logo
"لا نية لأحد في تفجير الحكومة".. ولكن!

"لا نية لأحد في تفجير الحكومة".. ولكن!

افادت مصادر مقربة من حزب الله لقناة الجديد ان تصعيد امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم جاء رداً على الورقة الأميركية "المتشددة" وعلى ضغوط خارجية مورست على الرؤساء مؤخراً.
وكفت مصادر حكومية للجديد ان لا نية لدى أي من القوى السياسية في تفجير الحكومة فيما تصر القوات على تحديد مهلة زمنية لسحب السلاح ملوّحة بموقف تصعيدي إن لم يُقرّ ذلك.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمرٌ يرفضه "حزب الله".. تفاصيل "أصعب قرار"
أمرٌ يرفضه "حزب الله".. تفاصيل "أصعب قرار"

ليبانون 24

timeمنذ 16 دقائق

  • ليبانون 24

أمرٌ يرفضه "حزب الله".. تفاصيل "أصعب قرار"

نشرت صحيفة "arabnews" تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "الدولة اللبنانية وحزب الله يواجهان حالياً أصعب لحظاتهما". التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" طرح سؤالاً أساسياً في متنه وهو: "هل يُمكن للبنان أن يعود دولة طبيعية؟ دولة تتخذ قراراتها من خلال مؤسساتها وتحترمُ التزاماتها وفقاً للقوانين الدولية؟". وأكمل: "هل يمكن لحزب الله أن يعترف بأن محور المقاومة قد انتهى، وأنه لا خيار أمامه سوى العودة إلى لبنان وطي صفحة اللاعب الإقليمي؟ هل يمكن للحزب أن يوافق على دور أقل للبنان إذا وافقت إيران على دور أقل في المنطقة اعترافاً بتوازن القوى الجديد؟". وأضاف: "لا يتطلب الأمرُ عبقرياً للاعتراف بأن الوضع في لبنان لم يتغير، على الرغم من أن ملامح هذا الواقع الجديد لم تكتمل بعد. لقد أدى جوزيف عون اليمين الدستورية رئيساً للجمهورية اللبنانية بدعم عربي ودولي، وتحت شعار استعادة الدولة بكامل مؤسساتها، كما عُيّن نواف سلام رئيساً للحكومة بنفس الأهداف. ومع ذلك كان من الواضح أن لبنان لن يحظى بدعم إقليمي ودولي لإعادة إعماره ما لم تُعاد القرارات التي تُتخذ في جنوب البلاد إلى الدولة وحدها". يلفت كاتب التقرير إلى أنَّ أحد السياسيين العرب قال ذات مرة إن "محور المقاومة يرتكزُ على 3 أمور: الركيزة الأولى وتتمثل بالجنرال الإيراني قاسم سليماني بموقعة الفريد في دائرة المرشد الأعلى الإيراني ودوره في تصدير الثورة الإيرانية، لكن في العام 2020، اغتالت الولايات المتحدة سليماني في العراق. أما الركيزة الثانية فتتمثل بالأمين العام السابق لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي كان شريكاً لسليماني في بناء المحور في سوريا والعراق واليمن ولبنان، فيما اغتالته إسرائيل يوم 27 أيلول 2024 في ظل حرب موسعة شنتها ضد لبنان. في الوقت نفسه، فإن الركيزة الثالثة هي سوريا التي كانت بمثابة طريق إمداد للأسلحة والمستشارين والأموال من طهران إلى بيروت مروراً بالعراق. ولكن الآن، فإنَّ النظام في سوريا تبدل منذ كانون الأول 2024، وسقط بشار الأسد الذي كان حليفاً لإيران. وسط كل ذلك، سأل التقرير: "ماذا تبقى من دور حزب الله الإقليمي الآن بعد مقتل سليماني ونصر الله، وانقطاع الجسر السوري مع الإطاحة ببشار الأسد؟". يضيف: "يقول السياسي العربي إنَّ حزب الله يمر بلا شك بأصعب مرحلة منذ تأسيسه في أعقاب الغزو الإسرائيلي لبيروت عام 1982. لقد رحل نصر الله وسليماني، ولم ينس رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع ما فعله الثنائي لإبقاء نظام الأسد على قيد الحياة. كذلك، لقد عانت طهران من اختراق الطائرات الإسرائيلية لسمائها.. لا شك أن حزب الله قاتل بشراسة، لكن لا يمكن إنكار تفوق إسرائيل ونجاحها في القضاء على أركان هذا المحور". واستكمل: "هذا الواقع دفع عون إلى إعلان الحقائق كما هي، بعد أن أدرك أن لبنان مُعرّض لمزيد من الانتهاكات الإسرائيلية، وأنه لن يخرج من تحت الأنقاض من دون دفع ثمن - حزب الله وسلاحه. لذلك، أعلن صراحةً ما تجنّب أسلافه قوله صراحةً: حصر السلاح بيد الجيش، ونزع سلاح حزب الله". وتابع: "من الواضح أن حزب الله يجد صعوبة في قبول هذا المطلب، الذي يدعوه عملياً إلى التخلي عن مغامراته الإقليمية والتحول إلى حزب محلي لا يحتكر قرار الحرب والسلم ولا يمتلك ترسانة عسكرية. بمعنى آخر، لم يعد له الحق في تسمية الرؤساء ونقض أي قرارات لبنانية لا تتوافق مع رؤيته الإقليمية". وأكمل: "لقد صنع حزب الله رؤساءً وحكوماتٍ في لبنان، وأبقى القصر الرئاسي شاغرًا لمدة عامين ونصف العام، ليتمكن من انتخاب ميشال عون رئيساً عام 2016، مما وضعه على خلاف مع رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ اليوم الأول لولايته". وسأل: "هل يستطيع حزبٌ كان يُغيّر قرارات الأسد، ويُرسل مستشارين إلى اليمن والعراق، أن يعود إلى الخارطة اللبنانية دون صواريخه؟ هل يتحمل الحزب مسؤولية العزلة التي ستلحق بلبنان إذا أصرّ على التمسك بسلاحه، أو إذا أشعل حرباً إسرائيلية جديدة على لبنان؟". وختم: "لقد فقد الحزب قائده القوي، ونفوذه في سوريا، وقدرته على محاربة إسرائيل، فأي دور تبقى لترسانته؟ هل يستطيع اتخاذ قرار إلقاء سلاحه؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store