المركبات، وحاولوا إحراق منازل في قرية برقة شرق رام الله، تزامنًا مع عمليات دهم واعتقال نفذتها قوات الاحتلال في أنحاء متفرقة.
وبحسب إحصائيات فلسطينية، فإن عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بلغ قرابة ألف شهيد، إلى جانب 7 آلاف مصاب، واعتقال أكثر من 18 ألف فلسطيني، في ظل تصاعد القمع الإسرائيلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
محمود عباس يبدأ حملة دولية لوقف جريمة التجويع في غزة
بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس حملة اتصالات دولية واسعة مع قادة العالم والمنظمات الدولية، لوقف جريمة التجويع التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) وحذَّر عباس، اليوم الأحد، من استمرار سياسية التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة، باعتبارها 'جريمة من جرائم الحرب تتحمل مسؤوليتها إسرائيل'، وفق البيان. وفي رسائل وجهها للقادة والمنظمات الدولية، أكد الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني يمر بلحظة مصيرية، 'نتيجة الممارسات الممنهجة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكب جرائم الإبادة، والقتل، والتدمير، والتجويع، بحق شعبنا، دون ردع أو محاسبة، في قطاع غزة'. ودعا الرئيس الفلسطيني، للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، خاصة الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، إضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة مسؤولياتها، مع السعي نحو هدنة شاملة، ووقف الاعتداءات على المقدسات، والانخراط في عملية سياسية شاملة على أساس الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. وطالب الرئيس عباس، القادة والمنظمات الدولية في رسالته، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياسة التجويع، وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، إضافة إلى الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية، بما يمكّن السلطة الوطنية من القيام بواجباتها الحيوية تجاه الشعب الفلسطيني، والتمكن من مساعدة النازحين من العودة لمناطق سكناهم، وتقديم المساعدات الأساس من: إيواء، ومياه، وكهرباء، وتعليم، وصحة، وغيرها. كما دعا إلى إلزام إسرائيل بإنهاء إرهاب المستوطنين، وحملات تدمير المخيمات وتهجير أهلها، ووقف الاعتداءات بجميع أنواعها في الضفة الغربية، ووقف الاستيطان، ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والخليل، والطيبة، وغزة.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
إرادة النيابية تدعو الى وقف المجاعة في غزة
دعت كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية المجتمع الدولي الى وقف المجاعة التي يشهدها قطاع غزة، نتيجة سياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال . وقالت الكتلة، في بيان صحفي صادر عنها اليوم، إن العالم، رغم إطلاقه شعارات 'لا للتجويع'، ما يزال يلتزم الصمت المريب تجاه هذه المجازر الجماعية. وأضافت الكتلة أن العدوان المستمر على غزة، والحصار المفروض، دمّرا مقومات الحياة، من سلاسل الإمداد الغذائي والمخابز، إلى المراكز الطبية، ومخيمات الإيواء، والمساجد والكنائس. وثمّنت الكتلة موقف الأردن، ملكًا وحكومة وشعبًا، تجاه ما يجري في غزة، وخاصة موقف جلالة الملك عبد الله الثاني في البرلمان الأوروبي، حيث عبّر بوضوح عن خطورة ما يجري من تجويع ممنهج في القطاع.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
الملك عبد الله الأول والملك فيصل الثاني : شهداء شهر تموز
أرسى ملوك بني هاشم في المنطقة نهجا مختلفا ووضعوا مفاهيم استمدت مبادئ الحكم العربي الرشيد من مفاهيم مجتمعات المنطقة وإنسانها، وظلوا مستمسكين بعماد قيم العروبة، فأسسوا هذه الحالة مع بدايات القرن الماضي. لقد كان الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين، مدركا لهذه الرسالة، بما اضطلع به من عبء مع بدايات تأسيس الأردن بتثبيت مبادئ واقعية، وإيجاد مقاربة تعتمد على منهجية التعاطي مع قضية فلسطين من منطلقي القوة، وهو ما حققه الجيش العربي في معارك فلسطين عام 1948م، والحق في تثبيت حق العروبة والدين في فلسطين، وعلى هذا بقي مختلفا باستثنائية عن باقي الطروحات، التي كانت مختلفة في منطلقاتها وتريد البحث عن دور في زعامة مصطنعة، تعرض وجها للناس وآخر تحت الطاولة. لذا، كانت فترة الملك المؤسس حيال فلسطين قائمة على القوة، وتثبيت قوة الحق.. وهو طرح مختلف أثبتت السنوات التالية أنه الأقرب لفلسطين وعدالة قضيتها، وقد سار على هذه الرؤية من بعده كل من خالفه، لأنه كان ملكا من الناس، يدرك معنى البذل في سبيلهم، وصونهم، وبخبرة عهدها من أيام جهاده في الثورة العربية الكبرى وما تخللها من تحولات.. فكان شهيدا لفلسطين، وللحق على أبواب الأقصى، بما يعبر عن سيرة شخصية عروبية بامتياز، في مشاركتها بالثورة، وتأسيس الدولة، وصون حق الأمة. وفي العراق، وقبله في سوريا، أسس ملوك بني هاشم دولتين وأنتجا قيادات عملت لأجل الإنسان في وطنه، ولأجل مشاريع دول تكون قادرة على إيجاد التوازن بين الوطنية والقومية، في مقاربة كانت نادرة في تاريخنا المعاصر، فمن فيصل الأول إلى فيصل الثاني، نجح ملوك العراق في وضع الدولة الناشئة على خريطة العالمية، فكانت أول دولة عربية تدخل عصبة الأمم، وأول دولة تبني مجتمعا مستقرأ، وتطلق حياة سياسية حقيقية منحازة لحق الناس في التعبير. هذا النهج الهاشمي بقي مستمرا في بلدنا بحمد الله، وقد دفع ثمنه الملك المؤسس لأنه كان لا يتسق والمشاريع المستوردة التي كانت تريد أخذ الناس بالعناوين البراقة على حساب أمنهم ومبادئهم، فتدرج الأردن في بناء قوته وقوة مؤسساته، مرسيا معادلة المعرفة والقوة، ودفع الملك فيصل الثاني رحمه الله، ثمن مشاريع أرادت حرف العراق، والتاريخ يشرح ما جرى بعد حادثة تموز عام 1958م. وبين عبدالله الأول وفيصل الثاني، اللذان يصادف استشهادهما في شهر تموز من كل عام سيرة تعبر عن ملكين حاولا أن يأخذان الإنسان العربي وبنيان دول وطنية تعرف مقارباتها مع أمتها، وهي سيرة شاهدة على نهج هاشمي نفخر به اليوم كأردنيين في ظل تبدلات المنطقة واستدخال المشاريع الذي لم ينته منذ عقود.