تونس تحتل المرتبة التاسعة ضمن قائمة مزوّدي الاتحاد الأوروبي بالملابس
وانعقدت، امس الثلاثاء، القمة التونسية الاوروبية للنسيج بولاية المنستير بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ، جوزيبي بيروني، وسفير بتونس ، أليساندرو بروناس، وسفيرة مملكة هولندا بتونس ، جوزيفين فرانتزن.
كما شارك في هذه القمة رئيس الجامعة التونسية للنسيج والملابس ورئيس الاتحاد الأوروبي لجمعيات واتحاد المنسوجات الوطنية والمدير العام للقطب التنموي المنستير الفجة إلى جانب ثلة من الإطارات العليا للوزارة والإطارات الجهوية وعدد هام من الصناعيين والفاعلين الاقتصاديين وأصحاب المؤسسات المنتصبة بالقطب التكنولوجي في مختلف الاختصاصات.
وستساهم هذه القمة في مزيد تعزيز الشراكة الأورو-المتوسطية من أجل ضمان صناعة نسيج مستدامة ومواكبة لأحدث التطورات العالمية تعتمد على الممارسات الصديقة للبيئة، وفق الوزيرة، التي اطلعت، بالمناسبة، على مكونات برنامج "جيتاكس/ميناتاكس" الذي ينجز بواسطة مركز التجارة الدولي ويمول من قبل الأمانة السويسرية للاقتصاد والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، لدعم قطاع النسيج والملابس في 5 دول من بينها تونس قصد الرفع من تنافسيته في التصدير مع التركيز على التحول الرقمي.
كما اطلعت الوزيرة على مجموعة من المنسوجات الدائرية المعروضة بالقطب والتي صنعت من قبل 18 مؤسسة تونسية وذلك لتشجيع بقية المؤسسات الناشطة على اعتماد الممارسات المستدامة في صناعة النسيج. علما وان هذه المجموعة سيتم عرضها لاحقا في مختلف المعارض التجارية الأوروبية، وفق الوزارة.
وعلى هامش هذه التظاهرة، وقعت الجامعة التونسية للنسيج والملابس مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لجمعيات واتحادات المنسوجات الوطنية تهدف الى تحسين نفاذ المنتجات الخاصة بالنسيج للسوق الأوروبية وتعزيز اندماجها في سلاسل القيمة الأوروبية هذا بالإضافة إلى دفع الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مع العمل على دعم التكوين و مواكبة التطورات التكنولوجية، حسب المصدر ذاته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 3 أيام
- Babnet
أسعار الخام تشهد انتعاشة مع إبرام واشنطن وطوكيو صفقة تجارية
ارتفعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الأربعاء، بعد أن انخفضت لثلاث جلسات متتالية مع إبرام اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان. وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" بواقع 21 سنتا أو بنسبة 0.31% لتصل إلى 68.80 دولار للبرميل، بحلول الساعة 03:51 بتوقيت غرينيتش، فيما زادت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي بواقع 17 سنتا أو بنسبة 0.26%، لتصل إلى 65.48 دولار للبرميل. ومساء يوم أمس أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاقية تجارية مع اليابان، وقال إنها ستؤدي إلى استثمار اليابان 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، ودفع رسوم جمركية بنسبة 15%. وأفاد الرئيس الأمريكي في منشور على موقع "تروث سوشيال" بأن اليابان ستنفتح على التجارة، بما في ذلك السيارات والشاحنات والأرز وبعض المنتجات الزراعية. وقالت مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" لتحليل أسواق الطاقة فاندانا هاري: "يبدو أن الانخفاض (في الأسعار) في الجلسات الثلاث الماضية قد هدأ لكنني لا أتوقع الكثير من الزخم الصعودي من أنباء اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة واليابان حيث ستظل العقبات والتأخيرات المبلغ عنها في المحادثات مع الاتحاد الأوروبي والصين تشكل عبئا على المعنويات".


بلادي
منذ 6 أيام
- بلادي
صفعة اخرى، الجزائر رائدة في تبييض الأموال وتمويل الارهاب
صفعة اخرى، الجزائر رائدة في تبييض الأموال وتمويل الارهاب عبد العزيز داودي في شهر يوليوز من سنة 2025، ادرج الاتحاد الاوروبي الجزائر ضمن الدول العالية المخاطر في مجال تبييض الاموال وتمويل الارهاب . الادراج طبعا مرده الاساسي هو شبهة الصفقات العمومية وخاصة المتعلقة بالتبادل التجاري والعلاقة بين الابناك ويحمل في طياته بوادر أزمة غير مسبوقة تتعلق بمصير حجم الاستثمارات الأوروبية في الجزائر والتي تتجاوز 24% من مجموع الاستثمارات الأجنبية وتناهز 23 مليار اورو، تشمل أساسا الطاقة والبناء والطاقات المتجددة على اعتبار أن الجزائر تعتبر ثاني ممول للغاز لاوروبا بعد النرويج ، واقتصادها يعتمد بشكل كبير جدا على صادرات الجزائر من النفط والغاز . القرار الاوروبي ايضا سيشدد الرقابة على التعاملات المصرفية بين ابناك الجزائر وابناك الاتحاد الاوروبي بالشكل الذي سيؤثر على سلاسل التوريد في بلد يستورد تقريبا جميع احتياجاته من الأدوية والاغذية وكل مستلزمات الحياة اليومية من الخارج . وعلى غير العادة لم تندد الجزائر بقرار الاتحاد الأوروبي بل سبحت هذه المرة مع التيار وبسرعة البرق صادق برلمانها على مشروع قانون يجرم تبييض الاموال، وذلك على أمل ان يزيل الاتحاد الاوروبي الجزائر من قائمة الدول العالية المخاطر في غسيل الاموال وتمويل الارهاب . وفي ذات السياق شدد وزير الداخلية الفرنسي على أن تتعامل فرنسا مع الجزائر بالصرامة والحزم اللازمين .


الصحفيين بصفاقس
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- الصحفيين بصفاقس
''الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي لتونس باستقباله لــ 70 بالمائة من الصادرات التونسية''
''الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي لتونس باستقباله لــ 70 بالمائة من الصادرات التونسية'' 19 جويلية، 11:30 احتفل الاتحاد الأوروبي وتونس، بالذكرى الثلاثين لتوقيع اتفاق الشراكة بينهما في 17 جويلية 1995 والذي دخل حيز التنفيذ منذ 3 جانفي 1998، مؤكدين التزامهما بالحفاظ على هذه المبادرة المشتركة، رغم التحديات المتنامية، الناجمة بالخصوص عن تصاعد التوترات الجيوسياسية. وجاء في بيان نشرته بعثة الإتحاد الأوربي بتونس بالمناسبة، أن هذا الاتفاق، الذي يعد الأول من نوعه في المغرب العربي، مثل إطارا لتطوير الحوار والتعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي، و'شكّل منعطفا تاريخيا في العلاقات بين تونس وأوروبا'، وأرسى أسس شراكة استراتيجية واقتصادية وسياسية وإنسانية. وبينت أن تطوير اتفاق الشراكة الى شراكة مميزة سنة 2012 ثم بلوغها مرحلة الشراكة الشاملة بتوقيع مذكرة التفاهم سنة 2023، وإعداد ميثاق المتوسط هذا العام، (وهو لبنة جديدة في مسار برشلونة)، تعكس التزاما واضحا بجعل هذه الشراكة أساسا للاستقرار والتجارة والتضامن في منطقة متغيرة. وأكدت البعثة أن الاتحاد الأوروبي وتونس، 'يعيشان اليوم لحظة حاسمة' للاحتفال بهذا الاتفاق، الذي استمر في التطور والتدعيم على مدى ثلاثة عقود، من خلال التركيز على أهداف مشتركة قوامها التنمية المستدامة والتضامن والرغبة في تحقيق ازدهار مشترك بين ضفتي المتوسط، مشددة على أن الاتحاد الأوروبي 'شريك قوي وموثوق لتونس، ويرغب في أن يظل كذلك'. وأوضحت أن متانة هذه الشراكة، تتجلى عمليا من خلال العديد من الأرقام والإحصائيات، إذ يُعد الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي لتونس، باستقباله لـ 70 بالمائة من الصادرات التونسية. كما أنه المستثمر الرئيسي في تونس، حيث تُمثل الاستثمارات الأوروبية 88 بالمائة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتساهم في 90 بالمائة من فرص العمل التي تُوفرها هذه الاستثمارات في تونس. كما ذكّرت بأنه بفضل اتفاق الشراكة، الذي يُعفي معظم الصادرات التونسية إلى الاتحاد الأوروبي من الرسوم الجمركية، تمكنت تونس من دمج سلاسل القيمة الصناعية الأوروبية، وزيادة قيمة صادراتها، وتنويع قطاعاتها الإنتاجية، وخاصة النسيج والصناعات الغذائية ومكونات السيارات. وأشارت الى 'المشاريع الملموسة' لا سيما في مجلات الصحة والتعليم وتشغيل الشباب والمساواة بين الجنسين والانتقال الرقمي والطاقي والبنية التحتية، من ذلك الدعم المالي بقيمة 123 مليون يورو (حوالي 416 مليون دينار) الذي خصصه البنك الأوروبي للاستثمار لبناء الجسر الجديد في بنزرت، ومساهمة العديد من المشاريع المشتركة في قطاع الطاقة في تعزيز سيادة تونس في هذا المجال، ومشاركة آلاف الطلبة والباحثين الشباب التونسيين في برنامج 'إيراسموس+' (Erasmus+)، فضلا عن تقديم الدعم الفني والمالي والسياسي للعديد من مشاريع الإصلاح التي أطلقتها تونس. وأعلنت أن الاتحاد الأوروبي وتونس 'يسعيان الى إعطاء دفع جديد لعلاقتهما'، بمناسبة الذكرى الثلاثين، مبينة أن الحوار الاستراتيجي الذي بدأ في السنوات الأخيرة، يركز على التحديات المستقبلية المشتركة كتغير المناخ والإدارة الإنسانية والتضامنية في مجال الهجرة، ومكافحة تدفقات الهجرة غير النظامية، والابتكار التكنولوجي، والتدريب، والأمن الغذائي. وأكدت أن الاحتفال بهذه الذكرى، يعد كذلك فرصة للتأمل في سبل تعميق الشراكة القائمة على احترام متبادل أكبر والالتزام بالقيم الأساسية ومراعاة مصالح جميع الأطراف، لا سيما الشباب والهجرة والإصلاحات الاقتصادية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمناطق الأقل نموا. وخلصت البعثة في بيانها، الى أنه بعد ثلاثين عاما من توقيعه، لا يزال اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وتونس 'ركيزة أساسية للشراكة الأورومتوسطية'، حيث ساهم في بناء جسور قوية بين الشعوب والمؤسسات والاقتصاديات، وهو ما يدعو الطرفين الى التطلع إلى العقود القادمة، برغبة مشتركة في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.